
5 عند الخامسة: لبنان ورفع العقوبات عن سوريا... و"حزب الله" أمام مراجعة استراتيجية كبرى!
1- رفع العقوبات عن سوريا سيف ذو حدين على لبنان
لم يعرف الاقتصادان اللبناني والسوري تاريخياً أي تجارب حيوية، تربط حركة التبادل المشترك للمصالح والنمو باستراتيجية تكاملية تعزز التعاون بينهما، وترسم مساراً اقتصادياً شاملاً ومستداماً يعكس طبيعة الواقع الاجتماعي لبلدين متجاورين، تربطهما أواصر الجغرافيا والتاريخ المشترك.
لكن وقوع سوريا في العقدين الأخيرين تحت عقوبات دولية، وشبه عزلة سياسية ومالية غربية تحديداً، أخرجها من السوق الإقليمية والدولية، وبات قطاعها الخاص يعتمد بإفراط على الأسواق اللبنانية. اقرأ أيضاً.
2- اقتراع المغتربين يضعف الثنائي شيعياً وباسيل مسيحياً
يحول الثنائي الشيعي اقتراع المغتربين معركة وجودية. رفضُ رئيس مجلس النواب نبيه بري إدراج القانون المعجّل المكرّر المتعلق باقتراع المغتربين على جدول أعمال الجلسة التشريعية الأخيرة، وغضّ الطرف عن العريضة النيابية الموقّعة من نحو 69 نائباً، قد يكون أمراً منافياً للأعراف، لكنه في الجوهر، ردّ على "انقلاب ديمقراطي" لكسر احتكار الثنائي للمكوّن الشيعي خصوصا.
وعلى رغم التسويق الإعلامي بأنّ أغلبية الشيعة الموجودين خارج لبنان يصبّون تلقائياً لصالح "الثنائي"، فإنّ التسليم بهذا المنطق غير وارد من قبل "الثنائي" نفسه، لسبب أنّ الصوت الاغترابي غير "آمن"، ولا يُبنى عليه، ولا يمكن ضبطُه أو تدجينُه أو احتسابُه من ضمن السلّة الحزبية الضيقة، مما قد يسبّب تصدّعاً في بنية الثنائي التمثيلية. اقرأ أيضاً.
أفادت ثلاثة مصادر مطّلعة بأن "حزب" الله بدأ مراجعة استراتيجية كبرى بعد الحرب المدمّرة مع إسرائيل تتضمّن بحث تقليص دوره كجماعة مسلّحة من دون تسليم سلاحه بالكامل.
وتعكس المناقشات الداخلية، التي لم تكتمل بعد ولم يتم الكشف عنها من قبل، الضغوط الهائلة التي تتعرّض لها الجماعة المدعومة من إيران منذ التوصّل إلى هدنة في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر. اقرأ أيضاً.
أعلنت سوريا الجمعة عن استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع اسرائيل لعام 1974، على ما أفاد بيان للخارجية.
وأورد بيان وزارة الخارجية أن الوزير أسعد الشيباني أعرب خلال اتصال مع نظيره الأميركي ماركو روبيو "عن تطلّع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974". اقرأ أيضاً.
.
