
إثارة الحلبة تجتاح الشاشة السينمائية
الفيلم من إنتاج Apple Original Films بالتعاون مع جيري بروكهايمر، ومن إخراج جوزيف كوسينسكي، المعروف بإبداعه البصري اللافت في أفلام مثل Top Gun: Maverick. ويشارك في كتابة السيناريو إهرين كروجر، بينما يتولى هانز زيمر وضع الموسيقى التصويرية، ما يضمن تجربة سمعية وبصرية مفعمة بالتشويق.
يؤدي براد بيت دور سوني هايز، سائق فورمولا 1 سابق اعتزل السباقات بعد حادث مأساوي، ليعود من الاعتزال بتحدٍ أخير: تدريب ومرافقة سائق شاب في فريق جديد يُدعى APXGP. يشارك البطولة دامسون إدريس، الذي يؤدي دور السائق الناشئ، إلى جانب خافيير بارديم في دور مدير الفريق، وكيري كوندون وتوبياس مينزيز في أدوار مساندة تضيف أبعادًا إنسانية وتقنية إلى القصة.
ورغم أن الحبكة تأخذ منحىً تقليديًا من حيث البنية الدرامية، إلا أن الفيلم يميّز نفسه بالتصوير الواقعي المذهل لمشاهد السباقات، والتي تم تنفيذها خلال أحداث حقيقية من موسم الفورمولا 1، حيث سُمح لفريق الإنتاج بالتصوير داخل الحلبات خلال الجولات الرسمية، مما جعل التجربة قريبة من الواقع إلى حد غير مسبوق في هذا النوع من الأفلام.
من أبرز مفاتيح نجاح الفيلم واقعيته المذهلة. فقد استعان المخرج كوسينسكي بخبراء حقيقيين من عالم الفورمولا 1، بما في ذلك بطل سباقات الفورمولا 1 البريطاني لويس هاميلتون، الذي شارك أيضًا كمنتج تنفيذي للعمل. ووفقًا للتقارير، فإن هاميلتون اشترط مشاركة معلّقين رياضيين فعليين – مثل ديفيد كروفت ومارتن براندل – في العمل، لإضفاء المصداقية على المشاهد.
استخدمت الكاميرات ذات التقنية العالية المثبّتة على سيارات السباق مباشرة، كما جُسّدت حوادث واقعية بتقنيات مستوحاة من حوادث تاريخية، ما منح الفيلم بعدًا توثيقيًا يتجاوز الجانب الترفيهي.
منذ طرحه في 27 يونيو الفائت، حقق فيلم F1 إيرادات تجاوزت 311 مليون دولار عالميًا خلال أسبوعين فقط، ليصبح بذلك الإنتاج الأعلى دخلًا في تاريخ استوديوهات Apple. كما حصد الفيلم إشادة النقاد في معظم التقييمات، حيث وصفته مجلة Empire بأنه «أقرب ما يمكن للسينما أن تلامس فيه هدير العجلات والسرعة في لحظتها القصوى».
كما نُظم العرض العالمي الأول في نيويورك يوم 16 يونيو، وشهد حضور شخصيات بارزة من عالم الرياضة والفن، إلى جانب عدد من سائقي الفورمولا 1 الحاليين والسابقين، ما منح العمل بعدًا احتفاليًا وجماهيريًا غير معتاد.
لا يكتمل الحديث عن الفيلم دون الإشارة إلى الموسيقى التصويرية التي أعدها هانز زيمر، والتي أضفت على مشاهد السباقات بعدًا ملحميًا، حيث دمجت بين الأنغام الأوركسترالية وترددات إلكترونية عالية التوتر، في تفاعل صوتي مع المشاهد الحركية.
ويُتوقع أن يتم ترشيح الفيلم لعدة جوائز، خصوصًا في فئات المؤثرات البصرية والمونتاج والصوت، مع ترجيحات بترشحه لجائزة أفضل تصوير سينمائي.
يعرض الفيلم حاليًا في عدد من صالات السينما بالمملكة العربية السعودية، عبر دور VOX وAMC وموڤي سينما، وسط إقبال لافت من جمهور الرياضة والسينما على حد سواء. ويُتوقع أن يستمر عرضه خلال موسم الصيف، مع توسع في العروض الخاصة والفعاليات المرافقة.
