
أبل تُطلق ميزات ذكية جديدة في iOS 26.. ترجمة فورية وذكاء بصري
رغم أن آبل لم تركز كثيرًا على تقنيات 'Apple Intelligence' خلال مؤتمر المطورين WWDC 2025، إلا أن التحديث الجديد iOS 26 جاء محمّلًا بميزات ذكاء اصطناعي تعزز تجربة المستخدم اليومية، من الترجمة الفورية إلى التفاعل البصري مع الشاشة.
ترجمة مباشرة في الرسائل والمكالمات
أصبح بإمكان مستخدمي iPhone الآن الاستفادة من الترجمة الفورية في تطبيقات الرسائل والمكالمات وFaceTime، حيث تُترجم المحادثات النصية والصوتية تلقائيًا بين المستخدمين الذين يتحدثون لغات مختلفة. وتدعم هذه الميزة حاليًا لغات منها الإنجليزية، الصينية، الفرنسية، الإسبانية، اليابانية وغيرها.
ذكاء بصري على الشاشة
ميزة 'الذكاء البصري' تتيح للمستخدمين تحليل محتوى الشاشة مباشرة. يمكن للمستخدم مثلًا تصوير لقطة شاشة وسؤال روبوت دردشة مثل ChatGPT عن تفاصيلها، أو البحث عن منتجات أو تحديد معالم مثل النباتات والحيوانات والكتب.
تتبع الطلبات عبر تطبيق Wallet
أضافت آبل ميزة جديدة لتطبيق المحفظة Wallet تقوم تلقائيًا بجمع بيانات الشراء والتتبع من رسائل البريد الإلكتروني وعرضها في قسم خاص، حتى إن لم يتم الشراء عبر Apple Pay.
تحسينات على توليد الصور والرموز التعبيرية
قامت آبل بتحسين أداة توليد الصور Image Playground، لتقديم رسوم كرتونية أقرب إلى الواقع، ودمجت معها أدوات ChatGPT لتوسيع الخيارات. كما تم تعزيز ميزة Genmoji لإنتاج رموز تعبيرية مخصصة من خلال دمج عدة رموز أو أوصاف نصية.
اختصارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
أصبح بإمكان المستخدمين إنشاء اختصارات ذكية تتضمن تلخيص نصوص أو توليد صور أو تحليل بيانات من التطبيقات الأخرى. وتُوفّر هذه المهام من خلال نماذج ذكاء اصطناعي تعمل محليًا على الجهاز أو عبر السحابة.
مرافق التمارين في Apple Watch
ميزة 'Workout Buddy' في watchOS 26، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، تقدم للمستخدم تحليلًا صوتيًا مباشرًا لأدائه الرياضي بناءً على البيانات الفسيولوجية والتاريخ الرياضي، بصوت مدرب مستوحى من Apple Fitness+.
سيري المؤجلة إلى 2026
رغم أن التحديث لم يتضمن تحسينات متوقعة في Siri، أكدت آبل أن التطوير جارٍ وسيتم إطلاق التحديثات في ربيع 2026 مع إصدار iOS 26.4، وتشمل القدرة على فهم السياق الشخصي، وتحليل محتوى الشاشة، والتفاعل بعمق مع التطبيقات.
الأجهزة المدعومة
تتطلب ميزات Apple Intelligence أجهزة قوية نسبيًا، وهي متاحة حاليًا على iPhone 15 Pro و15 Pro Max، وستدعم كافة طرازات iPhone 16 و17. كما تتوفر العديد من الميزات على أجهزة iPad وMac المتوافقة مع iPadOS 26 وmacOS Tahoe.
