
ترمب: سنفرض رسوماً جمركية على روسيا
وجاء إعلان ترمب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته.
وقال ترمب: «سنقوم بفرض رسوم جمركية مرتفعة للغاية إذا لم يكن لدينا اتفاق».
وكان الرئيس ترمب، قد أعلن أخيراً، في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، أن السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه رسوماً جمركية أمريكية بنسبة 30% اعتباراً من أول أغسطس القادم.
واتخذ ترمب منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي قرارات بشأن الرسوم الجمركية صدمت الأسواق المالية وأثارت موجة من الضبابية في الاقتصاد العالمي.
وأول فبراير الماضي فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية ومعظم الواردات الكندية، و10% على السلع الواردة من الصين، التي طالبها بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية والهجرة غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
وفي الثالث من فبراير، علّق ترمب فرض الرسوم الجمركية التي هدّد بفرضها على المكسيك وكندا، ووافق على تأجيل تنفيذها 30 يوماً مقابل تخفيف إجراءات إنفاذ قوانين تتعلق بالحدود ومكافحة الجريمة، ولم تتوصل أمريكا إلى اتفاق مماثل مع الصين.
وفي السابع من فبراير، أرجأ ترمب فرض الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة من الصين حتى تتمكن وزارة التجارة من تأكيد سريان الإجراءات والأنظمة اللازمة للتعامل معها وجمع الرسوم الجمركية.
وفي 10 فبراير، رفع ترمب الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 25%، وأبقى عليها ثابتة «دون استثناءات أو إعفاءات».
وفي الثالث من مارس، قال ترمب إن رسوماً جمركية بنسبة 25% على البضائع من المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الرابع من مارس، وضاعف الرسوم المرتبطة بالفنتانيل على جميع الواردات الصينية لتصل إلى 20%، وفي الخامس من مارس وافق ترمب على تأجيل فرض الرسوم الجمركية لمدة شهر على بعض المركبات المصنّعة في كندا والمكسيك، بعد التواصل هاتفياً مع الرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
20 ولاية تقاضي إدارة ترمب بسبب تجميد برامج بمليارات الدولارات
أقامت أكثر من 20 ولاية أمريكية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب؛ بسبب تجميد مبالغ تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات مخصصة لبرامج ما بعد الدراسة والبرامج الصيفية وغيرها، وفق وكالة «أسوشيتد برس». وقد خصص الكونغرس الأموال للبرامج من أجل توفير الدعم الأكاديمي والإثراء ورعاية أطفال الأسر ذات الدخل المنخفض في الغالب، لكن إدارة الرئيس دونالد ترمب جمدت أخيراً التمويل. وكانت الأموال المخصصة لمراكز التعلم المجتمعية للقرن الـ21 من بين أكثر من 6 مليارات دولار من المنح التعليمية الاتحادية التي قامت إدارة ترمب الجمهورية بحجبها، قائلة إنها تريد ضمان توافق برامج المستفيدين مع أولويات الرئيس. وبعد ظهر أمس (الإثنين)، رفعت أكثر من 20 ولاية بقيادة الديمقراطيين دعوى قضائية ضد إدارة ترمب لإجبارها على الإفراج عن الأموال. وجاء في الدعوى التي تم رفعها بقيادة ولاية كاليفورنيا أن حجب المال ينتهك الدستور والعديد من القوانين الاتحادية. وستفقد العديد من العائلات ذات الدخل المنخفض الوصول إلى برامج ما بعد الدراسة إذا لم يتم الإفراج عن الأموال قريباً، حسبما جاء في الدعوى. وفي بعض الولايات، ستستأنف المدارس عملها في أواخر يوليو وأوائل أغسطس. وفي رود آيلاند، تدخلت الولاية من خلال توفير تمويل للحفاظ على استمرار عمل البرامج الصيفية، وفقاً لنادي الفتيان والفتيات من شرق بروفيدنس. وقالت نائبة رئيس الاتصالات في نادي الفتيان والفتيات في أمريكا سارة ليوتزنجر إن عدداً من النوادي الأخرى التي تدعمها المنح وجدت طرقاً لمواصلة برامجها الصيفية، مشيرة إلى أنه ليس هناك نفس الأمل لبرامج ما بعد المدرسة للخريف. وأضافت ليوتزنجر أن نحو 925 نادياً من أندية الفتية والفتيات التي تدير مراكز التعلم المجتمعية للقرن الـ21 في جميع أنحاء البلاد وبرامج ما بعد المدرسة ستُغلق إذا لم تفرج إدارة ترمب عن الأموال في الأسابيع الثلاثة إلى الخمسة القادمة. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا
