النادي الأهلي يطلق شعاره الجديد
ويجسد الشعار الجديد انطلاقة لهوية بصرية حديثة تعكس إرث الأهلي العريق وتطلعاته المستقبلية، حيث جاء بتصميم مستوحى من الشعارات التاريخية للنادي، على شكل درع يرمز إلى القوة والتكامل ويتوسط الدرع اسم "الأهلي"، محاطا برموز تعبر عن عمق التأسيس منذ عام 1937 ، إلى جانب العبارة الخالدة وعبر الزمان سنمضي معا التي تجسد وفاء الجماهير وارتباطها المستمر بالنادي عبر الأجيال.
وقد استند اختيار الشعار الجديد إلى مشاركة جماهيرية واسعة، عبرت خلالها جماهير الأهلي عن رؤيتها وتطلعاتها، من خلال تصويت رسمي ساهم في بلورة هذه الهوية الجديدة.
وفي إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وقعت شركة نادي الأهلي خلال الحفل عددًا من الاتفاقيات الجديدة وأعلنت عن إطلاق التطبيق الرسمي للنادي، الذي يُعد منصة رقمية متكاملة لتعزيز تجربة المشجعين وتقديم محتوى وتحديثات حصرية.
وشهد الحفل كذلك تدشين برنامج العضويات الجديد، الذي يوفر سبع فئات متنوعة تناسب مختلف شرائح الجماهير، ويقدم مزايا حصرية تشمل التذاكر الموسمية، خصومات على منتجات النادي، عروض الشركاء، وإمكانية حضور تدريبات الفريق والاطلاع على الكؤوس، إلى جانب منح الأعضاء حق التصويت في بعض قرارات النادي، بما يعزّز المشاركة المجتمعية و العلاقة بين النادي وجماهيره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كورة سودانية
منذ ساعة واحدة
- كورة سودانية
المريخ يستقر على طريقة اللعب والتشكيلة لأسقاط سيد الأتيام
إختتم فريق الكرة بنادي المريخ صباح اليوم على ملعب استاد عطبرة مناوراته الميدانية لتحدي' سيد الأتيام ' مساء غد الجمعة وذلك بالمران الختامي وفيه وضع الإطار الفني اخر اللمسات التي تأتي للقاء المرتقب عبر الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين لتطبيق نهجه التكتيكي الذي رسمه لهم واختبار درجة استيعابهم بتنفيذ العديد من الجمل الفنية. وشهدت البروفة الختامية تنافسا شرسا بين عناصر الفرقة الحمراء حيث نفذوا التدريبات بحماس شديد وكل لاعب يسعى وراء نيل ثقة الجهاز الفني والحصول على فرصة التواجد في التوليفة الأساسية للفريق التي ينتظر أن يدفع بها المصري ' غريب ' في لقاء الأهلي حيث برز أكثر من لاعب بصورة ملفتة للنظر مثل المحترف الإيفواري محمد قباني، و الزامبي اوبينو شيسالا، بجانب نجم الشباب أواب عنتر. وعلى الجانب الاخر ضاعف مدرب الحراس المصري اسامه عبد الكريم الدرجات والتدريبات في سبيل تجهيز حماة العرين الأحمر لتامين البوابة المريخية بالشكل المطلوب عبر اخضاعهم لتدةبات متنوعة بين الرشاقة والتحمل والتعامل مع الكرات بمختلف الطرق ومواقع مختلفة داخل الميدان وحالات الانفراد.


