logo
: طبيب أعصاب أمريكي يُحذّر من خطر خدش القطط

: طبيب أعصاب أمريكي يُحذّر من خطر خدش القطط

عرب نت 5٢٥-٠٧-٢٠٢٥
صوره ارشيفيهالجمعة, ‏25 ‏يوليو, ‏2025أطلق طبيب أعصاب أمريكي تحذيرًا عاجلًا بشأن المخاطر الصحية الخطيرة المرتبطة بخدوش القطط، خاصة بعد إصابة فتاة مراهقة بمرض نادر جعلها غير قادرة على المشي.إقرأ أيضاً..تمرين 7 دقائق | رشاقة بدون جيم أو معداتأفضل مشروبات صباحية لحرق دهون البطنأسعار حديد التسليح اليوم الخميس في الأسواق المحلية ولدى تاجر الجملةأضرار غير متوقعة للإفراط في غسل اليدين..الدكتور بايبينج تشين، من جامعة ميشيجان، نشر مقطع فيديو على منصة "تيك توك"، حذّر فيه من التهاون في التعامل مع خدوش أو عضّات أو حتى لعاب القطط، مشيرًا إلى أن هذه الأمور البسيطة قد تُسبب أمراضًا عصبية خطيرة في بعض الحالات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.فتاة تفقد قدرتها على المشي بسبب خدش بسيط من قطةقال الدكتور تشين: "رأيت مريضة مراهقة تعاني من ارتباك شديد، صداع حاد، وصعوبة في المشي ظهرت عليها أيضًا علامات التعب الشديد ومشاكل في التوازن، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها."وأضاف أن الفريق الطبي لاحظ انخفاضًا في الرؤية بإحدى عينيها، ليتبين لاحقًا أنها تعاني من التهاب في العصب البصري وشبكية العين، وهي حالة خطيرة تؤثر على النظر.ورغم استبعاد الأسباب التقليدية مثل السكتات الدماغية، التهاب السحايا، وأمراض المناعة الذاتية، لم يتمكن الأطباء من تشخيص الحالة حتى لاحظوا وجود خدوش على ذراعها.حينها، كشفت والدة الفتاة أن العائلة تبنّت قطة صغيرة مؤخرًا، وهو ما قاد الفريق الطبي لاكتشاف إصابتها بعدوى بكتيريا "بارتونيلا هينسيلاي"، وهي المسببة لـ مرض خدش القطة (Cat Scratch Disease).ما هو مرض خدش القطة؟مرض خدش القطة هو عدوى بكتيرية ناتجة عن بكتيريا بارتونيلا هينسيلاي، تنتقل إلى الإنسان غالبًا من خلال خدش قطة مصابة أو ملوثة ببراز البراغيث، كما يمكن أن تنتقل العدوى أيضًا عبر لعق القط لجرح مفتوح في جسم الإنسان.القطط الصغيرة (القطط الصغيرة أو حديثة الولادة) هي الأكثر احتمالًا لنقل المرض بسبب إصابتها بالبراغيث بشكل شائع.أعراض مرض خدش القطةعادةً ما تظهر أعراض خفيفة على المصابين مثل:تورم الغدد اللمفاويةالحمىالإرهاق العامظهور بثور أو حبوب في مكان الخدشلكن في حالات نادرة، كما في حالة الفتاة، قد يصيب المرض:الدماغالعينالكبدالطحالالعظامالقلب (التهاب الشغاف – Endocarditis)وفقًا لـ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تزداد خطورة هذه المضاعفات في حالات ضعف المناعة مثل:مرضى السرطانكبار السنمرضى فيروس نقص المناعة (HIV)كيف تحمي نفسك من مضاعفات خدش القطة؟نصائح الدكتور تشين لتجنب العدوى:1. نظّف أي خدش أو عضة على الفور بالماء والصابون.2. راقب الأعراض المحتملة مثل الحمى، تورم الغدد، أو تغيّرات في الرؤية.3. أخبر طبيبك فورًا في حال ظهرت أعراض غير معتادة بعد التعرض للقطط.4. أبقِ القطط داخل المنزل لتقليل احتكاكها بالقطط الضالة، حيث أن الأخيرة أكثر عرضة لحمل الأمراض.5. تجنّب ترك القطة تلعق أي جرح مفتوح في جسمك.هل يجب أن أتخلى عن قطتي؟طمأن الدكتور تشين محبي القطط قائلًا:"لا يعني هذا أن تتجنبوا القطط، بل أن تكونوا واعين؛ خدش بسيط قد يكون خطيرًا، لكن الوعي هو المفتاح لتجنّب المخاطر."تحذيرات صحية من أمراض حيوانيةيأتي هذا التحذير بعد أسابيع من وفاة سيدة بريطانية تُدعى إيفون فورد (59 عامًا)، إثر إصابتها بداء الكلب بعد تواصلها مع كلب ضال في المغرب، ما أثار مخاوف جديدة بشأن الأمراض الحيوانية المنشأ.رغم ندرة مثل هذه الحالات، شددت وكالة الصحة البريطانية (UKHSA) على أنه لا يوجد خطر على الصحة العامة، وأكّدت أن انتقال داء الكلب بين البشر لم يُسجل بشكل موثّق.المصدر: بوابه اخبار اليوم
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : دراسة: المراهقات تفضلن الحصول على نصائح السوشيال ميديا بدلا من الأهل والأطباء
صحة وطب : دراسة: المراهقات تفضلن الحصول على نصائح السوشيال ميديا بدلا من الأهل والأطباء