ونشر كفوري الصورة عبر حسابه الرسمي في إنستغرام، حيث ظهر في حفل زفاف إلى جانب عروس لم يُكشف عن وجهها، بينما كان ممسكاً بيدها، وأرفقها بتعليق: "شريط الزفاف قريباً". اقرأ أيضاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 42 دقائق
- MTV
نعيم قاسم عن تسليم السلاح: طالبوا أولًا برحيل العدوان
ردّ الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، قائلاً: 'طالبوا أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه. من قبل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل. نحن أبناء مدرسة الحسين (ع)، وهيهات منا الذلة'. وخاطب قاسم "من يراهنون على الخارج أو يختبئون خلف القوى المعادية": 'أخطأتم التقدير. شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه. الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائمًا'. وشدّد قاسم خلال كلمته في الليلة التاسعة من المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع)، على أن إحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) هو إحياءٌ لتعاليم الإسلام بآفاقه الواسعة، ومنهجه الذي يواكب مستقبل الإنسان. وأكد أن الإسلام ليس طقوسًا جامدة، بل مشروع متكامل للإنسان، يقوم على ثوابت ترتبط بالفطرة الإنسانية، ويترك مساحة متغيرة تتفاعل مع الزمن والظروف والتجربة الفردية. وقال إن' الإسلام الذي دافع عنه الإمام الحسين (ع) وأهل بيته، يحاكي فطرة الإنسان الثابتة، ويحدّد مسؤوليات كل من الرجل والمرأة وفق طبيعة الدور المنوط بهما. فالرجل مكلّف بالدفاع وحمل السلاح، والمرأة ليست مطالبة به، لكنها شريكة في الجهاد من خلال دورها في دعم الجبهة الخلفية، عبر التربية، والرعاية، وتوفير المعنويات والاحتياجات، وهو دور لا يقل أهمية عن القتال في الميدان'. وأضاف أن' الإمام الحسين (ع) خاض معركته لإحقاق الحق في زمن صعب، ونجح في ترسيخ قضيته، لأنها استمرت حيّة في الوجدان حتى اليوم، وستبقى إلى يوم القيامة، وهو ما يُعدّ تجسيدًا لانتصار الحق على الباطل'. واعتبر قاسم أن' ظهور شخصيات رائدة في لبنان تتمسّك بالنهج الإسلامي، وتُجسّد الثوابت، هو ترجمة عملية لما نؤمن به ونلتزم به. واستشهد بسيد شهداء المقاومة، السيد عباس الموسوي (رضوان الله عليه)، الذي وقف بثبات في زمن التحديات الكبرى، مؤمنًا بالنصر الإلهي، رافعًا راية فلسطين وتحرير الأرض، على نهج الإمام الحسين (ع)'. وتابع: 'في معركتينا الأخيرتين، 'أولي البأس' و'طوفان الأقصى'، خضنا المواجهة إلى جانب شعب غزة، وقدمنا عددًا كبيرًا من الشهداء، بينهم نساء وأطفال، شاركوا في ساحة المعركة، لأن المقاومة شاملة، لا تميّز في التضحية والعطاء'. وأشار إلى أن' المقاومة قدّمت السيد الشهيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) سيد شهداء الأمة، الذي أسّس لمسيرة حسينية نابضة بالوعي والجهاد، وقدم نجله الشهيد هادي فداءً للقضية، وعمل جنبًا إلى جنب مع المجاهدين والجمهور'. وقال قاسم : 'لبيك يا حسين، نقولها دائمًا، لأنها تختصر الطريق، وتُعلن أن معركة الحق مسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة، وأن نهج الحسين (ع) هو نهج الأمانة والصدق في حمل الرسالة'. و شدد على أن' الوطنية الحقيقية هي التمسك بالأرض، والدفاع عنها، وتربية الأجيال على حبها والانتماء إليها. وقال: 'نحن نؤمن ببلدنا، وننتمي إلى أرضنا، ولا تعارض بين الإسلام والوطن، بل الإسلام يحثّ على حب الوطن والدفاع عنه، والتمسك بأرض الآباء والأجداد، والعيش بنموذج طاهر وصادق في رحابه'. وأكّد أن التعددية اللبنانية تتطلب تفاهمًا على مستوى القوانين والتشريعات، قائلاً: 'إذا لم يكن الجميع يريد التشريع الإسلامي، فلا مانع من التفاهم على تشريع آخر، وهذا ما حصل. ونحن ملتزمون بالدستور اللبناني والقوانين كجزء من العيش المشترك الذي نؤمن به ونحرص عليه'. وأضاف: 'نحن نمارس دورنا السياسي في قلب لبنان بشكل طبيعي، من خلال نوابنا ومشاركتنا في الحكومة، وتقديم اقتراحات القوانين، وإبداء الرأي ضمن إطار الدستور والقانون، تمامًا كما يفعل الآخرون'. وأشار إلى أن خيار المقاومة في لبنان مستمد من الإسلام، ومن نهج الإمام الحسين (ع) والسيدة زينب (ع)، وقال: 'مقاومتنا ليست شعارًا، بل خيارٌ راسخ في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يعبث بأرضنا. لا بد أن يرحل، ولا خيار أمامنا سوى مقاومته ومواجهته حتى يخرج'. وأكد أن' الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، 'نحن جاهزون ان نناقش كل التفاصيل، ولسنا بعيدين عن البحث والتفاهم مع من يدّعي القدرة على الحماية'.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
"أمل": الاعتداءات "الإسرائيليّة" تهدد السيادة والأمن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكدت حركة أمل في بيان بعد اجتماع هيئة الرئاسة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن "استمرار الاعتداءات "الإسرائيلية" يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا لأمنه واستقراره، ولصدقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة"، مشيرة "إلى أن "إسرائيل" نفذت أكثر من 4000 خرق لوقف إطلاق النار، مطالبة الدول الراعية لاتفاق وقف النار بالضغط على "إسرائيل" للانسحاب إلى ما وراء الحدود المعترف بها دوليًا، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين". وفي ما يتعلق بملف إعادة الإعمار، جددت الحركة دعوتها "للحكومة إلى الوفاء بتعهداتها، واعتبار إعادة إعمار ما هدمه العدوان "الإسرائيلي" أولوية وطنية، مؤكدة رفضها المطلق لأي محاولة لربط الإعمار بالتزامات سياسية تمس بالثوابت الوطنية والسيادية، وخصوصًا في القرى الحدودية". سياسيًا، شددت الحركة على "تمسكها باتفاق الطائف"، داعية الحكومة إلى تنفيذ البنود الإصلاحية غير المنجزة، على رأسها إقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي، تشكيل مجلس الشيوخ، إقرار اللامركزية الإدارية، وإنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية. وحذّرت من الاستمرار في ما وصفته بـ"محاولات التشكيك والاستفزاز التي تقودها غرف سوداء معروفة الهوية والتمويل".