أمهَل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية، معلنا في الوقت ذاته عن خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية إلى كييف لكن عن طريق حلف شمال الأطلسي. وبعد أشهر من التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ظل مساعيه للتوصل لاتفاق يضع حدا للحرب، أعرب ترامب الإثنين عن أسفه لـ"أنّنا اعتقدنا أنّ لدينا اتفاقا أربع مرات تقريبا"، ولكن في كل مرة كان الرئيس الروسي يواصل قصف أوكرانيا. ورفض بوتين مرارا إنهاء الحرب التي بدأها في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقال ترامب لصحافيين في البيت الأبيض أثناء زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إنّ "ظنّي بالرئيس بوتين خاب كثيرا. كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين"، مضيفا "إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوما، الأمر بغاية البساطة، (سنفرض رسوما جمركية) وستكون بنسبة 100%". وأوضح ترامب أنّ هذه الرسوم "ستكون رسوما ثانوية" أي تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين ما من شأنه تقويض قدرة موسكو على الصمود في وجه العقوبات الغربية المفروضة عليها أساسا. بموازاة ذلك، ستحصل أوكرانيا على كمية ضخمة من الأسلحة لتعزيز قواتها في ظلّ الغزو الروسي لأراضيها. وقال الرئيس الأميركي "أبرمنا صفقة بالغة الأهمية. معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات سيتم شراؤها من الولايات المتحدة، وستُرسل إلى حلف شمال الأطلسي، وسيتمّ نشرها بسرعة في ساحة القتال". من جانبه، قال الأمين العام للناتو إنّ "هذا الأمر يعني أن أوكرانيا ستحصل على كميات هائلة من العتاد العسكري في مجال الدفاع الجوي والصواريخ والذخيرة أيضا". وسارع الرئيس الأوكراني إلى إبداء "امتنانه" لنظيره الأميركي. وقال زيلينسكي في كلمته المسائية "أنا ممتنّ للرئيس ترامب لاستعداده لمساعدتنا على حماية أرواح شعبنا". كما أعلن زيلينسكي أنّه تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي وناقشا "حلولا" لحماية أوكرانيا. وفي منشور على منصة إكس كتب زيلينسكي "ناقشنا مع الرئيس الوسائل والحلول الضرورية لتوفير حماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا". ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، عمل ترامب على إعادة التواصل مع بوتين وتفاوض معه بشكل مباشر لإنهاء الحرب. لكن العملية الدبلوماسية تعثرت بعد إجراء محادثات بين كييف وموسكو في مدينة اسطنبول التركية. وفي برلين، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس الإثنين أنّ بلاده ستؤدي "دورا حاسما" في الاتفاق الجديد الذي تمّ التوصل إليه بين حلف الأطلسي والولايات المتحدة لتسليح أوكرانيا. وقال ميرتس في بيان إن ترامب "اتخذ خطوة مهمة اليوم"، مضيفا "لقد ناقشتُ هذا الأمر مع الرئيس ترامب مرات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، وأكدت له أن ألمانيا ستؤدي دورا حاسما". وأوضح المستشار الألماني أنّ بلاده تواصل العمل مع حلفائها "لتوضيح تفاصيل" الخطة، مشدّدا على أنّه "بهذه الطريقة فقط سيزداد الضغط على موسكو للتفاوض أخيرا على السلام". وفي شرق أوكرانيا الذي يشهد تصعيدا في القتال، قال الجندي أديسترون (29 عاما) إنّه "سعيد للغاية" لأنّ بلاده ستحصل قريبا على المزيد من أنظمة باتريوت التي أكد أنّها فعّالة في حماية المدنيين والعسكريين. وقال لوكالة فرانس برس "بدونها، نحن عاجزون. لذا، يا سيد ترامب، أعطنا المزيد منها، المزيد من الباتريوت". وقال جندي آخر عرف عن نفسه باسم غريزلي (29 عاما) "خير أن تأتي متأخرا من ألا تأتي أبدا"، مؤكدا أنّه "بفضل أنظمة باتريوت التي يقدّمونها إلينا، ستصبح عائلاتنا أكثر أمانا". وكثّفت روسيا ضرباتها