
هذا واقع مسيرة الشيطان التي تقتل حفظة القرآن
قبل 13 دقيقة
بينما ينهمك بعض من مواطني الدول العربية بالتغني لهذا "الشيطان" ويغرقونه بالمديح والثناء والانبطاح، إذ به يعبث في اليمن بأكمله بالقتل واقتحام البيوت وتفجير المساجد والمنازل على رؤوس البسطاء، وبدون اي مراعاه لحرمة الإنسان والدين والأعراف والتقاليد التي تراعي حرمة الدماء والأعراض
.
نعم، فمنذ أن اقتحمت مليشيات الحوثي الإرهابية العاصمة صنعاء بدأت ملامح القيم والمبادئ والأخلاق تتغير، بل تتشوه، بفعل الإرهاب السلالي الكهنوتي الطائفي.
أتعلمون أنه باتّ لدى الحوثية شعار دعم ومساندة غزة يُبيحُ إزهاق الأرواح، وسفكُ الدِماء وقتلُ الأبرياء أمرٌ مُباح في قاموس هذه الجماعة الطائفية؟.
قاموا بتفجير بيوت ومنازل العلماء والمشائخ، و هدموا المساجد، وقتلوا، ثم انهبوا ما يبتغون. أخذوا كل شيء مضوا دون حساب. هلاّ نظرتم من خلف تلك الكواليس الشيخ صالح حنتوس الأب الكبير من البلد اليمن في مديرية السلفية في محافظة ريمة الذي أحنى ظهره شقاء السنين، وأحاط ذاك الوجه الذي قد رسم المشيب به معالمه بؤساً وحُزنا وهو ظل لسِنوات عديدة يُعلم الناس كتاب الله وسنة نبيه، ما كان له أيَّ خَيَار، إلا أن يموت شهيداً ولكن هل يغفر لمن قتله بهذه الطريقة لتِلك الجماعة الخطايا؟
قتلوا الأب والأُم، ذاك القاتل الذي لا يملك في قلبِه أي رحمةَ. انتزعوا، ثم مضوا لا عِلم لهم لا معرِفة، فالقتلُ كُل ما يعرفونه. وهل يغفر لهكذا قاتل تِلك الخطايا وتمر مرور الكرام؟
توقف قليلًا يا أخي الكريم المتواجد في تلك البلاد العربية والإسلامية البعيدة قبل أن تصفق له، أو تواصل انبطاحك وثناءك، أنصت لصوت عقلك:هل هذه هي نصرة غزة وفلسطين التي يتم التغني ببطولاتها يومياً ؟.
هل هذه المجازر والمذابح بحق الشعب اليمني الذي يعاني ويلات المليشيات منذ سنوات هي التي أسرت قلوبكم أيام طوفان الأقصى وبعده؟.
هل هذا هو العمل الذي ينصر الحق والقضية الفلسطينية وغزة كما عرفناها،أم أنكم، ببساطة، مجرد أبواق تدافع عن هذا المجرم الكاهن الذي بلا مبادئ و بلا ضمائر؟
على كل حال، إن هذه العصابة مجردة من كل القيم الإنسانية والأخلاقية، وإن شعاراتها لن تخفي شيطنتها، واننا ننتظر انتصار الشعب اليمني الذي ينتهك من قبل هذا المعتوه وزنابيل العصابة الإرهابية على كل ما اقترفت أياديهم بحقنا وحق هذا الوطن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
جماعة الإخوان المسلمين تُثير غضب اليمنيين ببيانها حول اغتيال الحوثيين لمعلم القرآن صالح حنتوس
جماعة الإخوان المسلمين تُثير غضب اليمنيين ببيانها حول اغتيال الحوثيين لمعلم القرآن صالح حنتوس أثار بيان صادر عن جماعة "الإخوان المسلمين" بشأن اغتيال الشيخ اليمني الداعية صالح حنتوس موجة استياء وغضب في الأوساط اليمنية، بعد أن تجاهل الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن الجريمة، رغم أن الاتهامات موجهة بشكل صريح إلى ميليشيا الحوثي. وكانت الجماعة قد أصدرت، الجمعة، بيانًا نعت فيه الشيخ حنتوس، أحد رموز الدعوة والتعليم بمحافظة ريمة، والذي قُتل داخل منزله في قرية المعذب بمديرية السلفية، لكنها اكتفت بإدانة الجريمة دون الإشارة إلى الحوثيين الذين نفذوا عملية الاقتحام والقتل. ووصف البيان ما جرى بأنه "جريمة نكراء تأتي ضمن مسلسل الاستهداف الممنهج للعلماء والدعاة والمصلحين في اليمن"، مشددًا على "رفض كافة ألوان العنف والإرهاب من أي جهة صدرت"، دون أن يُسمي مرتكبي الجريمة. غياب الإشارة إلى الحوثيين، الذين اقتحموا منزل الشيخ مستخدمين الأسلحة الرشاشة والقذائف، وأصابوا أفرادًا من أسرته قبل تصفيته، أثار سخطًا واسعًا، خصوصًا أن البيان صدر بعد مرور ثلاثة أيام على الحادثة، ما اعتبره كثيرون تواطؤًا أو محاولة لمسك العصا من المنتصف. الكاتب الصحفي همدان العليي انتقد البيان قائلًا: "لسنا بحاجة لبيانات كهذه لا تشير إلى المجرم وإلى دوافعه بشكل واضح ومسؤول. الحديث عن الجريمة دون ذكر المجرم يعني تسترًا عليه. هذا بيان فيه تواطؤ مع الحوثيين لا نقبله في اليمن". الكاتب سام الغباري علّق بسؤال مباشر: "من قتله؟"