
دار السلام.. انطلاق النسخة الثامنة من كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين
وستقام المنافسة في كل مدن دار السلام وزنجبار وكمبالا ونيروبي، على أن تقام المباراة النهائية في مركز موي الدولي للرياضة بنيروبي، بينما ستقام مباراة تحديد المركز الثالث بكمبالا في 29 غشت.
ويتنافس على لقب هذه الدورة الثامنة للبطولة، تسعة عشر منتخبا وطنيا، بلاعبين ينشطون في البطولات الوطنية الإفريقية.
وتعد هذه النسخة الأولى التي تنظمها ثلاث دول من شرق إفريقيا بشكل مشترك، مما يوضح رغبة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في تعزيز التعاون الإقليمي من خلال الرياضة.
ووعيا منها باتساع رقعة المنافسة وأثرها في تطوير كرة القدم الإفريقية، رفعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم القيمة المالية للمنتخب الفائز بنسبة 75 بالمائة، لتنتقل من مليوني دولار إلى 3,5 ملايين دولار، وهو ما يشكل حافزا إضافيا للاعبين المحليين لإظهار مهاراتهم وتقديم أفضل ما لديهم، بما يعزز من حدة التنافس في البطولة.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين يتواجد في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات كينيا، أنغولا، الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وسيفتتح 'أسود الأطلس' مشوارهم بمواجهة قوية أمام أنغولا، غدا الأحد على أرضية الملعب الوطني 'نيايو' بنيروبي، في مباراة للبصم على بداية جيدة في هذه البطولة القارية.
وستواجه العناصر الوطنية في ثاني مبارياتها منتخب كينيا، يوم الأحد 10 غشت، قبل أن تلاقي زامبيا يوم الخميس 14 غشت، على أن تختتم دور المجموعات بمواجهة الكونغو الديمقراطية، يوم الأحد 17 غشت، على أرضية ملعب 'نيايو'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ 2 ساعات
- ألتبريس
'البريمير ليغ '… سباق الملايير
الدوري الأول في عدد المتابعين والأرباح والاستثمارات والمداخيل يعتلي الدوري الإنجليزي الممتاز، أو ما يصطلح عليه 'البريمير ليغ'، الرتبة الأولى في العالم من حيث العائدات المالية والإشهارية، بفضل أرقام قياسية، تعادل ميزانيات دول، حسب تقرير لمنصة 'ديلوات' الشهيرة. ويعتبر الدوري الإنجليزي الممتاز أعلى مستوى لكرة القدم الإنجليزية، وأحد أشهر وأقوى الدوريات الكروية في العالم، ويتميز بشعبية جماهيرية هائلة، ومنافسة شرسة، وعوائد اقتصادية ضخمة. إلى جانب القوة المالية التي تتمتع بها الأندية الإنجليزية، مقارنة بباقي فرق أوربا والعالم، فإن 'البريمير ليغ' يضخ ما يقارب 13 مليار دولار في ميزانية الدولة البريطانية سنويا، وهو رقم قياسي وكبير، ولا مثيل له في العالم. من التأسيس إلى القمة تأسس الدوري الإنجليزي الممتاز في 20 فبراير 1992، ليحل محل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم. انطلق الموسم الافتتاحي في 15 غشت 1992، بمشاركة 22 ناديا، قبل أن يتم تخفيض عدد الفرق إلى 20 ناديا بدءا من موسم 1995 – 1996. وجاء تأسيس الدوري الممتاز نتيجة لرغبة الأندية الكبرى في الحصول على استقلالية أكبر