logo
برنامج أيام عمّان لصنّاع الأفلام يمنح 18 جائزة لـ13 مشروعاً مشاركاً

برنامج أيام عمّان لصنّاع الأفلام يمنح 18 جائزة لـ13 مشروعاً مشاركاً

هلا اخبارمنذ 11 ساعات
هلا أخبار – منح برنامج 'أيام عمان لصناع الأفلام' الذي يأتي كل عام ضمن فعاليات مهرجان عمان السينمائي الدولي-أول فيلم، 18 جائزة لــ13 مشروعا سينمائيا مشاركاً.
وبحسب بيان لإدارة المهرجان، فإن برنامج 'الأيام' الذي يعد الذراع المهني والصناعي للمهرجان، وعلى مدار 6 أيام اشتمل على مجموعة متنوعة من الأنشطة، شملت ورش عمل متخصصة وجلسات نقاش ومنصات لتسويق المشاريع، التقى خلالها صانعو الأفلام بشكل فردي مع متخصصين وممولين ومنتجين، حيث قدموا مشاريعهم لفرصة الحصول على جوائز نقدية وعينية.
ونظمت 'الأيام' جلسات حول مسلسلات الويب من خلال قسم 'The Spark Series' والتي تُعد المبادرة الأولى من نوعها في العالم العربي، إذ تسلط الضوء على مسلسلات الويب كأداة سرد قوية قادرة على الوصول والتأثير.
وتم هذا العام اختيار 18 مشروعاً من العالم العربي للتنافس على الجوائز المختلفة. اختارت لجنة تحكيم مرموقة ضمت كلاً من، درة بوشوشة (منتجة تونسية)، وجوزيف بيتامبا (مخرج أفلام بوروندي)، وإدواردو غيوت (صحفي ومبرمج أفلام إسباني)، وليندا مطاوع (منتجة أردنية)، والمشاريع الفائزة التي مُنحت مجموعة من الجوائز النقدية والعينية، والتي أُتيحت بفضل دعم شركاء المهرجان.
وقالت مديرة المهرجان ندى دوماني في حفل توزيع الجوائز، إن منصات تقديم المشاريع وفعاليات الصناعة في المهرجان تم تصميمها لدعم صانعي الأفلام، منوهة بأن الجوائز توفر دعما محلياً أساسياً.
بدوره، قال مدير برنامج الأيام بسام الأسعد، إن المشروعات الفائزة هذا العام تسلط الضوء على قصص حميمية، مدفوعة بالشخصيات، عن الهوية والذاكرة والبقاء، ويستخدم صانعو الأفلام الواقعية السحرية والتفاصيل العاطفية الدقيقة للكشف عن عوالم داخلية.
من جهتها، أثنت لجنة التحكيم على المشاريع، مؤكدة تشجيع جميع المخرجين على مواصلة مشاريعهم وتقديمها.
وجاءت النتائج كما يلي: فاز في حقل التطوير؛ مشروعات افلام 'حقل البرتقال' (الأردن، كندا) – إخراج: مراد أبوعيشة، إنتاج: رولا الناصر، وفيرونيكا مولنار، وروجير فرابي، بجائزة نقدية قيمتها 7000 دولار لمشروع أردني قيد التطوير – أول فيلم، مقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، و'أسياد الجمال والسحر' (مصر) إخراج: جاد شاهين، وإنتاج: باهو بخش وصفي الدين محمود، بجائزة نقدية قيمتها 7000 دولار لمشروع عربي قيد التطوير – أول فيلم، مقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
كما فاز في حقل التطوير؛ مشروعات أفلام 'بينغ بونغ' (فلسطين) إخراج: صالح سعدي، وإنتاج مي جبارين بجائزة نقدية قيمتها 2500 دولار، وجائزة الاستشارة العينية لمشروع قيد التطوير بقيمة 2500 دولار مقدمة من Masna3، و'مذكرات القدس' (الأردن، المملكة المتحدة) إخراج كندة الكردي، وإنتاج كندة الكردي وبريان هيل بجائزة خدمات إنتاجية لفيلم أردني قيد التطوير قيمتها 25000 دولار مقدمة من شركة سليت.
