logo
عمران.. 86 مسيرة حاشدة تؤكد الثبات في مساندة غزة والجاهزية لمواجهة العدو

عمران.. 86 مسيرة حاشدة تؤكد الثبات في مساندة غزة والجاهزية لمواجهة العدو

عمران - سبأ :
شهدت محافظة عمران اليوم، 86 مسيرة جماهيرية كبرى بساحة الشهيد الصماد بمركز المحافظة، ومراكز وعزل المديريات تحت شعار "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان".
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة، وقيادات أمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، أكدت الجماهير ثبات موقفها الداعم والمساند لغزة مهما كانت التحديات والتضحيات.
وباركت الحشود في كل الساحات العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني بالأراضي المحتلة.. معلنة الاستمرار في التعبئة والتحشيد والنفير العام لمواجهة أي عدوان صهيوني على شعبنا.
وحيا المشاركون في المسيرات صمود وثبات المجاهدين الأبطال في غزة والضفة وما ينفذونه من عمليات منكلة بقطعان الصهاينة المجرمين.
ورددت الجماهير الهتافات الداعمة لغزة والمستنكرة لاستمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه الجرائم والمجازر البشعة والوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بصورة يومية.. مؤكدة أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه المساند لغزة مهما هدد وتوعد هذا الكيان المجرم.
وجددت الحشود التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة قرارات وخيارات التصعيد لردع العدو المحتل.
وأكد بيان صادر عن مسيرات عمران استمرار الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار، في مواجهة أي عدوان، متوكلا على الله واثقا بوعده ونصره وتأييده.
وأدان بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة.
كما أدان الصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئن أن لا أحد من هؤلاء سيحرك ساكناً حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله، ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كل المقدسات.. مشيرا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة والله المستعان.
وأكد البيان أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف، ولم ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم.
وعبر عن الاستعداد لمواجهة أي تصعيد مهما كان حجمه أو مصدره.. مضيفا " الأعداء يعرفوننا ونعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات مواقفنا، وأن التراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافتنا ووعينا، بل إن الصبر، والجهاد، والثبات، والإعداد والاستعداد، والاستجابة لله هي خياراتنا وقناعاتنا وتوجهاتنا، ومؤمنين كل الإيمان بأن لله عاقبة الأمور".
ولفت البيان إلى أن المواقف البطولية الاسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعباً ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان - رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام - ستبقى محط اعتزازنا وافتخارنا، ونموذجاً ملهماً ونهجا واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات، أو صعوبة الظروف.
وأوضح أنه لا يمكن لأحد أن يدعي بأن واقعه اليوم أصعب حالاً أو أقل قدرة من غزة وأهلها الذين لم يقبلوا الخنوع ولم يجنحوا للاستسلام، بل سطروا أروع ملاحم التضحية، والصبر، والثبات، والفداء، والاستبسال، حتى عجز العدو بكل ما يملك من إمكانات هائلة عن كسر إرادتهم.
ودعا البيان العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‎الشيخ حنتوس شهيد موقف
‎الشيخ حنتوس شهيد موقف

الصحوة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحوة

‎الشيخ حنتوس شهيد موقف

بعض المساءات تلد البطولات، كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها تخرج من صعدة وتتجه صوب ريمة، لا لمواجهة خصم مسلح، بل لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين، مع نسائه وأحفاده، وصوت ما زال يعلو بالقرآن. ليست هذه مجرّد جريمة، بل مشهد صادم من اختلال ميزان القوة بين حشد مدجج بالسلاح، ورجل أعزل لا يحمل إلا وصيته، لكنها وصية جمهورية. الشيخ صالح حنتوس، أحد أعمدة تعليم القرآن، لم ينخرط في العمل السياسي بشكل مباشر، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، بوصفه معلماً للناس، وصاحب رسالة، ووجهاً من وجوه النظام القيمي الذي حاول الكهنوت سحقه منذ لحظة انقلابه، فحين تهاجم مليشيا مسلّحة معلم قرآن لأنه لم يركع لها، فإن ما يُستهدف هو جوهر الجمهورية: أن يكون الإنسان حراً، صادقاً، وفياً لقيمه، لا تابعاً لإمام ولا خادمًا لسلالة. في وصيته قال حنتوس: "أنا مظلوم... بزّوا مرتباتي، رموا أولادي، حسبنا الله ونعم الوكيل... إن شاء الله أكون شهيدًا عند الله". بهذه الكلمات، ثَبَّت الرجل جمهوريته، فالجمهورية ليست وثيقة رسمية، بل موقف ووعي يجعلك تقول: "لا"، حين يجب أن تُقال، حتى لو قالها الرجل الوحيد وسط البنادق. لماذا يخاف الكهنوت من هذا الشيخ؟ لأنه يُمثل جمهورية القيم، لا جمهورية الورق، رجل تربّت على يده أجيال من اليمنيين المؤمنين بأن السلطة ليست حقاً سلالياً، وأن الإنسان يولد حراً. لم يغيّر الشيخ ثوبه ولا لسانه في زمن الانحناء، فأن ترسل جماعةٌ تدعي السيطرة كتيبةً كاملةً لمواجهة شيخ مسن، فهي تعترف ضمناً بأن الكهنوت ما زال مهزوزًا أمام فكرة الجمهورية، أمام الكلمة، ومعه لن تفلح بنادقهم في إخراس وصية. انتصر الشيخ، نعم، انتصر لأنه أعطى الجمهورية وجهها الحقيقي، شيخ أعزل، صادق، يقف في وجه سلالة غاصبة، بكل هدوء وكرامة، انتصر لأنه حرّك فينا الإيمان بأن الكهنوت، مهما توحش، لا يستطيع اغتيال الجمهورية التي في قلوب الناس. لم يكن الشيخ شهيد مظلومية، بل شهيد موقف، وشهادته ليست وداعًا، بل دعوة للعودة إلى أصل القضية: أن الجمهورية هي خط الدفاع الأخير ضد الكهنوت، وأن صوت الشيخ أقوى من كتيبة، ومن مشروعٍ تدميريٍّ بأكمله، وإن تغطّى بفلسطين

