logo
تألق المسرح المصري: عروض صيف 2025 تبهج الجماهير

تألق المسرح المصري: عروض صيف 2025 تبهج الجماهير

مصرسمنذ يوم واحد
يشهد المسرح المصري في صيف 2025 نهضة فنية لافتة، حيث تتألق الفنون المسرحية بمجموعة متنوعة من العروض التي تعكس الإبداع والابتكار. تتنافس الفرق المسرحية لتقديم أعمال متميزة تجمع بين الكلاسيكيات والمعاصرة، موفرة للجمهور تجربة ثقافية غنية. يبرز دور المسارح في هذا الموسم كمنصات للإبداع، إذ تتضافر المواهب الشابة مع الخبرات العريقة لتقديم فنون تعكس التنوع الثقافي المصري وتلبي تطلعات الجمهور.
يُعد دعم المسرح المصري أمرًا حيويًا، ليس فقط للحفاظ على التراث الثقافي، بل لتعزيز الهوية الوطنية أيضًا. فالمسرح نافذة تعكس قضايا المجتمع وتبرز التحديات والإنجازات، كما يشكل منصة للحوار والتفاعل بين مختلف الفئات. من خلال دعم الفنون المسرحية، نساهم في تنمية المواهب الشابة ونفتح آفاقًا جديدة للتعبير الفني، مما يعزز مكانة مصر على خارطة الفنون العالمية. إن الاستثمار في المسرح هو استثمار في مستقبل الثقافة والفنون، ويجب على الجميع، أفرادًا ومؤسسات، أن يساهموا في هذا المسعى.أبرز العروض المسرحية المنتظرة في صيف 2025:* "الملك لير": يعود المسرح القومي بمسرحية "الملك لير" من بطولة النجم يحيى الفخراني وإخراج شادي سرور، ومن المقرر أن تبدأ عروضها في 8 يوليو 2025.* "الملك وأنا": تقدم الفنانة لقاء الخميسي عرضًا مسرحيًا استعراضيًا بعنوان "الملك وأنا"، من رؤية وإخراج محسن رزق، ومن المتوقع أن ينطلق العرض في 3 يوليو 2025.* مشروع "مسرح المواجهة والتجوال": تواصل فرق البيت الفني مشاركتها في المرحلة السادسة من المشروع، التي تشمل توسيع نطاق العروض لتصل إلى محافظات وقرى جديدة.* مركز الإبداع الفني: يعرض مسرحية "حاجة تخوف" من رؤية وإخراج خالد جلال في أسيوط وصعيد مصر.* مسرح الهناجر: يعيد تقديم عرض "عايش إكلينيكيا".* مسرح السلام: يواصل عروضه المسرحية "سجن النساء" من إخراج يوسف مراد منير، و"يمين في أول شمال" من إخراج عبدالله صابر.* مسرح الغد: من المتوقع أن يعاود عرض مسرحية "حكايات شتا" من إخراج محمد العشري قريبًا.نظرة على مستقبل المسرح المصرييمثل موسم صيف 2025 فرصة ذهبية لعشاق المسرح في مصر للاستمتاع بتنوع فني وثقافي يجسد الإبداع والابتكار. تؤكد المسارح المصرية، بمعظمها التابع للدولة من خلال وزارة الثقافة، على دورها الحيوي في تعزيز الفنون والمساهمة في الحياة الثقافية.نتطلع جميعًا إلى مشاهدة هذه الأعمال الرائعة التي تُعيد الحياة إلى خشبات المسرح وتجمع بين الأجيال المختلفة من الفنانين، مما يعكس الإرث الثقافي الغني لمصر ويعزز مكانتها الفنية. وفي حين يظل القطاع المسرحي الخاص غير بارز بشكل كبير في هذا الموسم، ربما سعيًا وراء القيمة التجارية في مناطق الاصطياف والمنتجعات، فإننا مدعوون للاحتفال بهذا الزخم المسرحي ودعم الفنون المحلية التي تقدمها المسارح الحكومية لعموم الجماهير
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسيوط تحتضن ختام فعاليات الدورة ال18 من المهرجان القومي للمسرح المصري
أسيوط تحتضن ختام فعاليات الدورة ال18 من المهرجان القومي للمسرح المصري

