logo
يديعوت: رهان (إسرائيل) على مجموعة "أبو شباب" يواجه فشلاً ميدانيًا.. وهذه الأسباب

يديعوت: رهان (إسرائيل) على مجموعة "أبو شباب" يواجه فشلاً ميدانيًا.. وهذه الأسباب

وكالة شهابمنذ 13 ساعات

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي في دعم وتشكيل مجموعات محلية مسلحة بديلة عن المقاومة في غزة، يواجه انتكاسة حقيقية، خاصة في ظل فشل مجموعة "أبو شباب" في كسب أي حاضنة شعبية أو تحقيق حضور ميداني مؤثر.
وتُوجَّه اتهامات إلى تلك الميليشيا بالسطو على مساعدات إنسانية، وسط استمرار انعدام الثقة بها في أوساط سكان القطاع.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه المجموعة التي تم تزويدها بالسلاح وتجنيد العشرات من أفرادها، يقتصر نشاطها على منطقة محدودة في رفح، وتعاني من انعدام ثقة الشارع الفلسطيني بها، ما جعلها معزولة عن أي تأثير فعلي في معادلة القوة على الأرض.
وأشارت يديعوت إلى أن التخوف من عمليات تصفية تنفذها حركة حماس ضد أفراد هذه المجموعة، إلى جانب تبرؤ العائلات منها ورفض المجتمع المحلي احتضانها، أدّى إلى شلل حقيقي في نشاطها، وشعور متزايد بالخوف بين صفوفها.
وأكدت الصحيفة أن هذا الفشل يكشف محدودية الرهان الإسرائيلي على صناعة "قوى بديلة" للمقاومة من الداخل، في ظل تمسك الشارع الفلسطيني بفصائل المقاومة ورفضه لأي أجسام أمنية أو عسكرية مدعومة من الاحتلال أو تعمل ضمن أجندته.
وأضافت أن الظروف الحالية أظهرت أن مشروع إنشاء بنى أمنية محلية موازية لحماس، على غرار النموذج الذي سعت إليه تل أبيب، ليس فقط يفتقد الشرعية، بل يواجه عزلة شعبية ومخاطر وجودية حقيقية.
وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن تل أبيب نقلت أسلحة إلى ميليشيا محلية في غزة يقودها 'ياسر أبو شباب'، في خطوة وُصفت بأنها جزء من 'مبادرة منسقة' بين أجهزة الأمن والقيادة السياسية الإسرائيلية.
وأوضحت الإذاعة أن الأسلحة التي تم تسليمها شملت أسلحة خفيفة تمت مصادرتها سابقا من حركة حماس خلال العمليات العسكرية.
وأشارت إلى أن ميليشيا 'أبو شباب' تنشط حاليا في المناطق الشرقية من مدينة رفح، وتحديدا في مناطق سيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا.
وسبق أن ظهر عناصر الميليشيا خلال مقطع بثته كتائب القسام، وهي تمشط المنازل بملابس مدنية شرق المدينة، قبل أن تقع في كمين أدى إلى مقتل عدد من أفرادها، ما أثار موجة تساؤلات واسعة حول هوية هذه المجموعات ودورها في المعركة الجارية.
وأشارت تقارير إسرائيلية وعربية إلى أن ميليشيا أبو شباب تتكوّن من عشرات المسلحين، بعضهم سجناء فارّون وتجار مخدرات، جُنّدوا من قبل جهاز الشاباك بهدف فرض "حكم محلي بديل" لحركة حماس في مناطق محددة.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن رئيس الشاباك، رونين بار، هو من أوصى بتسليح الميليشيا، عبر تزويدها بأسلحة صادرتها إسرائيل من حماس وحزب الله، في إطار "مشروع تجريبي" لاختبار مدى قدرتها على السيطرة الميدانية.
ويتهم سكان ومصادر محلية هذه الميليشيا بارتكاب جرائم قتل ونهب وسرقة، بما في ذلك الاستيلاء على شاحنات مساعدات إنسانية وابتزاز السائقين، وفق ما نقلته تقارير أشارت إلى أن المسلحين التابعين لأبو شباب يقفون خلف عمليات النهب المنظم التي طاولت المساعدات الواردة عبر معبر كرم أبو سالم بواسطة الأمم المتحدة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول إسرائيلي: قتلنا 30 مسؤولًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا
مسؤول إسرائيلي: قتلنا 30 مسؤولًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا

المشهد العربي

timeمنذ 12 دقائق

  • المشهد العربي

مسؤول إسرائيلي: قتلنا 30 مسؤولًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا

نقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله بأن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا خلال الحرب التي شنتها على إيران واستمرت 12 يومًا. واستهدفت إسرائيل في عدوانها الأخير عدة مواقع حيوية في إيران، من بينها محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي، ما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية، وسط إدانات رسمية واسعة وتهديدات إيرانية بردّ حازم.