في مسيرات مليونية: الشعب اليمني في جهوزية كاملة ومواقف الخنوع العربي تهديد لمستقبل الأمة
في مسيرات مليونية: الشعب اليمني في جهوزية كاملة ومواقف الخنوع العربي تهديد لمستقبل الأمة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد اليمني الأول

في مسيرات مليونية: الشعب اليمني في جهوزية كاملة ومواقف الخنوع العربي تهديد لمستقبل الأمة

خرجت جماهير الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية، اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار 'ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان'، تأكيدًا على مواصلة موقف الإسناد والدعم الكامل للشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال الصهيوني، ورفضًا للصمت الإقليمي والدولي تجاه جرائم الإبادة في غزة. وفي بيان المسيرات، أدان المشاركون بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم والمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرين أن هذه المواقف المتخاذلة تمثل تهديدًا فعليًا وخطيرًا لحاضر ومستقبل الأمة، ومقدمة لفرض المزيد من الهيمنة الصهيونية على المقدسات والشعوب. كما أدان البيان ما وصفه بـ'التواطؤ العالمي المخزي' عبر الاكتفاء بالتصريحات اللفظية والمواقف السياسية المخادعة التي تشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه الوحشية ضد المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء. وأكد البيان أن الشعب اليمني بقيادته الثورية الحكيمة ومشروعه القرآني لن يتراجع عن مواقفه الثابتة المناصرة لغزة وكل فلسطين، وأنه في جهوزية واستعداد تام لأي تصعيد مهما كان مصدره أو حجمه، مشددًا أن التهديدات الصهيونية الأمريكية لا ترهب هذا الشعب الصامد. وأشاد المشاركون بالمواقف البطولية لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن صمودهم يمثل مصدر إلهام ونموذجًا فريدًا في التاريخ الحديث لمقاومة العدوان والاستكبار. ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الأنظمة، إلى اتخاذ خطوات عملية وفاعلة تبدأ بالمقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية، باعتبار المقاطعة أداة مقاومة فعالة ومفتوحة للجميع، وأقل ما يمكن القيام به في مواجهة المجازر المرتكبة في غزة. وختم البيان بالتأكيد على أن معركة فلسطين هي معركة الأمة، وأن معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس' ماضية بإذن الله حتى تحرير الأرض والمقدسات.

الغليسي: تصفية الشيخ صالح حنتوس جريمة تكشف الوجه الطائفي لميليشيات الحوثي
الغليسي: تصفية الشيخ صالح حنتوس جريمة تكشف الوجه الطائفي لميليشيات الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

الغليسي: تصفية الشيخ صالح حنتوس جريمة تكشف الوجه الطائفي لميليشيات الحوثي

العرش نيوز – خاص قال علي الغليسي، السكرتير الصحفي لعضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية أقدمت على تصفية الشيخ صالح حنتوس، بعد أن واجه غطرستها وإرهابها بشموخ الجبال، رافضًا استبدال كتاب الله بملازم حسين الحوثي، في موقف بطولي يخلّد اسمه كرمز من رموز الكرامة الوطنية. وأكد الغليسي، في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على منصة 'إكس'، أن الشيخ حنتوس، الذي قُتل على مشارف الثمانين من عمره، جسّد شجاعة الموقف وصمود الإرادة في وجه آلة القمع الحوثية، التي لا تتحمل وجود أي صوت مختلف، سواء سياسياً أو فكرياً أو اجتماعياً. وأشار إلى أن جريمة تصفية الشيخ حنتوس تفضح الطبيعة الطائفية والإقصائية لمشروع ميليشيات الحوثي، التي لا تؤمن بالتعايش، ولا تعترف بالتعدد، ولا تحتمل أي معارضة أو موقف حر. وأضاف الغليسي أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران استنفرت كامل منظومتها العسكرية والأمنية والدينية والاجتماعية لمواجهة رجل أعزل، لم يكن يملك إلا إرادته القوية وصلابة موقفه، ما يكشف حجم الوهم الذي تعيشه هذه الجماعة حول قوتها، ويؤكد هشاشة مشروعها القائم على التخويف وكتم الأصوات. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store