logo
تركيا تعلن عن مشروع سكة حديدية تربطها بسوريا

تركيا تعلن عن مشروع سكة حديدية تربطها بسوريا

سرايا - أعلن وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، عن مشروع لإنشاء سكة حديدية تربط تركيا بسوريا، حيث ستبدأ السكة من قرية "ميدان إكبس" في ريف عفرين إلى مدينة حلب.
وأوضح الوزير أن المرحلة الأولى من المشروع ستركز على إعادة بناء الجزء المدمر من السكة القديمة، والذي يتراوح طوله بين 45 و50 كيلومترًا، بتكلفة تتراوح بين 50 و60 مليون يورو.
كما كشف أوغلو عن مشروع آخر، وهو "طريق التنمية"، الذي سيربط سوريا بميناء الفاو في الخليج العربي عبر سكة حديدية وطريق سريع بطول 1200 كيلومتر.
وفي هذا السياق، ناقش وزيرا النقل في البلدين خلال آذار الماضي سبل تحسين النقل البري وإعادة تشغيل السكك الحديدية لتعزيز الروابط التجارية بين البلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريال مدريد يحسم قراره بشأن نيكو باز
ريال مدريد يحسم قراره بشأن نيكو باز

ملاعب

timeمنذ 13 ساعات

  • ملاعب

ريال مدريد يحسم قراره بشأن نيكو باز

حسم ريال مدريد قراره بشأن تفعيل بند إعادة الشراء في عقد لاعبه السابق، الإسباني، نيكو باز، نجم كومو الإيطالي. اضافة اعلان وانتقل باز إلى كومو، قادمًا من ريال مدريد كاستيا، مقابل 6 ملايين يورو. وقال فابريزيو رومانو، خبير سوق الانتقالات في أوروبا، إن ريال مدريد لن يفعل بند إعادة شراء باز هذا الصيف، ليبقى في كومو لموسم آخر. ويحتفظ الريال بحق إعادة شراء باز لعامين آخرين، حيث يمكنه تفعيل الخيار في صيف 2026 مقابل 9 ملايين يورو، وكذلك في صيف 2027، ولكن مقابل 10 ملايين. وشارك باز في 35 مباراة مع كومو من أصل 38 في الدوري الإيطالي الموسم المنقضي، وسجل خلالها 6 أهداف وقدم 9 تمريرات حاسمة.

صندوق تقاعد كبير في النرويج يوقف تعاونه مع مجموعتين أميركية وألمانية على خلفية غزة
صندوق تقاعد كبير في النرويج يوقف تعاونه مع مجموعتين أميركية وألمانية على خلفية غزة

خبرني

timeمنذ 18 ساعات

  • خبرني

صندوق تقاعد كبير في النرويج يوقف تعاونه مع مجموعتين أميركية وألمانية على خلفية غزة

خبرني - أعلن أحد أكبر صناديق التقاعد في النرويج، وهو منفصل عن صندوق الثروة السيادية الاثنين، وقف تعاونه مع مجموعتي "أوشكوش كوربورايشن" (Oshkosh Corporation) الأميركية و"تيسنكروب" (Thyssenkrupp) الألمانية، المتهمتين بتزويد الجيش الإسرائيلي بأسلحة يستخدمها في الحرب في قطاع غزة. ويتهم صندوق "كي ال بي" (KLP) مجموعة "أوشكوش" بمواصلة بيع إسرائيل شاحنات يقوم الجيش بعد ذلك بتحويلها إلى ناقلات جنود مدرّعة، كما يتهم مجموعة "تيسنكروب" بالموافقة على تسليم طرّادات وغواصات للبحرية الإسرائيلية، قبل بدء الحرب في غزة. وقال كيران عزيز مسؤول الاستثمارات في "كي ال بي" في بيان، "تتحمّل الشركات واجب التصرّف المستقل لتجنّب المساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية والقانون الإنساني". وتم استبعاد التعامل مع المجموعتين بموجب معايير "كي ال بي" المتعلّقة بـ"مبيعات الأسلحة إلى الدول المشاركة في النزاعات المسلّحة واستخدام هذه الأسلحة بطريقة تشكل انتهاكات خطيرة ومنهجية لقواعد القانون الدولي في النزاعات". وقال الصندوق إنّه أكد أنّ المجموعتين لديهما تاريخ طويل من التعاون مع الجيش الإسرائيلي، موضحا أنّ التعامل معه استمرّ بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023. وحذر خبراء الأمم المتحدة في 20 حزيران 2024، من أنّ "نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل قد يشكّل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويعرض الدول لخطر التواطؤ في جرائم دولية، من بينها الإبادة الجماعية المحتملة". وبناء عليه، تنازل صندوق "كي ال بي" الذي كان يدير أصولا بقيمة 97 مليار يورو في الربع الأول، عن أسهمه في مجموعتي "أوشكوش" (1,6 مليون يورو) و"تيسنكروب" (0,9 مليون يورو). من جانبه، يواجه صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم بأصول تبلغ قيمتها نحو 1,637 تريليون يورو، ضغوطا للتخلي عن استثماراته في شركات متهمة بمساعدة إسرائيل في مواصلة الحرب في غزة والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

