
موجة حر غير مسبوقة تضرب المغرب وتيفلت تسجل 43 درجة
تيفلت بريس
يشهد المغرب استمرار تأثره بتدفق كتل هوائية صحراوية حارة وجافة، ما أدى إلى تصاعد حاد في درجات الحرارة بعدد من المناطق، وسط أجواء غير معتادة في بداية فصل الصيف.
وحسب المعطيات الجوية المسجلة، فإن تأثير هذه الكتل الهوائية أدى إلى تشكل رياح 'الشرگي' الجافة، مصحوبة بأجواء خانقة وظهور سحب غير مستقرة يُتوقع أن تتطور إلى سحب رعدية محلية خلال الساعات المقبلة، خاصة بالمناطق الداخلية والمرتفعات.
وسجّلت مدينة تيفلت صباح اليوم درجة حرارة ناهزت 40 درجة مئوية عند الساعة العاشرة عشرة صباحًا، ومن المرتقب ان ترتفع درجة الحرارة لتصل الى 43 درجة بعد ظهر اليوم ما يعكس شدة تأثير هذه الموجة الحارة.
وتدعو الأرصاد الجوية بالمغرب، المواطنين إلى توخي الحيطة، خاصة الفئات الهشة كالمسنين والأطفال، مع تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، والإكثار من شرب السوائل لتفادي آثار الإجهاد الحراري.
وتُرجّح التوقعات استمرار هذه الأجواء الحارة خلال الأيام المقبلة، في ظل استقرار الكتل الهوائية الحارة فوق شمال إفريقيا، ما يجعل المملكة أمام موجة حر قد تمتد حتى بداية يوليوز
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
طقس الأحد: موجة حر تضرب مناطق واسعة.. ودرجات حرارة تصل 30 ليلا
بلبريس - ليلى صبحي من المرتقب أن تستمر الأجواء الحارة، اليوم الأحد، بعدد من مناطق المملكة، وفق ما أفادت به المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها اليومية. وأوضحت المديرية أن الطقس سيبقى حارًا إلى شديد الحرارة، خاصة بالسواحل والسهول الشمالية والوسطى، ومرتفعات الأطلس، إلى جانب أقصى الجنوب الشرقي للبلاد، وداخل الأقاليم الجنوبية. كما يُتوقع، حسب المصدر ذاته، ظهور سحب غير مستقرة فوق الأطلس الكبير والصغير والمناطق المجاورة لهما، قد تعطي بعض الزخات المطرية المتفرقة، إلى جانب تشكل كتل ضبابية محلية خلال الليل والصباح، وذلك على مستوى السواحل المتوسطة والجنوبية، وكذا الواجهة المتوسطية. الرياح ستهب معتدلة إلى قوية نسبيًا بعدد من المناطق، لاسيما الجنوب الشرقي، والأقاليم الصحراوية، ومنطقة طنجة، ومرتفعات الأطلس، والمناطق الوسطى، مما قد يساهم في تطاير الغبار بشكل محلي. وبخصوص درجات الحرارة الدنيا، ستتراوح ما بين 25 و30 درجة في كل من الجنوب الشرقي، وشرق الأقاليم الصحراوية، ومنطقة سوس، وداخل السهول الشمالية والوسطى. بينما ستتراوح ما بين 21 و26 درجة بالمناطق المتبقية من السهول، والريف، وطنجة، وستكون ما بين 16 و23 درجة بباقي ربوع البلاد. أما خلال النهار، فتُنتظر تسجيل تراجع طفيف في درجات الحرارة بالسواحل الوسطى، ومنطقة سوس، وشمال غرب الأقاليم الجنوبية، في حين يُرتقب ارتفاع طفيف بباقي المناطق. وفي ما يخص الحالة البحرية، فستكون هادئة إلى قليلة الهيجان بالواجهة المتوسطية ومضيق جبل طارق، وقليلة الهيجان إلى هائجة بالساحل الأطلسي.