الاقتصادية
منذ 5 ساعات
- الاقتصادية
إستراتيجية "PIF" السعودي في القطاع الرياضي .. من الاستثمار إلى التأثير العالمي
تُواصل الإستراتيجية الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في القطاع الرياضي، تحقيق نتائج تعزز من حضور السعودية على الساحتين القارية والعالمية، إذ لم تعد المؤشرات مجرد وعود مستقبلية، بل تحققت على شكل إنجازات بارزة في سجل الرياضة السعودية، كان من أبرزها تتويج النادي الأهلي بلقب دوري أبطال آسيا، والانتصار التاريخي الذي حققه نادي الهلال على مانشستر سيتي، بطل دوري أبطال أوروبا، في بطولة كأس العالم للأندية (2025)، في مواجهة وُصفت بأنها إحدى أهم لحظات التحول في كرة القدم العالمية. وتكمل هذه النجاحات الصورة الأوسع للمكاسب التي حققتها استثمارات الصندوق، بما في ذلك إعادة نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي إلى واجهة البطولات الكبرى بعد عقود من الغياب، كأحد النماذج الدولية التي تجسد أثر الرؤية السعودية حين تُدار بفاعلية واستدامة. رؤية شاملة ومخرجات نوعية لا تقف هذه النجاحات عند حدود الملاعب والنتائج، بل تمثل انعكاسًا مباشرًا لمدى التمكين المؤسسي الذي تقوده السعودية، عبر صندوق الاستثمارات العامة، من خلال رؤية شاملة جعلت من الرياضة أداة اقتصادية وإستراتيجية متكاملة، تُسهم في تنويع مصادر الدخل، وتعزيز جودة الحياة، وتوفير فرص عمل، وتحقيق عوائد مستدامة، فضلًا عن دعم حضور السعودية في الساحات العالمية كلاعب رئيس في تشكيل مستقبل الرياضة. تعزيز مكانة السعودية كوجهة رياضية عالمية في هذا السياق، يمضي صندوق الاستثمارات العامة بتنفيذ إستراتيجيته الطموحة التي تضع القطاع الرياضي ضمن أولوياتها الاستثمارية، من خلال مبادرات نوعية ومشاريع رائدة، تستهدف بناء قطاع رياضي سعودي حديث، قائم على أفضل الممارسات العالمية، ومؤهل للمنافسة الدولية، وتؤكد استثمارات الصندوق في الأندية السعودية، والرياضات الرقمية، ومنصات البث، وشراكات الاتحادات العالمية، التزامه الراسخ بتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية رائدة، ومركز إقليمي وعالمي يستقطب البطولات والنجوم والمواهب، ويصدر كذلك النماذج والمعرفة والخبرات. تحولات جوهرية شهدت الأعوام الأخيرة تحولات جوهرية بقيادة الصندوق، أبرزها إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية في يونيو (2023) بالتعاون مع وزارة الرياضة، الذي أسفر عن تحويل 4 من أكبر الأندية السعودية وهي الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي إلى شركات، تملك فيها الدولة ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة حصة قدرها (75%)، مقابل (25%) تمتلكها مؤسسات غير ربحية، هذا التحول مكّن الأندية من الاستفادة من الخبرات الاستثمارية والإدارية للصندوق، وتطبيق أفضل النماذج التشغيلية، بما يُعزز استمرارية الأداء ويُمكّن من استحداث تجارب رياضية فريدة للجماهير، إلى جانب زيادة التفاعل المجتمعي وتوسيع قاعدة الممارسين والمشجعين. استثمارات دولية لم تقتصر استثمارات الصندوق على الداخل، بل توسعت إلى الساحة العالمية عبر استحواذه على حصة الأغلبية في نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وهو ما أسهم في استعادة النادي لهيبته التنافسية، وتُوج بتحقيقه لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية للمرة الأولى منذ 70 عامًا، كما يُعد الصندوق أحد المساهمين الرئيسيين في شركة LIV Golf العالمية، وهو ما يُبرز تنوع مجالات الاستثمار بين كرة القدم والجولف وغيرها من