
عالم "The Devil Wears Prada" يسيطر على أسلوب آن هاثاواي في الواقع.. نظرة على إطلالاتها الأنيقة
إطلالات أندي في الفيلم الشهير، خاصة بعد اهتمامها بالموضة أكثر؛ تعتبر مشابهة إلى حد ما في بعض التفاصيل من إطلالاتها في حياتها الواقعية، فدعونا نرصد لكم أجمل إطلالات آن هاثاواي بالفيلم وفي الواقع أيضًا.
أسلوب آن هاثاواي في "The Devil Wears Prada" ينعكس على اختياراتها بالواقع
النجمة العالمية في الفيلم اعتمدت على الظهور بإطلالات تتميز بكونها ناعمة وبعيدة عن المبالغة في التفاصيل، وهو الأمر الذي يبدو ان النجمة العالمية اتبعته في حياتها العادية خلال حضورها الفعاليات الفنية والمناسبات، فوجدناها بالفيلم اختارت الظهور في أحد المرات بفستان قصير باللون الأسود بأكمام متوسطة الطويل وتصميم مجسم، كما أنها اختارت إطلالة مشابهة في الواقع واختارت فستان أسود قصير من فيرساتشي بقصة الكورسيه، مع الحمالات الرفيعة.
آن هاثاواي
وفي ظهور آخر في الفيلم بأحد المشاهد الشهيرة، ارتدت آن فستان أسود ناعم طويل ومجسم مع فتحة صدر غير منتظمة وأكتاف عريضة انسدلت لتغطي جزء من الذراعين، فيما وجدناها مؤخرًا مرتدية فستان أسود طويل من تصميم جورجيو أرماني جاء بصيحة الكب ولكن بتصميم طويل ومجسم وفتحة صدر غير منتظمة كذلك، وتزين بالفصوص السوداء البراقة في جميع أنحائه.
آن هاثاواي ما بين الفيلم والواقع
خلال أحداث الفيلم أيضًا لم تتخل آن هاثاواي عن ارتداء المعطف المميز باللون البيج الذي يناسب صيحات الموضة في كل شتاء، ويبدو أن تلك القطعة لا غنى عنها في خزانة آن هاثاواي في كل الأوقات، فوجدناها مؤخرًا أيضًا مرتدية إطلالة من توقيع رالف لورين ولكن هذه المرة منسقة بشكل عملي أكثر، فتكونت من معطف متوسط الطول وواسع مع أكمام طويلة وسروال باللون نفسه ومزين ببعض "الجليتر"، مع توب أبيض.
النجمة آن هاثاواي
الإطلالات الناعمة خيار مفضل لـ آن هاثاواي
النجمة العالمية أيضًا تحرص خلال حضورها الفعاليات والمناسبات على الظهور بإطلالات تتميز بكونها ناعمة وراقية لتخطف بها الاهتمام، كما أن الفساتين الطويلة كانت عنصرًا أساسيا في أسلوبها، حيث إن تلك الصيحات تبرز أناقتها ورشاقتها وتجعلها تبدو في عمر أصغر دائمًا، ومن بين تلك الإطلالات عندما ظهرت بفستان أحمر طويل بتصميم مجسم وبصيحة الكب، وجاء الفستان بفتحة صدر غير منتظمة، مع فتحات صغيرة في بداية منطقة الخصر، وتزين الفستان بخطوط رفيعة وبراقة باللون الأحمر كذلك امتدت على طول الفستان مع فتحة ساق جانبية طويلة.
آن هاثاواي بفستان احمر
وفي أحد المهرجانات بدت آن هاثاواي فاتنة على السجادة الحمراء بفستانها الأبيض الناعم من توقيع Giorgio Armani، وجاء مصمما بقصة سترابلس بقماش مرصع بالترتر بقصة مستقيمة طويلة، وأرفق فستانها الناعم بكاب دراماتيكي لف ذراعيها من الخلف وانسدلت أطرافه المتدلية فوق السجادة الحمراء، وازدادت فخامة اللوك بعقد مرصع من Bulgari.
