logo
فقد 25 جنيه.. الذهب يتراجع محليًا وعالميًا وسط ضغوط الدولار وترقب الرسوم الأمريكية

فقد 25 جنيه.. الذهب يتراجع محليًا وعالميًا وسط ضغوط الدولار وترقب الرسوم الأمريكية

تحيا مصرمنذ يوم واحد
سجلت أسعار الذهب تراجعًا في السوقين المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة بصعود الدولار الأمريكي وتزايد الترقب بشأن تنفيذ رسوم جمركية أمريكية جديدة قبل الموعد المحدد الأربعاء المقبل، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
الذهب فقد نحو 25 جنيهًا محليًا خلال تعاملات اليوم
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن الذهب فقد نحو 25 جنيهًا محليًا خلال تعاملات اليوم مقارنة بإغلاق السبت الماضي، ليهبط سعر جرام الذهب عيار 21 إلى مستوى 4615 جنيهًا، بينما تراجعت الأوقية بقيمة 34 دولار لتسجل نحو 3303 دولارات.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 الذي يرصده
التراجع يأتي بعد مكاسب أسبوعية شهدها السوق المحلي
وأوضح إمبابي أن هذا التراجع يأتي بعد مكاسب أسبوعية شهدها السوق المحلي، حيث ارتفع الذهب بنحو 30 جنيهًا الأسبوع الماضي، من 4610 إلى 4640 جنيهًا، كما ارتفعت الأوقية عالميًا من 3274 إلى 3337 دولارًا.
وأشار إلى أن التراجع الحالي مدفوع بصعود مؤشر الدولار، وزيادة تفاؤل الأسواق بإمكانية التوصل إلى اتفاقات تجارية قبيل موعد تنفيذ الرسوم الجمركية الأمريكية، إلى جانب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بعد صدور بيانات قوية لسوق العمل نهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف أن استمرار الفائدة الأمريكية عند مستويات مرتفعة لفترة أطول يزيد من الضغط على الذهب، باعتباره أصلًا لا يدرّ عائدًا، ما يقلل من جاذبيته الاستثمارية في بيئة نقدية متشددة.
تهديدات ترامب تخلق حالة من عدم اليقين وتدعم الذهب على المدى المتوسط
في السياق نفسه، أشار إمبابي إلى أن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الدول المتحالفة مع سياسات "بريكس" قد تضيف مزيدًا من الضبابية إلى المشهد الاقتصادي العالمي، ما قد يُعيد بعض الدعم للذهب كملاذ آمن.
وكان ترامب قد صرّح الأحد من مطار موريس تاون أن معظم الاتفاقيات التجارية سيتم الانتهاء منها أو إرسال رسائل بشأنها بحلول 9 يوليو، على أن تبدأ الرسوم الجمركية الجديدة في 1 أغسطس. كما كتب على منصة "تروث سوشال":
"أي دولة تصطف خلف السياسات المعادية لأميركا التي تتبناها مجموعة بريكس، ستُفرض عليها رسوم إضافية بنسبة 10% دون استثناءات".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تنعقد فيه قمة "بريكس" في مدينة ريو دي جانيرو، حيث تبحث الدول الأعضاء – البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا – تعزيز التعاون الاقتصادي وتقليص الاعتماد على الدولار، ضمن ما يُعرف بعملية "إزالة الدولرة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع النفط فى الختام.. وخام برنت يُغلق أعلى 70 دولاراً
ارتفاع النفط فى الختام.. وخام برنت يُغلق أعلى 70 دولاراً