يأتي «F1» ليعيد تعريف أفلام السباقات عبر معادلة جديدة تجمع بين قوة الأداء، وصدق التفاصيل، وجماليات الصورة. وهو عمل لا يُفوت، سواء لعشاق الفورمولا أو السينما أو الإثارة البصرية الخالصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
هاريسون فورد يحصل على أول ترشيح إيمي في عمر الـ83 عاماً
مسيرة فنية طويلة حقق من خلالها النجم العالمي هاريسون فورد العديد من النجاحات السينمائية والتلفزيونية التي فاز من خلالهم بالعديد والكثير من الجوائز في شتى الحفلات والمهرجانات الكبرى، لكنه لم يحصل على جائزة إيمي واحدة لعدم حصوله على أي ترشيح للجائزة التلفزيونية المرموقة، ولكن في الساعات القليلة الماضية مع الإعلان عن قائمة ترشيحات جوائز إيمي ، حصل هاريسون فورد على أول ترشيح له للجائزة المخصصة للأعمال التلفزيونية عن عمرٍ يناهز 83 عاماً. هاريسون فورد وأول ترشيح لجائزة إيمي View this post on Instagram A post shared by Deadline (@deadline) حصل هاريسون فورد على أول ترشيح إيمي له كأفضل ممثل مساعد في مسلسل كوميدي عن مسلسل Shrinking، الذي يُجسِّد فيه دور الدكتور بول رودس، المعالج النفسي وزميل جيمي ليرد الذي يُجسِّده جيسون سيجل، بينما حصل المسلسل على أربعة ترشيحات، بما في ذلك جائزة أفضل ممثل رئيسي في مسلسل كوميدي لـ جيسون سيغل، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة في مسلسل كوميدي لجيسيكا ويليامز، وجائزة أفضل مسلسل كوميدي. ويواجه فورد في المنافسة في فئة أفضل ممثل مساعد في مسلسل كوميدي كل من: آيك بارينهولتز: The Studio، كولمان دومينغو: The Four Seasons، جيف هيلر: Somebody Somewhere، إيبون موس-باتخراتش: The Bear، مايكل يوري: Shrinking، وبوين يانغ: Saturday Night Live. للمزيد من الأخبار: آيو إدبيري تصنع التاريخ في ترشيحات جوائز إيمي 2025 مارتن سكورسيزي وأول ترشيح لجائزة إيمي كممثل View this post on Instagram A post shared by Rotten Tomatoes (@rottentomatoes) فاجأ مارتن سكورسيزي، 82 عاماً، الجميع واقتنص أول ترشيح له كممثل في جوائز إيمي 2025، عن فئة أفضل "ضيف شرف" في مسلسل كوميدي، بعد ظهوره بشخصيته الحقيقية في الحلقة الافتتاحية للمسلسل الكوميدي الساخر The Studio، وبذلك يكون قد انضم إلى قائمة قصيرة من كبار مخرجين السينما الذين عبروا إلى عالم التمثيل التلفزيوني في سنٍّ مُتقدم. المشهد الذي كتبه خصيصاً صنَّاع المسلسل يبدأ بمجيء سكورسيزي إلى مكتب مدير الأستوديو الجديد الذي يجسِّده سيث روغن ليعرض مشروع فيلم سينمائي ضخماً؛ ومع أن الدور قصير؛ فإنه خطف أنظار الجمهور فور عرضه، وقال منتجو المسلسل إنهم لم يصدقوا أنفسهم عندما وافق مارتن سكورسيزي على قبول هذا الدور. والجدير بالذكر أن خمسة من أصل ستة مرشحين في الفئة ذاتها من مسلسل The Studio، منهم برايان كرانستون وديف فرانكو ورون هورد و أنتوني ماكي، بينما الوافد الوحيد من خارج العمل هو جون بيرنثال عن مسلسل The Bear. هذا الاكتساح يعكس الاستقبال النقدي الإيجابي للمسلسل الذي حصد 23 ترشيحاً إجمالاً. هذا، ومن المقرر أن يتم بث حفل توزيع جوائز إيمي السابع والسبعين، الذي يقدمه نيت بارغاتز، مباشرة على قناة سي بي إس من مسرح بيكوك في لوس أنجلوس يوم الأحد 14 من سبتمبر. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