اناقة آن هاثاواي
آن هاثاواي تألقت كذلك من قبل بإطلالة ناعمة من فالنتينو جاءت عبارة عن فستان باللون الكريمي انسدل طويلًا ومجسمًا من الأعلى مع فتحة صدر مستديرة وأكمام متوسطة الطول، وانسدل الفستان بداية من أسفل الخصر مريحًا وطويلًا حتى أسفل، وتزين الفستان في جميع أنحائه بالخيوط السميكة باللون نفسه وضعت بشكل أنيق على معظم أنحاء الفستان لتظهر بشكل شرائط الإسباجيتي، كما انسدلت على منطقة الخصر بشكل أنيق، ويعود هذا الفستان لمجموعة دار فالنتينو عام 1993، وبالرغم من ان تفاصيل الفستان تبدو كثيرة بسبب الخيوط السميكة؛ إلا أنها للوهلة الأولى بدا الفستان ناعما للغاية ويعكس أسلوب آن هاثاواي في اختيار الإطلالات الناعمة التي تلائمها دائمًا.
آن هاثاواي باطلالة ناعمة غير تقليدية
أجمل إطلالات آن هاثاواي
آن هاثاواي أبهرت الجمهور كذلك مؤخرا بإطلالة بدت فيها فاتنة للغاية وعكست أسلوبها الراقي في الجمع بين الأناقة الكلاسيكية والعصرية، واختارتها من توقيع Carolina Herrera، ونسقتها من قميص أبيض بالأكمام الواسعة والأطراف المتداخلة، مع تنورة ماكسي مستقيمة ذات خصر عالي، مزينة بتطريز شبكي باللون الأسود فوق القماش الأبيض لتبدو وكأنها باللونين الفضي والأسود معًا، وتزينت آن بعقد مرصع ثمين وخواتم براقة
آن هاثاواي باطلالة كلاسيكية وعصرية في الوقت نفسه
كما سبق وتألقت آن هاثاواي بفستان طويل باللون الأبيض صمم بقماش التويد بقصة الحورية، ومن تصميم فيرساتشي، وتميز بأكتاف مكشوفة مع أكمام منفصلة، وزين بفتحة عمودية قسمت التصميم بشكل عمودي، واجتمعت أطراف القماش بدبابيس ذهبية كبيرة وأخرى مرصعة، وانتعلت آن هاثاواي حذاء بلاتفورم أبيض مع التزين بعقد من اللؤلؤ.
النجمة العالمية خطفت الانتباه كذلك بإطلالة أنيقة باللون الأسود بتصميم كلاسيكي، وهو الاستايل الذي تحب الظهور به في العديد من المناسبات، وجاءت الإطلالة عبارة عن تنورة ميدي سوداء بتصميم مجسم، ونسقت معها سترة قصيرة باللون نفسه وبأكمام طويلة ومجسمة، مع أزرار أمامية وياقة صغيرة وانتعلت حذاء فضي بكعب عال وأمسكت حقيبة صغيرة سوداء.
آن هاثاواي باطلالة كلاسيكية
معلومات عن آن هاثاواي
من المعروف أن آن هاثاواي هي ممثلة أمريكية بدأت التمثيل عام 1999 في المسلسل التلفزيوني (Get Real) ولكن انطلاقتها الفعلية كانت في فيلم ديزني (The Princess Diaries) عام 2001 حيث شاركت الممثلة جولي آندروز بطولة العمل.
كما شاركت آن في عدد من الأفلام المخصصة للعائلة مثل (Ella Enchanted) و(The Princess Diaries 2) و(Royal Engagement)، وفازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها بفيلم (Les Misérables)، ومن أبرز أعمالها (The Dark Knight Rises) و(Rachel Getting Married) و(Colossal).
