
مبعوث ترامب في كييف لبحث «قضايا الدفاع» في لحظة توتر مع روسيا
وتأتي الزيارة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة سترسل إمدادات جديدة من منظومات باتريوت للدفاع الجوي للبلاد.
وانتقد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين قائلا إنه يشعر بالإحباط من موقف الأخير.
وكتب أندري يرماك على تليغرام "نرحب بزيارة الممثل الخاص للولايات المتحدة كيث كيلوغ إلى أوكرانيا"، مضيفا أن "روسيا لا تريد وقف إطلاق النار. السلام من خلال القوة هو مبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونحن ندعم هذا النهج".
وأعلن ترامب الأحد أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صدّ الهجمات الروسية ولمّح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي.
وقال ترامب "سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها"، لكن دون أن يحدد عددها.
وستكون عملية تسليم الأسلحة الأمريكية جزءا من اتفاق يشمل حلف شمال الأطلسي الذي سيدفع للولايات المتحدة ثمن الأسلحة التي ستُرسل إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد ترامب.
وتعتبر هذه التصريحات تحوّلا كبيرا في مواقع ترامب، بعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف.
aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjIxNyA=
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 24 دقائق
- العين الإخبارية
في أوكرانيا.. رصاص جديد لمواجهة «القاتل الأوّل»
على مدار أكثر من 3 سنوات من المعارك، كانت حرب أوكرانيا ساحة للتطوير وابتكار الأسلحة والتقنيات. ومع انتشار المسيرات غير القابلة للتشويش في ساحة المعركة التي تعد الآن القاتل الأول في الحرب، أصبحت القوات بحاجة إلى طرق للدفاع عن نفسها بالقوة البدنية. وشهدت حرب أوكرانيا ظهور رصاصات البنادق المضادة للمسيرات غير القابلة للتشويش، الأمر الذي قد يمنح القوات البرية خيارًا أكثر أمانًا ضد هذه المسيرات، وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. ومنذ الشتاء الماضي، شوهدت القوات الروسية وهي تختبر هذا النوع من الذخيرة، في المقابل، أطلق برنامج الابتكار الدفاعي الأوكراني نسخته الخاصة في أواخر يونيو/حزيران الماضي. ونشر البرنامج مقطع فيديو لجندي يملأ خرطوشة برصاصات عيار 5.56 ملم ذات رؤوس سوداء ورمادية، قبل تعبئتها في بندقية هجومية من طراز "CZ Bren 2" وإطلاق النار على مسيرة في ميدان اختبار. وجاء في البرنامج الحكومي: "الهدف هو أن يحمل كل جندي مشاة هذه الخراطيش المُقننة من قِبل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما يُمكّنه من الرد بسرعة على التهديدات الجوية"، وقال إن هذه الرصاصات تزيد بشكل كبير من فرص إسقاط المسيرات. مسافة أكثر أمانا لم ينشر البرنامج لقطات للتصميم الداخلي للرصاصة، لكن "يونيتد 24 ميديا"، وهي وسيلة إعلامية تديرها الحكومة الأوكرانية، ذكرت أن الرصاصات تستخدم "رأسًا حربيًا مُصممًا خصيصًا يُحدث تأثير تجزئة كثيفًا وسريعًا عند إطلاقه". وستسمح هذه التقنية الجديدة للجنود بإطلاق رصاصة تقطع مسافة معينة قبل أن تنتشر الكريات لتصيب طائرة مسيرة أو طائرة رباعية المراوح من منظور الشخص الأول. قد يتيح هذا الابتكار للمشاة ببدء إطلاق النار على طائرات