logo
تراجع حيازة الإمارات من سندات الخزانة الأمريكية في مايو 2025

تراجع حيازة الإمارات من سندات الخزانة الأمريكية في مايو 2025

المشهد العربيمنذ 2 أيام
شهدت حيازة الإمارات العربية المتحدة من سندات الخزانة الأمريكية انخفاضًا لتصل إلى 103.6 مليار دولار خلال مايو 2025.
ويُشكل الرقم المعلن تراجعًا قدره 9.3 مليار دولار مقارنةً بشهر أبريل 2025.
وتوزعت استثمارات الإمارات في سندات الخزانة الأمريكية خلال شهر مايو الماضي على النحو التالي: 37.4 مليار دولار في سندات طويلة الأجل، ما يُمثل 36% من الإجمالي، و66.2 مليار دولار في سندات قصيرة الأجل، مُشكلة ما نسبته 64%.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار يُحرك صفائح أوكرانيا.. زيلينسكي «يُشعل» الداخل ويُغضب الحلفاء
قرار يُحرك صفائح أوكرانيا.. زيلينسكي «يُشعل» الداخل ويُغضب الحلفاء

العين الإخبارية

timeمنذ 26 دقائق

  • العين الإخبارية

قرار يُحرك صفائح أوكرانيا.. زيلينسكي «يُشعل» الداخل ويُغضب الحلفاء

بعد سنوات من الوحدة التي فرضتها الحرب، أشعل الرئيس الأوكراني احتجاجات واسعة بعد تبنيه قانونا «جريئا» يقوّض هيئات مكافحة الفساد. وللمرة الأولى منذ اندلاع الحرب مطلع 2022، تجمع آلاف الأوكرانيين مساء الثلاثاء الماضي، ومعظمهم من النساء وبعض قدامى المحاربين، على بُعد بضعة مبان من المكتب الرئاسي في شارع بانكوفا بكييف. وردد المحتجون هتافات "العار"، وهو ما أدى إلى تفتيت الوحدة الوطنية في البلاد ودق ناقوس الخطر بين حلفاء كييف، وفقا لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية. وجاءت الاحتجاجات بعد ساعات قليلة من إقرار البرلمان الأوكراني مشروع قانون قدمه مكتب الرئيس، ويضع المكتب الوطني لمكافحة الفساد ومكتب المدعي العام المتخصص في مكافحة الفساد تحت سيطرة المدعي العام، الذي يُعيّنه زيلينسكي بنفسه. وفي ظل ما وصفه أعضاء المعارضة بأنه تجاهل "فظ" للإجراءات البرلمانية، أقر البرلمان القانون الذي يجرد الوكالات من استقلالها السياسي، في وقت قياسي؛ ففي غضون ساعات اقترح زيلينسكي وحزبه الحاكم مشروع القانون الجديد، وصوّتوا عليه، ووقعوه ليصبح قانونًا نافذًا. وقبل أن يوقع زيلينسكي على القانون نزل المتظاهرون إلى شوارع كييف ومدن أخرى، للتنديد بما اعتبروه استيلاءً على السلطة في بلد ناضل بشدة للوصول إلى الديمقراطية. واتهم البعض الرئيس بمحاولة حماية أعضاء دائرته المقربة من التحقيقات التي تجريها أجهزة مكافحة الفساد. غضب على خط الجبهة وفي الوقت نفسه، أعرب الجنود الأوكرانيون على خطوط المواجهة عن دهشتهم وغضبهم وهي مشاعر ترددت أصداؤها في العواصم الأوروبية المؤيدة لكييف. وبعد موجة ثانية من الاحتجاجات مساء الأربعاء، بدا أن زيلينسكي قد تراجع، فوعد بتقديم مشروع قانون جديد خلال أسبوعين لحماية "استقلال مؤسسات مكافحة الفساد". لكنه لم يكشف المزيد من التفاصيل. وفي تصريحات لـ"تليغراف"، قال أوليكسي غونتشارينكو وهو واحد من 13 نائبًا فقط صوّتوا ضدّ القانون، إنه لم يكن يعلم بوجوده. وأضاف: "تم تمريره عبر اللجنة ثم البرلمان، ثم وقّع عليه رئيس البرلمان، ثم وقّعه الرئيس، ثم تم نشره.. كل ذلك في 10 ساعات وهو أمر لا يُصدّق". "حرب تشريعية خاطفة" ووصف غونتشارينكو، وهو معارض سياسي صريح لزيلينسكي، ما حدث بأنه "حرب تشريعية خاطفة" مدفوعة بالذعر داخل مكتب الرئيس إزاء التحقيقات التي تضيق الخناق على أعضاء الإدارة. ويرى البعض أن القانون قد يكون محاولة من زيلينسكي لتعزيز سلطته في ظل تراجع شعبيته تدريجيًا مع استمرار الحرب. والشهر الماضي، أعلنت هيئات مكافحة الفساد عن اشتباهها في تلقي أوليكسي تشيرنيشوف، نائب رئيس الوزراء الحالي، رشوة قدرها 345 ألف دولار في مشروع تطوير عقاري. ونفـى