الصور من حسابات آن هاثاواي وإيرين والش والفيلم على انستجرام وفيسبوك وAFP.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
والت ديزني تُعيد تصميم "تمثال ترمب" بعد انتقادات طالت النسخة السابقة
أُعيد افتتاح "قاعة الرؤساء" في عالم "والت ديزني" رسمياً بعد عملية تجديد استمرت ستة أشهر، شملت نقل تمثال الرئيس السابق جو بايدن، وإعادة آخر متحرك يمثل الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتصميم جديد، بعدما كان قد ظهر لأول مرة بوجه غريب للغاية خلال ولايته الأولى، حسب ما أفادت منصة Gizmodo المتخصصة في أخبار التكنولوجيا. ويُظهر العرض في "مملكة السحر" تمثالاً يمثل رئيس البلاد في المقدمة، وإلى جانبه تماثيل أخرى تُصوّر الرؤساء السابقين للولايات المتحدة. وحسب ما ذكرت صحيفة "هافينجتون بوست"، فإن تمثال ترمب الجديد يشبهه بشكل أكبر، وهو يُؤدي اليمين الدستورية، ويُكرّر القسم "بأداء مهام منصب رئيس الولايات المتحدة بأمانة وبالحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه". وتعرض تمثال الرئيس السابق لانتقادات لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي بسبب وضع الجلد بشكل غريب على وجه الروبوت الأصغر حجماً، مما أثار مقارنات مع منافسته السياسية هيلاري كلينتون. ولا شك أن التصميم المبتكر للتمثال الجديد يُعطي انطباعاً أفضل عن دونالد ترمب الحقيقي، حسب "جيزمودو"، إذ يُشبهه إلى حد كبير. وتقول المنصة إنه لطالما كانت "قاعة الرؤساء" قسماً مميزاً في عالم "والت ديزني" طوال 53 عاماً، إلى جانب أقسام أخرى قديمة في طريقها إلى الاختفاء، بما في ذلك "جزيرة توم سوير"، إذ من المقرر هدم هذه الأخيرة لإفساح المجال لـ"مدينة السيارات" الجديدة المستوحاة من سلسلة أفلام Cars التي تنتجها "بيكسار".


مجلة سيدتي
منذ 6 ساعات
- مجلة سيدتي
جينيفر أنيستون تُقدم مسلسلًا جديدًا مستوحى من مذكرات جينيت مكوردي
تم الإعلان عن مُشاركة النجمة العالمية جينيفر أنيستون في بطولة مسلسل تلفزيوني جديد يأتي بعنوان "أنا سعيدة بوفاة أمي" والذي تأتي أحداثه مستوحاة من مذكرات الممثلة جينيت مكوردي والتي كانت قد تصدرت قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا. جينيفر أنيستون تُجسد شخصية أم نرجسية خلال أحداث المسلسل وبحسب بيان أصدرته منصة " Apple TV+" فإن مسلسل "أنا سعيدة بوفاة أمي" ستدور أحداثه في إطار إنساني كوميدي من خلال استعراض للمعاناة التي عاشتها وكتبت عنها جينيت مكوردي في مذكراتها وتعاملها مع والدتها المتسلطة والمسيطرة، كما أوضح البيان بأن أحداث المسلسل ستدور حول ممثلة صغيرة في السن تبلغ 18 عامًا وتُشارك في برنامج أطفال ناجح وعلاقتها مع والدتها النرجسية والتي تستمتع بكونها أمًا لنجمة وفنانة وقد تم الإعلان عن تجسيد النجمة العالمية جينيفر أنيستون شخصية الأم بالمسلسل. كما تم الإعلان عن أن كاتبة المذكرات الممثلة جينيت مكوردي ستتولى كتابة المسلسل كما تُشارك في الإنتاج والإدارة مع آري كاتشر ، فيما ستكون النجمة جينيفر أنيستون هي المنتجة التنفيذية لمسلسل "أنا سعيدة بوفاة أمي". View this post on Instagram A post shared by Hollywood Reporter (@hollywoodreporter) جينيفر أنيستون تؤكد بأنها تتمنى أن تُقدم فيلمًا موسيقيًا وعلى جانب آخر