الجوية على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة وزادت في الآونة الأخيرة من عدد الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها، لتسجل مستويات قياسية متصاعدة. وفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين، أنّه عقد اجتماعا "مثمرا" مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، معربا عن شكره لترامب على "مؤشرات الدعم المهمة والقرارات الإيجابية بين بلدَينا". وكتب الرئيس الأوكراني على منصات التواصل الاجتماعي "ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عمليا ليكون (السلام) أقرب". وأشار إلى أنّ ذلك يشمل "تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا، إضافة إلى العقوبات على روسيا" وعلى داعميها. وتدفع أوكرانيا، كما العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي بمن فيهم جمهوريون مقربون من ترامب، الرئيس الأميركي لفرض عقوبات جديدة على موسكو. غير أنّ ترامب كان رفض ذلك، مشيرا إلى أنه يريد إعطاء فرصة للدبلوماسية. في الأثناء، يواصل الجيش الروسي تقدّمه الميداني. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الإثنين السيطرة على قريتين أوكرانيتين. وتقع إحداهما، ماياك، في منطقة دونيتسك (شرق)، بينما تقع الأخرى، مالينيفكا، في منطقة زابوريجيا الجنوبية. بموازاة ذلك، أسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة مدنيين الإثنين في منطقتي خاركيف وسومي الحدوديتين مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا، وفقا للسلطات المحلية. إلى ذلك، أعلن زيلينسكي الإثنين عزمه على تعيين وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو رئيسة للوزراء بدلا من دينيس شميغال الذي سيتولى وزارة الدفاع خلفا لرستم عمروف الذي سيصبح من جانبه سفيرا في الولايات المتحدة، في تعديل حكومي هو الأكبر منذ بدء الحرب ويحتاج إلى موافقة البرلمان لإقراره.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
الولايات المتحدة تفرض تعرفات بنسبة 17% على واردات الطماطم المكسيكية
أعلنت الولايات المتّحدة الإثنين أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 17% على وارداتها من الطماطم المكسيكية، في قرار يأتي عقب إلغائها اتفاقية للتجارة الحرّة بين البلدين تتعلّق بهذا المنتج. وكانت واشنطن أعلنت في منتصف نيسان/أبريل أنها قررت إلغاء هذه الاتفاقية التي أبرمت في 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب. ويتطلّب دخول القرار حيّز التنفيذ مهلة 90 يوما انتهت الاثنين. في البداية، هدّدت الحكومة الأميركية بفرض رسم جمركي بنسبة 21% على الطماطم المكسيكية لكنّها خفّضت هذه النسبة إلى 17% في نهاية المطاف. وتتّهم وزارة التجارة الأميركية منتجي الطماطم المكسيكيين بممارسات لا تحترم المنافسة النزيهة، مشيرة إلى أنّها فرضت هذا الرسم الجمركي الإضافي للتعويض عن هذه الممارسات. وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في بيان إنّ "المكسيك تبقى أحد حلفائنا الرئيسيين، لكنّ مزارعينا يعانون منذ فترة طويلة من ممارسات تجارية غير عادلة تُخفّض بشكل مصطنع أسعار منتجات مثل الطماطم". وقبل هذا الإعلان الأميركي، أكّدت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم أنّها تعمل من أجل "الحدّ من تداعيات" الرسوم الإضافية. أضافت "من الصعب جدا وقف تصدير الطماطم إلى الولايات المتحدة لأنّ إنتاجهم المحلّي لا يلبّي الطلب". وكان وزير الزراعة المكسيكي خوليو بيرديغي كشف في نيسان/أبريل أنّ 90% من واردات الولايات المتحدة من الطماطم تأتي من المكسيك، متوقّعا أن تؤدّي الرسوم الجمركية الأميركية على صادرات بلاده من هذه الفاكهة إلى ارتفاع أسعارها في الجارة الشمالية لبلاده. والمكسيك، أكبر شريك تجاري للولايات المتّحدة، تجد نفسها في مقدّمة الدول التي يشنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حربا تجارية ضدّها منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير.