
سبب غير متوقع لضعف الانتصاب لدى الرجال
وتضيف: "تأثير فيتامين D على الجسم أوسع بكثير- يدعم الأداء الطبيعي للجهاز المناعي، ويشارك في تنظيم مستوى الهرمونات، بما فيها مستوى هرمون التستوستيرون، ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويشارك في السيطرة على العمليات الالتهابية. ويضمن أهم شروط الانتصاب الكامل-تدفق الدم السليم إلى القضيب، ومن بين أمور أخرى، الأداء السليم للبطانة الداخلية للأوعية الدموية. وتشير الدراسات إلى أنه مع نقص فيتامين D، يمكن أن تضعف وظيفة البطانة، ما يعقد تدفق الدم وقد يؤدي إلى مشكلات في الانتصاب".
وبما أن فيتامين D يؤثر على مستوى هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور. فإن نقصه يمكن أن يخفض مستوى التستوستيرون، ما يؤثر سلبا على الرغبة الجنسية ووظيفة الانتصاب.
وتقول: "يجب أن نفهم أن نقص فيتامين D ليس سوى عامل واحد من بين عوامل عديدة يمكن أن تؤثر على الوظيفة الجنسية لدى الرجال. لأنه غالبا ما يتطور ضعف الانتصاب تحت تأثير مجموعة كاملة من الأسباب، بما فيها التوتر والقلق والاكتئاب والأمراض المزمنة (السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة) والآثار الجانبية لبعض الأدوية والعادات السيئة ونمط الحياة الخامل واضطرابات النوم".
وتجدر الإشارة إلى أن فيتامين D مركب قابل للذوبان في الدهون، ويشارك في العديد من العمليات الفسيولوجية المهمة. وقد ارتبط دوره تقليديا باستقلاب الكالسيوم والفوسفور، وتنسب له وظيفة الحفاظ على متانة نسيج العظام.
المصدر: gazeta.ru
تؤثر العديد من العوامل على الرغبة الجنسية، ولكن ما تأكله قد يكون له تأثير أكبر مما تعتقد.
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة سيسار فاليخو في بيرو عن وجود ارتباط محتمل بين متلازمة القولون العصبي (IBS) والعجز الجنسي لدى الرجال.
يشير الدكتور باتور غونشيكوف أخصائي أمراض الجهاز البولي والذكورة إلى أن ضعف الانتصاب مشكلة يعاني منها ملايين الرجال حول العالم.
يشير الدكتور دميتري كوروليوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة إلى أن 50 بالمئة من الرجال بعد الأربعين من العمر يعانون من ضعف الانتصاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
5 علامات "صامتة" لسرطان الجلد
لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن الميلانوما - أخطر أنواع سرطان الجلد - يمكن أن تظهر في أماكن خفية مثل تحت الأظافر أو حولها. ويقول الدكتور ماغنوس لينش، استشاري الأمراض الجلدية، لصحيفة "صن هيلث": "التغيرات في أظافرك يمكن أن تكون علامة تحذير مبكرة للسرطان. وذلك لأن الأظافر تعكس ما يحدث داخل الجسم، بما في ذلك كيفية استخدامه للأكسجين والمواد المغذية ومكافحته للأمراض". ورغم أنه من النادر أن يتطور سرطان الجلد، بما في ذلك الميلانوما، تحت وحول أظافر اليدين والقدمين، إلا أنه يحدث. ولذلك، فإن أي تغير غير طبيعي في الأظافر قد يكون إنذارا مبكرا لوجود مشكلة صحية خطيرة، مثل الميلانوما. وهناك خمس علامات يجب أن تنتبه لها على أظافرك وحولها قد تشير إلى الإصابة بالميلانوما: 1. خط داكن طولي على الظفر - تظهر هذه العلامة كشريط بني أو أسود عمودي على الظفر. وغالبا ما يظهر على إبهام اليد أو القدم المهيمنة، لكنه قد يصيب أي ظفر. وقد يعتقد المصابون بالميلانوما تحت أظافرهم خطأً أنهم يعانون من كدمة فقط، أو حتى لا يلاحظون أي تغيير على الإطلاق. وبخلاف الخط، يمكن أن يبدو أيضا كتصبغ غير منتظم تحت الظفر. 