الرياضات. التمكين المؤسسي في إطار التمكين المؤسسي المتسارع، أعلن الصندوق في أغسطس (2023) تأسيس شركة "سرج" للاستثمارات الرياضية، التي تهدف إلى دعم نمو القطاع الرياضي في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد بدأت الشركة منذ انطلاقتها بسلسلة من الشراكات البارزة، من بينها الاستحواذ على حصة أقلية في دوري المقاتلين المحترفين الأمريكي المتخصص في الألعاب القتالية المختلطة، إلى جانب شراكتها مع منصة "DAZN" العالمية الرائدة في مجال البث الرياضي والترفيهي، وذلك في خطوة تسهم في تعزيز محتوى البث وتوسيع قاعدة المشاهدة الجماهيرية حول العالم. توسع إستراتيجي توسعت إستراتيجية الصندوق إلى الرياضات الرقمية، إذ أطلق في يناير (2022) مجموعة "ساڤي" للألعاب الإلكترونية، وهي شركة مملوكة بالكامل للصندوق، متخصصة في تطوير وتنمية صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتطمح "ساڤي" إلى أن تصبح أكبر شركة ألعاب في العالم، والمستثمر الأول في هذا القطاع عالميًا، وذلك من خلال توسعها في عدد من المراكز العالمية، وسعيها إلى أن تكون العاصمة الرياض واحدة من أهم المراكز الدولية للرياضات الإلكترونية. وقد دخلت "ساڤي" في شراكات واستحواذات عديدة، أسهمت في تعزيز قدراتها وفتح آفاق جديدة لنمو القطاع الرقمي، وتمكين المملكة من استضافة فعاليات دولية، كان أبرزها تنظيم نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الإلكترونية "فيفا" في ديسمبر (2024). شراكات نوعية ضمن رؤية الصندوق المتكاملة، التي ترتكز على مفاهيم الشمولية، والاستدامة، والابتكار، وتمكين الشباب، وقّع صندوق الاستثمارات العامة في عام (2024) شراكات نوعية مع اتحادي لاعبي ولاعبات التنس المحترفين، ليصبح شريك التسمية الرسمي لتصنيفات أفضل اللاعبين واللاعبات عالميًا، وتهدف هذه الشراكة إلى دعم مستقبل اللعبة وتوسيع دائرة الاستثمار في اللاعبين والمشاريع والمواهب. ودخل الصندوق في شراكة إستراتيجية مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف)، لتعزيز رياضة كرة القدم في المنطقة وتوسيع برامجها لتشمل النشء والشباب، وهو ما يبرز حرص المملكة على الإسهام في نمو كرة القدم على مستوى العالم، وتوسيع فرص ممارستها في مختلف البيئات والبلدان. ويمثل انضمام صندوق الاستثمارات العامة أخيرا كشريك رسمي لبطولة كأس العالم للأندية "FIFA 2025" إحدى أبرز المحطات في هذه المسيرة، إذ تبرز هذه الشراكة الرؤية المشتركة بين الصندوق والاتحاد الدولي لكرة القدم لتعزيز قطاع الرياضة عالميًا، وتشجيع الابتكار، وفتح فرص أكبر للشباب، ودعم الفيفا في جهودها لإلهام الأجيال الجديدة وتعزيز مشاركتها، كما تُعد هذه الخطوة امتدادًا للدور المتنامي للسعودية في ساحة كرة القدم العالمية، وتجسيدًا لاستعدادها لتنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم (2034). الاستثمار الرياضي كأداة لتحقيق رؤية (2030) في المجمل، تمثل الإستراتيجية الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة في القطاع الرياضي ركيزة أساسية في تحقيق أهداف رؤية السعودية (2030)، خصوصًا ما يتعلق برفع مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز حضوره كمجال اقتصادي مستدام. وتؤكد المبادرات المتنوعة، بدءًا من تحويل الأندية إلى شركات، وصولًا إلى بناء شركات رياضية متخصصة في البث والتقنية والألعاب، أن الصندوق لا يستثمر فقط في الرياضة كمنصة للترفيه، بل كمجال مؤثر في بناء الاقتصاد وتنمية الإنسان، وتحقيق موقع ريادي للسعودية في المشهد الرياضي العالمي.