الهجوم المسيرة من مسافة أكثر أمانًا، مقارنةً بمحاولة إسقاطها باستخدام بندقية صيد، وهو الإجراء المتّبع حاليًا في جميع الوحدات الأوكرانية. وأصبح تكنيك بندقية الصيد ضروريا لمواجهة الاستخدام المتزايد من كلا الجانبين لطائرات الألياف الضوئية المسيرة التي تستقبل إشاراتها عبر كابلات طويلة ورفيعة بدلًا من الراديو، مما يعني أنه لا يمكن التشويش عليها عبر الحرب الإلكترونية. في روسيا أيضا سبق أن ظهرت هذه التقنية في روسيا، حيث نشر اللواء الروسي الرابع والسبعون للبنادق الآلية المنفصلة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صورة لرصاصة عيار 5.45 ملم، تُطلق من بندقية AK حيث كانت الرصاصة مزودة بأنبوب انكماش حراري. وكتب اللواء على قناته على "تليغرام"، يقول إن الأنبوب يحتوي على أربع خراطيش مصممة لتشتيت وإصابة المسيرات الأوكرانية، وأضاف أنه عند تعبئة الخراطيش يدويًا، يجب على القوات التبديل بين هذه الرصاصات الجديدة والطلقات القياسية أو طلقات التتبع. ويبدو أن هذا التصميم أقرب إلى ابتكار يدوي، وهو مختلف عن النسخة الأوكرانية، ونشرت قناة روسية مؤيدة للحرب على "تليغرام"، مقطع فيديو منفصلًا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني يُظهر عدة رجال يعملون على طاولة لكسر رؤوس طلقات عيار 5.45 ملم. وفي إحدى اللقطات، ظهر أحد الرجال وهو يضع أنابيب انكماش حراري على الرصاصة يدويًا، كما نشرت مقطع فيديو لجندي روسي يُظهر استخدام هذه الطلقات، حيث أطلقها على صفيحة معدنية في ميدان رماية. aXA6IDEwNC4xNjguMTcuMzMg جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 37 دقائق
- البوابة
الغرب يسرّع تسليح أوكرانيا.. وموسكو تلوّح بالردع النووي
في ذروة مرحلة تُعدّ من الأعنف منذ بدء الحرب، تسارع وتيرة التسليح الغربي لكييف، فيما تشتد اللهجة الروسية إلى أقصى حدودها، ما ينذر بمواجهة مفتوحة تتجاوز حدود الميدان الأوكراني. قائد قوات حلف الناتو ألكسوس غرينكويتش أكد أن الاستعدادات جارية لنقل أنظمة دفاع جوي إضافية من طراز باتريوت إلى أوكرانيا بأقصى سرعة، في ظل تصعيد روسي مكثف بالصواريخ والمسيّرات. ولم يُحدَّد عدد الأنظمة التي قد يتم تسليمها، لكن الرسالة واضحة: الحلف لن يتباطأ في دعم كييف، لا سيما مع ازدياد المخاوف من انهيار منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية تحت الضغط الروسي. في المقابل، صعّدت موسكو خطابها السياسي والعسكري؛ إذ حذّر دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن الغرب يخوض حربًا شاملة ضد بلاده، متوعدًا برد كامل يتضمن، عند الضرورة، توجيه ضربات وقائية. وذهب إلى حد اعتبار أن الغرب يواصل محاولاته التاريخية لتدمير روسيا ككيان حضاري وسياسي، ملمّحًا إلى احتمالات تصعيد نووي ضمني. موجة هجمات مسيّرة أوكرانية هذه التصريحات جاءت بالتزامن مع موجة هجمات مسيّرة أوكرانية استهدفت العاصمة موسكو ومناطق روسية أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 122 طائرة مسيّرة في أكبر هجوم جوي تشهده البلاد منذ بدء النزاع، ما أدى إلى إصابة مدني واحد على الأقل. وتؤكد هذه الهجمات أن كييف باتت أكثر جرأة في ضرب العمق الروسي، في وقت تسعى فيه إلى تغيير قواعد الاشتباك. على صعيد السياسة الغربية، يسعى الناتو