2. انفصال الظفر عن الجلد في هذه الحالة يبدأ الظفر في الارتفاع عن فراش الظفر، وتبدو الحافة البيضاء أطول. وقد تعتقد أنك اصطدمت بشيء ما، ولكن انفصال الظفر عن الجلد قد يكون علامة على شيء أكثر خطورة. 3. تشقق أو انقسام الظفر من المنتصف يحدث هذا بسبب ضعف صفيحة الظفر نتيجة نمو السرطان تحتها. 4. نتوء أو عقدة تحت الظفر يمكن أن يلاحظ المريض شيئا متكتلا تحت الظفر قد يصاحبه شريط ملون (عريض وغير منتظم أو داكن وضيق). 5. سماكة غير طبيعية في الظفر وفقا لدراسة حديثة، قد يكون هذا علامة على متلازمة الاستعداد الورمي BAP1 الوراثية التي تزيد خطر الإصابة بعدة سرطانات، بما في ذلك الميلانوما. وتؤثر هذه المتلازمة على جين يساعد عادة في منع الخلايا من النمو خارج السيطرة والتحول إلى خلايا سرطانية. كما تلعب دورا رئيسيا في إصلاح الحمض النووي التالف. ويواجه المصابون بهذه الحالة خطرا أعلى للإصابة بأورام في الجلد (مثل الميلانوما) والعينين والكلى وبطانة الصدر والبطن. وينصح أطباء الجلدية بمراجعة الاختصاصي فور ملاحظة أي من العلامات السابقة، لأن الميلانوما تحت الأظافر تشخص غالبا في مراحل متأخرة، وبالتالي فإن الكشف المبكر يجعل العلاج أسهل، حتى في هذه المناطق غير الشائعة. المصدر: ذا صن تعد الحرارة من العوامل المناخية الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان وسلامته، خاصة عندما ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات قصوى. حذر أطباء من خطورة تناول بعض الأدوية الشائعة أثناء موجات الحر، مشيرين إلى أنها قد تضاعف خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري، وقد تهدد الحياة.

روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
مكمل غذائي رخيص يحاكي فوائد التمارين الرياضية دون مجهود بدني
وفي الدراسة، قاد فريق من الباحثين في الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة شوانوو الطبية تحقيقا علميا معمقا لمعرفة ما يحدث للجسم على المستوى الجزيئي بعد ممارسة التمارين الرياضية. ووجد الباحثون أن النشاط البدني المستمر يحفّز إنتاج مركب طبيعي يسمى "البيتين"، يملك خصائص مضادة للالتهاب ويساهم في تأخير الشيخوخة، حيث وُصف بأنه "جزيء داخلي يُنتج بفعل التمارين المنتظمة، وله تأثيرات وقائية متعددة". ويعرف "البيتين" بأنه مركب طبيعي موجود في أطعمة مثل الشمندر والسبانخ والحبوب الكاملة، كما يتوفر في شكل مكمل غذائي بسعر منخفض، ويستخدمه بعض الرياضيين بالفعل. وشارك في الدراسة 13 شابا سليما، خضعوا لفحص تأثير التمرين على الجسم في فترتين: بعد تمرين حاد (جولة واحدة من الجري لمسافة 5 كم)، وبعد ممارسة الجري يوميا للمسافة نفسها على مدار عدة أسابيع. وجمع الباحثون عينات من الدم والبراز في 3 مراحل (قبل التمرين، وبعده مباشرة، وبعد التدريب المنتظم)، ولاحظوا أن التمرين الحاد في البداية رفع مستويات الالتهاب وأحدث "فوضى أيضية"، لكن مع استمرار التمارين، بدأت المؤشرات الحيوية تشير إلى تحسن في المناعة وتنشيط الميكروبيوم المعوي وتراجع في علامات الشيخوخة الخلوية. كما تبين أن ممارسة الرياضة تعزز إنتاج "البيتين" داخل الكلى، وهو ما يعزز تأثيره كوسيط بيولوجي طبيعي يحمي الأعضاء من التدهور المرتبط بالتقدم في السن. وقد لاحظ الباحثون أن "البيتين" يعمل من خلال تثبيط إنزيم يعرف باسم TBK1، الذي يلعب دورا في الالتهاب وشيخوخة