الأيام
منذ 7 ساعات
- الأيام
أعلاها 47.. درجات الحرارة المرتقبة غدا الأحد بالمدن المغربية
في ما يلي درجات الحرارة الدنيا والعليا المرتقبة يوم غد الأحد، حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية: المدينة – الحرارة الدنيا – الحرارة العليا —————————————— – وجدة 22……………. 38 – بوعرفة 22…………… 38 – الحسيمة 19………….. 28 – تطوان 20……………… 29 – سبتة المحتلة 20……………… 25 – مليلية المحتلة 21 …………….. 28 – طنجة 22……………… 35 – القنيطرة 24…………… 42 – الرباط 22………………. 35 – الدار البيضاء 23……….. 31 – الجديدة 21……………… 36 – سطات 27……………… 46 – آسفي 23………………. 44 – خريبكة 26 ……………… 44 – بني ملال 25……………… 43 – مراكش 29……………… 46 – مكناس 25……………… 44 – فاس 28 ……………… 44 – إفران 19……………… 33 – تاونات 31 ……………… 44 – الرشيدية 28 ……………… 40 – ورزازات 23 ……………… 40 – أكادير 19 ………………. 26 – الصويرة 21……………… 31 – العيون 18……………… 32 – السمارة 25……………… 47 – الداخلة 19……………… 24 – أوسرد 26……………… 47 – الكويرة 18……………… 22 – ميدلت 21……………… 36


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
موجة حر غير معتادة تضرب مناطق واسعة من العالم.. والمغرب من بين الأكثر تأثرًا
تشهد مناطق واسعة من المملكة المغربية منذ يوم الجمعة موجة حر غير مسبوقة، سجلت خلالها درجات حرارة تجاوزت المعدلات المعتادة في هذا الوقت من السنة بفارق يتراوح بين 8 و15 درجة مئوية. الأجواء اللاهبة هذه، التي عادةً ما تسجل في ذروة الصيف خلال شهري يوليوز وغشت، باتت تضرب المغرب في أواخر يونيو، مما ينذر بصيف شديد الحرارة. ووفقًا لمعطيات المديرية العامة للأرصاد الجوية، فإن درجات الحرارة ستتراوح ما بين 35 و47 درجة مئوية بالمناطق الداخلية، وبين 34 و40 درجة بالمناطق الساحلية، وهو ما أثار قلق المواطنين، خاصة في المناطق الجنوبية والداخلية التي تتأثر بشكل أكبر بمثل هذه الظروف المناخية. لكن موجة الحر لا تقتصر على المغرب فقط، بل تمتد لتشمل أجزاء واسعة من العالم. ففي أوروبا، تعرف العديد من الدول موجة حر وُصفت بالقياسية، مع تسجيل درجات حرارة تقترب أو تتجاوز 40 درجة مئوية. السلطات في هذه الدول أطلقت تحذيرات للمواطنين والسياح من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، وسط مخاوف من اندلاع حرائق غابات. وتغطي موجة الحر دولاً عدة من حوض البحر الأبيض المتوسط، انطلاقًا من إسبانيا والبرتغال، مرورًا بفرنسا وإيطاليا، ووصولاً إلى دول البلقان واليونان. وحذر خبراء من أن تغيّر المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية يساهم في تضاعف موجات الحر، وجعلها أطول وأكثر حدة. في الولايات المتحدة الأمريكية، يعيش عشرات الملايين من السكان تحت تأثير موجة حر شديدة وصفتها هيئة الأرصاد الجوية بأنها "خطيرة للغاية". وتشهد عدة مدن كبرى في الشمال الشرقي درجات حرارة مرتفعة غير معتادة، مما تسبب في ضغط كبير على شبكة الكهرباء بفعل الاستخدام المفرط لمكيفات الهواء. ومن المتوقع أن تتجاوز الحرارة في واشنطن العاصمة 38 درجة مئوية، وقد تصل الحرارة المحسوسة إلى 43 درجة. في أوروبا مجددًا، أعلنت المصالح الصحية في إسبانيا حالة تأهب تحسبًا لارتفاع حالات الإصابة بضربات الشمس، خصوصًا بين الفئات الهشة مثل الأطفال والمسنين. وفي البرتغال، توقعت وكالة الأرصاد الجوية أن تتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية في عدد من المناطق، مع بلوغها 42 درجة غدًا الأحد في العاصمة لشبونة. أما في فرنسا، فقد تم وضع أربع مناطق جنوبية في حالة تأهب بسبب ارتفاع الحرارة، على أن تُضاف إليها تسع مناطق أخرى اليوم السبت، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية. وفي إيطاليا، أعلنت السلطات حالة تأهب قصوى في 21 مدينة، من بينها روما، ميلانو والبندقية، ونصحت السكان بعدم الخروج خلال ساعات الذروة بين 11 صباحًا و6 مساءً. الوضع مشابه في دول البلقان مثل كرواتيا والبوسنة وصربيا، حيث تم إصدار تحذيرات صحية مماثلة. وفي ألبانيا، واجهت فرق الإطفاء ثمانية حرائق كبرى خلال الأسبوع الماضي، أتت على عشرات المنازل، في حين تنتظر اليونان موجة حر شديدة تتجاوز بدورها 40 درجة مئوية، بما في ذلك في العاصمة أثينا. هذه الموجة الحرارية المتزامنة عبر القارات تؤكد مرة أخرى تنامي ظواهر الطقس القصوى نتيجة التغير المناخي، مما يستدعي مزيدًا من اليقظة والتأقلم من طرف الأفراد والحكومات.