logo
في ختام أسبوع الموضة الرجالية.. تصاميم جريئة وبساطة وألوان

في ختام أسبوع الموضة الرجالية.. تصاميم جريئة وبساطة وألوان

الوسطمنذ 2 أيام

أظهر أسبوع الموضة الرجالية في باريس الذي يختتم فعالياته اليوم الأحد قدرًا كبيرًا من الإبداع، من خلال تصاميم مفعمة بالألوان وإن اتسمت بالبساطة، فعلى منصات العرض، تجلى الزخم الإبداعي من خلال جرعة قوية من الألوان. ولم تُعتمد درجات البني وألوان الباستيل، بينما اختيرت ألوان أكثر غنى.
وقد اعتمدت دار «سان لوران» التي نُظِّم عرض أزيائها في اليوم الأول من أسبوع الموضة البنفسجي والأزرق الداكن والبرتقالي والأخضر الطحلبي، بينما كانت تصاميم فاريل وليامز لدى «لوي فويتون» مستوحاة من الثقافة الهندية.
وترك الفوشيا القوي والأحمر الغني اللذان استُخدما في تصاميم «دريس فان نوتن» انطباعًا رائعًا، بينما اعتمدت «كينزو» الوردي الفاتح والأزرق المخضر والأصفر الجذاب، وتجلّت الألوان أحيانًا من خلال الطبعات، ومنها نقشة النمر لدى «كينزو»، أو نقشات السفاري الطفولية لدى «لوي فويتون»، أو الأزهار لدى «ديور».
وأحدث جوليان كلاوسنر ضجة كبيرة الخميس بعرضه الأول للأزياء الرجالية لدى دار «دريس فان نوتن»، بينما لاقى عرض جوناثان أندرسون الأول لدار «ديور» استحسانًا كبيرًا الجمعة.
جرعة إبداعية على الرغم من مشاكل القطاع
وقالت مديرة قسم مشتريات الملابس الرجالية في غاليري لافاييت أليس فيار إن «أسبوع الموضة هذا كان «بمثابة جرعة إبداعية رائعة»، على الرغم من الأخبار المقلقة والاضطرابات الاقتصادية التي تواجه قطاع المنتجات الفاخرة، في حديث إلى وكالة «فرانس برس».
بينما أكد الصحفي المتخصص في الموضة لدى مجلة «جي كيو فرانس» أدريان كومونييه، أن موسم ربيع وصيف 2026 «كان أكثر إبداعًا من المواسم السابقة التي كانت أقل حيوية».
بشكل عام، يشهد عالم الموضة عودة إلى التصاميم المريحة، مع بناطيل واسعة، وسترات طويلة، وقمصان مفتوحة، مع استمرار صيحة ملابس النوم.
وعلق كومونييه «هناك نوع من اللامبالاة ممزوجة بلمسة من الرقي في امتلاك تصميم مريح جدًا ومدروس بعناية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تصلح الثقافة والموسيقى نزاع الهند وباكستان؟
هل تصلح الثقافة والموسيقى نزاع الهند وباكستان؟