تشيرنيشوف الشبهات، مؤكدا أنه "غير متورط ولن يستقيل من منصبه". ومع ذلك، أُقيل في التعديل الحكومي الأسبوع الماضي. والإثنين الماضي، نفذ جهاز الأمن الأوكراني عدة مداهمات للمكتب الوطني لمكافحة الفساد بزعم البحث عن جاسوس روسي، لكن المكتب احتج على المداهمات، محذرًا من أنها قد تُقوّض التحقيقات الجارية. ورغم اتهام زيلينسكي بالاستبداد، ترى أوريسيا لوتسيفيتش، نائبة مدير برنامج روسيا وأوراسيا ورئيسة منتدى أوكرانيا في تشاتام هاوس، أنه اتهام مبالغ فيه. وقالت: "ليس رجلًا واحدًا يُدير البلاد في أوكرانيا.. إنه نظام رأسمالي قائم على المحسوبية، حيث يحتاج أصحاب السلطة إلى إنفاذ القانون لابتزاز الموارد والضغط السياسي.. لذا فالتوازن أدق بكثير من كونه مُستبدًا". وأضافت "إنها لعنة النظام السياسي الأوكراني القائم على علاقة خطرة بين أجهزة إنفاذ القانون ومكتب الرئيس.. أيًا كان من يتولى السلطة، فإنه يشعر بانزعاج جوهري من استقلالية أجهزة إنفاذ القانون. لذا فهم يستغلون زمن الحرب لعكس ذلك". استياء الحلفاء لا يشعر حلفاء أوكرانيا بالرضا عما يحدث. وأعربت جوليا فرومهولز، رئيسة قسم مكافحة الفساد في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن "قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة" في رسالة إلى مكتب زيلينسكي. ونقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤول أوروبي قوله إن الأوكرانيين "يختبرون حدود" صبر حلفائهم، ووصف هذه الخطوة بأنها "أخطر لحظة" حتى الآن على استقلال سلطات مكافحة الفساد. لكن الغضب الداخلى أكبر حيث أعرب العديد من أبطال الحرب، عن صدمتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأعلنت إحدى الجامعات طرد 6 نواب صوتوا على القانون من رابطة خريجيها. كما حذر كيريلو بودانوف، رئيس الاستخبارات العسكرية من أن أوكرانيا بحاجة إلى "مؤسسات قوية". وحول السبب وراء هذه الخطوة قالت لوتسيفيتش إن "زيلينسكي ربما فقد صلته بالمزاج العام في أوكرانيا لأنه يقضي الكثير من الوقت محط تقدير في الخارج أو ربما لا يفهم تمامًا تبعات ما يفعله، ويتلقى من حاشيته معلومات خاطئة حول مدى تقبل الجمهور والغرب له". «مكيدة محتملة»؟ يلمح البعض إلى مكيدة محتملة حيث تهامس المسؤولون والمعلقون طوال فترة رئاسة زيلينسكي حول طموحات أندريه يرماك، رئيس ديوان الرئيس وصديقه القديم من عالم الفن. وفي عام 2024، اتضح أن المكتب الوطني لمكافحة الفساد أوقف تحقيقًا سابقًا مع شقيق يرماك، دينيس يرماك. ونشرت صحيفة "الإيكونوميست"، تقارير تفيد بأن يرماك استغل التحقيقات مع تشيرنيشوف كذريعة لإقالته، كما يُعتقد أنه يقف وراء عدة محاولات لإقالة الجنرال بودانوف من الاستخبارات العسكرية. لكن غونتشارينكو رفض ذلك وقال "الأمر لا يتعلق بيرماك أو بأي شخص آخر.. إنه زيلينسكي نفسه.. كل هؤلاء الأشخاص هم مجرد مُدرائه". وقالت لوتسيفيتش: "من الآن فصاعدًا سترون انتقادات متزايدة لزيلينسكي.. هذا يكسر نوعًا ما تحريم التعبير عن السخط، لأن الناس كانوا يُمارسون الرقابة الذاتية في السابق للحفاظ على الوحدة". ويرى البعض أن تراجع الرئيس لن يكون كافيًا لتبديد الشعور بعدم الثقة، ويجادلون بأنه يجب عليه المضي قدمًا في عكس التغييرات. وفي حين انتهت ولاية زيلينسكي في مايو/أيار 2024، يحظر الدستور الأوكراني إجراء انتخابات في ظل الأحكام العرفية، كما هو الحال حاليًا. وقال غونتشارينكو: "لو كنا في وضع طبيعي، لكان بإمكاننا الذهاب إلى الانتخابات، وسيقول الناس ما الذي سيحدث". وأضاف: "لسنا بحاجة إلى انقسامات داخلية في زمن الحرب.. التزمت الصمت لفترة طويلة بسبب الحاجة إلى الوحدة.. لكن هذا الصمت زاد الأمور سوءًا". aXA6IDgyLjI2LjI1NS4zIA== جزيرة ام اند امز BG

