
ترمب: كل صاروخ أطلقناه على إيران أصاب هدفه
ترمب: ما قمنا به في إيران كان "رائعاً".. ولن أسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن الولايات المتحدة نفذت خلال الحرب الأخيرة على إيران عمليات دقيقة وناجحة، مشدداً على أنه لم يكن ليسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم في حال كان في الحكم سابقًا.
اقرأ أيضاً: نتنياهو يشكر ترمب على دعمه ويؤكد: معًا سنجعل الشرق الأوسط عظيمًا
وقال ترمب إن "كل صاروخ أُطلق على إيران أصاب هدفه بدقة"، واصفًا الحرب التي استمرت 12 يومًا بأنها كانت "مكثفة"، وحققت نتائج مهمة في مواجهة التهديد الإيراني.
وأضاف أن "إيران كانت تسعى منذ سنوات لامتلاك سلاح نووي، وكانت على بعد أسابيع فقط من تحقيق ذلك"، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها إدارته ساهمت في تأخير هذا المسعى، ومعتبراً أن ما قامت به الولايات المتحدة مؤخرًا ضد إيران "كان رائعاً".
ترمب: دمرنا المواقع النووية الإيرانية وسأرفع العقوبات عن سوريا إذا اختارت السلام
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن القوات الأمريكية دمرت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران خلال الحرب الأخيرة، مشيراً إلى أن إسرائيل تمكنت كذلك من إلحاق أضرار كبيرة بالمنشآت النووية الإيرانية.
وأكد ترمب أن طائرات إيران "لا يمكنها التحليق دون التكنولوجيا الأمريكية"، مضيفاً أن واشنطن تراقب عن كثب أي تحركات قد تشير إلى استئناف النشاط النووي الإيراني، في وقت لا تزال فيه التوترات بين البلدين قائمة.
وفي الشأن السوري، أوضح ترمب أنه لا يعرف ما إذا كانت سوريا ستوقّع اتفاق تطبيع مع إسرائيل، لكنه كشف عن رفع بعض العقوبات عنها، مشيراً إلى أنه إذا اختارت دمشق طريق السلام، فإنه مستعد لرفع العقوبات بالكامل، الأمر الذي "سيحدث فرقاً كبيراً"، حسب تعبيره.
وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية، تحدث ترمب عن الملف الصيني قائلاً: "لدينا اتفاق جيد مع الصين، والتفاهم معها أمر جيد جداً"، إلا أنه شدد على أن الصين كانت تستغل الولايات المتحدة "بشتى الطرق"، وأنه "يجب فعل شيء بشأن العجز التجاري".
وأشار إلى أن الصين حالياً "تحتاج إلى الشركات الأمريكية أكثر مما كانت تفعل قبل عامين"، مؤكداً أن بلاده ستفرض رسوماً جمركية إضافية إذا لزم الأمر لحماية الاقتصاد الأمريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
إيران: لا يمكن القضاء على تخصيب اليورانيوم بالقصف
إيران: أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الضربات الأمريكية الأخيرة على المواقع النووية الإيرانية لن تنجح في القضاء على قدرة طهران في تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن "العلم والتكنولوجيا لا يمكن محوهما بالقصف"، في إشارة إلى الضربات التي استهدفت منشآت في فوردو ونطنز وأصفهان. وفي مقابلة مع شبكة CBS الأمريكية، شدد عراقجي على أن إيران قادرة على إصلاح الأضرار بسرعة وتعويض ما فاتها من وقت، مشيرًا إلى أن ذلك "رهين بتوفر الإرادة لتحقيق تقدم جديد في هذه الصناعة". ورغم استبعاده عودة سريعة للمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، أكد الوزير الإيراني أن "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً". وقال: "لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة. قبل اتخاذ قرار بالانخراط فيها من جديد، يجب أن نضمن أن واشنطن لن تعود إلى استهدافنا عسكريًا أثناء التفاوض". وأشار عراقجي إلى أن البرنامج النووي الإيراني "سلمي تمامًا، وأصبح مسألة فخر ومجد وطني، ولن يتراجع الشعب الإيراني عن التخصيب بسهولة". وفي سياق متصل، علّق الوزير الإيراني على الحرب التي استمرت 12 يومًا مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي انتهت عقب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية، قائلاً: "أثبتنا خلال هذه الحرب المفروضة أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا، وسنواصل القيام بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان". وتأتي هذه التصريحات وسط مؤشرات متباينة من واشنطن، حيث تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخرًا عن إمكانية استئناف المفاوضات مع إيران خلال هذا الأسبوع، فيما نفى البيت الأبيض وجود موعد محدد لبدء هذه المحادثات. وكانت الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل قد فجّرت مواجهة واسعة، تخللها تبادل للرسائل والتصريحات بين الطرفين، حيث أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي النصر على ما أسماه "النظام الصهيوني الخبيث"، قائلاً إن "حكومة إسرائيل دُمّرت تقريبًا وسُحقت تحت الضربات". في المقابل، وصف الرئيس الأمريكي ترمب تصريحات خامنئي بالكاذبة، مشيرًا إلى أن "إيران هي من دُمّرت"، وكشف أنه منع الجيشين الأمريكي والإسرائيلي من تنفيذ عملية اغتيال تستهدف المرشد الإيراني.