وحصل مشروع فيلم 'ستة لواحد' (الأردن) إخراج تامر النبر، وإنتاج: غسان سلطي بجائزة نقدية بقيمة 5000 دولار لمشروع أردني في مرحلة التطوير – أول فيلم مقدمة من GNSF، ومشروع 'من المؤقت إلى شبه الدائم' (الأردن، فلسطين) – إخراج وإنتاج بيان أبو طعيمة بجائزة دعم تطويري عيني لمشروع فيلم أول أردني قيد التطوير بقيمة 3800 دولار تقدمة INQ.
أما في حقل جوائز مرحلة ما بعد الإنتاج؛ فاز 'أسفلت' (الأردن) إخراج: حمزة حميدة، إنتاج: محمود المساد بجائزة نقدية قيمتها 7000 دولار لمشروع أردني في مرحلة ما بعد الإنتاج – أول فيلم، مقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، و'لا نموت مرّتين' (الجزائر، تونس، فرنسا، المانيا)، إخراج هاجر الوسيلاتي، وإنتاج: رؤوف الوسيلاتي، توماس كاسكيه وضياء جربي بجائزة نقدية قيمتها 6000 دولار لمشروع عربي في مرحلة ما بعد الإنتاج – أول فيلم، مقدمة من IEFTA.
كما فاز في ذات الحقل 'تستوستيرون' (المغرب) من إخراج وإنتاج: علي بنشقرون ومحمد بكريم بجائزة تصحيح الألوان وجائزة DCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 10000 دولار تقدمة Rum Pictures، و'كل ما تستطيع الرياح أن تحمله' (مصر، قطر) من إخراج: ماجد نادر، إنتاج: ماجد نادر وتامر السعيد بجائزة عينية لتصميم الصوت والمزج لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 15000 دولار مقدمة من Unison Studios، و'أسفلت' (الأردن) إخراج: حمزة حميدة، إنتاج: محمود المساد بجائزة خدمات الهوية البصرية وخدمات DCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 7000 دولار مقدمة من Creative Media Solutions (CMS)، و'أمل' (الأردن، سوريا) من إخراج: خالد سويدان، إنتاج: لجين حمدان بجائزة عينية عبارة عن جلسات استشارية مخصصة وعضويتين مجانيتين لمدة عام واحد لمشروع وثائقي في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج تقدمة جمعية الأفلام الوثائقية الأوروبية (DAE).
وفي حقل جوائز السوق؛ فازت مشروعات أفلام 'أسياد الجمال والسحر' (مصر) من إخراج: جاد شاهين، إنتاج: باهو بخش وصفي الدين محمود بجائزة نقدية قدرها 5000 دولار من صندوق البحر الأحمر عن مشروع فيلم أول قيد التطوير، و'لا نموت مرّتين' (الجزائر، تونس، فرنسا، المانيا) من إخراج: هاجر الوسيلاتي، إنتاج: رؤوف الوسيلاتي، توماس كاسكيه وضياء جربي بجائزة صندوق البحر الأحمر النقدية بقيمة 5000 دولار لمشروع فيلم أول في مرحلة ما بعد الإنتاج، و'زي طير في السما' (مصر، لبنان، اسبانيا) من إخراج: أمل رمسيس، وإنتاج: أمل رمسيس وجانا وهبه بجائزة ART النقدية بقيمة 10000 دولار لمشروع سردي قيد التطوير.
كما فاز بذات الحقل مشاريع أفلام؛ 'اليكانتي' (الجزائر، فرنسا، اسبانيا) إخراج: لينا سويلم، إنتاج: عمر القاضي بجائزة عينية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن مشروع للمشاركة في ملتقى القاهرة السينمائي 2025، و'من المؤقت إلى شبه الدائم' (الأردن، فلسطين) إخراج وإنتاج بيان أبو طعيمة، بجائزة ألكسندرا فييتس الاستشارة العينية لمشروع قيد التطوير، وكذلك بجائزة من المعهد الفرنسي لمشروع أردني قيد التطوير، للسفر إلى فرنسا لحضور مؤتمر Noisy-le-Sec 2025.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زين شريك استراتيجي لمهرجان عمّان السينمائي الدولي
زين شريك استراتيجي لمهرجان عمّان السينمائي الدولي