عن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بهدف تحقيق مكاسب مالية أكبر من حقوق البث التلفزيوني والرعاية. ويتنافس اليوم 20 ناديا في الدوري الممتاز، منها أندية تاريخية تعتبر الأقدم في العالم، مثل ليفربول ومانشستر يونايتد ونوتنغهام فورست ونيوكاستل وإيفرتون. ويلعب كل فريق 38 مباراة خلال الموسم، بنظام ذهاب وإياب، ويتحدد البطل بناء على النقاط المسجلة، على غرار باقي دوريات العالم، إذ يعتبر ليفربول ومانشستر يونايتد أكثر الفرق تتويجا بالدوري، ب 20 بطولة. ومنذ سنوات، بات الدوري الإنجليزي الأكثر تنافسية في العالم، والأكثر متابعة، إذ تتهافت عليه القنوات التلفزيونية عبر العالم، وتبلغ قيمة تسويقه أرقاما قياسية. أرقام قياسية يعتبر الدوري الإنجليزي الممتاز الدوري الرياضي الأكثر مشاهدة في العالم، حيث يتم بثه في أكثر من 200 منطقة حول العالم، ويصل إلى ملايير المشاهدين. ويدر الدوري عوائد مالية هائلة من حقوق البث التلفزيوني والرعاية والإيرادات التجارية. وبلغت إيرادات الدوري خلال موسم 2021 – 2022 أكثر من 5.5 ملايير جنيه إسترليني، أي حوالي 6.8 ملايير دولار، لتصل إلى 13 مليار دولار خلال السنة الماضية. ويساهم الدوري بشكل كبير في الاقتصاد البريطاني، من خلال توفير فرص العمل، وجذب السياح، علما أن حوالي 685 ألف شخص يزورون المملكة المتحدة لمشاهدة المباريات، ناهيك عن العوائد الضريبية. وبفضل قوته المالية وشعبيته، يجذب الدوري الممتاز أفضل اللاعبين والمدربين من جميع أنحاء العالم، مما يزيد من جودة المنافسة وجاذبيتها، كما يمثل الدوري 'قوة ناعمة' للمملكة المتحدة، حيث ينشر ثقافتها ويساهم في تعزيز صورتها حول العالم. وتصل عائدات حقوق البث التلفزيوني، التي تستفيد منها الأندية، إلى ما يفوق 11 مليار دولار، ناهيك عن 5 ملايير دولار ضرائب تدفعها الأندية واللاعبون مباشرة، بالإضافة إلى 110 آلاف وظيفة يوفرها الدوري في إنجلترا. عائدات فلكية للأندية تعتبر الأندية الإنجليزية، الأغنى في العالم، حتى التي تنهي الدوري في رتب متأخرة، بفضل عائداتها المالية الضخمة، من الإشهار والرعاية والبث التلفزيوني. ويحصل آخر فريق في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، على عائدات تقدر ب 180 مليون دولار، سنويا، دون احتساب البث التلفزيوني، الذي قد يصل لمثل هذا العدد سنويا. ويعتبر ملاك أغلب الأندية الإنجليزية، من كبار المستثمرين في العالم، من شتى الجنسيات، الإماراتية والأمريكية والسعودية والقطرية والإنجليزية، ويملكون جميعهم علامات تجارية، تعتبر الأكبر في العالم. ولازال الدوري الإنجليزي يجذب كبار المستثمرين في العالم، إذ من المتوقع أن تلج أسماء أخرى الدوري قريبا، باقتناء أغلب أسهم الأندية. ووصلت القيمة الإجمالية لحقوق البث التلفزيوني والتجارية للمرحلة المقبلة، إلى غاية 2029، 20 مليار دولار، بارتفاع بلغ 17 في المائة، مقارنة بالفترة السابقة، وهو رقم قياسي وضخم، مقارنة بباقي الدوريات الأوربية. أرباح يوم المباراة… الاستثناء تعتبر الأندية الإنجليزية، أكثر الأندية التي تجلب أموالا طائلة في أيام المباريات، باعتمادها على