البورصة

timeمنذ 16 دقائق

  • البورصة

ارتفاع النفط فى الختام.. وخام برنت يُغلق أعلى 70 دولاراً

ارتفعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات اليوم الثلاثاء، رغم اضطراب الآفاق التجارية مع مُضي الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' قدماً في تنفيذ أجندته الحمائية التي تهدد بإبطاء النمو الاقتصادي العالمي. زادت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم سبتمبر بنسبة 0.82% أو 57 سنتاً إلى 70.15 دولار للبرميل في ختام التعاملات. وارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم أغسطس بنسبة 0.59% أو ما يعادل 40 سنتاً إلى 68.33 دولار للبرميل. بدأت الإدارة الأمريكية يوم أمس إرسال خطابات لمجموعة من الدول تضمنت اليابان وكوريا الجنوبية، لإخطارها بالرسوم الجمركية التي ستُفرض على الواردات منها اعتباراً من مطلع أغسطس المقبل. وأوضح 'ترامب' في اجتماع وزاري اليوم أن إدارته ربما تُرسل أخطاراً بالرسوم الجمركية للاتحاد الأوروبي خلال يومين. وأضفى التصعيد التجاري الأمريكي مزيداً من الضبابية على آفاق الاقتصاد العالمي، وبالتالي مستقبل الطلب على الطاقة والذهب الأسود. لكن التهديدات الأمنية لحركة الملاحة في البحر الأحمر، وما يترتب عليها من اضطراب في المعروض العالمي من المقطرات يوفر بعض الدعم لأسعار النفط، وفقاً لما ذكره 'جانيف شاه' محلل الأسواق لدى 'ريستاد إنرجي' في تصريح لوكالة 'رويترز'. وعلى صعيد آخر، خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لإنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام في عام 2025، لكنها رفعت المتوسط المتوقع لسعر خام برنت إلى 68.89 دولار للبرميل من 65.97 دولار في تقديرها السابق، قبل أن ينخفض إلى 58.48 دولار للبرميل في 2026.

ما الذي تعنيه سياسة "ترامب" الداخلية الشاملة للعمال الأمريكيين؟
ما الذي تعنيه سياسة "ترامب" الداخلية الشاملة للعمال الأمريكيين؟