عينات المريخ.. سباق عالمي على أسرار الكوكب الأحمر
عينات المريخ.. سباق عالمي على أسرار الكوكب الأحمر

الاتحاد

timeمنذ 26 دقائق

  • الاتحاد

عينات المريخ.. سباق عالمي على أسرار الكوكب الأحمر

عينات المريخ.. سباق عالمي على أسرار الكوكب الأحمر الأسئلة الثلاثة الكبرى حول الحياة – ما هي الحياة؟ كيف نشأت؟ وهل هناك حياة خارج الأرض؟ (هل نحن وحدنا؟) – هي السبب الرئيسي وراء استكشاف الفضاء. فالحياة هي دافعنا للاستكشاف. ومع ذلك، وعلى الرغم من الاستكشاف المستمر طوال التاريخ البشري، لم نعثر سوى على مثال واحد للحياة (على الأرض)، ولا نعرف كيف نشأت. لا يزال الغموض يكتنف الطريقة التي تحولت بها الكيمياء إلى علم الأحياء– أي كيف اجتمعت جزيئات الكون لتُكون الحياة. ولا نعرف حتى ما إذا كانت الحياة نتيجة حتمية للعمليات الكيميائية والفيزيائية في كوننا، أم مجرد مصادفة رياضية نادرة من الطبيعة، نادرة الحدوث – إنْ تكررت أصلاً. ربما يكمن الجواب في أحد أنابيب الاختبار الموجودة حالياً على سطح المريخ، التي جمعتها وكالة ناسا وتنتظر التحليل (وهو انتظار أبدي بلا جدوى). وكأن هذه العينات المريخية التي جمعتها «ناسا»، كحال شخصيات مسرحية صموئيل بيكيت «في انتظار جودو»، محكوم عليها بالانتظار الأبدي بلا جدوى، وذلك بسبب قرار إدارة ترامب بعدم استعادتها إلى الأرض. تم جمع هذه العينات بوساطة مركبة «بيرسيفيرانس» (Perseverance)، والتي تقوم باستكشاف مواقع يُحتمل أنها كانت صالحة للحياة على المريخ منذ أكثر من أربع سنوات. وكان المخطط أن تقوم بعثة أميركية-أوروبية بجمع هذه العينات في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، وإعادتها إلى الأرض لتحليلها بشكل مفصل. لكن إدارة ترامب تقترح إلغاء هذه المهمة التي تهدف إلى استرجاع العينات- وفي الوقت نفسه، تخصيص مليار دولار إضافي لخطة إرسال بشر إلى المريخ. أي خطة من هذا النوع لا تزال بعيدة عقوداً عن التنفيذ. وستتطلب وضع مفاعل نووي على المريخ، إضافة إلى منشآت دفع، واستخراج للمياه، وإنتاج للأوكسجين. كما سيتوجب أيضاً حل مسألة كيفية بقاء البشر على قيد الحياة خلال الرحلة التي تستغرق ثلاث سنوات ذهاباً وإياباً، في بيئة مليئة بالإشعاعات والمواد السامة. أما استرجاع العينات، فيُعد أقل تكلفة بما لا يقل عن عشر مرات من أي بعثة بشرية محتملة إلى المريخ. وبالطبع، لا نعرف ما إذا كانت أي من العينات التي يزيد عددها على عشرين، والتي جمعتها بيرسيفيرانس، ستُظهر أدلة على وجود حياة. فالأمر سيتطلب استخدام مجاهر إلكترونية، ومسرّعات جسيمات، ومطيافات متعددة