سياسة تسويقية لا مثيل لها. وتعتمد الأندية خلال أيام المباريات، على عائدات بيع التذاكر وخدمات الضيافة في الملاعب، والمبيعات داخل الملاعب (الطعام والمشروبات)، ناهيك عن بث المباريات في الملاعب نفسها. ودفعت هذه العائدات، عدة أندية لتشييد ملاعب أكبر، أو إصلاح ملاعبها لتتقبل عدد جماهير أكبر، على غرار توتنهام وليفربول وإيفرتون ومانشستر سيتي وويست هام. هذا دون الإشارة إلى عائدات الإشهار، والمسابقات العائلية والرياضية، وفضاءات الترفيه، التي تعتبر الملاعب الإنجليزية رائدة فيها. إنجاز: العقيد درغام


WinWin
منذ 12 ساعات
- WinWin
حقيقة اقتراب الجزائري آدم وناس من الزمالك
ترددت خلال الساعات الماضية أنباء صحفية تُفيد باقتراب نادي الزمالك من التعاقد مع الجناح الأيمن الجزائري آدم وناس في صفقة انتقال حر، استعدادًا للموسم الكروي الجديد. وكان آدم وناس قد أنهى ارتباطه بنادي السد القطري في يناير/ كانون الثاني 2025، ومنذ ذلك الحين لا يرتبط بأي نادٍ، مما جعل اسمه متداولًا في سوق الانتقالات الصيفية الحالية. حقيقة اقتراب الجزائري آدم وناس من الزمالك في صيف 2025 مصدر خاص بمنصة "winwin" نفى بشكل قاطع صحة تلك الأنباء، مؤكدًا أن آدم وناس (28 عامًا) لا يدخل ضمن حسابات الزمالك في الوقت الحالي، ولم تُجرِ إدارة النادي أي مفاوضات لضمه. وأضاف: "الزمالك في الوقت الحالي يسعى لضم جناح أجنبي، وهناك عدد من الأسماء يسعى المدير الرياضي للفارس الأبيض لضم أحدهم، لكن وناس ليس ضمن الأسماء المرشحة. جدير بالذكر أن منصة "winwin" كانت قد أكدت أن إدارة نادي الزمالك قد أتمت اتفاقها مع رويال شارلروا البلجيكي من أجل التعاقد مع المهاجم الفلسطيني عدي الدباغ، في صفقة بلغت قيمتها 300 ألف دولار تُسدّد على قسطين. ويبلغ الدباغ من العمر 26 عامًا، وسبق له أن خاض تجربة ناجحة مع نادي رويال شارلروا البلجيكي، الذي انتقل إليه في صيف عام 2023، قبل أن تتم إعارته خلال الموسم الماضي إلى نادي أبردين الإسكتلندي. وقد شارك مع شارلروا في 44 مباراة بمختلف البطولات، سجل خلالها 7 أهداف، وقدم 3 تمريرات حاسمة. وتأتي هذه التحركات في إطار استعدادات الزمالك لانطلاق الموسم الجديد، حيث يلتقي الفريق في الجولة الأولى من بطولة الدوري المصري الممتاز مع نظيره سيراميكا كليوباترا، في المباراة المقررة إقامتها في تمام الثامنة مساء الجمعة المقبل على ملعب "هيئة قناة السويس". وخلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، نجح الزمالك في تدعيم صفوفه بعدد من الصفقات المميزة، ضمن خطة إدارة النادي لتجديد دماء الفريق والمنافسة بقوة على جميع البطولات المحلية والقارية. وشملت قائمة التعاقدات الجديدة الحارس المهدي سليمان في صفقة انتقال حر، والمدافع محمد إسماعيل من نادي زد، وأحمد ربيع من البنك الأهلي، بالإضافة إلى أحمد شريف وعمرو ناصر من نادي فاركو، وجميعهم وقعوا على عقود لمدة خمس سنوات. كما ضم الزمالك المهاجم الأنجولي شيكو بانزا، ولاعب الوسط المغربي عبد الحميد معالي، لتعزيز الجوانب الهجومية والتكتيكية في تشكيل الفريق خلال الموسم المقبل.