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

زين شريك استراتيجي لمهرجان عمّان السينمائي الدولي

جو 24 : في إطار دعمها المتواصل لقطاعي الثقافة والإبداع وصناعة الأفلام في المملكة، نظراً لأهمية هذا المجال في توفير فرص عمل واعدة للشباب الأردني؛ قدّمت شركة زين الأردن رعايتها كشريك استراتيجي للدورة السادسة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم بعنوان "عالم خارج النص"، الذي انطلقت فعالياته مساء الأربعاء الماضي في مسرح مركز الحسين الثقافي بعمان، بحضور سمو الأمير علي بن الحسين رئيس مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وسمو الأميرة ريم علي، رئيسة المهرجان، والمؤسسة المشاركة له، إلى جانب نخبة من الشخصيات الثقافية ونجوم الفن من الأردن والمنطقة والعالم. وتأتي رعاية زين لهذا الحدث البارز في إطار التزامها بدعم قطاع الفنون والصناعات الإبداعية، لاسيما قطاع صناعة الأفلام، الذي يشكل منصة حيوية للتعبير الحر وتعزيز الهوية الثقافية، ومجالاً واعداً لفرص العمل والريادة بين الشباب الأردني، إضافة إلى أهميته في مجال الترويج السياحي للأردن، وذلك إلى جانب شراكة زين الممتدة مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، والتي قدّمت من خلالها دعمها لإنشاء 6 مراكز أفلام تابعة للهيئة في محافظات الزرقاء والبلقاء وإربد والعقبة، بالإضافة إلى رعايتها لنشاطات وفعاليات الهيئة، واستضافة ورش عمل ودورات تدريبية حول صناعة الأفلام في كافة فروع منصتها للإبداع (ZINC). ويُقدّم المهرجان لهذا العام باقة غنيّة ومتنوّعة من 62 فيلماً عربياً وعالمياً، يُعرض العديد منها للمرّة الأولى عالمياً، في حين نالت أخرى جوائز في مهرجانات سينمائيّة مرموقة حول العالم، وجميع هذه الإنتاجات حديثة وتعرض للمرّة الأولى في الأردن، كما تشارك في هذه الدورة من المهرجان السينما الإيرلندية والتي يمثلها المخرج الايرلندي جيم شيريدان، إلى جانب السينما العربية وأحد عشر فيلماً أردنياً وخمسة مشاريع أفلام أردنية وستة أفلام من قطاع غزة، وتُقام فعاليات المهرجان من 2 إلى 10 تموز تحت شعار "عالم خارج النصّ"، ستقدم تجارب سينمائية مميزة تعبّر عن قضايا الواقع. تابعو الأردن 24 على