الوسط

timeمنذ 18 ساعات

  • الوسط

هل تصلح الثقافة والموسيقى نزاع الهند وباكستان؟

يرى مراقبون أن النزاع السياسي بين الهند وباكستان في أوائل مايو الماضي، انتقلت تبعاته إلى العالم الافتراضي، إذ أطاحت هذه المعارك عقودا من الحب المشترك للأفلام والأغاني بين البلدين. في حين أن السينما لطالما كانت ساحة للصراع الرمزي بين الجارتين، إلا أن الموسيقى تأثرت هذه المرة بالصراع الأخير الذي أصابت شظاياه حتى المؤثرين الذين نجوا سابقا من تبعات التوترات بين البلدين. فوجئ علي غل بير بحظره في الهند من «يوتيوب» و«إنستغرام»، إذ لم يواجه أي رد فعل انتقامي في عام 2017 عندما نشر فيديو بنبرة أكثر عدائية يتضمن أغنية ساخرة تنتقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وفقا لحديثه لوكالة «فرانس برس». فقد تغيّر الوضع كليا اليوم، إذ «يدرك الهنود أن الفضاء الرقمي جسر بين الباكستانيين والهنود، ويبدو أنهم يريدون قطع هذا الرابط»، على ما يقول غل بير. عندما أدى هجوم في كشمير في نهاية أبريل إلى جرّ القوتين النوويتين إلى صراع جديد، تصدرت أغنية «جهول» للمغنية الباكستانية أنورال خالد قائمة الأغاني على منصة «سبوتيفاي» في الهند. منع كل شيء وتوضح الفنانة البالغة 22 عاما والتي تستقطب أغنياتها 5,5 مليون مستمع شهريا، أن «نيودلهي كانت المدينة التي حظيتُ فيها بأكبر عدد الاستماعات». وتضيف «فقدتُ جزءا كبيرا من جمهوري» عندما حجبت «سبوتيفاي» قنوات باكستانية عدة في الهند، أكبر سوق للمنتجات الثقافية نظرا لكونها أكثر بلدان العالم تعدادا بالسكان مع ما يزيد على 1.4 مليار نسمة يتحدث كثير منهم الهندية وبالتالي يفهمون الأردو، اللغة الرسمية لباكستان، وهي لغة مشابهة جدا. وأمرت الهند منصة «إكس» بحظر أكثر من ثمانية آلاف حساب، بينها حسابات ممثلين وموسيقيين وأبطال باكستانيين في رياضة الكريكت، بالإضافة إلى عشرات القنوات على «يوتيوب» و«سبوتيفاي». تقول دعاء زهرة من شركة «وارنر براذرز» للإنتاج الموسيقي في باكستان «من المحزن أن السياسة تُحدث انقسامات وتُقيم حواجز في الفن». على مدى عقود، لم يكن وصول المغنين والموسيقيين والمخرجين وغيرهم من الفنانين الباكستانيين إلى الشهرة ممكنا إلا من خلال المرور عبر بوليوود. غير أن ذلك يبقى رهنا بحالة العلاقات بين البلدين، إذ إن السلطات في أيّ من البلدين قد تقرر وقف إصدار التأشيرات لرعايا البلد الآخر، وهو ما حصل بالفعل في مناسبات سابقة. تمكّن فؤاد خان من اقتحام عالم بوليوود بتصوير أفلامه في استوديوهات لندن من دون الحصول على تأشيرة دخول إلى بومباي. لكنّ طرح فيلمه الأخير «عبير غلال» الذي كان مقررا في التاسع من مايو في الهند تأجّل إلى أجلٍ غير مُسمّى. في ذلك الوقت، كان البلدان الجاران في أوج المواجهة بينهما، ودعا الممثل الهندي سونيل شيتي، نجم فيلم «مين هون نا» الصادر عام 2004 والذي روّج للسلام بعد وقف إطلاق النار في كشمير، إلى «منع كل شيء (...) الكريكيت، والأفلام، وكل شيء». بعد بضعة أيام، اختفى وجهٌ من «سبوتيفاي». ففي ملصق الموسيقى التصويرية لفيلم «رئيس» لم يظهر سوى شاه روخ خان، «ملك» بوليوود من دون شريكته في البطولة على الشاشة الباكستانية ماهرة خان. وقبل أسبوع، أعلن الممثل الهندي ديلجيت دوسانج أن فيلمه الأخير الذي صوّره مع أربعة ممثلين باكستانيين سيُعرض «خارج الهند فقط» بناءً على توجيهات جديدة من وزارة الإعلام الهندية. ضرورة بناء الجسور لكن على الرغم من كل شيء، لا تُخفف هذه القيود من الاهتمام بالمنتجات الثقافية العابرة للحدود، ففي هذا الأسبوع تضم قائمة أفضل 20 أغنية على «سبوتيفاي» في الهند أغنيتين باكستانيتين، بينما تضم قائمة أفضل 10 أفلام على «نتفليكس» في باكستان ثلاثة أفلام هندية. وتوضح الناقدة السينمائية الباكستانية ساجير شيخ، التي كان والدها من مُحبي السينما الهندية، «نشأتُ مع بوليوود؛ ونتشارك معهم الصدمات والتاريخ والقصص نفسها». في باكستان التي لم تعد تضم سوى القليل من صالات السينما مقابل مكاتب رقابة لا تُحصى والقليل من الأفلام التي تُصوّر سنويا، حتى فيلم «فايتر» (المقاتل) الذي يحتفي بطياري الهند الذين يقصفون كشمير الباكستانية قد تصدّر قائمة «نتفليكس». في حين لا تزال باكستان متأخرة أمام عمالقة بوليوود في هذا المجال، إلا أنها في ساحة المسلسلات التلفزيونية تُحافظ على مكانتها القوية مقارنة بجارتها. دعت قناة «هم تي في» الباكستانية مشاهديها الهنود الذين يشكلون 40% من جمهورها إلى استخدام شبكات خاصة افتراضية «في بي إن» لتجنب تفويت الحلقات المقبلة من أعمالهم المفضلة. من جانبه، يعتزم علي غل بير استخدام هذه الطرق السريعة الموازية لمواصلة «بناء الجسور»، مضيفا أنه «يجب أن نعتمد فقط على الفن والمبارزة الموسيقية»، مضيفا «هل يُمكننا التوقف عن قصف بعضنا البعض».