كانت قد كشفت النجمة جينيفر أنيستون عن أمنيتها التي مازالت تحلم بتحقيقها وتأتي بأول قائمة أمنياتها في العمل، وهي أن تقوم بإنتاج وتمثيل فيلم موسيقي، مؤكدة بأنها دوماً ما أحبت الأفلام الموسيقية وتشعر بأنها تحمل طاقة خاصة بداخلها تجمع بين الغناء والتمثيل والرقص. يُمكنكم قراءة: جينيفر أنيستون وكورتني كوكس بطلتا Friends تلتقيان من جديد وأضافت النجمة جينيفر أنيستون بأنها تُريد أن تتحدى نفسها وتخوض تلك التجربة يوماً ما، وقالت مازحة بأنها فقط تحتاج إلى بعض الدروس الإضافية في الغناء، ولكنها متحمسة لاستكشاف هذا المجال، موضحة بأنها تستلهم من زملائها في الوسط الفني الذين جرّبوا أدواراً متنوعة، حيث أكدت إعجابها بالأعمال الموسيقية الناجحة مثل "لا لا لاند" وأنها تأمل في تقديم عمل يجمع بين شغفها ب التمثيل وقدرتها على سرد القصص بطريقة مبتكرة، وفقاً لما جاء بـ"People". — People (@people) June 21, 2025 لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
منصة «ميم»... نافذة جديدة للنقد السينمائي
في مشهد سينمائي يتشكّل بسرعة غير مسبوقة، ظهرت مبادرات طموحة تسعى لردم فجوة النقد السينمائي العربي، وإعادة الاعتبار للفن السابع بوصفه مجالاً للتأمل والسؤال لا مجرد الترفيه، ومن هنا برزت المنصة السعودية «ميم» التي أسستها وتقودها بحسّ بصري وفكري عميق الكاتبة مها سلطان، بصفتها صوتاً مختلفاً يقدم رؤية عميقة وشابة للعلاقة بين الفيلم والمتلقي، وبين النص البصري والكلمة المكتوبة. تتحدث مها سلطان لـ«الشرق الأوسط» عن بداية تشكّل علاقتها مع السينما، التي لم تكن مجرّد هواية أو مهنة، بل بوصلة حياة، مضيفة: «السينما هي كل شيء بالنسبة إليّ». وتنطلق في توصيف علاقتها بها من استعارة مدهشة تربط بين العتمة والضوء، كما لو أن الشاشة البيضاء هي الخيط الذي ينتشلنا من واقع باهت نحو أحلام باطنة. وترى أن لكل إنسان فيلماً باطنياً يحفزه على المضيّ قدماً. وتختم هذا التأمل بالقول: «ما دُور السينما دونما أفلام تُعرض؟ غرفٌ مظلمة بمقاعد كثيرة، هكذا هو الإنسان، بلا أحلام، بلا سينماه الباطنيةِ، عتمة مطبقة بقدرات كثيرة معطلة». مها سلطان خلال مشاركة منصة «ميم» في إحدى الفعاليات السينمائية (الشرق الأوسط) تقول أن فكرتها بدأت قبل نحو 3 أعوام بدافع من شغفها الشخصي بالسينما، فلطالما أحبت الفن السابع منذ صغرها، وما لبثت أن تحوّلت «ميم» إلى مبادرة تستشعر الفراغ الكبير في المحتوى السينمائي العربي، خصوصاً في الشأن النقدي، وذلك بدعم من كتّاب وأصدقاء متعطشين لمنصة محلية جادة، حيث بدأت «ميم» بنشر قراءات وترجمات متخصصة، لتتحول لاحقاً إلى مشروع يحمل طابعاً مؤسسياً ومجتمعياً. تقول مها: «وجدت نفسي مع تطوّر المشروع، وتفرّعه، أدخل في حالة تشبه الولادة من جديد... صار يلزمني أن أرى أكثر، أن أتحرك بوتيرة أسرع، أن ألّبي كل احتياج يطرأ على الساحة». إلا أنه مع ازدياد عدد المنصات السينمائية ازدادت المنافسة شراسة. وبسؤالها عمَّا يميّز «ميم»، ترى أن هناك ميزتين تصنعان الفارق: الأصالة والأذرع المفتوحة. فهي لا ترى في «ميم» مجرد منصة تُخاطب جمهورها، بل تعد القارئ هو «الأساس»، ومن منطلق هذا الوعي بالمتلقي جاء الدافع إلى إنتاج مواد نقدية جادة، بأقلام شابة في الغالب، تنظر إلى الأفلام من زوايا غير