البلاد السعودية
منذ 7 ساعات
- البلاد السعودية
إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في القطاع الرياضي.. من الاستثمار إلى التأثير العالمي
البلاد (جدة) تُواصل الإستراتيجية الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة في القطاع الرياضي، تحقيق نتائج نوعية تعزز من حضور المملكة على الساحتين القارية والعالمية؛ إذ لم تعد المؤشرات مجرد وعود مستقبلية، بل تحققت على شكل إنجازات بارزة في سجل الرياضة السعودية، كان من أبرزها تتويج النادي الأهلي بلقب دوري أبطال آسيا، والانتصار التاريخي الذي حققه نادي الهلال على مانشستر سيتي، بطل دوري أبطال أوروبا، في بطولة كأس العالم للأندية (2025)، في مواجهة وُصفت بأنها إحدى أهم لحظات التحول في كرة القدم العالمية، وتكمل هذه النجاحات الصورة الأوسع للمكاسب التي حققتها استثمارات الصندوق، بما في ذلك إعادة نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي إلى واجهة البطولات الكبرى بعد عقود من الغياب، كأحد النماذج الدولية التي تجسد أثر الرؤية السعودية حين تُدار بفاعلية واستدامة. رؤية شاملة ومخرجات نوعية: لا تقف هذه النجاحات عند حدود الملاعب والنتائج، بل تمثل انعكاسًا مباشرًا لمدى التمكين المؤسسي الذي تقوده المملكة، عبر صندوق الاستثمارات العامة، من خلال رؤية شاملة جعلت من الرياضة أداة اقتصادية وإستراتيجية متكاملة، تُسهم في تنويع مصادر الدخل، وتعزيز جودة الحياة، وتوفير فرص عمل، وتحقيق عوائد مستدامة، فضلًا عن دعم حضور المملكة في الساحات العالمية كلاعب رئيس في تشكيل مستقبل الرياضة. تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية رائدة: في هذا السياق، يمضي صندوق الاستثمارات العامة بتنفيذ إستراتيجيته الطموحة التي تضع القطاع الرياضي ضمن أولوياتها الاستثمارية، من خلال مبادرات نوعية ومشاريع رائدة، تستهدف بناء قطاع رياضي سعودي حديث، قائم على أفضل الممارسات العالمية، ومؤهل للمنافسة الدولية، وتؤكد استثمارات الصندوق في الأندية السعودية، والرياضات الرقمية، ومنصات البث، وشراكات الاتحادات العالمية، التزامه الراسخ بتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية رائدة، ومركز إقليمي وعالمي يستقطب البطولات والنجوم والمواهب، ويصدر كذلك النماذج والمعرفة والخبرات. تحولات جوهرية: شهدت الأعوام الأخيرة تحولات جوهرية بقيادة الصندوق، أبرزها إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية في يونيو (2023) بالتعاون مع وزارة الرياضة، الذي أسفر عن تحويل أربعة من أكبر الأندية السعودية وهي الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي إلى شركات، تملك فيها الدولة ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة حصة قدرها (75%)، مقابل (25%) تمتلكها مؤسسات غير ربحية، هذا التحول مكّن الأندية من الاستفادة من الخبرات الاستثمارية والإدارية للصندوق، وتطبيق أفضل النماذج التشغيلية، بما يُعزز استمرارية الأداء ويُمكّن من استحداث تجارب رياضية فريدة للجماهير، إلى جانب زيادة التفاعل المجتمعي وتوسيع قاعدة الممارسين والمشجعين. استثمارات دولية: لم تقتصر استثمارات الصندوق على الداخل، بل توسعت إلى الساحة العالمية عبر استحواذه على حصة الأغلبية في نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وهو ما أسهم في استعادة النادي لهيبته التنافسية، وتُوج بتحقيقه لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية للمرة الأولى منذ سبعين عامًا، كما يُعد الصندوق أحد المساهمين الرئيسيين في شركة LIV Golf العالمية، وهو ما يُبرز تنوع مجالات