، بينما وصف الناشط مختار الزبيدي البيان بأنه "تعزية متأخرة وناقصة"، مضيفًا: "أصبح ميدانكم الوحيد التعازي والتهاني، وحتى في هذا لم تكونوا صريحين وتسموا الأمور بمسمياتها". من جهته، تساءل الكاتب محمد مهدي: "من الذي اغتاله يا إخوان؟ ولا خايفين تجرحوا محاسيس الحوثيين؟"، في إشارة إلى ما اعتبره مجاملة مرفوضة للميليشيا. بيان ناري لـ'هيئة علماء المسلمين في العراق' بشأن جريمة اغتيال معلم القرآن صالح حنتوس في اليمن الكاتب المصري سمير العركي هاجم البيان بقوة، قائلًا: "حتى في إدانة الاغتيال الآثم الذي تعرض له الشيخ الإخواني السبعيني، أرادت الجماعة مسك العصا من المنتصف. تجهيل جهة الاغتيال المعروفة وهي جماعة الحوثيين يراد منه عدم إغضاب إيران وحلفائها". يُشار إلى أن الشيخ صالح حنتوس كان من أبرز دعاة محافظة ريمة، وكرّس حياته لتعليم القرآن الكريم، وقد قُتل مساء الثلاثاء الماضي، بعد اقتحام منزله ومحاصرته من قبل ميليشيا الحوثي، فيما أُصيبت زوجته وأفراد من أسرته، وتم اختطاف جثمانه قبل إعادته إلى أهله شريطة دفنه في جنح الظلام، وسط استمرار حملات الاختطاف والمداهمات التي طالت أبناء قريته، حتى اليوم الجمعة.


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
علماء العراق: القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام واغتيال "حنتوس" أنموذجا لجرائم التمييز الطائفي
اعتبرت هيئة علماء المسلمين في العراق، جريمة قتل جماعة الحوثي للشيخ الداعية صالح حنتوس أنموذجا صريحا لجرائم الكراهية والتمييز الطائفي، مؤكدة أن حقائق القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام وبعيدة عن مدارك كثير من الناس في العالم. وقالت الهيئة في بيان لها، إن جماعة الحوثي "ارتكبت جريمة أخرى في سلاسل جرائمها الطائفية التي يعاني منها أهلنا في اليمن حينما أقدمت على اغتيال الشيخ (صالح حنتوس)، معلم القرآن الكريم وأحد أبرز دعاة مديرية (السلفية) بمحافظة (ريمة) غربي البلاد، والبالغ من العمر قرابة سبعين عامًا، بعد محاصرة منزله ومسجده في قرية المعذب)، منذ صباح الثلاثاء (2025/7/1م)، ثم اقتحامهما، والسيطرة عليهما في اليوم التالي، وإجبار ذوي الشيخ الفقيد على المغادرة على الرغم من إصابة زوجته وعدد آخر من أفراد عائلته بجروح خطيرة نتيجة إطلاق النار المباشر الذي استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، ومنها القذائف الصاروخية، والاستعانة بقوات دعم ضمت عشرات المسلحين". وأضافت: "لم تقف جريمة الحوثيين عند هذا الحد بل عمدت هذه الميليشيات عقب اغتيال الشيخ (حنتوس) إلى خطف جثمانه، ثم القيام بحملات مداهمات واعتقالات طالت جميع منازل القرية، وأسفرت عن اعتقال الرجال واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ حتى أمست القرية لا يقطنها أحد سوى النساء في ظل وضع إنساني صعب وحالة أمنية بالغة الخطورة". وأشار البيان إلى أن "الجريمة المركبة التي ارتكبها الحوثيون بحصار الشيخ صالح حنتوس رحمه الله - وقتله وتهجير عائلته؛ أنموذج صريح الجرائم الكراهية والتمييز ذات الأبعاد الطائفية المهددة للسلم المجتمعي في اليمن التي تعمل ميليشيات الحوثي على تصعيدها لفرض حالة الترهيب تجاه اليمنيين". ولفتت إلى أن الشيخ الفقيد يُعد في طليعة الشخصيات البارزة دينيا واجتماعيا في محافظته؛ حيث أشرف على دار تحفيظ القرآن الكريم، وكرس حياته للتعليم والإصلاح المجتمعي على الرغم مما تعرض له من مضايقات وتمديدات مستمرة تمارسها هذه الميليشيات