القائمة الكاملة لتشريحات جوائز Emmy 2025
كشفت تقارير صحفية عن قائمة الترشيحات الرسمية للدورة الـ77 من جوائز إيمي، التي تُعد أرفع الجوائز في عالم التلفزيون. وقد جاء مسلسل Severance من إنتاج Apple TV+ في صدارة السباق لهذا العام، بعد أن حصد 27 ترشيحًا متنوعًا بين فئات الأداء، والإخراج، والتأليف، ما يكرّس مكانته كأحد أقوى الأعمال الدرامية التي قُدّمت في 2025. في المركز الثاني، حلّ مسلسل The Penguin من إنتاج HBO Max بـ24 ترشيحًا، مستندًا إلى أداء قوي من النجم كولين فاريل في دور الشخصية الأيقونية أوز كوب، ضمن سلسلة مستوحاة من عالم باتمان. وذلك بحسب تقرير شبكة CNN. أما المفاجأة، فكانت دخول مسلسل The Studio من Apple TV+ بقوة إلى قائمة المنافسة، محققًا 23 ترشيحًا، جعلته يتقاسم المركز الثالث مع مسلسل The White Lotus. ويُعد هذا الرقم إنجازًا استثنائيًّا لمسلسل كوميدي ساخر لموسمه الأول، يتمحور حول كواليس صناعة السينما في هوليوود، ويجمع بين السخرية الذكية ونجوم الصف الأول. ترشيحات أفضل مسلسل درامي شملت فئة أفضل مسلسل درامي المسلسلات التالية: Andor The Diplomat The Last of Us Paradise The Pitt Severance Slow Horses The White Lotus ترشيحات أفضل مسلسل كوميدي وفي فئة أفضل مسلسل كوميدي، تضمنت القائمة: Abbott Elementary The Bear Hacks Nobody Wants This Only Murders in the Building Shrinking The Studio What We Do in the Shadows ترشيحات الممثلين: حضور قوي لـThe Studio وThe Bear في فئة أفضل ممثل رئيسي في مسلسل كوميدي، جاءت الترشيحات لكل من: آدم برودي (Nobody Wants This) سيث روغن (The Studio) جيسون سيغل (Shrinking) مارتن شورت (Only Murders in the Building) جيريمي ألين وايت (The Bear) أما فئة أفضل ممثل ضيف في مسلسل كوميدي، فشهدت هيمنة واضحة لمسلسل The Studio، حيث نال خمسة ترشيحات من أصل ستة ممكنة، لكل من: مارتن سكورسيزي ديف فرانكو برايان كرانستون رون هوارد أنثوني ماكي بالإضافة إلى جون بيرنثال عن دوره في The Bear. وفي فئة أفضل ممثلة ضيفة في مسلسل كوميدي، رُشّحت زوي كرافيتز عن The Studio، إلى جانب جوليان نيكلسون وجايمي لي كيرتس وأوليفيا كولمان. من حيث التوزيع العام للترشيحات، تصدّرت HBO Max القائمة بـ142 ترشيحًا،وجاءت Apple TV+ ثالثًا بـ81 ترشيحًا، ما يعكس تطورًا كبيرًا للمنصة التي لم يمضِ على انطلاقتها سوى سنوات قليلة، لكنها باتت تنافس الكبار بفضل أعمال مثل Severance وThe Studio وShrinking. من المقرر إقامة حفل جوائز إيمي 2025 يوم الأحد 14 سبتمبر، حيث يُبث مباشرة على قناة CBS، مع بث متزامن عبر منصة Paramount+، ويُقدّمه الكوميديان الأمريكي نيت بارغاتزي. ويتوقّع أن يشهد الحفل منافسة محتدمة، خاصة في فئات الدراما والكوميديا التي يتقارب فيها مستوى الأعمال والنجوم بشكل غير مسبوق.