شراء الموت
شراء الموت

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

شراء الموت

كبسولة يكون الجلوس فيها قعوداً، الجولة فيها تتطلب دفع ربع مليون دولار عن الشخص الواحد، رحلة غوص في قاع المحيط محفوفة بأسباب كثيرة من المحاذير والمخاطر واحتمالية اللاعودة. ما الذي يدفع مليارديرا يمتلك كافة وسائل الحياة والرفاهية وإمكانيات الحصول على ما يريد، أن يضع نفسه في كبسولة لا مجال فيها لمجرد الوقوف من أجل الغوص عميقا في المحيط لمسافة تزيد عن 4000 متر تحت السطح لمشاهدة سفينة التايتانك الغارقة منذ أكثر من قرن، مشاهدة من خلف الزجاج لا أكثر ولا أقل. أية هواجس ورؤى تستحوذ على أفكار ومشاعر الإنسان بحيث يسعى إلى مغامرة غير محسوبة ونسبة المخاطرة فيها تفوق 80%، وإمكانية عدم العودة والسلامة واضحةً تماماً. ما هذا الإنسان الغريب العجيب؟ كيف يشتري الموت وبمبالغ باهظة لا يقدر عليها إلا أصحاب المال والجاه والإمكانات. وهل يشترى الموت؟ هذه الحادثة التي وقعت قبل سنوات وبعد جائحة كوفيد- 19، عندما شرعت ما تدعى جزافاً بالغواصة تيتان رحلتها لأعماق الظلام في المحيط الأطلسي من شهر حزيران للعام 2023، بكلفة وصلت الى 250 ألف دولار للراكب الواحد، يدفعها بشغف من أجل الجلوس داخل كبسولة مغلقة على ركبتيه ليغوصوا مسافة 4 كم تحت سطح الأطلسي لمشاهدة بقايا سفينة غارقة منذ 115 عاما، ليلقوا مصيراً مجهولاً أفضى بهم للنهاية المفجعة بالموت في كبسولة تحت الماء. أربعة مغامرين بخلاف قائد الكبسولة ينتهون تحت الماء. شغف أنهى حياة أفراد يمتلكون المال والجاه وتلبية أية رغبات لهم. أول المغامرين هو هاميش هاردينج عمره 58 عاماً ، يعشق المغامرات وحصل على 3 أرقام قياسية في موسوعة جينيس، منها رقم قياسي في رحلة غطس واحدة لمدة 4 ساعات و 15 دقيقة، ورقم في أسرع طواف بين القطبين الشمالي والجنوبي. ليلقى حتفه في الكبسولة تيتان. أما الثاني والثالث فهو الملياردير الباكستاني الأصل شاه زاده داود وعمره 48 سنة وابنه سلمان وعمره 19 عاماً، فيما كان الرابع الفرنسي الملياردير هنري نارجوليه، وآخر الضحايا كان صاحب الغواصة الكبسولة ستوكتون راش أمريكي، لم يحصد من هذه الرحلة إلا الموت وخراب الديار. حينها جاءت الأخبار لتفسير ما حدث للكبسولة بأن هناك انفجاراً داخل الكبسولة هو على الأرجح الذي تسبب بوفاة ركابها الخمسة. من تيتانك إلى تيتان رحلة موت باهظة التكلفة تتشابه بصورة مثيرة للدهشة. كانت الدعاية للكبسولة ورحلتها مثيرة للغاية، « اتبع خطوات جاك كوستو وكن مستكشفاً تحت الماء، من الغوص الى حطام RMS Titanic ، هذه فرصتك للخروج من الحياة اليومية واكتشاف شيء غير عادي حقاً، كن واحداً من القلائل الذين يرون التايتانك بأم عينيك. تستغرق الرحلة ثمانية أيام، ويستغرق الغوص والوصول الى حطام التايتانك قرابة ساعتين، لكنه يبدو قصيراً للغاية بسبب المشاهدات الرائعة لما يحتويه المحيط وكأنه فضاء خارجي يسبح المرء فيه. شغف يفضي لنهاية مرعبة، لكنها متوقعة وإن لم يصرّح بها صاحب الكبسولة. أي طينةٍ معجون بها هذا الإنسان الذي تنطبق عليه مقولة « كاد الفضول أن يقتل صاحبه». لكن أن يقوم المرء بدفع كلفة نهايته بطريقة فظيعة مفجعة. فهذا هو الإنسان بتناقضاته وهوسه في التعلّق بالمستحيل والغريب واقتحام النهايات الحزينة بشغف.

زين شريك استراتيجي لمهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول...
زين شريك استراتيجي لمهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول...

الوكيل

timeمنذ 10 ساعات

  • الوكيل

زين شريك استراتيجي لمهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول...

الوكيل الإخباري- في إطار دعمها المتواصل لقطاعي الثقافة والإبداع وصناعة الأفلام في المملكة، نظراً لأهمية هذا المجال في توفير فرص عمل واعدة للشباب الأردني؛ قدّمت شركة زين الأردن رعايتها كشريك استراتيجي للدورة السادسة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم بعنوان "عالم خارج النص"، الذي انطلقت فعالياته مساء الأربعاء الماضي في مسرح مركز الحسين الثقافي بعمان، بحضور سمو الأمير علي بن الحسين رئيس مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وسمو الأميرة ريم علي، رئيسة المهرجان، والمؤسسة المشاركة له، إلى جانب نخبة من الشخصيات الثقافية ونجوم الفن من الأردن والمنطقة والعالم. اضافة اعلان وتأتي رعاية زين لهذا الحدث البارز في إطار التزامها بدعم قطاع الفنون والصناعات الإبداعية، لاسيما قطاع صناعة الأفلام، الذي يشكل منصة حيوية للتعبير الحر وتعزيز الهوية الثقافية، ومجالاً واعداً لفرص العمل والريادة بين الشباب الأردني، إضافة إلى أهميته في مجال الترويج السياحي للأردن، وذلك إلى جانب شراكة زين الممتدة مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، والتي قدّمت من خلالها دعمها لإنشاء 6 مراكز أفلام تابعة للهيئة في محافظات الزرقاء والبلقاء وإربد والعقبة، بالإضافة إلى رعايتها لنشاطات وفعاليات الهيئة، واستضافة ورش عمل ودورات تدريبية حول صناعة الأفلام في كافة فروع منصتها للإبداع (ZINC).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store