نافذة على العالم

timeمنذ 19 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة: المراهقات تفضلن الحصول على نصائح السوشيال ميديا بدلا من الأهل والأطباء

الجمعة 1 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة أن عددا كبيرا من المراهقات يفضلن اللجوء إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى للحصول على نصائح صحية بدلا من استشارة الطبيب أو التحدث إلى الأهل، وبحسب البحث الذى أجراه تطبيق لونا المعنى بصحة ورفاهية المراهقين، فإن 31% من الفتيات المراهقات يلجأن إلى جوجل أو منصات مثل تيك توك وإنستجرام قبل مراجعة طبيب، وشمل الاستطلاع 2500 مراهق ومراهقة، وأظهرت نتائجه أن 27% فقط من الفتيات يتوجهن إلى والديهن أو أولياء أمورهن لطلب المشورة الصحية. فى المقابل، أكد "لونا" أن ما يقرب من ثلث المراهقات يفضلن البحث بأنفسهن عبر الإنترنت، وهو ما يدفع المنصة إلى حث الأهل على خلق بيئة حوار هادئة ومفتوحة فى المنزل لتشجيع الأبناء على طلب المشورة من مصادر موثوقة، وتشير الدراسة إلى أن أحد أبرز الأسباب وراء هذا التوجه هو شعور المراهقين بالحرج أو الخجل عند الحديث عن مشاكلهم الصحية، سواء مع الأهل أو الأطباء، كما أقر 19% منهم بأنهم يتجنبون زيارة الطبيب خوفا من أن يعلم الأهل بذلك، وفقا لـ mirror. مراهقة يؤكد خبراء تطبيق لونا أن الحل لا يكمن فى امتلاك الأهل لكل الإجابات، بل فى خلق مساحة آمنة يشعر فيها الأبناء بالثقة للحديث دون خشية من ردود الفعل الحادة أو الأحكام المتسرعة. وبحسب تقرير نشره موقع بريستول لايف، فإن المشاركين فى الدراسة كشفوا عن عدة عوامل تشجعهم على الانفتاح والحديث بصراحة، ومن بين التوصيات التى قدمها الباحثون ضرورة التواصل المستمر مع الأبناء لبناء الثقة تدريجيا، وإيصال رسالة واضحة لهم بأن مناقشة المواضيع الصحية الحساسة أمر مقبول. جو غودال، المؤسسة المشاركة لتطبيق لونا، علقت على نتائج الدراسة قائلة إن علينا تغيير نظرة المراهقات إلى الانفتاح بشأن صحتهن، وأضافت أنه من المحزن أن هذا العدد الكبير منهن لا يلجأن إلى طبيب أو أحد الوالدين، بل يبحثن ببساطة فى تيك توك أو جوجل عن الإجابة. وأشارت إلى أن بعض النصائح المفيدة قد تكون متاحة على الإنترنت، لكن هناك أيضا كما هائلا من المعلومات المضللة التى قد تضر أكثر مما تنفع. وقالت غودال إن لونا أُنشئت لتكون مساحة آمنة وإيجابية للمراهقين للتعرف على صحتهم ورفاهيتهم، ورغم أن الأمر ليس سهلا دائما، إلا أن دعم المراهقين لإجراء محادثات مفتوحة يقلل من احتمال لجوئهم إلى مصادر غير موثوقة أو ضارة، وختمت حديثها بالتأكيد على أن محادثة واحدة مفتوحة قد تحمى صحة الشاب أو الفتاة على المدى الطويل.