ترامب: حققنا كافة الأهداف من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران
ترامب: حققنا كافة الأهداف من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران

مستقبل وطن

timeمنذ 13 دقائق

  • مستقبل وطن

ترامب: حققنا كافة الأهداف من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن حققت "كافة الأهداف من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران". جاء ذلك في كلمة للصحفيين من البيت الأبيض بمناسبة إعلان توقيع رواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام بوساطة الولايات المتحدة. وتابع: الرئيس الأمريكى دونالد : أنقذت حياة المرشد الإيراني على خامنئى من موت بشع وليس عليه إلا أن يقول شكرا لك أيها الرئيس ترامب، مؤكدا: " وأكد ترامب "أوقفت على الفور كل العمل على تخفيف العقوبات عن إيران بعد بيان المرشد الإيرانى على خامنئى". وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "سأفكر فى قصف إيران مرة أخرى إذا عادت لتخصيب اليورانيوم". وأكد ترامب " نريد أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة نحترمها من تفتيش المواقع النووية في إيران". وأضاف ترامب" قلت منذ سنوات طويلة إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وهذا آخر ما يفكر به الإيرانيون اليوم". وأشار ترامب " لم يتم إخلاء المواقع الإيرانية قبل قصفها، مؤكدا " لا أعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا".

كانت تحلم أن تكون مهندسة.. شيماء إحدى ضحايا حادث الإقليمي بالمنوفية كانت تخرج للعمل بـ 120 جنيهًا يوميًا
كانت تحلم أن تكون مهندسة.. شيماء إحدى ضحايا حادث الإقليمي بالمنوفية كانت تخرج للعمل بـ 120 جنيهًا يوميًا

24 القاهرة

timeمنذ 13 دقائق

  • 24 القاهرة

كانت تحلم أن تكون مهندسة.. شيماء إحدى ضحايا حادث الإقليمي بالمنوفية كانت تخرج للعمل بـ 120 جنيهًا يوميًا

في صباحٍ لم يُكمل شمسه، كانت شيماء عبد الحميد، ابنة قرية كفر السنابسة، التابعة لمركز منوف تحمل حلمًا كبيرًا أكبر من سنوات عمرها، فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، بالكاد أنهت عامها الأول في كلية الهندسة بجامعة المنوفية، لكنها كانت تدرك أن الحلم وحده لا يكفي، وأن الطريق إليه مرصوفٌ بالتعب والكفاح. شيماء، الطالبة المجتهدة الهادئة، قررت ألا تثقل على كاهل أسرتها، عرفت أن مصاريف الكلية والمذاكرة والدروس والتنقلات كثيرة، فاختارت أن تعمل خلال الإجازة الصيفية، لم تكن تبحث عن الراحة، بل اختارت العمل في مزرعة عنب على الطريق الصحراوي مقابل "يومية" لا تتجاوز 120 جنيهًا. مبلغ زهيد لكنه كان يعني لها الكثير، كان خطوة على طريق الحلم، ودليلًا على شرف المحاولة. في هذا الصباح المشؤوم، كانت شيماء في طريقها مع زميلاتها بسيارة ميكروباص، يحملن في قلوبهن الأمل، وفي أيديهن لقمة عيش كريمة، لكن القدر كان أسرع على الطريق الإقليمي، اصطدمت سيارة نقل بالمركبة التي كانت تقلّهن، ليسقط الحلم قبل أن يكتمل، وترتفع روح شيماء إلى بارئها، وسط دموع من عرفوها وأحبّوها. رحلت شيماء، لكنها تركت خلفها درسًا عظيمًا في الكرامة والكد والاجتهاد، لم تكن تنتظر شيئًا من أحد، بل آمنت أن عليها أن تسعى، وفعلًا سعت.. حتى الرمق الأخير. في جنازتها، بكاها أهل قريتها، وزملاؤها في الكلية، وكل من سمع قصتها. لم تكن مجرد طالبة، بل كانت نموذجًا لفتاة مصرية أصيلة، تعرف قيمة العلم والعمل، وتحمل في داخلها نورًا لم ينطفئ حتى بعد رحيلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store