الجريدة 24
منذ 17 ساعات
- الجريدة 24
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. المغرب مرشح قوي تترقبه أعين كل المنافسين على اللقب
يجمع مراقبون رياضيون على أن المنتخب المغربي للاعبين المحليين، الذي سبق وتوج بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة في نسختي 2018 و2020 (شان)، يستهل مشاركته في دورة 2024، التي تنظمها كينيا وأوغندا وتنزانيا (من 2 إلى 30 غشت)، وهو ضمن أبرز المرشحين للظفر باللقب، لكنه سيكون دون شك محط أنظار باقي المنافسين. وتعزز نعت المرشح الأقوى أكثر بعد فوزه في مباراته الأولى ضمن منافسات الـ "شان" على منتخب أنغولا بنتيجة 2 لـ 0، أمس الأحد بملعب "نيايو" بنيروبي. وكان الناخب الوطني، طارق السكيتيوي، وجه الدعوة لخوض غمار الدورة الثامنة من الـ "شان" إلى مجموعة جيدة تضم لاعبين ينشطون في أكبر أندية البطولة الوطنية، على غرار نهضة بركان والرجاء والوداد الرياضيين، والجيش الملكي. ويعكس وجود لاعبين من طينة الدولي يوسف بلعمري والظهير الأيمن محمد مفيد، الذي شارك في كأس العالم للأندية رفقة الوداد الرياضي، الطبيعة الحقيقية للمجموعة ورغبة السكيتيوي في الدفاع عن حظوظ المغرب في التتويج باللقب. في المقابل، هناك خصوم أقوياء سيبذلون كل ما في وسعهم لإيقاف العناصر الوطنية عن سعيها للظفر بثالث نجومها، لاسيما منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، حامل اللقب مرتين، (حل مع المغرب في المجموعة الأولى ذاتها)، والذي لا شك أن لقاءه مع المغرب ضمن دور المجموعات سيكون قويا ومحتدما. بدوره، سي دافع حامل اللقب، منتخب السنغال، هو أيضا عن حظوظه للعودة باللقب إلى بلاده، وتكرار إنجاز الدورة الماضية، رغم تجديد تشكيلته بشكل كامل بإقحام لاعبين مبتدئين سيشاركون للمرة الأولى في بطولة الـ "شان". وفي هذا الصدد، قالت الصحفية الرياضية الكونغولية، أولغا ماسانغو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "المغرب من المرشحين للظفر بهذه الدورة، لكن عليه أن يتعايش مع منتخب آخر حامل للقب مرتين ومنافس قوي ضمن نفس المجموعة، وهو منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية". وترى أنه "إذا التقى المنتخبان في دور خروج المغلوب، ستكون حتما مباراة قوية بإمكاني أن أصفها بحرب النجوم، لأن كل واحد من المنتخبين يركض خلف نجمة ثالثة"، موضحة أنه "رغم أن المغرب يدخل المنافسة وهو مرشح للظفر بها، إلا أن عليه أخذ الحيطة والحذر من باقي المنتخبات". وأضافت أن "المنتخب المغربي للاعبين المحليين يجب أن يكون أكثر واقعية في الميدان، وأن يحقق نتائج تكون في مستوى الأداء"، موضحة أن "كون المغرب هو المرشح الأقوى للفوز بهذه الدورة، يعني أن باقي المنتخبات ستكون هي الأخرى استعدت بشكل جيد". أما زميلها في المهنة، الكيني فانسون فوييوه، فسجل أن "المغرب يستهل مشاركته في هذه البطولة مرشحا كبيرا للظفر باللقب بالنظر لانتزاعه اللقب في مناسبتين"، معتبرا أن المنتخب المغربي يضم لاعبين من أندية مغربية راكمت خبرة كبيرة على الساحة الإفريقية، مثل نهضة بركان الفائز بكأس الكونفدرالية الإفريقية ثلاث مرات. وتابع: "أعتقد أن المغرب خصم قوي وبإمكانه الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، ومن الواضح أن باقي المنتخبات ستقدم أفضل ما لديها للتفوق عليه". بدوره، أكد الصحفي الأمريكي لانري تينوالاجي أن "المغرب يتوفر على فريق جيد جدا لخوض غمار منافسات هذا الـ +شان+. ولكي يفرضوا أنفسهم، أظن أن على اللاعبين المحليين التحلي بنفس طاقة وإرداة وذهنية الفريق الوطني الأول في كأس العالم بقطر، وهي أمور من شأنها خلق الفارق أمام منافسين أقوياء يطمحون بدورهم للتتويج باللقب". وقال: "أعتقد أن المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لم يأت إلى الـ +شان+ بنية المشاركة فقط، بل بهدف العودة باللقب إلى أرض الوطن"، مضيفا أنه "متحمس لمتابعة أداء المغرب في هذه البطولة، لأن اللاعبين أظهروا قدرتهم على رفع التحديات والعودة للتنافس في اللحظات الحاسمة من المباريات". يذكر أن المتخب المغربي حل في المجموعة الأولى إلى جانب البلد المضيف كينيا، وأنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.