مساعدات أوروبا للفلسطينيين
مساعدات أوروبا للفلسطينيين

عمان نت

timeمنذ 19 ساعات

  • عمان نت

مساعدات أوروبا للفلسطينيين

نفّذت المفوضيةُ الأوروبيةُ أخيراً حزمةَ مساعداتٍ جديدةٍ بقيمة 202 مليون يورو، موجهةً إلى السلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ضمن إطار دعم طويل الأمد، تحت عنوان "التعافي والصمود". ورغم أن هذا الإعلان قد يبدو جرعةَ دعمٍ أوروبيةٍ في لحظة انهيار اقتصادي وسياسي فلسطيني، إلا أن المطلوب مالياً أكثر بكثير، ويثير الموضوع تساؤلاً عن غياب دعم كل من أيّد إقامةَ الدولة الفلسطينية، بمن فيهم الدول العربية والإسلامية. خُصّصت المنحة الأوروبية (152 مليون يورو) لسداد رواتب موظّفي السلطة، ولا سيّما في قطاعات التعليم والصحّة، غير أن هذا الدعم المالي ليس من دون شروط سياسية واضحة أوروبية وعربية، فالاتحاد الأوروبي، ودول في الخليج، طالبت صراحةً بأجندات إصلاح وحوكمة تتضمّن تعيين نائبٍ للرئيس الفلسطيني (عُيّن حسين الشيخ)، وإجراء انتخابات، وفرض تقاعد إلزامي على آلاف الموظفين، بمن فيهم عناصر أمنية ودبلوماسية. ورحّبت وزيرة الخارجية الفلسطينية التي أقسمت اليمين أخيراً، فارسين أغابيكان، بالدعم الأوروبي، وقالت إن هذه المساعدات لا تسدّ الفجوة الناتجة من سياسة الاحتلال الإسرائيلي في حجب أموال المقاصة، التي تُشكّل العمود الفقري لميزانية السلطة. ومن خلال بروتوكول باريس، تسيطر إسرائيل على غالبية إيرادات الفلسطينيين، لكنّها باشرت أخيراً باستخدام سلاح الحجب المالي أداةَ عقاب جماعي، ولا سيّما مع تولّي المتطرّف بتسلئيل سموتريتش حقيبة المالية. وقلّل الخبير الاقتصادي مؤيّد عفانة من وقع المساعدات الأوروبية، معتبراً أنها بالكاد تضمن استمرار دفع 35% من رواتب موظفي القطاع العام. والمفارقة أن هذا المبلغ، الذي يُعلن عنه جزءاً من حزمة كبرى بقيمة 1.8 مليار دولار على ثلاث سنوات، نقطة في بحر اقتصاد فلسطيني منهك بالديون والتضخّم وانسداد الأفق السياسي. ومن المؤسف أن تقاعس الدول الصديقة (العربية والإسلامية) عن الوفاء بتعهّداتها المالية يزيد الطين بِلَّة. وحتى المؤتمر الفرنسي السعودي (المشترك)، الذي كان من المفترض أن يشهد إعلان "منحة سخية"، تأجّل على خلفية التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. في موازاة الأزمة المالية للحكومة الفلسطينية في رام الله، تواصل إسرائيل حربها الممنهجة ضدّ الفلسطينيين، ليس فقط عبر تجويع الشعب الفلسطيني في غزّة وحرمانه الغذاء والماء وحاجات الحياة الأساسية، بل أيضاً بتغوّل المستوطنين في الضفة الغربية في هجمات عنيفة، موثّقة من الأمم المتحدة التي أشارت إلى نحو 80 اعتداءً في ثلاثة أسابيع، شملت