logo
جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم قصف عشرات المواقع الإيرانية بـ30 طائرة حربية

جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم قصف عشرات المواقع الإيرانية بـ30 طائرة حربية

الوسط٢٢-٠٦-٢٠٢٥
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد أن طائراته الحربية استهدفت «عشرات» المواقع في أنحاء إيران، من بينها للمرة الأولى موقع صواريخ بعيدة المدى في محافظة يَزد وسط البلاد.
وقال الجيش في بيان إن «نحو 30 طائرة حربية ضربت عشرات الأهداف العسكرية في أنحاء إيران»، بينها «مركز قيادة صواريخ الإمام الحسين الاستراتيجي في مدينة يَزد حيث جرى تخزين صواريخ خرمشهر البعيدة المدى».
انفجار بمحافظة بوشهر في جنوب إيران
سُمع دوي انفجار «ضخم»، في وقت سابق الأحد في محافظة بوشهر في جنوب إيران حيث تقع محطة لإنتاج الطاقة النووية، بحسب ما أفادت جريدة «شرق»، في اليوم العاشر من الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل.
وأضافت «شرق» أن موقعين حول مدينة بوشهر «تعرضا لهجوم من النظام الصهيوني». كما أفادت بوقوع انفجار آخر في محافظة يزد (وسط). وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذّرت الجمعة من أن أي هجوم مباشر على محطة بوشهر ستكون له عواقب «خطيرة»، إذ قد يؤدي إلى تسربات إشعاعية كبيرة.
تعرضت منشآت التخصيب النووي في طهران لهجمات أميركية بعد سلسلة ضربات غير مسبوقة، ليل الأحد، اعتبرتها طهران تجاوزًا لـ«الخط الأحمر» من قبل واشنطن وحليفتها إسرائيل التي تواصل استهداف أراضي الجمهورية الإسلامية من اندلاع الحرب بينهما قبل عشرة أيام.
الولايات المتحدة تشن ضربات على منشآت اليورانيوم
وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب «إسرائيل» في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي نطنز وفوردو وأصفهان.
ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بهذه المنشآت، وما إذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات. وتوعد الحرس الثوري الإيراني بجعل الولايات المتحدة «تندم» ردًا على الهجمات.
إطلاق 40 صاروخًا على «إسرائيل»
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن إطلاق 40 صاروخًا على «إسرائيل»، ما تسبب في أضرار جسيمة وإصابة 16 شخصًا بحسب خدمات الطوارئ الإسرائيلية.
وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية أنها استهدفت مطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب، واستخدمت للمرة الأولى صواريخ بالستية متعددة الرؤوس لشن ضربات «أكثر دقة وتدميرًا»، وفق وكالة الأنباء الرسمية «إرنا».
وحذر الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة الأحد من أن «عدوان اليوم من النظام الإرهابي الأميركي دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية»، مؤكدًا أنه «يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودا تجعلهم يندمون».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الناطق باسم وزارة الخارجية: إيران لم تطلب إجراء محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
الناطق باسم وزارة الخارجية: إيران لم تطلب إجراء محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

الناطق باسم وزارة الخارجية: إيران لم تطلب إجراء محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي

نفت طهران، اليوم الثلاثاء، أنها تقدمت بطلب للتفاوض مع الولايات المتحدة خلافًا لما صرح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية في إيران. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الذي نقلت عنه وكالة «تسنيم» للأنباء إنه «لم يجر تقديم أي طلب لإجراء لقاء من جانبنا إلى الجانب الأميركي»، وفقًا لما أوردته وكالة «فرانس برس». وصرح ترامب مساء الإثنين بأن إيران تريد الدخول في مفاوضات مع واشنطن، مضيفًا أن من المقرر إجراء محادثات لكن من دون تحديد موعد أو مكان لذلك، موضحًا «لقد خططنا لإجراء مناقشات مع إيران. إنهم يريدون التحدث»، مضيفًا «يريدون إجراء لقاء (معنا). يريدون حلا. إنهم مختلفون للغاية الآن عما كانوا عليه قبل أسبوعين». ومن ناحية ثانية، تعرّض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الثلاثاء للانتقاد غداة تأييده استئناف المفاوضات مع واشنطن، ما أثار حفيظة الجرائد المحافظة التي وصفت تصريحاته بأنها «ليّنة أكثر مما ينبغي» إزاء بلد قصف مواقع إيران النووية في يونيو. وخصّ مسعود بزشكيان، الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنعاش الحوار مع الغرب للتوصل إلى رفع العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني، المذيع الأميركي تاكر كارلسون المقرب من دونالد ترامب بمقابلة. وقال في المقابلة التي بُثّت الإثنين إن «لا مشكلة» في استئناف المحادثات مع واشنطن، على الرغم من الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية إيرانية في يونيو دعمًا لإسرائيل في حربها على إيران. جدل حول موقف الرئيس الإيراني وتعقيبًا على ذلك، تساءلت جريدة «كيهان» الإيرانية المعروفة بعدائها للغرب ومعارضتها للتفاوض بشأن البرنامج النووي «هل من العادل الجلوس مجددًا بلا شروط حول الطاولة عينها مع هؤلاء الذين أسقطوا قذائف» على الدبلوماسية. ومن جانبها، نددت جريدة «جوان» المحافظة بتصريحات «ليّنة ولطيفة أكثر مما ينبغي»، واعتبرت أن «المعنى الحقيقي للحوار مع مذيع أميركي يتجلى حين تعبر الكلمات عن سخط الشعب وارتيابه الكامل تجاه أميركا». غير أن الجريدة الإصلاحية «هام ميهان» أشادت بما وصفته بأنه «مسار إيجابي» للرئيس مسعود بزشكيان، وكتبت «كان ينبغي إجراء هذه المقابلة منذ فترة طويلة»، مشيرة إلى أن «المسؤولين الإيرانيين هم للأسف غائبون منذ فترة طويلة عن المشهد الإعلامي الدولي والأميركي». في 13 يونيو، شنت «إسرائيل» حربًا على إيران بهدف معلن هو منعها من حيازة السلاح النووي، وهو مسعى تنفيه طهران التي تؤكد حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية. وجاء ذلك في وقت كانت تخوض الولايات المتحدة وإيران مفاوضات بشأن برنامجها النووي. وفيما استمرت الحرب 12 يومًا، قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد النطاق الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.

بالأرقام.. دول «بريكس» وحصتها من الاقتصاد العالمي
بالأرقام.. دول «بريكس» وحصتها من الاقتصاد العالمي

عين ليبيا

timeمنذ 7 ساعات

  • عين ليبيا

بالأرقام.. دول «بريكس» وحصتها من الاقتصاد العالمي

شهدت مجموعة بريكس توسعًا جديدًا لتضم الآن 10 دول تشمل البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، مصر، الإمارات، إثيوبيا، إيران، وإندونيسيا. ووفقًا لإحصائيات عام 2024، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي المشترك لهذه الدول الـ 30 تريليون دولار، ما يمثل نحو 27% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي الذي بلغ حوالي 111 تريليون دولار، بحسب وكالة سبوتنيك. ويُعزز هذا التوسع من دور بريكس ككتلة اقتصادية وسياسية مؤثرة على الساحة الدولية، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية العالمية التي تم بحثها خلال قمة بريكس الأخيرة في البرازيل. لافروف: إمكانيات مجموعة 'بريكس' بدأت تتكشف والتوسع لا يشكل تهديدًا للنظام العالمي في مؤتمر صحفي عقب اختتام قمة 'بريكس' السابعة عشرة التي عقدت في ريو دي جانيرو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إمكانيات مجموعة 'بريكس' بدأت تظهر بوضوح مع توسعها الأخير، مشددًا على أن هذا التوسع لا يشكل تهديدًا لنشاطات المجموعة، بل يعكس توازن المصالح والاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء. وشدد لافروف على أن مجموعة 'بريكس' تقوم على مبادئ المساواة والتوافق بعيدًا عن أي إملاءات من أي قوة عظمى، نافياً صحة التصريحات التي تصف المجموعة بأنها فقدت فعاليتها، مؤكداً أن إمكاناتها بدأت للتو في الظهور بشكل حقيقي على الساحة الدولية. في سياق متصل، انتقد لافروف التقييمات التي أصدرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران، واصفًا إياها بالغموض، مطالباً الوكالة بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالدقة والحيادية في تقاريرها، خصوصًا التي نشرت قبل العدوان على إيران. وأشار الوزير الروسي إلى أن موسكو لا تسعى لإدخال التحقيق في الهجمات على السكك الحديدية والجسور في روسيا إلى النقاش الدولي، مؤكدًا أن روسيا ستتولى مسؤولية محاسبة الجناة وستبلغ المنظمات الدولية بنتائج تحقيقاتها، مع التأكيد على أن مثل هذه الضربات محظورة دوليًا وينبغي ألا يفلت أي مسؤول عنها من العقاب. كما أعرب لافروف عن قلقه من استمرار التوترات داخل حلف الناتو، معتبراً أن توسع الحلف لم يفد أي من أعضائه، بل أدى إلى تعميق الخلافات بينهم وظهور 'تمرد داخلي' من دول تسعى لتوجيه سياساتها بناءً على مصالحها الوطنية بدلاً من الإيديولوجيات المفروضة. تجدر الإشارة إلى أن قمة 'بريكس' الـ17 شهدت حضورًا دوليًا موسعًا بعد انضمام دول جديدة إلى المجموعة، ليصل عدد الأعضاء إلى 10 دول تشمل البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، مصر، الإمارات، إثيوبيا، إيران، وإندونيسيا التي انضمت رسميًا بداية 2025، مع استمرار التعاون مع دول أخرى بصفة شريكة مثل بيلاروسيا وكوبا وكازاخستان وغيرها. الأمم المتحدة تحذّر من تهديدات ترامب لبريكس: لا رابحين في الحروب التجارية قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، تعليقاً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول الداعمة لمجموعة 'بريكس'، إنه 'لا يوجد فائزون في حرب تجارية'. وكان ترامب قد أعلن عبر منصته 'تروث سوشيال' أن أي دولة تتبنى سياسات مجموعة 'بريكس' المناهضة لأمريكا ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية، مع بدء إبلاغ الدول الأخرى بالرسوم والصفقات التجارية ابتداءً من 7 يوليو الجاري. وردت الصين على هذه التهديدات عبر المتحدثة باسم وزارة خارجيتها، ماو نينغ، مؤكدة أن 'بريكس' منصة تعاون مهمة تدعو إلى الانفتاح والشمولية، ولا تستهدف أي دولة. وتُعقد حالياً القمة السابعة عشرة لمجموعة 'بريكس' في ريو دي جانيرو، والتي شهدت توسعاً كبيراً بضم أربع دول جديدة مؤخراً، لتعزز من تأثيرها على الساحة الدولية.