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
نعيم قاسم: الدفاع لا يحتاج إلى إذن... وحين يتوفر البديل الدفاعي لن نكون بعيدين عن النقاش
أكد الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، اليوم الجمعة، بأنه "لا بد أن يخرج الاحتلال الارائيلي من أرضنا، لا بد أن نقاومه، لا بد أن نواجهه"، وشدد أن "الدفاع لا يحتاج إلى إذن، وعندما يتوفّر البديل الدفاعي عن الوطن، نناقش كل التفاصيل مع الذين يقولون إنهم قادرون على هذا الدفاع، ونحن قريبون ولسنا بعيدين عن كيفية النقاش". وقال قاسم، في مناسبة عاشوراء، في مجمع سيد الشهداء بالضاحية: "ماذا نفعل نحن اليوم في لبنان؟ نحن نقول إننا مقاومة. مقاومة ماذا؟ مقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتل الأرض". وأضاف: "بعضهم يقول: لا، أنت لا يمكنك أن تواجه، منذ متى كان الدفاع يحتاج إلى إذن؟ الآن، إذا هجم عليك أحد في بيتك، هل تنتظر حتى تستأذن، أم تدافع مباشرة إذا لم تكن هناك سُبل أخرى للدفاع؟ الدفاع لا يحتاج إلى إذن، وعندما يتوفّر البديل الدفاعي عن الوطن، نناقش كل التفاصيل مع الذين يقولون إنهم قادرون على هذا الدفاع، ونحن قريبون ولسنا بعيدين عن كيفية النقاش. لا أحد يطالبنا بوقف المقاومة، اذهبوا وطالبوا العدو بالرحيل". وقال: "هذا أمر لا يُقبل، هل يُعقل ألّا تنتقد العُدوان، لا تقول شيئًا للعدوان، لا تُآخذ العدوان، ودائمًا ترص على جماعتك وعلى أهل وطنك، وتقول لا، أنتم أولًا يجب أن تتخلوا عن سلاحكم، عن مقاومتكم، عن إمكاناتكم! أين تعيش أنت؟ طالبوا العدو بالرحيل، ولا تُطالبوا مواطنيكم بالاستسلام". وتابع: "الآن، إذا قبل بعضهم بالاستزلام وبالاستسلام، فهذا شأنهم، أما نحن فلا نقبل، نحن جماعة: هيهات منا الذلة". وقال قاسم: "إذا اعتبر بعضهم أن هناك فرصة الآن لنستقوي بالآخرين على مواطنين في لبنان، أتستقوي علينا؟ لا، أخطأت الحساب، لأن شعب المقاومة شعب لا يهاب الأعداء، ولا يهاب جراميز الأعداء. لا تظنوا أنه إذا اختبأتم وراءهم من أجل أن تحققوا مكاسب، ستنجحون، معنا لا يوجد نجاح لكم. النجاح هو أن نكون معًا، لنحفظ بلدنا، ونحفظ أمتنا، ونحرر أرضنا، ونواجه عدونا. هذه دعوتنا إليكم، ونحن حاضرون قُربة إلى الله تعالى".