البورصة

timeمنذ 16 دقائق

  • البورصة

ما الذي تعنيه سياسة "ترامب" الداخلية الشاملة للعمال الأمريكيين؟

تحول مشروع القانون الضخم الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى قانون شامل يحمل تداعيات واسعة النطاق على ملايين الأمريكيين، خصوصا في سوق العمل. وقد أشاد ترامب بقانونه الجديد الذي يجمع بين التعديلات الضريبية وخطط الإنفاق، مؤكداً أنه سيعزز الاقتصاد ويزيد الأموال في جيوب المواطنين، لا سيما العاملين بالساعة. لكن، وكما هي الحال مع معظم القوانين الفيدرالية – وخاصة تلك التي تتجاوز 900 صفحة ومليئة بالتعديلات اللحظية – فإن النتائج لا تكون دائماً واضحة أو مباشرة. قالت نيشا فيرما، الشريك في قسم العمل والتوظيف في شركة 'دورسي آند ويتني': 'تم تمرير القانون خلال عطلة نهاية الأسبوع وبشكل مفاجئ، وهذا القانون سيغير حياة الأمريكيين، لكن الكيفية الدقيقة لذلك لا تزال بحاجة إلى دراسة'. ومن هنا، تستعرض شبكة 'سي إن إن' الإخبارية الأمريكية أبرز البنود التي من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على العمال الأمريكيين: إعفاء من الضرائب على الإكراميات خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، دعم كل من 'ترامب' ونائبته 'كامالا هاريس' مقترح إعفاء الإكراميات من الضرائب. غير أن بعض الخبراء الاقتصاديين ومسؤولي الضرائب شككوا في الفكرة، محذرين من أن تكلفتها قد تفوق فوائدها، وأنها قد تؤدي إلى تثبيت الأجور المتدنية للعمال ذوي الدخل المحدود، فضلاً عن إمكانية التلاعب في الخصومات. وبموجب قانون 'مشروع قانون واحد كبير وجميل'، سيتمكن العاملون ممن يتلقون 'إكراميات مؤهلة' من خصم ما يصل إلى 25 ألف دولار من دخلهم الخاضع للضريبة سنوياً. وينطبق هذا الخصم على من لا يتجاوز دخلهم 150 ألف دولار (أو 300 ألف دولار في حالة الإقرار الضريبي المشترك)، كما أنه سيسري بأثر رجعي اعتباراً من موسم الضرائب لعام 2025. يُعد هذا الخصم من خصم واضح (الخصومات فوق الخط) ما يعني أنه يمكن أن يستفيد منه من يعتمدون على الخصم القياسي وأيضاً من يقومون بتفصيل بنود الإقرار. إلا أن الإعفاء من الضرائب على الإكراميات ليس دائماً، إذ من المقرر أن ينتهي بنهاية عام 2028. ويشمل 'الإكراميات المؤهلة' ذلك النوع النقدي المدفوع طوعاً للأشخاص العاملين في وظائف أو قطاعات تُمنح فيها الإكراميات تقليدياً، ومن المتوقع أن تصدر وزارة الخزانة الأمريكية توجيهات إضافية بشأن القطاعات والمهن المؤهلة. ورغم أن فكرة 'عدم فرض ضرائب على الإكراميات' تبدو وكأنها فائدة صافية للعمال، إلا أن الواقع أكثر تعقيداً، وفقاً لما قالته الخبيرة الاقتصادية مارثا جيمبل، المديرة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لـ'مختبر الميزانية' في جامعة ييل، لقناة 'سي إن إن'. وأوضحت: 'قد تقرأ عن هذا في الأخبار وتقول رائع، لا ضرائب على الإكراميات.. لكنك لا تفكر أنه ربما لم تكن تدفع ضرائب فيدرالية على الإكراميات أصلاً لأن دخلك كان مرتفعاً جداً أو منخفضاً جداً'. وأضافت نيشا فيرما أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى آثار جانبية غير متوقعة في سوق العمل، وخصوصاً في قطاع الخدمات. وتساءلت: 'هل سنشهد الآن مزيداً من التدقيق في قواعد تجميع الإكراميات؟ وهل سنرى مقدّمي الخدمة يطعنون في هذه القواعد؟'. كما أن زيادة قيمة الإكراميات قد تدفع أصحاب الأعمال إلى التباطؤ في رفع الأجور، وقد تثني صناع السياسات عن رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بنظام الإكراميات، والذي لا يزال عند 2.13 دولار للساعة. وتابعت فيرما: 'صحيح أن العامل يحصل على فائدة بإعفائه من دفع الضرائب على الإكراميات، لكن الاعتماد على الإكراميات كمصدر دخل يأتي بتحديات أخرى، منها أنه قد يكون أكثر عرضة لسلوكيات التحرش أو قد يجد صعوبة في الدفاع عن نفسه أمام العملاء عندما لا يشعر بأمان مالي يضمنه له أجر لا يقل عن 7.25 دولار في الساعة'. إعفاء من الضرائب على ساعات العمل الإضافية ينص القانون على خصم فوق الخط يصل إلى 12,500 دولار (أو 25 ألف دولار في حال الإقرار الضريبي المشترك) من الأجور المؤهلة مقابل العمل الإضافي، شريطة ألا يتجاوز الدخل 150 ألف دولار للفرد (أو 300 ألف للزوجين). وينطبق ذلك على ساعات العمل الإضافية التي تتجاوز 40 ساعة أسبوعياً. ومن المقرر أن يدخل هذا البند حيّز التنفيذ اعتباراً من موسم الضرائب لعام 2025، ويستمر حتى نهاية عام 2028، ويشمل الضرائب الفيدرالية فقط. ورغم أن إعفاء ساعات العمل الإضافية من الضرائب لاقى ترحيباً في عدد من الولايات الأمريكية، فإن منتقدين حذروا من أنه قد يشجع على الإفراط في ساعات العمل، ويتيح للموظفين ذوي الدخل العالي التلاعب بالنظام. وحتى الآن، لا تزال آلية تطبيق هذا الخصم غير واضحة، حسبما أفادت فيرما، خاصةً وأن بعض الولايات تفرض معايير مختلفة لاحتساب العمل الإضافي. وأشارت فيرما إلى أن 'معظم كشوف المرتبات لا توضح ما إذا كانت الساعة الإضافية مدفوعة بسبب تجاوز 8 ساعات يومياً أو 40 ساعة أسبوعياً، ما يعقد حساب الخصم'. برامج التدريب.. رعاية الأطفال .. وسداد القروض بالنسبة لمنح 'بِيل' للتدريب المهني، فإنه بموجب القانون الجديد، سيتم توسيع نطاق هذه المنح التعليمية الفيدرالية لتشمل الطلاب الملتحقين ببرامج تدريب مهني في وظائف تتطلب مهارات عالية وتحقق أجوراً مرتفعة. وتسعى الحكومة من خلال هذا التوسيع إلى سد فجوة نقص الكفاءات، عبر دعم البرامج القصيرة والمهنية التي تتراوح بين 150 إلى 600 ساعة تدريبية خلال 8 إلى 15 أسبوعاً، ويدخل هذا البند حيّز التنفيذ في 1 يوليو 2026. أما بالنسبة لتعزيز ائتمان رعاية الأطفال التي يوفرها أصحاب العمل، فإن القانون الجديد يمنح حوافز ضريبية أكبر للشركات التي توفر خدمات رعاية الأطفال لموظفيها. واعتباراً من عام 2026، يمكن للشركات خصم ما يصل إلى 40% من النفقات المؤهلة بحد أقصى 500 ألف دولار، كما يوسّع القانون هذا الخصم ليشمل الشركات الصغيرة، التي يمكنها خصم 50% من نفقاتها بحد أقصى 600 ألف دولار. وتُظهر البيانات أن توفير رعاية أطفال ميسورة التكلفة يسهم في تعزيز المشاركة في سوق العمل، خصوصاً بين النساء. إلا أن الأرقام الصادرة عن مركز واشنطن للنمو العادل تفيد بأن أقل من 300 شركة استفادت من هذا الائتمان الضريبي في عام 2016. وفيما يتعلق بإعفاء مدفوعات القروض الدراسية المقدّمة من أصحاب العمل.. يرسّخ القانون الجديد إجراءً مؤقتاً تم سنّه سابقاً، يسمح لأصحاب الأعمال بدفع ما يصل إلى 5,250 دولاراً سنوياً كمدفوعات إعفاء ضريبي لسداد القروض الطلابية نيابة عن موظفيهم. وبدءاً من عام 2026، سيتم تعديل هذا المبلغ وفقاً لمعدلات التضخم بمقدار 50 دولاراً في كل مرة. ومع أن هذه الميزة تعد امتيازاً ضريبياً مهماً، إلا أنها لن تعود بالنفع على جميع المقترضين. فقد وجد مركز 'بروكينجز' للأبحاث أن 9% فقط من العاملين في أعلى 25% من أصحاب الدخل لديهم إمكانية الوصول إلى هذه الميزة، مقارنة بـ3% فقط من أصحاب الدخول المنخفضة. وبحسب 'بروكينجز'، فإن المستفيدين الرئيسيين من هذا البند سيكونون الموظفين ذوي الأجور المرتفعة والعاملين في الشركات الكبرى. : الاقتصاد الأمريكىالولايات المتحدة الأمريكية