الدالاي لاما يحتفل اليوم بعيده الـ90 ويلمح باستمرار رسالته
الدالاي لاما يحتفل اليوم بعيده الـ90 ويلمح باستمرار رسالته

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

الدالاي لاما يحتفل اليوم بعيده الـ90 ويلمح باستمرار رسالته

أعطى الزعيم الروحي التيبتي المنفي الدالاي لاما اليوم الإثنين مؤشرا قويا على استمرار «مؤسسة البوذية» التي يبلغ عمرها 600 عام بعد وفاته، وذلك خلال صلاة مع أنصاره في احتفالات عيد ميلاده التسعين. انضم الدالاي لاما إلى آلاف البوذيين في احتفالات الصلاة، وهو حدث تاريخي تجاوز صداه الهيمالايا الهندية حيث يعيش منذ عقود، بحسب وكالة «فرانس برس». وقال متحدثا بلغة التيبيت «في ما يتعلق بمؤسسة الدالاي لاما، سيكون هناك إطار عمل يمكننا من خلاله مناقشة استمراريتها». جلس الدالاي لاما، مرتديا ملابسه التقليدية باللونين الكستنائي والأصفر، يستمع إلى خطب وترانيم الرهبان والراهبات والحجاج، بالإضافة إلى المهنئين من مختلف أنحاء العالم، وقال قبل أن يتذوق قطعة من كعكة عيد ميلاده على الطريقة التيبتية، «على الرغم من أنني في التسعين من عمري، إلا أنني بصحة جيدة جدا». وأضاف «في الوقت المتبقي لي، سأواصل تكريس نفسي لرفاهية الآخرين قدر الإمكان» ويُعتبر الزعيم الذي يبلغ التسعين من عمره في السادس من يوليوالمقبل ، وفقا للتيبتيين، التناسخ الرابع عشر للدالاي لاما. وهو يقيم مع آلاف من أتباعه في المنفى بالهند منذ أن قمعت القوات الصينية انتفاضة في عاصمة التيبت لاسا العام 1959. الصين تجهز خليفة له يُعدّ عيد ميلاد الدالاي لاما التسعين أكثر من مجرد حدث شخصي، فمن المتوقع أن يكشف الزعيم البوذي الحائز جائزة نوبل للسلام، واسمه الأصلي تينزين غياتسو، عما إذا كان سيخلفه دالاي لاما آخر. وفي هذا الإطار، قال إن المؤسسة ستستمر فقط إذا كان هناك طلب شعبي، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يكشف عن هذا القرار الأربعاء المقبل . تحمل هذه المناسبة ثقلا كبيرا ليس فقط لدى التيبتيين، ولكن أيضا لدى المؤيدين العالميين الذين يرون في دالاي لاما رمزا للاعنف والرحمة والنضال الدائم من أجل الهوية الثقافية التيبتية في ظل الحكم الصيني. كما أثار تقدم الدلاي لاما في السنّ قلقا بشأن مستقبل القيادة التيبتية والمسألة الدقيقة المتعلقة بخلافته، فبينما تُدينه الصين باعتباره متمردا وانفصاليا، يصف الدالاي لاما المعترف به دوليا نفسه بأنه «راهب بوذي بسيط». ويخشى العديد من التيبتيين المنفيين أن تُعيّن الصين خليفة له لتعزيز سيطرتها على المنطقة التي أرسلت إليها قواتها العام 1950. وفي نفس السياق، أشاد أتباعه بحملته الدؤوبة من أجل تعزيز الحكم الذاتي للتيبت، وهي هضبة شاسعة مرتفعة في الصين. سلّم الدالاي لاما السلطة السياسية العام 2011 إلى حكومة منفية اختيرت ديموقراطيا من جانب 130 ألف تيبتي حول العالم. وفي الوقت نفسه، حذّر من أن مستقبل منصبه الروحي يواجه «خطرا واضحا يتمثل في إساءة استخدام المصالح السياسية الخاصة لنظام التناسخ».