إلى تكثيف التنسيق الدفاعي مع الدول الأعضاء، إذ يجري التحضير لاجتماع قريب للدول المالكة لصواريخ باتريوت لتوسيع الدعم لكييف. وبينما توشك ألمانيا على اتخاذ قرار بشأن تزويد أوكرانيا بوحدتين إضافيتين من باتريوت، تؤكد التصريحات الأوروبية والأميركية أن أنظمة الدفاع الجوي باتت أولوية مطلقة، لا سيما أمام استخدام روسيا لصواريخ فرط صوتية باتت تُصعّب من عملية الاعتراض التقليدي. تقدم روسي وفي ظل هذا التصعيد، كشفت موسكو عن سيطرتها على ثلاث بلدات جديدة في زابوريجيا وخاركيف ودونيتسك، في تأكيد على أن روسيا ما زالت تفرض مكاسب ميدانية رغم الدعم الغربي المتواصل لأوكرانيا. وفي الوقت ذاته، استؤنفت عمليات تبادل الجثامين بين الطرفين، حيث تسلمت أوكرانيا ألف جثة لجنودها، فيما تسلمت موسكو رفات 19 من عناصرها، وهو منجز نادر ضمن مسار المفاوضات المتوقفة منذ شهور. على الصعيد السياسي الداخلي في كييف، صادق البرلمان الأوكراني على تعيين يوليا سفيريدينكو رئيسةً جديدة للوزراء، في خطوة تمثل أكبر تعديل وزاري منذ اندلاع الغزو الروسي. وتحمل رئيسة الوزراء الجديدة خلفية اقتصادية، وتُعد مقربة من الرئيس زيلينسكي، الذي أكّد في كلمته أمام البرلمان أن أوكرانيا بصدد التوقيع على اتفاقيات استراتيجية جديدة مع الولايات المتحدة، ستعزز مكانتها العسكرية والسياسية في مواجهة موسكو.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
زيلينسكي: نسابق الزمن لتوسيع إنتاج الأسلحة محلياً
وفي الوقت ذاته، قالت سويسرا، إن وزارة الدفاع الأمريكية أبلغتها بأن واشنطن بصدد تحويل صفقة منظومات باتريوت للدفاع الجوي كانت مخصصة لها لصالح دعم أوكرانيا، التي تحتاج بشدة إلى تعزيز دفاعاتها للتصدي للهجمات الجوية الروسية التي تزداد حدتها. وقالت وزارة الدفاع السويسرية، التي كانت قد طلبت خمس منظومات "باتريوت "في عام 2022، إنها تلقت إخطارا من وزارة الدفاع الأمريكية يفيد بأنه سيتم "إعادة ترتيب أولويات تسليم منظومات باتريوت، بحيث تُمنح الأولوية لدعم أوكرانيا." ولم يتضح على الفور ما إذا كانت منظومات "باتريوت" التي طلبتها سويسرا، سيتم توجيهها مباشرة إلى أوكرانيا، أم أنها ستخصص لتعويض منظومات في دول أوروبية أخرى قد تتبرع بها لصالح كييف. وكان من المقرر أن يبدأ تسليم هذه المنظومات ، والتي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات، إلى سويسرا في عام 2027 على أن يكتمل تسليمها بحلول عام 2028. لكن الحكومة السويسرية قالت إن واشنطن أبلغتها بالتأجيل، مضيفة أنه من غير الواضح عدد المنظومات الذي سيتأثر بالتغيير. وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، اليوم الخميس، إنه سيترأس مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس اجتماعا لحلفاء أوكرانيا يوم الاثنين القادم لمناقشة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن توريد الأسلحة. وأوضح هيلي أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته سيشاركان في اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا. وقال الجنرال أليكسوس جرينكيفيتش، بأن "التحضيرات جارية" لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا، مضيفا أن الناتو يعمل "بشكل وثيق للغاية" مع ألمانيا لنقل منظومات باتريوت.