بهذا التحديث، تواصل آبل تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في أجهزتها، مع التركيز على الخصوصية والأداء المحلي على الجهاز، في سباق مستمر مع كبرى شركات التقنية لتقديم تجربة أكثر ذكاءً وخصوصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 42 دقائق
- الوئام
مشروع قانون ترامب 'الكبير والجميل' قد يؤدي إلى تباطؤ الواي فاي في الولايات المتحدة
يثير مشروع قانون الموازنة الجديد الذي يدعمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً واسعًا في الأوساط التقنية، إذ يشير نص القانون في نسخته المطروحة بمجلس الشيوخ إلى احتمال إجبار لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) على بيع جزء كبير من الطيف الترددي المخصص للاستخدام غير المرخص، وهو ما قد يؤثر سلبًا على أداء شبكات Wi-Fi في البلاد، لا سيما تلك التي تعتمد على النطاق المتقدم 6GHz. النطاق المذكور يُستخدم حاليًا لتقنيات Wi-Fi 6E وWi-Fi 7، اللتين توفران سرعات أعلى واستقرارًا أكبر، خصوصًا في الأجهزة الحديثة مثل هواتف آيفون وسامسونغ، وحواسيب ماكبوك، إضافة إلى أجهزة الألعاب مثل Xbox وأجهزة التلفاز الذكية. ويعتمد المستخدمون على هذا النطاق للاستفادة من تجربة اتصال أسرع وأقل ازدحامًا، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت داخل المنازل وأماكن العمل. بحسب مشروع القانون، ستلزم لجنة الاتصالات بطرح 800 ميغاهرتز من الطيف الترددي في مزاد، من ضمنها أجزاء من نطاق 6GHz، الذي سبق وأن خُصّص عام 2020 للاستخدام غير المرخص في عهد الرئيس ترامب نفسه. وفي حال تمرير القانون، فإن شركات الاتصالات مثل AT&T قد تحصل على جزء من هذا النطاق لتعزيز خدماتها في مجال البيانات المحمولة، على حساب المستخدمين العاديين الذين قد تتراجع سرعة الإنترنت لديهم داخل المنازل. الجدير بالذكر أن النسخة التي أقرها مجلس النواب كانت قد استثنت نطاق 6GHz من المزاد، بينما لم تتضمن نسخة مجلس الشيوخ هذا الاستثناء. ورغم أن شركات الاتصالات نفسها، ومن بينها AT&T، أشارت مؤخرًا إلى أنها لا تحتاج بشكل عاجل إلى طيف إضافي، إلا أن دعم إدارة ترامب لهذه الخطوة يرتبط على الأرجح بزيادة إيرادات الحكومة لتغطية التخفيضات الضريبية المدرجة في مشروع القانون. الخطوة أثارت اعتراضًا من جانب شركات تقنية كبرى مثل Apple وAmazon وMeta وHP وComcast، التي وقعت على رسالة مفتوحة للكونغرس تطالب بالحفاظ على النطاق غير المرخص كما هو. وأكدت الرسالة أن نطاق 6GHz يشكل ركيزة أساسية لتطور تقنيات الواي فاي، ولتمكين الابتكارات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والتصنيع الذكي. في المقابل، أعرب رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار عن دعمه لبيع جزء من هذا النطاق، معتبرًا أن الخطوة ستعزز موارد الحكومة وتفتح المجال أمام تطوير شبكات المحمول. غير أن منتقدي الخطوة يحذرون من أنها ستضر بقدرة المستخدمين على الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى سرعات أكبر واتصال أكثر موثوقية. ورغم عدم التصويت على مشروع القانون حتى الآن، إلا أنه يمثل اختبارًا جديدًا للتوازن بين مصالح شركات الاتصالات ومستخدمي الإنترنت، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبل الاتصال اللاسلكي في الولايات المتحدة.


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
لماذا تراجعت 'ترامب موبايل' عن شعار 'صُنع في أمريكا'؟
أزالت مؤسسة ترامب، المملوكة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإشارة إلى أن هاتفها الذكي الجديد T1 سيتم تصنيعه في الولايات المتحدة، وذلك بعد تزايد الشكوك حول إمكانية إنتاج الهاتف داخل الأراضي الأميركية بسعره المعلن البالغ 499 دولارًا فقط. ورغم التعديلات التي طرأت على موقع 'ترامب موبايل'، والتي شملت حذف عبارة 'صُنع في أمريكا'، فإن متحدثًا باسم المؤسسة أكد لصحيفة USA Today أن الهاتف لا يزال يُصنع داخل الولايات المتحدة، واصفًا التقارير التي شككت في ذلك بأنها 'غير دقيقة'. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من يونيو 2025 عن هاتف T1 باللون الذهبي، مصحوبًا بعبارة ترويجية بارزة على موقعها الإلكتروني تقول: 'هاتفنا T1 المصنوع في الولايات المتحدة متاح للطلب المسبق الآن.' لكن هذه العبارة اختفت لاحقًا، لتُستبدل بجمل أكثر عمومية مثل: 'تصميم يفخر بأصالته الأميركية'، و*'نُقدّمه لكم من قلب أميركا.'* ويُذكر أن خبراء تقنيين كانوا قد رجّحوا عند الإعلان الأولي أن الهاتف سيتم تجميعه في الصين، نظرًا لأن الولايات المتحدة لا تمتلك سلسلة توريد متكاملة لإنتاج الهواتف الذكية بالكامل، حتى مع توفّر بعض القدرات التصنيعية. كما شملت التعديلات على موقع الهاتف مواصفات تقنية، إذ خُفّض قياس الشاشة من 6.8 إلى 6.25 بوصة، وتم حذف الإشارة إلى سعة الذاكرة العشوائية (RAM) البالغة 12 غيغابايت، وهي تغييرات نادرة تُجرى عادة قبل الإطلاق وليس بعد إعلان المنتج رسميًا. وتأتي هذه التطورات في وقت يروّج فيه الرئيس ترامب لخطته لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا، بعد تركيزه السابق على صناعة الرقائق الإلكترونية، إضافة إلى دعواته المتكررة لشركات مثل 'آبل' لنقل خطوط إنتاجها إلى الداخل الأميركي. وفي ظل غياب توضيحات دقيقة من مؤسسة ترامب بشأن سلسلة التوريد الخاصة بهاتف T1، تظل علامات الاستفهام قائمة حول مدى التزام الشركة فعليًا بمبدأ 'صُنع في أميركا' أم أنه مجرد شعار تسويقي لا يدعمه الواقع التصنيعي. وتواصل شبكة CNBC متابعتها للموضوع، بانتظار رد رسمي من مؤسسة ترامب بشأن هذه التغييرات الجوهرية.