بين اليورانيوم والنيكل.. كيف تستعد الصين للصدام التجاري مع الولايات المتحدة؟
بين اليورانيوم والنيكل.. كيف تستعد الصين للصدام التجاري مع الولايات المتحدة؟

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

بين اليورانيوم والنيكل.. كيف تستعد الصين للصدام التجاري مع الولايات المتحدة؟

تتزايد مؤشرات التصعيد في العلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة، وسط تحركات لافتة من بكين تشمل تقليص صادراتها من اليورانيوم المخصب وتعزيز احتياطياتها من النيكل، تزامناً مع تهديدات أميركية بفرض رسوم جمركية على دول مجموعة 'بريكس' وتأكيد صيني على رفض استخدام التجارة كأداة ضغط سياسي تقليص حاد في صادرات اليورانيوم المخصب وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء الأميركية انخفاض صادرات الصين من اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة بنسبة الثلثين خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد بلغت قيمة هذه الصادرات نحو 118.5 مليون دولار، متراجعةً بمقدار 2.7 مرة. رغم هذا التراجع، جاءت معظم واردات أميركا من اليورانيوم الصيني في مايو وحده، إلا أن الصين تراجعت إلى المرتبة السادسة بين كبار المورّدين، خلف فرنسا وروسيا وهولندا وبريطانيا وألمانيا. الصين تكدّس النيكل وسط حرب تجارية متصاعدة في خطوة أخرى تحمل دلالات استراتيجية، كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز عن شراء الصين ما يصل إلى 100 ألف طن من النيكل منذ ديسمبر الماضي، لتعزيز مخزونها الاستراتيجي وسط انخفاض أسعار المعدن وتصاعد التوترات مع واشنطن. ويُستخدم النيكل عالي النقاء، الذي تركز عليه بكين في مشترياتها، في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ وبطاريات السيارات الكهربائية والطيران، وتُظهر بيانات الجمارك أن واردات الصين من النيكل النقي خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 تجاوزت 77 ألف طن، وهو أعلى مستوى منذ عام 2019. وتشير مصادر صناعية إلى أن الصين تسعى إلى تأمين سلاسل التوريد الحيوية عبر شراء كميات ضخمة من النيكل والمعادن الأخرى مثل الكوبالت والليثيوم والنحاس، في ظل التنافس الجيوسياسي على الموارد الاستراتيجية. تهديدات أميركية وردّ صيني صارم في موازاة ذلك، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تدعم ما وصفه بـ'السياسات المعادية لأميركا' المنبثقة عن مجموعة 'بريكس'، التي عقدت قمتها الأخيرة في ريو دي جانيرو. وردت وزارة الخارجية الصينية على هذه التهديدات، حيث جددت المتحدثة باسمها ماو نينغ معارضة بكين لاستخدام الرسوم الجمركية كوسيلة لفرض السياسات على الدول الأخرى، مؤكدة أن 'استغلال الرسوم لا يخدم أحداً'. تأتي هذه التحركات في ظل تصعيد متبادل بين واشنطن وبكين على جبهات عدة، تشمل التكنولوجيا والطاقة والمعادن الاستراتيجية، حيث تسعى الصين إلى تعزيز أمنها الاقتصادي وتقليل اعتمادها على الإمدادات الغربية، في مقابل جهود أميركية لحشد حلفائها والحد من النفوذ الصيني في الأسواق العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store