منذ سنوات بسبب رفضه لأفكارها المتطرفة وسلوكها العدواني الإقصائي. وأردف البيان: "مما يؤسف له في واقعنا المعاصر المليء بالأحداث الأليمة؛ أن حقائق القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام وبعيدة عن مدارك كثير من الناس: عامتهم ونخبهم على السواء؛ حيث تعمل دوائر السياسة والإعلام على نقل صورة أحادية النظر ذات مغزى مقصود هدفه تلميع الميليشيات الحوثية على الرغم من إجرامها باستغلال مظلة القضية الفلسطينية وتغييب وعي الجماهير أو صرفه عن معرفة حقيقة هذه الجماعة التي نشأت مثلما نشأت شقيقاتها من الميليشيات الآثمة في العراق وغيره؛ لتكون أداة تدمير ومولد فوضى، وعامل ترسيخ للمشاريع الاحتلالية من بوابة الطائفية التي تضر ولا تنفع، وتفسد ولا تصلح، وتقدم ولا تبني". وذكرت هيئة علماء المسلمين في العراق أنها تتابع "بألم واحتساب وصبر مجريات الأحداث التي تعصف بأشقائنا في اليمن ومنها الجرائم المدانة والمستنكرة التي تستهدف عمدًا العلماء والمصلحين ولا سيما أهل القرآن الكريم منهم". وشجج البيان، على "وجوب أن تعي أمتنا الكريمة بمكوناتها جميعًا من أفراد ومؤسسات وجماعات وحركات، وما يلزمها من عمل سياسي، وإعلامي، ومواقف شرعية وإنسانية وغيرها - المسؤولية الجمعية الملقاة على عاتقها، التي توجب النظر إلى قضايا المسلمين على نحو شمولي لا منفرد، وتكاملي لا مفرق وموحد لا مجزأ، بما يسهم في إدراك طبيعة العدو ومعرفة جبهاته المتعددة، والاحتراز من مخادعة أتباعه وأدواته وأكاذيبها المغلفة؛ من أجل ضبط البوصلة في مواجهته والتعامل معه في الأقوال والأفعال والمقاصد".


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 40 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
حجة ..لقاءات موسعة في عبس للتحشيد للدورات العسكرية
حجة - سبأ : عقدت في مديرية عبس محافظة حجة لقاءات موسعة للتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة " طوفان الأقصى" والارتقاء بالعمل الزكوي. وأكد وكيل المحافظة عبدالكريم خموسي، في لقاء للاندية والقطاع الرياضي في المديرية حرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على إكساب اليمنيين المهارات القتالية وتزويدهم بهدى الله والقرآن الكريم. واشار إلى أهمية دورات طوفان اﻷقصى للاستعداد للجهاد المقدس في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ودفاعا عن الوطن وتعزيز عوامل الصمود والثبات. وحث بحضور مسئول التعبئة في المديرية محمد الهلاني،على الاهتمام بالمشاركة في المسيرات والأنشطة والفعاليات المناصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم الذي تعرض لخذلان عالمي في مظلومية توازي مظلومية الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء. ونظم مكتب الزكاة في المديرية لقاءا لأمناء الزكاة واللجنة المجتمعية ومسئولي التعبئة والخطباء والمرشدين والوجهاء وطلاب الاكاديمية لجامعة القرآن الكريم للتهيئة للورشة التأهيلية لأعضاء اللجان المجتمعية وأمناء الزكاة والاستعداد العسكري في مشاركة المزارعين دورات طوفان الأقصى. وفي اللقاء أكد وكيل المحافظة خموسي، أهمية الورش التأهيلية والثقافية لتعزيز قدرات الكوادر الوظيفية وتنمية مهاراتهم للإرتقاء بمستوى الأداء العملي في الميدان. وتطرق إلى أهمية تحسين جوانب العمل الزكوي وتكثيف برامج التوعية المجتمعية بالجهوزية والمشاركة في الدورات العسكرية، واستشعار المسؤولية والرقابة الإلهية ، وتوسيع دائرة مشاريع التكافل الاجتماعي، ومساعدة الفقراء والمساكين والمستحقين والتخفيف من معاناتهم. وفي لقاء موسع للشخصيات الاجتماعية والتربوية بعزلة مطولة بالمديرية أكد مسئول التعبئة في عبس محمد الهلاني أهمية استشعار الجميع للمسؤولية والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.