انخفاض الذهب عند التسوية مع هدوء الإقبال على الملاذات الآمنة
انخفاض الذهب عند التسوية مع هدوء الإقبال على الملاذات الآمنة

البورصة

timeمنذ 16 دقائق

  • البورصة

انخفاض الذهب عند التسوية مع هدوء الإقبال على الملاذات الآمنة

تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات اليوم الثلاثاء، مع هدوء الإقبال على المعدن الأصفر باعتباره ملاذاً آمناً، وسط تفاؤل المستثمرين بشأن الصفقات التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى. انخفضت العقود الآجلة للمعدن النفيس بنسبة 0.77% أو ما يعادل 25.9 دولار إلى 3316.90 دولار للأوقية، بعد استقرارها دون تغيير في وقت سابق من التعاملات. وتعرضت أسعار الذهب لضغوط اليوم جراء ارتفاع عائد السندات العشرية الأمريكية 2.2 نقطة أساس إلى 4.417%. وذلك عقب إرسال الإدارة الأمريكية خطابات لعدد من الدول لإخطارها بالرسوم الجمركية التي ستُفرض عليها، مع تمديد الموعد النهائي لدخولها حيز التنفيذ، بالإضافة إلى مُهلة المفاوضات التجارية، حتى الأول من أغسطس المقبل. وأوضح 'بيتر جرانت' نائب رئيس شركة 'زانر ميتالز' في تصريح لوكالة 'رويترز'، أن هناك بعض التفاؤل بشأن الاتفاقيات التجارية رغم تصعيد إدارة 'ترامب' للضغوط على الدول، وأن هذا يُعزز إقبال المستثمرين على المخاطرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store