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
تسريب جديد يكشف تفاصيل الكاميرا في هاتف آيفون القابل للطي
كشفت تسريبات جديدة عن تفاصيل مثيرة تتعلق بكاميرا هاتف آبل القابل للطي، المتوقع إطلاقه في العام المقبل، والذي يُطلق عليه حاليًا اسم 'iPhone Fold'. ووفقًا للمسرب الشهير عبر منصة Weibo 'ديجيتال تشات ستيشن'، فإن الهاتف المرتقب سيزوّد بكاميرتين خلفيتين بدقة 48 ميغابكسل لكل منهما. ورغم أن المحلل التقني الموثوق مينغ-تشي كوو سبق أن توقع قدوم الهاتف بكاميرا خلفية مزدوجة، إلا أنه لم يقدم تفاصيل إضافية. وتأتي هذه المواصفات الجديدة في ظل توقعات بأن يكون الهاتف القابل للطي من آبل ضمن الفئة الفاخرة بسعر يقارب 2000 دولار، ما يجعل من الضروري أن تكون مواصفاته، خصوصًا الكاميرا، على مستوى هواتف 'آيفون برو' الحالية. تقنيات تصوير احترافية رغم التصميم القابل للطي بحسب التسريبات، ستعتمد آبل على مستشعرات مماثلة لتلك الموجودة في هواتف iPhone 16 Pro، ما يعني احتمال وجود كاميرا رئيسية بقياس 24 ملم وفتحة عدسة ƒ/1.78 مع الجيل الثاني من ميزة التثبيت البصري باستخدام تحريك المستشعر (Sensor-Shift OIS). كذلك، يُرجّح أن يدعم الهاتف تقنية 'Fusion'، التي تدمج بين الاستشعار عالي الدقة والتقريب الذكي داخل المستشعر لإنتاج أطوال بؤرية متعددة (مثل 24مم، 28مم، و35مم) بكاميرا واحدة. في المقابل، من غير المتوقع أن يتضمن الهاتف عدسة تيليفوتو (زووم بصري)، على الأرجح بسبب قيود المساحة الناتجة عن تصميمه القابل للطي. كاميرات أمامية في الشاشتين وبحسب كوو، سيحمل الهاتف كاميرا أمامية تدعم وضعي الطي والفرد، فيما ذكرت تسريبات أخرى أن الكاميرا الأمامية الداخلية ستكون مخفية تحت الشاشة، في حين ستظهر كاميرا الشاشة الخارجية على شكل 'ثقب'. أبرز المواصفات الأخرى لهاتف iPhone Fold المتوقّع: شاشة خارجية بمقاس 5.5 بوصة وبدقة 1422×2088 بكسل. شاشة داخلية بمقاس 7.8 بوصة (أو ربما 7.6 بوصة حسب اختبار داخلي حديث) وبدقة 1920×2713 بكسل. زر جانبي يدمج مستشعر البصمة (Touch ID) بدلًا من تقنية Face ID. مفصل معدني بتقنية 'خالٍ من التجاعيد'. هيكل خارجي مصنوع من التيتانيوم. بطارية عالية الكثافة مشابهة لهاتف iPhone 17 Air. الجدول الزمني المحتمل للإطلاق في حين لم تعلن آبل رسميًا عن موعد الإطلاق، إلا أن كوو وجيف بو أشارا إلى أن مرحلة الإنتاج الكمي ستبدأ في النصف الثاني من عام 2026، رغم أن تقارير أخرى (مثل تقرير مارك غورمان من بلومبرغ) ترجح إطلاق الهاتف في عام 2025. ومع استمرار التسريبات، تزداد الترقبات لواحد من أكثر الأجهزة إثارة في تاريخ آبل، في خطوة قد تضع الشركة في منافسة مباشرة مع عمالقة الهواتف القابلة للطي مثل سامسونغ وهواوي.