
فعاليات صيفية
وأطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، مهرجان الصغار لأول مرة، تحت شعار «ماذا لو؟»، وهو الحدث الأبرز الموجه للأطفال من مختلف الأعمار، الذي يجمع بين الإبداع، التعلّم، اللعب، واستكشاف العالم بعيون فضولية، في بيئة تفاعلية تنمّي قدراتهم وتغذي مخيلتهم، وذلك على مدى ثلاثة أسابيع في الفترة من 7-26 يوليو الجاري، في مقر المركز بالظهران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. تصميم فاخر يجسّد نخلة السعودية وتكنولوجيا الألعاب
كشفت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 عن التصميم الرسمي للكأس التي ستُمنح لأبطال العالم في النسخة الحالية من البطولة، التي تُعد الأضخم في تاريخ الألعاب الرقمية، وتُقام فعالياتها في العاصمة السعودية الرياض. وجاء التصميم نتاج تعاون فني مع دار "Thomas Lyte" البريطانية الشهيرة عالميًا بابتكار وصيانة أبرز الكؤوس الرياضية، مثل كأس الاتحاد الإنجليزي وكؤوس الرغبي العالمية. وتم تصنيع الكأس يدويًا باستخدام أكثر من 9 كيلوجرامات من الفضة النقية المطلية بالذهب عيار 24 قيراطًا، ويبلغ ارتفاعه 60 سنتيمترًا، ليعكس مزيجًا من الفخامة والدقة الإبداعية. ويجسّد الكأس نخلة سعودية بتكوين هندسي حديث من مثلثات متداخلة، في رمز واضح للهوية الثقافية الوطنية، بينما تتربع على قمته كرة أرضية تعبّر عن البعد العالمي للبطولة. واستُلهمت مقابض الكأس من أسلاك الحاسوب، في إشارة إلى التكنولوجيا والابتكار، جوهر الرياضات الإلكترونية. ويتضمن التصميم رموزًا مستوحاة من أنواع الألعاب المختلفة مثل ألعاب التصويب، والألعاب الاستراتيجية، والرياضية، في ترجمة بصرية لتنوع المنافسات. كما زُوّد الكأس بتقنية إضاءة (LED) تفاعلية تُفعّل عند التتويج، ما يمنحه طابعًا عصريًا يليق بحجم الحدث. ويُعد هذا الكأس تجسيدًا لروح البطولة التي تنطلق من قلب المستقبل، وتدمج بين الإرث السعودي والابتكار التقني، لترسّخ مكانة المملكة كوجهة عالمية في صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
عمرو دياب يشعل أجواء الرياض في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
في إطار الفعاليات الترفيهية المصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC) 2025، المُقامة في العاصمة السعودية الرياض، يُحيي الفنان عمرو دياب حفلًا غنائيًا كبيرًا في مسرح أبو بكر سالم، ضمن أسبوع النزال، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الترفيهية على هامش البطولة العالمية. الحفل سيُقام في الـ25 من يوليو الجاري، حيث سيكون بمثابة إضافة فنية مميزة لجميع الحضور، الذين سيعيشون لحظات مليئة بالحماس الموسيقي والرياضات الإلكترونية في وقت واحد، وستُطرح أسعار التذاكر غدًا، مما يتيح للجميع الفرصة لحجز أماكنهم في هذا الحدث المميز. ويُنتظر أن يجذب هذا الحفل العديد من جماهير الرياضة والموسيقى على حد سواء، حيث سيشهد تلاقى جمهور الألعاب الإلكترونية مع محبي أغاني عمرو دياب في أجواء احتفالية غير مسبوقة. عمرو دياب في كأس العالم للرياضات الإلكترونية وفي سياق متصل، تُقام النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 في بوليفارد رياض سيتي، بمشاركة قياسية من أكثر من 2000 لاعب محترف من مختلف أنحاء العالم. البطولة تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ الرياضات الإلكترونية، حيث تضم 200 نادٍ من أكثر من 100 دولة، مما يجعلها حدثًا دوليًا يجذب أنظار عشاق الألعاب الإلكترونية. الهضبه في الرياض 🔥 الفنان عمرو دياب في أسبوع النزال ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025🎤😍 📍مسرح أبو بكر سالم 🗓️ 25 يوليو تطرح التذاكر غداً — TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) July 16, 2025 والمنافسات ستُقام على مساحة تزيد عن 50 ألف متر مربع، حيث يُشارك المتنافسون في 25 بطولة رسمية تغطي 24 لعبة إلكترونية من أبرز وأشهر الألعاب عالميًا، من بينها League of Legends، وDota 2، وPUBG، وCall of Duty، وFortnite، وFree Fire، وRainbow Six Siege، وOverwatch 2، وVALORANT، وTekken 8. كما يشهد الحدث إضافة جديدة، حيث يتم لأول مرة انضمام لعبة الشطرنج إلى قائمة الألعاب المنافسة، وذلك بالتعاون مع منصة وهذا التنوع الكبير في الألعاب يعكس أهمية الحدث وتوسع دائرة اهتماماته، فيما يستقطب جمهورًا متنوعًا يشمل جميع الفئات العمرية والاهتمامات، مما يجعل الرياضات الإلكترونية أحد أهم وأسرع القطاعات الترفيهية نموًا في المملكة. ويُعد الحفل الفني الذي سيقدمه النجم عمرو دياب، جزءًا من سلسلة من الفعاليات الثقافية والموسيقية التي تُنظم بالتوازي مع البطولة، مما يعزز تجربة الزوار، حيث سيتاح للجميع فرصة التفاعل مع فعاليات الرياضة والفن في إطار متكامل، يجمع بين الحماس الرياضي والموسيقى العربية المميزة.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