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
حفل مونت كارلو يكشف مواهب الأمير ألبرت الثاني والأميرة شارلين
في ليلة أضاءها السحر الملكي في مونت كارلو، رقص صاحب السمو الملكي الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو وصاحبة السمو الملكي الأميرة شارلين حتى الساعة الواحدة صباحًا في حفل "الصليب الأحمر" السنوي، وهو الحدث الأبرز للصليب الأحمر في موناكو وأحد أبرز فعاليات الإمارة الاجتماعية الصيفية. كما انضمت إليهما كاميل غوتليب، ابنة الأميرة ستيفاني وحفيدة غريس كيلي، التي التقت بعمّها وعمتها في حفلٍ ليليّ صاخب. الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو وصاحبة السمو الملكي الأميرة شارلين وقد صرحت غوتليب في بيان مكتوب صحفي: إن "حفل الصليب الأحمر في موناكو فرصة لنا للالتقاء حول قضية عزيزة علينا. قضية تمسنا بعمق. وبالطبع، ستكون الأمسية أجمل إذا أضفنا بعض الوقت العائلي". إرث عائلي الأمير ألبرت و الأميرة شارلين وغوتليب ولويس دوكرويت، شقيق غوتليب وزوجته ماري شوفالييه كما كان من بين أفراد العائلة المالكة الحاضرين، لويس دوكرويت، شقيق غوتليب وزوجته ماري شوفالييه. وقد أسس الأمير لويس الثاني هذا الحفل السنوي عام ١٩٤٨، ولطالما كان الحدث الأبرز لجمع التبرعات لفرع موناكو للوكالة الإنسانية الدولية. كذلك ترأس الأمير رينيه الثالث والأميرة غريس هذا الحدث لعقود مضت. واليوم، بقيادة الأمير ألبرت، تواصل المنظمة تمويل برامج الرعاية الاجتماعية المحلية وجهود الإغاثة الدولية. على مر السنين، تطور الحفل ليصبح واحدًا من أعرق الفعاليات الخيرية في العالم. حيث استقطب مشاهير هوليوود مثل إليزابيث تايلور، وغريغوري بيك، وجاكي أوناسيس. ضيف شرف الأميرة شارلين مرتديةً فستانًا رقيقًا من حرير الجورجيت كانت الدورة السادسة والسبعون لهذا العام حدثًا تاريخيًا. حيث وصلت الأميرة شارلين، نائبة رئيس الصليب الأحمر، مرتديةً فستانًا رقيقًا من حرير الجورجيت ذي طيات من تصميم ضيف الشرف الحاضر الغائب المصمم اللبناني إيلي صعب.كما أكملت إطلالتها بعقد ألماسي مبهر. بفستانها المنساب من إيلي صعب بأكمام أنيقة على شكل كاب، بدت الأميرة شارلين كأميرة من عالم القصص الخيالية العصرية. أعجبتني الدراما الملكية للكاب، التي أضفت لمسةً مسرحيةً مثاليةً دون أن تطغى على جمال الفستان الرقيق والرائع. ربما كان اختيارها للأحذية الفضية المعدنية متوقعًا. ولكنها أضافت اللمعان المناسب لإكمال اللون الباهت للفستان، خاصة عند تنسيقها مع مجوهراتها الماسية البراقة. كما أكملت شارلين إطلالتها بتسريحة شعر مرفوعة أنيقة وبسيطة، وتركت الفستان والإكسسوارات تتحدث عن نفسها. كانت لحظة أنيقة ومدروسة - قوية وهادئة، لكنها لا تزال ساحرة بلا شك. مزامنة سعيدة فاجأت الأميرة شارلين الضيوف بصعودها إلى المنصة لتكريم الأمير ألبرت وفي الأمسية، فاجأت الأميرة شارلين الضيوف بصعودها إلى المنصة لتكريم الأمير ألبرت، ليس فقط لتفانيه على مدار 40 عامًا في خدمة الصليب الأحمر، بل أيضًا بمناسبة الذكرى العشرين لتوليه العرش. حيث أصبح رسميًا حاكمًا لموناكو في 12 يوليو/تموز 2005، بعد وفاة الأمير رينيه الثالث. وقالت شارلين لزوجها الجالس بين الحشد: "يصادف اليوم الذكرى العشرين لتوليك العرش. قبل عشرين عامًا، تولّيتَ زمام الإمارة، ومنذ ذلك اليوم، قدتَ موناكو بحكمة وشجاعة وعزيمة. في السياسة الدولية، أنت قوة راسخة قائمة على القيم، تجسّد أهمية القوة الناعمة من خلال انخراطك