دراسة: المراهقات تفضلن الحصول على نصائح السوشيال ميديا بدلا من الأهل والأطباء
دراسة: المراهقات تفضلن الحصول على نصائح السوشيال ميديا بدلا من الأهل والأطباء

موجز نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • موجز نيوز

دراسة: المراهقات تفضلن الحصول على نصائح السوشيال ميديا بدلا من الأهل والأطباء

كشفت دراسة حديثة أن عددا كبيرا من المراهقات يفضلن اللجوء إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى للحصول على نصائح صحية بدلا من استشارة الطبيب أو التحدث إلى الأهل، وبحسب البحث الذى أجراه تطبيق لونا المعنى بصحة ورفاهية المراهقين، فإن 31% من الفتيات المراهقات يلجأن إلى جوجل أو منصات مثل تيك توك وإنستجرام قبل مراجعة طبيب، وشمل الاستطلاع 2500 مراهق ومراهقة، وأظهرت نتائجه أن 27% فقط من الفتيات يتوجهن إلى والديهن أو أولياء أمورهن لطلب المشورة الصحية. فى المقابل، أكد "لونا" أن ما يقرب من ثلث المراهقات يفضلن البحث بأنفسهن عبر الإنترنت، وهو ما يدفع المنصة إلى حث الأهل على خلق بيئة حوار هادئة ومفتوحة فى المنزل لتشجيع الأبناء على طلب المشورة من مصادر موثوقة، وتشير الدراسة إلى أن أحد أبرز الأسباب وراء هذا التوجه هو شعور المراهقين بالحرج أو الخجل عند الحديث عن مشاكلهم الصحية، سواء مع الأهل أو الأطباء، كما أقر 19% منهم بأنهم يتجنبون زيارة الطبيب خوفا من أن يعلم الأهل بذلك، وفقا لـ mirror. مراهقة يؤكد خبراء تطبيق لونا أن الحل لا يكمن فى امتلاك الأهل لكل الإجابات، بل فى خلق مساحة آمنة يشعر فيها الأبناء بالثقة للحديث دون خشية من ردود الفعل الحادة أو الأحكام المتسرعة. وبحسب تقرير نشره موقع بريستول لايف، فإن المشاركين فى الدراسة كشفوا عن عدة عوامل تشجعهم على الانفتاح والحديث بصراحة، ومن بين التوصيات التى قدمها الباحثون ضرورة التواصل المستمر مع الأبناء لبناء الثقة تدريجيا، وإيصال رسالة واضحة لهم بأن مناقشة المواضيع الصحية الحساسة أمر مقبول. جو غودال، المؤسسة المشاركة لتطبيق لونا، علقت على نتائج الدراسة قائلة إن علينا تغيير نظرة المراهقات إلى الانفتاح بشأن صحتهن، وأضافت أنه من المحزن أن هذا العدد الكبير منهن لا يلجأن إلى طبيب أو أحد الوالدين، بل يبحثن ببساطة فى تيك توك أو جوجل عن الإجابة. وأشارت إلى أن بعض النصائح المفيدة قد تكون متاحة على الإنترنت، لكن هناك أيضا كما هائلا من المعلومات المضللة التى قد تضر أكثر مما تنفع. وقالت غودال إن لونا أُنشئت لتكون مساحة آمنة وإيجابية للمراهقين للتعرف على صحتهم ورفاهيتهم، ورغم أن الأمر ليس سهلا دائما، إلا أن دعم المراهقين لإجراء محادثات مفتوحة يقلل من احتمال لجوئهم إلى مصادر غير موثوقة أو ضارة، وختمت حديثها بالتأكيد على أن محادثة واحدة مفتوحة قد تحمى صحة الشاب أو الفتاة على المدى الطويل.