الاستثمار بين كرة القدم والجولف وغيرها من الرياضات. التمكين المؤسسي: وفي إطار التمكين المؤسسي المتسارع، أعلن الصندوق في أغسطس (2023) تأسيس شركة 'سرج' للاستثمارات الرياضية، التي تهدف إلى دعم نمو القطاع الرياضي في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد بدأت الشركة منذ انطلاقتها بسلسلة من الشراكات البارزة، من بينها الاستحواذ على حصة أقلية في دوري المقاتلين المحترفين الأمريكي المتخصص في الألعاب القتالية المختلطة، إلى جانب شراكتها مع منصة 'DAZN' العالمية الرائدة في مجال البث الرياضي والترفيهي، وذلك في خطوة تسهم في تعزيز محتوى البث وتوسيع قاعدة المشاهدة الجماهيرية حول العالم. توسع إستراتيجي: توسعت إستراتيجية الصندوق إلى الرياضات الرقمية، إذ أطلق في يناير (2022) مجموعة 'ساڤي' للألعاب الإلكترونية، وهي شركة مملوكة بالكامل للصندوق، متخصصة في تطوير وتنمية صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتطمح 'ساڤي' إلى أن تصبح أكبر شركة ألعاب في العالم، والمستثمر الأول في هذا القطاع عالميًا، وذلك من خلال توسعها في عدد من المراكز العالمية، وسعيها إلى أن تكون العاصمة الرياض واحدة من أهم المراكز الدولية للرياضات الإلكترونية، وقد دخلت 'ساڤي' في شراكات واستحواذات عديدة، أسهمت في تعزيز قدراتها وفتح آفاق جديدة لنمو القطاع الرقمي، وتمكين المملكة من استضافة فعاليات دولية، كان أبرزها تنظيم نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الإلكترونية 'فيفا' في ديسمبر (2024). شراكات نوعية: وضمن رؤية الصندوق المتكاملة، التي ترتكز على مفاهيم الشمولية، والاستدامة، والابتكار، وتمكين الشباب، وقّع صندوق الاستثمارات العامة في عام (2024) شراكات نوعية مع اتحادي لاعبي ولاعبات التنس المحترفين، ليصبح شريك التسمية الرسمي لتصنيفات أفضل اللاعبين واللاعبات عالميًا، وتهدف هذه الشراكة إلى دعم مستقبل اللعبة وتوسيع دائرة الاستثمار في اللاعبين والمشاريع والمواهب. ودخل الصندوق في شراكة إستراتيجية مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف)، لتعزيز رياضة كرة القدم في المنطقة وتوسيع برامجها لتشمل النشء والشباب، وهو ما يعكس حرص المملكة على الإسهام في نمو كرة القدم على مستوى العالم، وتوسيع فرص ممارستها في مختلف البيئات والبلدان. ويمثل انضمام صندوق الاستثمارات العامة مؤخرًا كشريك رسمي لبطولة كأس العالم للأندية 'FIFA 2025' إحدى أبرز المحطات في هذه المسيرة، إذ تعكس هذه الشراكة الرؤية المشتركة بين الصندوق والاتحاد الدولي لكرة القدم لتعزيز قطاع الرياضة عالميًا، وتشجيع الابتكار، وفتح فرص أكبر للشباب، ودعم الفيفا في جهودها لإلهام الأجيال الجديدة وتعزيز مشاركتها، كما تُعد هذه الخطوة امتدادًا للدور المتنامي للمملكة في ساحة كرة القدم العالمية، وتجسيدًا لاستعدادها لتنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم (2034). الاستثمار الرياضي كأداة لتحقيق رؤية (2030) وفي المجمل، تمثل الإستراتيجية الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة في القطاع الرياضي ركيزة أساسية في تحقيق أهداف رؤية المملكة (2030)، خصوصًا ما يتعلق برفع مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز حضوره كمجال اقتصادي مستدام، وتؤكد المبادرات المتنوعة، بدءًا من تحويل الأندية إلى شركات، وصولًا إلى بناء شركات رياضية متخصصة في البث والتقنية والألعاب، أن الصندوق لا يستثمر فقط في الرياضة كمنصة للترفيه، بل كمجال مؤثر في بناء الاقتصاد وتنمية الإنسان، وتحقيق موقع ريادي للمملكة في المشهد الرياضي العالمي.