بيت جوته في فرانكفورت نموذج عن البرجوازية الألمانية
لا يوجد أشهر من بيت الأديب والشاعر الألماني يوهان جوته "Goethe Haus"، الواقع في قلب مدينة فرانكفورت الألمانية؛ إذ يعدّ أحد المراكز الثقافية والمتاحف المهمة في البلاد، ويستقبل سنوياً آلاف من زوّار المدينة التي تشهد معرض فرانكفورت للكتاب، أكبر وأقدم المعارض في العالم. يروي المنزل الذي يقع في المنطقة القديمة، تاريخ أسرة جوته في ألمانيا، وهي تمثّل الطبقة البرجوازية في القرن الثامن عشر. فقد اشترت جدّة جوته لأبيه، المدعوة كورنيليا جوته، منزلين متجاورين، وهدمت الجدار الفاصل بينهما. وعندما تزوّج ابنها يوهان كاسبر من كاترينا إليزابيث، انتقل للإقامة معها، وفي هذا المنزل ولد ونشأ يوهان جوته في أغسطس 1749. كانت أسرة جوتة من الأسر المرموقة في فرانكفورت؛ فوالده كان محامياً وأحد الأثرياء، وأدار ثروة أسرته ومنحوه لقب مستشار الإمبراطورية "Kaiserlicher Rat"، وهو لقب شرفي يحصل عليه الأشخاص المتعلمين والأثرياء تقديراً لمكانتهم. أما والدته كاترينا إليزابيث جوته، فتنتمي لأحد العائلات الشهيرة في فرانكفورت، وكان والدها بمثابة رئيس بلدية. في هذه الأسرة نشأ جوته الذي لم يذهب إلى مدرسة عامة، لكن والده فضّل أن يتعلم مع أخته الوحيدة كورنيليا في البيت، على يد مدرّسين مختصين، وألزمهم بتعلم اللاتينية والإيطالية واليونانية والفرنسية والإنجليزية، فضلاً عن الموسيقى والرسم، والفيزياء والرياضيات. عاش جوته بشكل مستمر في هذا المنزل حتى سن السادسة عشر، بعدها أرسله والده إلى "ليبتزج" لدراسة القانون، لكنه مال إلى دراسة الأدب، وبدأ بكتابة الأشعار والمسرحيات، وعاد إلى فرانكفورت عام 1768، ومنها إلى ستراسبورج لدراسة القانون، ثم عاد إلى هذا المنزل في فرانكفورت للعمل في مجال القانون، قبل أن ينتقل إلى مقاطعة "فايمر" شرق ألمانيا، التي قضى فيها نحو عشر سنوات، قبل أن يسافر إلى إيطاليا ويستقرّ بعدها في المقاطعة نفسها. يعتبر منزل "Großer Hirschgraben" المحطة الأولى التي قضى فيها جوته فترة شبابه، وتعرّض المنزل المؤلف من أربعة طوابق للقصف عام 1944، خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب ومع عمليات إعادة الإعمار، تمّ إنقاذ بعض مقتنيات المنزل، وأعيد بناؤه بنفس تصميمه الأساسي، وتنسيق الغرف نفسه، وتم افتتاحه عام 1951. تقود حديقة المنزل التي تنقسم إلى ثلاثة أقسام منفصلة، إلى المدخل الذي يحتل المطبخ فيه مساحة واسعة، ويتميّز بوجود مضخّة مياه متصلة بالبئر الموجود في مدخل المنزل، ونظام صرف للمياه المستخدمة، ولا تزال بعض الأواني تحمل اسم أسرة جوته موجودة ضمن المقتنيات حتى الآن. تتميّز كل غرفة في منزل جوته، الذي يضم 18 غرفة بلون خاص؛ فالدور الأرضي يضم الغرفة الصفراء التي يوجد فيها حالياً بعض قطع الأثاث وصورة لجوته في شبابه وتمثال لرأسه، تقابلها الغرفة الزرقاء التي تضم مائدة طعام، ولوحة تحتل جداراً كاملاً تمّ إنقاذها من المنزل القديم، كذلك بعض من أشغال الدانتيل التي كانت تقوم بها والدة جوته. تضم الطوابق الثلاثة التالية غرفاً عدّة، منها غرفة الشاعر أو غرفة جوته، التي يقال إنه كتب فيها أولى نصوصه، والتي أصبحت الآن أعمالاً أدبية عالمية مثل "آلام الشاب فرتر"، ومسرحية "فاوست وإجمونت". وتوجد أيضاً في المنزل الضخم "غرفة بكين" نسبة إلى ورق الحائط والخزائن التي تحمل نقوشاً صينية، وهي الغرفة التي يطلق عليها أيضاً "الغرفة القرمزية" بسبب ألوان المفروشات الحريرية، وكانت تخصّص لاستقبال الضيوف، ويوجد فيها ألعاب الشطرنج والدومينو. وهناك غرفة الموسيقى وفيها بيانو، وغرفة الولادة التي تضم واحدة من كتابات جوته بخط يده، يحكي فيها عن مولده، إلى جانب صورة له في عمر متقدّم، وغرفة والدة جوته، وغرفة الابنة كورنيليا، التي عاشت فيها حتى زواجها، وغرفة المكتبة التي تضم ما تمّ إنقاذه من كتب ضخمة من مكتبة الأسرة، وغرفة مسرح العرائس، وفيها نموذج لمسرح العرائس، حصل عليه جوته كهدية من جدته في عيد ميلاده الرابع. عاش جوته بقية حياته في مدينة فايمر، وتحوّل منزله هناك إلى متحف يُعرف باسم "منزل حديقة جوته"، ورغم ذلك يظل منزله في فرانكفورت شاهداً على بدايات الأديب العالمي، الذي أصبح أحد أبرز الرموز الثقافية في تاريخ ألمانيا.