معتادة، وتطرح أسئلة تفتح أفق النقاش ولا تُغلقه. واجهة منصة «ميم» السينمائية (الشرق الأوسط) وتضيف: «في "ميم" لا نرغب في توجّيه القارئ إلى هذه الناحية أو تلك، بل نريد أن نجعله يتساءل، وأن يشاهد فيلمه المفضل مرة ومرتين وثلاثاً، وأن يكون واعياً بأدواته الفكرية والفنية إذا أراد أن يصنع فيلماً». وعن أرشيف المنصة، توضح أن عدد المواد المنشورة على المنصة منذ انطلاقها في عام 2022، بلغ نحو 700 مادة ما بين التأليف والترجمة، في حين وصل عدد الكتّاب والمترجمين المتعاونين إلى 170 شخصاً. مؤكدةً أن هذا التنوع تحقق بفضل سياسات تحريرية محكمة، ودعم متواصل للكتّاب على المستويين التحريري واللغوي، بما يضمن جودة النص وعمقه. تشير مها سلطان إلى رحلة التحول إلى شركة، وهو الأمر الذي لم يكن مخططاً له منذ البداية، لكنه جاء نتيجة طبيعية لنمو المبادرات، قائلةً: «بدأنا نشعر بأن الوسط بحاجة إلى خدمات أوسع من أن تُحصر في مبادرة واحدة». مشيرةً إلى أنه لهذا السبب توسعت «ميم» في شراكاتها مع كيانات مثل برنامج «سينماك» على قناة «MBC الثقافية»، ومبادرة «سينماء» المدعومة من هيئة الأفلام، إلى جانب مشاريع كتابة إعلانات وبرامج فنية. ولفتت إلى أن إنشاء الشركة لم يكن قراراً عابراً، بل كان ضمن إطار رسمي يدعم استدامة هذه المبادرات ويمنحها طابعاً مؤسسياً يمكن الاعتماد عليه. وعن قراءتها للمشهد السينمائي المحلّي، تؤكد أهمية التنوع والتجديد وإعادة النظر في التجارب السابقة، وترى أن الفنان الحقيقي هو من يراجع ذاته دائماً. مضيفةً: «لا أعتقد أنه يوجد فنّان حقيقي، مخرج أو كاتب أو ممثل، ما لم يكن دائم النظر في إنجازه. الفنانُ، في الجوهر، شكّاكٌ على الدوام. من هذه الخصلة، تحديداً، يتجدد ويحاول الخروج من مكانه الضيق. حتى ولو نجح في تجربة أو اثنتين، عليه أن يُعيد النظر وإلا خَمَلَ وماتت جذوة الفن فيه، بمرور الوقت». مبينةً أن هذا التجدد الفردي هو ما يصنع التعدد في المشهد ككل، ويحوله إلى «حديقة من التفرد». ولا تنكر مها وجود فجوة سابقة بين صنّاع السينما والنقاد، لكنها ترى أنها بدأت تتضاءل تدريجياً، بفضل وعي الجيل الجديد من المخرجين والمنتجين بأهمية العلاقة التكاملية مع النقد، معتبرةً أن هذا التطور من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الصناعة بأكملها، ويجعلها أكثر نضجاً واستيعاباً للحوار البنّاء. وعن طموحاتها، تقول: «الطموح مرهون بالواقع، وواقعنا في المملكة العربية السعودية مزدهر ومشرع للأحلام». وتختم حديثها بتأكيد أن السينما السعودية ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل مسؤولية تجاه العالم، ورسالة تحمل في طياتها ملامح الوطن وتطلعاته. يشار إلى أن منصة «ميم» أعلنت هذا الأسبوع، تأسيس نادي السينمائيين الجدد (Neo-Cinéphiles Club) بالشراكة مع منصة «هنا المستقبل» في العاصمة الرياض، وهو نادٍ يهدف إلى بناء فضاء تفاعلي بين عشاق السينما وصنّاعها، من خلال عروض أفلام، وجلسات نقدية، وورشات فنية ودورات متخصصة، تفتح المجال أمام المساهمات الشبابية وتدعم ثقافة التحليل السينمائي العميق. وتنطلق أولى فعاليات النادي يوم الجمعة 4 يوليو (تموز)، بحفل تدشين يتضمن جلسة حوارية بعنوان «الجديد ليس صفة... إنه مفهوم»، تركز على دور التجديد في نهضة السينما السعودية.