فيلم براد بيت «إف 1: ذي موفي» يتصدر سباق شباك تذاكر «هوليوود»
فيلم براد بيت «إف 1: ذي موفي» يتصدر سباق شباك تذاكر «هوليوود»

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

فيلم براد بيت «إف 1: ذي موفي» يتصدر سباق شباك تذاكر «هوليوود»

تصدّر فيلم «إف 1: ذي موفي» من بطولة براد بيت في دور سائق «فورمولا 1» مخضرم يُمنح فرصة أخيرة لإعادة أمجاده، شباك التذاكر في هوليوود وأميركا الشمالية في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه، محققا إيرادات بلغت 55,6 مليون دولار، وفق تقديرات متخصصين في قطاع السينما أمس الأحد. وقال ديفيد أ. غروس من شركة «فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش» إن «هذه افتتاحية رائعة لفيلم أصلي من نوع الدراما والحركة الرياضية»، مشيرا إلى أن فيلم السباقات هذا من إنتاج «آبل» و«وارنر براذرز» قد نال إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، وفق وكالة فرانس برس. وتراجع فيلم «هاو تو تراين يور دراغون»، النسخة الجديدة من الفيلم الشهير الصادر سنة 2010 من إنتاج «يونيفرسال» و«دريم ووركس أنيميشن»، إلى المركز الثاني بإيرادات بلغت 19,4 مليون دولار، وفق أرقام شركة «إكزبيتر ريليشنز». يروي الفيلم العائلي قصة رجل من الفايكينغ يُدعى هيكاب (مايسون ثيمز) يُكوّن صداقة مع التنين «توثليس». في المركز الثالث، جاء أحدث فيلم أصلي من إنتاج ديزني - بيكسار أنيميشن، «إيليو»، مع إيرادات بلغت 10,7 ملايين دولار في الولايات المتحدة وكندا. يروي «إيليو» قصة صبي صغير تعتقد كائنات فضائية خطأ بأنه سفير للأرض بين المجرات. ويضم طاقم التمثيل الصوتي الممثلة الحائزة جائزة أوسكار زوي سالدانيا. حقق فيلم «ميغان 2,0» (M3GAN 2.0)، وهو الجزء الثاني من فيلم صادر عن شركة «يونيفرسال» عام 2022 يتناول قصة دمية قاتلة، انطلاقة مخيبة للآمال، إذ اكتفى بالمركز الرابع مع إيرادات بلغت 10,2 ملايين دولار. وقال غروس «أثارت فكرة دمية روبوت بشرية بحجم طفل تعمل بالذكاء الاصطناعي اهتماما كبيرا في المرة الأولى، لكن هذا الاهتمام تبدد». أفلام في صدارة شباك تذاكر هوليوود في المركز الخامس، جاء فيلم «توينتي إيت ييرز ليتر» (28 Years Later) من إنتاج «كولومبيا بيكتشرز»، مع عائدات بلغت 9,7 ملايين دولار. حظي الفيلم الذي أخرجه داني بويل بإشادات كثيرة من النقاد والجمهور، وهو الجزء الثالث من سلسلة انطلقت عام 2002 بعنوان «28 دايز لايتر». وفي ما يلي باقي الأعمال في قائمة الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية: 6- «ليلو أند ستيتش» (6,9 ملايين دولار). 7- «ميشن إيمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ» (4,2 ملايين دولار). 8- «ماتيرياليستس» (3 ملايين دولار). 9- «باليرينا» (2,1 مليون دولار). 10- «كاراتيه كيد: ليجندز» (مليون دولار).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store