
هل يلتقي الشرع – نتنياهو في واشنطن؟
وسيكون الاجتماع في العاصمة الأميركية واشنطن، قبل اجتماع 'الجمعية العامة للأمم المتحدة' في أيلول المقبل.
ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع في البيت الأبيض، وسيتم التوقيع خلال الاجتماع على اتفاقية أمنية، برعاية رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب.
المصدر السوري اعتبر أن الاجتماع المرتقب سيكون الخطوة الأولى نحو اتفاقية سلام والتطبيع بين البلدين.
يُذكَر أن الموفد الأميركي توم براك كان كشف يوم الإثنين 7 تموز، أن الحوار بين سوريا وإسرائيل قد بدأ.
المصدر: نداء الوطن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 4 ساعات
- ليبانون ديبايت
اجتماعات "سرية" في أذربيجان... الشرع التقى بمبعوث نتنياهو الخاص
في تطوّر لافت على صعيد العلاقات الإقليمية، كشف مصدر سوري مقرّب من الرئيس السوري أحمد الشرع، في تصريح لقناة "i24 NEWS" الاسرائيلية، أن الشرع شارك في اجتماع واحد على الأقل مع مسؤولين إسرائيليين في أذربيجان يوم السبت، وذلك رغم نفي مصادر رسمية في دمشق لهذه المشاركة. وبحسب المصدر، ضمّ الوفد الإسرائيلي مبعوثاً خاصاً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب شخصيات أمنية وعسكرية، وسط معلومات عن بحث إمكانية فتح مكتب تنسيق إسرائيلي في دمشق لا يحمل صفة دبلوماسية رسمية. وأشار المصدر إلى أن اختيار أذربيجان مكانًا لعقد اللقاءات لم يكن اعتباطيًا، بل اتُّخذ بقرار إسرائيلي-أميركي مشترك لإيصال رسالة واضحة إلى إيران مفادها أن المعادلات الإقليمية تتغيّر. وتتناول الاجتماعات بحسب المصدر عدداً من الملفات الحساسة، أبرزها الاتفاقية الأمنية التي يُعمل على بلورتها بين إسرائيل وسوريا، إلى جانب الوجود الإيراني في المنطقة، وسلاح حزب الله، والميليشيات الفلسطينية، ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فضلاً عن مستقبل لاجئي غزة في حال استمرار النزاع. وفي السياق ذاته، لفت المصدر إلى أن الاجتماعات ستتوزع على جلستين أو ثلاث جلسات، بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، والمنسق الحكومي السوري للاجتماعات الأمنية مع إسرائيل أحمد الدالاتي. وكان الرئيس أحمد الشرع قد وصل السبت إلى العاصمة الأذربيجانية باكو في زيارة هي الأولى له إلى أذربيجان، حيث التقى بنظيره الأذربيجاني إلهام علييف في قصر زوغولبا، في خطوة تندرج ضمن سياسة الانفتاح التي تنتهجها الحكومة السورية الجديدة. ويُشار إلى أن أذربيجان كانت قد قررت تزويد الحكومة السورية بالغاز، في خطوة وُصفت بأنها دعم اقتصادي مباشر لمسار التعافي بعد الحرب. وفي أيار الماضي، زار وفد أذربيجاني رفيع سوريا برئاسة نائب رئيس الوزراء سمير شريفوف، التقى خلاله الرئيس الشرع وعدداً من الوزراء، وتركّزت المباحثات على التعاون في مجالات الطاقة، الصحة، الصناعة والتعليم، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أذربيجان تعلن أنها ستصدر الغاز إلى سوريا عبر تركيا
أنهى الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة رسمية إلى أذربيجان. وأعلنت أذربيجان أنها ستصدّر غازها قريبا عبر تركيا إلى سوريا، وذلك خلال زيارة للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لباكو. وأكد البلدان أن الشرع الذي تولى السلطة في كانون الأول 2024 بعد سقوط حكم بشار الأسد، التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف. وأورد بيان صادر عن الرئاسة الأذربيجانية أنه في خلال لقاء الزعيمين "أُشير إلى أن سوريا تواجه حاليا مشكلة طاقة خطيرة". وأضاف أنه "في هذا السياق، تم تأكيد تنفيذ مشروع لتصدير الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر الأراضي التركية في المستقبل القريب، ما سيساهم في أمن الطاقة في البلاد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