الأطوال الموجية، ومئات من التجارب الكيميائية. لكن هذه العينات قد تم اختيارها بعناية من مناطق يُعتقد أنها كانت صالحة للحياة. واحدة منها على الأقل – تُعرف باسم «شيافا فولز» (Cheyava Falls) – تُظهر مؤشرات قوية على وجود حياة ميكروبية في الماضي، بما في ذلك مادة عضوية، و«بقع النمر» التي تحتوي على الحديد والفوسفات، وكبريتات الكالسيوم، والتي قد تكون دليلاً على وجود الماء. ومع ذلك، تبقى هذه مؤشرات، لا أدلة قاطعة. لكن التحليل في مختبرات الأرض، باستخدام أدوات عالية الدقة، هو ما يمكنه أن يحسم هذه المؤشرات. وبقدر ما سيكون اكتشاف حياة خارج الأرض على كوكب مجارر لكوكبنا أمراً مذهلاً، فإن ما سنربحه من فهمنا لكيفية نشوء الحياة على الأرض قد يكون أكثر أهمية. نعلم أن الحياة ظهرت على الأرض بعد فترة وجيزة من تشكّلها – لكننا لا نعرف كيف. قد تكون لها أصل مشترك مع حياة على عوالم أخرى، أو قد تكون فريدة من نوعها على الأرض. هذه العينات يمكن أن تساعدنا في اكتشاف ذلك. وقد تؤدي الإجابات إلى تطورات هائلة في مجالات مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والاتصالات، وتصنيع المواد، والبيولوجيا التركيبية، والكيمياء، وغيرها الكثير. ولهذا السبب بالذات تسعى الصين والهند واليابان وأوروبا إلى تحقيق الأهداف نفسها. فالصين تخطّط لإرسال بعثة لاسترجاع عينات من المريخ في عام 2028، والهند في ثلاثينيات هذا القرن، واليابان تستعد لإرسال بعثة إلى قمر المريخ «فوبوس». بعثة ناسا تعمل بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية. ولا يُعرف بعد كيف ستكون ردة فعل الأوروبيين على انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقيات التعاون المريخي – أو ما إذا كان بإمكان الأوروبيين، أو بإمكان أي دولة أخرى، أن تفعل شيئاً بشأن العينات التي تم جمعها. وإذا انسحبنا، فإننا لا نترك المجال لغيرنا فحسب، بل نهدر سنوات من الجهد وتكاليف الاستثمار في بعثات المريخ. ونُهمل بذلك ريادة أميركا العلمية في استكشاف العوالم الأخرى. «هل نحن وحدنا في الكون؟» هو السؤال الذي نطرحه بشأن الحياة. أما على الأرض، فقد نطرح السؤال بصيغة أخرى: هل نحن وحدنا بين الدول الفضائية في التراجع عن مشروع واعد في اللحظة الحاسمة؟ ماذا سيقول التاريخ عنّا إذا كنّا قد جمعنا دليلاً محتملاً على وجود حياة خارج كوكب الأرض، ثم تركناه ليتلاشى وسط غبار المريخ؟ لويس فريدمان* المؤسس المشارك والمدير التنفيذي السابق لجمعية الكواكب (Planetary Society). ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشين»