أكبر طفلة في العالم تولد من جنين مجمد عام 1994
أكبر طفلة في العالم تولد من جنين مجمد عام 1994

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 20 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

أكبر طفلة في العالم تولد من جنين مجمد عام 1994

x إغلاق يحمل طفل ولد الأسبوع الماضي لقب " أكبر طفل في العالم" - لأنه تم إنشاؤه من جنين تم تجميده في عام 1994 و"تم تبنيه" بعد 30 عامًا. وُلِد ثاديوس الذي يبلغ من العمر خمسة أيام، في 26 يوليو لوالديه ليندسي (35 عامًا) وتيم بيرس (34 عامًا)، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. قرر الزوجان من ولاية أوهايو الأمريكية، تبني جنين بعد أن واجها صعوبة في الحمل لمدة ثماني سنوات تقريبًا، كان هذا واحدًا من أربعة تم إنشاؤها في مايو 1994 عندما خضعت ليندا آرتشرد، التي تبلغ من العمر الآن 62 عامًا، وزوجها للتلقيح الصناعي ( IVF ) لأنهما مثل عائلة بيرس، كانا يكافحان من أجل الحمل بشكل طبيعي. وأدت هذه العملية إلى إنتاج أربعة أجنة قابلة للحياة للزوجين آرتشرد، أدى أحدها إلى ولادة ابنتهما التي تبلغ الآن 30 عامًا، وبقيت الأجنة الثلاثة الأخرى في الثلج في حالة رغبت الأسرة في إنجاب المزيد من الأطفال. قالت السيدة آرتشرد: "أطلقت عليهم آمالي الثلاثة الصغيرة، لطالما تمنيت إنجاب طفل آخر بشدة". وبعد أن تقدمت آرتشرد بطلب الطلاق، حصلت على حضانة الأجنة - والتي قررت بعد ذلك طرحها للتبني؛ قالت: "لقد اعتقدت دائمًا أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله". ولكن نظراً للمدة التي ظلت فيها أجنتها مخزنة، فقد تم وضعها ضمن برنامج "القلوب المفتوحة" التابع لمؤسسة سنوفليك، وهو برنامج "صعب الوضع" للأجنة التي من غير المرجح أن تؤدي إلى ولادة صحية. وبعد سنوات، اشترك الأبوين بيرس في نفس البرنامج، وأدرك الزوجان أخيرًا حلمهما في أن يصبحا أبوين بعد إجراء عملية التلقيح الصناعي الناجحة. وفي حديثها لمجلة «MIT Technology Review»، تذكرت السيدة بيرس لحظة الولادة قائلة: "نحن في حالة من الرهبة لأن لدينا هذا الطفل الثمين، لقد كانت ولادتنا صعبة، لكننا الآن بخير، لم ندخل إلى هذا الحدث ونحن نعتقد أننا سنحطم أي رقم قياسي، أردنا فقط أن ننجب طفلًا." اقرأ أيضا| للحد من الزهايمر.. نجاح التجارب حول دواء جديد وأضافت آرتشر، أنها وجدت التجربة برمتها "سريالية"، مضيفة أنه "من الصعب حتى تصديقها"، غالبًا ما تنتج عمليات التلقيح الصناعي عددًا أكبر بكثير من الأجنة التي يمكن زراعتها، مما يؤدي إلى تخزين ملايين الأجنة الفائضة في المجمدات في جميع أنحاء العالم. وكان الرقم القياسي السابق لأكبر طفل سنا مسجلا لتوأم ولدا في عام 2022، واللذين تم الحمل بهما من أجنة مجمدة قبل 30 عاما. حدثت أول ولادة ناجحة ومبتكرة من خلال التلقيح الصناعي في عام 1978، عندما ولدت لويز براون، مما مهد الطريق لملايين الولادات في جميع أنحاء العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store