الأنسجة. وللتأكد من فعالية "البيتين"، قام الباحثون بإعطائه مباشرة للفئران، فلاحظوا أن التأثير كان مماثلا تقريبا لممارسة التمارين الرياضية. فقد ساعد المركب في تقليل الالتهاب وتحسين وظائف التمثيل الغذائي وتعزيز القدرات المعرفية والتنسيق الحركي، وحتى الحد من السلوكيات الشبيهة بالاكتئاب لدى الفئران الأكبر سنا. ويأمل الباحثون في أن يتمكن "البيتين" من توفير بديل جزئي للتمارين الرياضية للأشخاص غير القادرين على ممارستها، مثل كبار السن أو ذوي الإعاقات الجسدية. ومع ذلك، أشاروا إلى أن حجم العينة في هذه الدراسة محدود، ما يتطلب إجراء أبحاث إضافية لتأكيد سلامة المكمل وفعاليته على المدى الطويل لدى البشر، خاصة في فئات عمرية مختلفة. وقال الدكتور ليو غوانغ هوي، أحد معدي الدراسة: "تمنحنا هذه النتائج منظورا جديدا لفهم كيف يمكن استهداف وظائف الجسم بوسائل كيميائية طبيعية للوقاية من الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها". نشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell. المصدر: ذا صن حذّر طبيب قلب أمريكي من أن بعض المكملات الغذائية الشائعة، التي يروّج لها على أنها مفيدة للصحة، قد تسبب أضرارا جسيمة للقلب والكبد، خاصة عند تناولها بجرعات عالية أو دون إشراف طبي. يستهلك ملايين الأشخاص حول العالم الفيتامينات والمكملات الغذائية يوميا لتعزيز صحتهم، لكن الإفراط في تناولها قد يكون له آثار سامة تهدد الجسم بدلا من دعمه. يتزايد توجه الملايين من الناس نحو تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية في محاولة لتحقيق الصحة المثلى. حذرت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية.


روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- روسيا اليوم
تحذيرات من انتشار متحور كوفيد الجديد "ستراتوس" في بريطانيا
وأوضحت الوكالة، في بيان صدر الخميس، أن التحاليل الجينية الأخيرة أظهرت أن السلالة XFG ومتحوراتها الفرعية تُعد الأكثر شيوعا في العينات التي خضعت للتسلسل الجيني. وبحسب البيانات، فإن سلالتي XFG وXFG.3 شكلتا نحو 40% من مجمل الإصابات المسجلة بكوفيد-19 في نهاية شهر يونيو، مقارنة بنسبة 10% فقط في مايو الماضي. "ستراتوس" هو نسخة مشتقة من متحور "أوميكرون" الشديد العدوى، ويُصنف كـ "متحوّر مؤتلف" أو ما يُعرف بـ"فرانكنشتاين"، إذ نتج عن اندماج متحورين شديدي العدوى من كوفيد-19 هما LF.7 وLP.8.1.2 في آن واحد، مما أدى إلى اندماجهما وظهور هذا المتحور الهجين الجديد. وحذّر خبراء الصحة من أن "ستراتوس" قد يكون أكثر ضراوة وقدرة على الانتشار مقارنة بالسلالات السابقة، نظرا إلى طفراته التي تساعده على التملص من الاستجابة المناعية، سواء المكتسبة من العدوى السابقة أو من اللقاحات. المصدر: نوفوستي كشفت دراسة حديثة عن تبعات مقلقة لجائحة "كوفيد-19" تتجاوز الأعراض التنفسية المعروفة، حيث رصدت ارتفاعا ملحوظا في اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية، وعلى رأسها متلازمة القولون العصبي. تشهد الساحة العالمية تطورا جديدا في مسار جائحة "كوفيد-19" مع ظهور المتحور NB.1.8.1، الذي بدأ يثير اهتمام الأوساط العلمية منذ رصده لأول مرة في يناير 2025. أعلن المكتب الإعلامي للوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية، أن الأجسام المضادة المنتجة بعد استخدام لقاح "كونفاسيل" متعدد الاستخدامات تحتفظ بفعاليتها ضد متحور فيروس كورونا NB.1.8.1.