تحذير أممي من كارثة إنسانية متفاقمة في السودان ودعوة لرفع القيود على المساعدات
تحذير أممي من كارثة إنسانية متفاقمة في السودان ودعوة لرفع القيود على المساعدات

التغيير

timeمنذ 28 دقائق

  • التغيير

تحذير أممي من كارثة إنسانية متفاقمة في السودان ودعوة لرفع القيود على المساعدات

الأمم المتحدة وشركاءها يخططون لزيادة المساعدات في طويلة، إلا أن الخطة الإنسانية تحتاج إلى 120 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتلبية الاحتياجات العاجلة. بورتسودان: التغيير أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في السودان، في ظل تصاعد الأعمال القتالية وتشديد القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية، خصوصاً في منطقة كردفان وولايات دارفور. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن اشتباكات عنيفة اندلعت يوم الثلاثاء في مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، مشيراً إلى أن مسلحين حاولوا الاستيلاء على المواد الغذائية في الأسواق الرئيسية، ما زاد من تفاقم الأزمة في منطقة تعاني أصلاً من العزلة. وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي يومي في نيويورك، أن كادوقلي باتت معزولة عن المساعدات الإنسانية بعد إغلاق آخر طريق إمداد قادم من ولاية شمال كردفان، مشدداً على أن أزمة الجوع في السودان تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. كما أشار دوجاريك إلى أن الأمطار الغزيرة والفيضانات تعيق إيصال المساعدات في غرب دارفور، إذ أصبحت الطرق التي تربط الجنينة بمورني وزالنجي غير سالكة، مما يهدد بقطع الإمدادات عن آلاف النازحين الذين تستضيفهم تلك المناطق، وقد يمتد الأثر ليشمل ولايتي وسط وجنوب دارفور في حال استمر هطول الأمطار. وفي شمال دارفور، بادرت مجتمعات النازحين والأسر المضيفة في بلدة طويلة بإنشاء مطابخ مجتمعية تُقدّم الطعام لآلاف الفارين من العنف في مدينة الفاشر. وأوضح دوجاريك أن هذه المبادرات المحلية شكلت شريان حياة حيوياً، لكنها تواجه نقصاً حاداً في التمويل وتهديداً بالإغلاق نتيجة ندرة الموارد. وأوضح المتحدث أن الأمم المتحدة وشركاءها يخططون لزيادة المساعدات في طويلة، إلا أن الخطة الإنسانية تحتاج إلى 120 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتلبية الاحتياجات العاجلة. وفيما ندد بالعقبات الميدانية، أشار دوجاريك إلى أن حواجز التفتيش، والضرائب، والموافقات البيروقراطية التي تفرضها السلطات المحلية، تشكّل عقبات كبرى أمام إيصال أبسط الخدمات، محذراً من استمرار عرقلة العمل الإنساني. وختم المتحدث باسم الأمم المتحدة بدعوة عاجلة إلى السماح بوصول المساعدات دون قيود، وزيادة التمويل الدولي، وضمان حماية المدنيين وموظفي الإغاثة، والوقف الفوري للأعمال العدائية التي تُفاقم معاناة ملايين السودانيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store