في قضايا البيئة". الأميرة شارلين كما أضافت، شخصيًا: "ألبرت، أنت تعلم أنني دائمًا إلى جانبك، إلى جانب أهل موناكو. نحن نقف معك، بكل قلوبنا، لحماية موناكو ومستقبلها تحت قيادتك. نحبك، وندعمك، ونشكرك على وقوفك بجانبنا جميعًا." واختتمت كلمتها، رافعةً نخبًا: "لنرفع كأسنا لأميرنا. لك يا ألبرت!". بروتوكول رسمي خطاب الأميرة شارلين بعد خطاب الأميرة شارلين، قدّم عشرة من أفراد الحرس العسكري لموناكو، التابع للأمير كارابينيري، نسخةً مؤثرةً من النشيد الوطني الموناكوي. كما غنّى الأمير ألبرت معهم من مقعده، وقد بدا عليه التأثر والسعادة والعرفان والتقدير. حضور لافت حفل مونت كارلو حضر الحفل حوالي 800 ضيف مميز، متألقين بأزياء رسمية أنيقة ومجوهرات فاخرة، تحت سقف قاعة "سال دي إتوال" الشهيرة في مونت كارلو، بإطلالاتها البانورامية على الريفييرا. طاولات مزينة بـ 5000 بوشل من أزهار الفلامنجو الحمراء والوردية الزاهية، مهدت الطريق لوجبة من أربعة أطباق من إعداد الشيف تييري سايز مانزاناريس: فطائر الكافيار، وأطباق المأكولات البحرية، وشريحة لحم واغيو، وحلوى مقرمشة من الشوكولاتة البيضاء والتوت. كذلك وقبل الحلوى بقليل، بدأ سحب اليانصيب الخيري المرتقب، الذي قدّمته راقصة الباليه الفرنسية أوريلي دوبون والصحفي هاري روزلماك. كما شملت الجوائز المرموقة إقامة ليلتين في جناح مطل على البحر في فندق دو باريس مونتي كارلو. وحقيبة يد من جلد الحمل من ماركة ليدي ديور، ومجوهرات ألماسية من ريبوسي، وساعة من أوديمار بيغيه. جهود مثمرة غوتليب ارتدت فستانًا أبيض وأسود من تصميم إليزابيتا فرانشي من جهتها، قالت غوتليب، التي ارتدت فستانًا أبيض وأسود من تصميم إليزابيتا فرانشي، مستوحى من فستان ارتدته جدتها الأميرة غريس: "أكثر ما أحبه في حفل الصليب الأحمر في موناكو هو الحدث نفسه.. التحضيرات، والضيوف بملابسهم، وجوائز اليانصيب، والعشاء، حيث ألتقي بأشخاص من منظمات الصليب الأحمر حول العالم. ورؤية كرم الناس في جمع التبرعات للصليب الأحمر في موناكو". وقبل دقائق من منتصف الليل، افتتح الأمير ألبرت حلبة الرقص رسميًا. تمايل هو والأميرة شارلين متشابكي الأيدي على أنغام أغنية "إيفرغلو" لكولدبلاي. وسرعان ما انضم إليهما دوكرويه وشوفالييه وضيوف آخرون. ثم، مع انكشاف سقف قاعة النجمات القابل للطي، أضاء عرض للألعاب النارية شاطئ الريفييرا. بيلي آيدول كان هناك أيضًا مغني الروك البريطاني بيلي آيدول اختتمت الأمسية بعرضٍ قدمه مغني الروك البريطاني بيلي آيدول، الذي قدّم أكثر من عشر من أشهر أغانيه. كذلك بعد الواحدة صباحًا، كان الأمير ألبرت والأميرة شارلين وغوتليب لا يزالون على حلبة الرقص، يغنون مع أغنية "عيون بلا وجه". ثم في لحظةٍ ما، سأل آيدول الجمهور: "هل تريدون قضاء وقتٍ ممتع الليلة؟" ردّ الأمير ألبرت: "نعم!". ختام مبهر الأميرة شارلين في حفل الصليب الأحمر في موناكو لعام 2025 اختتم حفل الصليب الأحمر في موناكو لعام 2025 بليلة مبهرة، وشهادة على التزام الإمارة المتواصل بالرحمة والكرم. بالنسبة لغوتليب، فإن دورها في مجلس إدارة المنظمة يتجاوز مجرد التقاليد، بل هو شغفها الشخصي. كذلك قالت، وهي تقترب من عيد ميلادها السابع والعشرين هذا الأسبوع: "حفل الصليب الأحمر مهم جدًا بالنسبة لي. ليس فقط كعضو في العائلة المالكة، بل خصوصًا منذ انضمامي إلى مجلس إدارة قسم الشباب والمستقبل. أيضًا لطالما كان العمل الخيري بالغ الأهمية بالنسبة لي؛ فهو يلعب دورًا رئيسيًا في حياتي اليومية".