تعثر في مفاوضات غزة وسط ضغوط إسرائيلية متزايدة على نتنياهو لقبول هدنة
تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، التي تعقد بوساطة قطرية في العاصمة الدوحة، عراقيل كبيرة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق تهدئة يضمن عودة الاسرى الإسرائيليين. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصدر دبلوماسي، أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة يمتلك التفويض الكامل للتفاوض بشأن غزة، مشيرة إلى احتمال تسلمه خلال الساعات المقبلة خرائط محدثة لخطط الانسحاب من القطاع. لكن التقدم في المحادثات ما يزال محدودا. وبحسب موقع "واللا"، استؤنفت المفاوضات السبت وفقا للمبادرة القطرية التي وافقت عليها إسرائيل، غير أن القضايا الجوهرية، مثل الانسحاب الإسرائيلي وتقديم ضمانات لإنهاء الحرب، ما زالت محل خلاف. ونقلت "i24NEWS" عن مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة أن المحادثات غير المباشرة، التي تهدف إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، تشهد تعثرا ملحوظا، في ظل استمرار الخلاف بشأن الترتيبات الأمنية داخل غزة خلال فترة الهدنة. في المقابل، اتهمت مصادر سياسية إسرائيلية حركة حماس برفض العرض القطري، متهمة إياها بـ"إفشال" المفاوضات، فيما اعتبر مسؤول إسرائيلي رفيع أن حماس "تمارس ضغوطا نفسية وتضع عراقيل متعمدة"، مؤكدا أن إسرائيل مستعدة لإبداء مرونة. ورغم استمرار الجهود في الدوحة، لم تحرز المفاوضات أي اختراق حقيقي، بسبب تباين الرؤى حول تموضع القوات الإسرائيلية داخل القطاع خلال التهدئة المؤقتة، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن المسؤولية عن الجمود الحالي. تصاعد العمل المقاوم والضغط الداخلي وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن المقاومة الفلسطينية تواصل تكثيف عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي، باستخدام أساليب القنص، والعبوات الناسفة، وقذائف الهاون، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود في حادثين منفصلين في خانيونس والشجاعية. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حماس ما تزال تحتفظ بلواءين مسلحين في كل من مدينة غزة وخانيونس، إلى جانب مجموعات أصغر شمال القطاع، كما تؤكد مصادر عسكرية إسرائيلية أن سلاح الأنفاق ما يزال يمثل الأداة الأكثر فاعلية في يد المقاومة. في السياق الداخلي، عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن استيائها من أداء نتنياهو، متهمة إياه بإطالة أمد الحرب دون جدوى، ورفضه تقديم تنازلات كافية لإنجاز صفقة تبادل، وهو ما يرونه خضوعًا للاعتبارات السياسية على حساب المصلحة الوطنية. مشاورات أمنية حاسمة ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو غدا مشاورات أمنية لبحث مستقبل التمركز العسكري في محور "ميراج" بين رفح وخانيونس، في وقت يستكمل الوفد الإسرائيلي في الدوحة أسبوعه الأول دون إحراز أي تقدم ملحوظ، بينما عاد نتنياهو مؤخرا من واشنطن دون نتائج واضحة. من جانبها أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الإصرار الإسرائيلي على عدم تقديم خريطة انسحاب مفصلة يمثل أحد أبرز العقبات أمام التوصل لاتفاق. كما نقلت عن هيئة عائلات المحتجزين انتقادها لما وصفته بـ"التلاعب السياسي"، واعتبرت أن نتنياهو يواجه لحظة حاسمة بين الانحياز للمجتمع الإسرائيلي أو التحالف مع شركائه اليمينيين المتطرفين. وتظهر استطلاعات الرأي في إسرائيل أن غالبية المواطنين يؤيدون إنهاء القتال والتوصل لاتفاق يضمن عودة المحتجزين، باعتبار ذلك مصلحة وطنية عليا.