القتل والحرق وتدمير الممتلكات. وفي حادثة بارزة، أطلق مستوطنون النار على فلسطينيين في قرية كفر مالك، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم. ورغم اعتقال خمسة مستوطنين، أُفرج عنهم سريعاً من دون توجيه تهم، في مشهد يُرسّخ منطق الإفلات من العقاب. ورغم مناشدات حسين الشيخ للمجتمع الدولي بالتدخّل، تظلّ الردود محدودةً، ففي غياب إرادة سياسية دولية حقيقية لمحاسبة إسرائيل، أو حتى كبح جماح مستوطنيها، تبدو هذه المناشدات أقرب إلى صدى يضيع في الفراغ. وقد صرّح رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة لموقع المونيتور الأميركي بأنه، بالإضافة إلى التحدّيات الهيكلية الداخلية، تتفاقم المشكلات الاقتصادية للسلطة الفلسطينية بسبب الضغوط السياسية الخارجية. قد يفاقم قرار المحكمة العليا الأميركية الصادر في 20 يونيو/ حزيران الحالي، ويسمح برفع دعاوى قضائية ضدّ منظمة التحرير والسلطة الفلسطينيتين، من شلل الحكومة الفلسطينية مالياً، إضافة إلى رفض سموتريتش (10 يونيو/ حزيران الحالي) تجديد إعفاء يسمح بترتيبات مصرفية خاصّة، تُسهّل التعاون بين المؤسّسات المالية الإسرائيلية والفلسطينية. في الوقت نفسه، تواجه البنوك الفلسطينية فائضاً في الشيكل الإسرائيلي الورقي، ويُعزى ذلك جزئياً إلى تحوّل إسرائيل إلى المدفوعات الرقمية بدلاً من النقد. علاوة على ذلك، يواصل الشعب الفلسطيني استخدام النقد، ما يخلق اختلالات في السيولة، وتتفاقم المشكلة بسبب تفاوت أسعار السلع، مثل البنزين والسجائر. قال حليلة: "علبة سجائر مارلبورو أرخص بعشرة شواقل في الضفة الغربية منها في إسرائيل، والبنزين أرخص أيضاً، ما يتسبّب في تدفّق كبير للمشترين من إسرائيل لكلا المنتجَين، وهم يدفعون نقداً فقط مقابل هذه السلع الرخيصة"، فيما ترفض البنوك الإسرائيلية التعامل الورقي مع البنوك الفلسطينية. لا يمكنها المساعدات الأوروبية (رغم ضرورتها) أن تُخفي واقع الاحتلال المالي والسياسي الذي يخنق الفلسطينيين يومياً. فحين تتحول المساعدات أدواتٍ لتطويع القرار الفلسطيني، فإنّنا أمام حالة من الإذلال المالي المُقنَّع. وحين يقابل ذلك صمت عربي وتواطؤ دولي، تكون النتيجة سلطةً على وشك الانهيار، وشعباً يتخبّط بين مطرقة الحرب والتجويع في غزّة، والعجز المالي، وسندان الاستيطان والعنف. لقد بات من الضروري إعادة النظر جذرياً في معادلة الدعم الدولي للفلسطينيين، تبدأ بإجبار الاحتلال على تحرير الأموال الفلسطينية، ووضع خطّة استراتيجية متكاملة تشمل وضعاً إدارياً ومالياً يؤسّس لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. *العربي الجديد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store