جهينة نيوز
منذ ساعة واحدة
- جهينة نيوز
البيت الأبيض: أمر تنفيذي مرتقب من الرئيس ترمب لدعم مسار السلام في سوريا
تاريخ النشر : 2025-06-30 - 09:21 pm البيت الأبيض: أمر تنفيذي مرتقب من الرئيس ترمب لدعم مسار السلام في سوريا واشنطن – وكالات أعلن البيت الأبيض اليوم أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بصدد توقيع أمر تنفيذي جديد يهدف إلى دعم المسار السياسي في سوريا، في خطوة وُصفت بأنها مفصلية لإعادة ترتيب العلاقة مع دمشق، وتعزيز جهود الاستقرار في المنطقة. ووفق بيان رسمي صدر قبل قليل، فإن الأمر التنفيذي الذي سيصدره ترمب يتضمن فرض عقوبات جديدة ومشددة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بالتوازي مع وضع آليات قانونية لرفع العقوبات تدريجيًا عن سوريا، في حال تحقّقت شروط معينة ترتبط بتحقيق تسوية سياسية شاملة وإرساء السلام مع دول الجوار. وأضاف البيان: "الرئيس ترمب سيوقّع اليوم أمرًا تنفيذيًا يعيد ضبط السياسة الأمريكية تجاه سوريا، بما يشمل دعم أي مسار حقيقي نحو السلام، ويهدف إلى رؤية سوريا مستقرة، متصالحة مع جيرانها، وخالية من التدخلات الأجنبية التي تهدّد استقرارها. تابعو جهينة نيوز على


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
البيت الأبيض يكشف عن الشروط الأميركية المرتبطة برفع العقوبات عن سوريا
البيت الأبيض: سنواصل مراقبة التقدم في الأولويات الأساسية بشأن دمشق كالتطبيع مع تل أبيب البيت الأبيض: سنراقب تقدم سوريا في معالجة مسألة حظر الفصائل المسلحة الفلسطينية أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدعم مستقبلًا ناجحًا ومستقرًا لسوريا، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن ذلك "لن يكون على حساب المصالح الوطنية الأمريكية". وفي بيان رسمي، أشار البيت الأبيض إلى أن الإدارة الأمريكية ستواصل مراقبة التقدّم في الأولويات الأساسية المتعلقة بالملف السوري، وعلى رأسها اتخاذ الحكومة السورية خطوات ملموسة نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. اقرأ أيضاً: دمشق ترحب بقرار رفع العقوبات الأمريكية: خطوة نحو الإعمار والانفتاح وأضاف البيان أن واشنطن ستراقب أيضًا مدى التزام سوريا بمعالجة ملف الإرهابيين الأجانب، واتخاذ إجراءات واضحة لحظر الفصائل الفلسطينية المسلحة. وشدد البيت الأبيض على أهمية التعاون السوري في جهود منع عودة تنظيم داعش، واستلام مراكز احتجاز مقاتليه المحتجزين. واعتبرت الإدارة الأمريكية أن "التغييرات الإيجابية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة السورية تشكل وعدًا بمستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا"، مؤكدة أن أي تقدم في العلاقات مع سوريا سيكون مرهونًا بتحقيق هذه الأولويات الأمنية والسياسية.