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

أسيوط تحتضن ختام فعاليات الدورة ال18 من المهرجان القومي للمسرح المصري

• استقبال حافل لمسرحية "حاجة تخوف" للمخرج خالد جلال • رانيا فريد شوقي وميدو عادل وبوسي شلبي يحضرون حفل الختام ويشاركون في توزيع الشهادات على المتدربيناحتضنت محافظة أسيوط ختام فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، وذلك بحضور محافظ أسيوط اللواء هشام أبو النصر، ورئيس المهرجان الفنان محمد رياض، والدكتور عادل عبده مدير المهرجان وعددا من نجوم الفن والإعلام، بينهم الفنانة رانيا فريد شوقي، والفنان ميدو عادل، والفنان ضياء عبد الخالق، والإعلامية بوسي شلبي، إلى جانب جمهور كبير ملأ القاعة بحماس لافت، أكّد أن المسرح لا يزال في صميم الوعي المصري.يأتي هذا الختام ضمن توجهات الدورة الحالية من المهرجان التي انطلقت تحت شعار "المهرجان القومي للمسرح في كل مصر"، تأكيدًا على أن الثقافة لا تتركّز في العاصمة وحدها، بل تمتد لتشمل ربوع الوطن، من خلال تنظيم عروض وورش وندوات في محافظات مختلفة، وقد حرص القائمون على الدورة الحالية، برئاسة الفنان محمد رياض، وإدارة المخرج عادل عبده، على أن يكون المسرح قريبًا من الناس، وأن يعبّر عن طموحاتهم الفنية وهمومهم الاجتماعية، ويؤكد حضوره كأداة وعي وتنوير.شهد حفل الختام تكريم الكاتب درويش الأسيوطي، تقديرًا لمسيرته الطويلة في إثراء الحركة المسرحية والثقافية المصرية، حيث عبّر عن اعتزازه بهذا التقدير في مدينته وبين أبناء الصعيد، كما كرّم الفنان محمد رياض محافظ أسيوط، اللواء هشام أبو النصر، تقديرًا لجهوده في دعم المهرجان وإنجاح فعالياته، مؤكدًا في كلمته أن "المسرح بدون جمهور لا يكتمل، وأسيوط كانت خير مضيف لهذا العرس الثقافي".وفي كلمته للحضور، أشار المحافظ إلى مشروع قيد الإعداد لإقامة مدينة للإنتاج الإعلامي على أرض مدينة القوصية، في خطوة طموحة نحو تمكين الثقافة والإعلام بالصعيد، وتضمّن الحفل أيضًا تكريم كل المدربين والمبدعين الذين شاركوا في الورش والندوات الثقافية خلال فترة انعقاد المهرجان في المحافظة، وهم الفنان ضياء عبد الخالق، والدكتور حسام عطا الله، والمخرج أسامة عبد الرؤوف، والفنان حسام الدين عبد العزيز، كما مُنحت شهادات مشاركة لكل المتدربين من شباب أسيوط والصعيد الذين التحقوا بالورش وشاركوا في الفعاليات بجدية وحماس.وفي كلمته، أكد المخرج عادل عبده، مدير المهرجان، أن الدورة الحالية حملت رسالة قوية مفادها أن المسرح للجميع، وأن مصر بثقافتها وفنها باقية ومتجددة في كل محافظاتها، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق المشاركة في هذه الدورة.ومن جانبها، وجّهت الفنانة رانيا فريد شوقي كلمة مؤثرة للجمهور قالت فيها: "المسرح في الصعيد له طعم خاص.. وهذه الليلة تؤكد أن الجمهور في كل مكان متعطش للفن الحقيقي"، وأشادت بالحضور الكبير ووعي الجمهور الأسيوطي بالفن المسرحي، بينما عبّر الفنان ميدو عادل عن سعادته قائلًا: "سعيد بمشاركتي في هذا الختام المميز، المسرح هو حياتنا، والصعيد يستحق كل فن راقٍ"، أما الإعلامية بوسي شلبي، فأكدت أن الحدث "يعكس وجهًا مشرفًا للفن والثقافة في مصر، ويجب دعمه إعلاميًا ليصل إلى كل بيت".واختتم الحفل بالعرض المسرحي "حاجة تخوّف" للمخرج خالد جلال، وسط تفاعل حاشد من الجمهور الذي ملأ القاعة وتصاعدت ضحكاته وانفعالاته مع العمل، الذي يُعد واحدًا من العروض التي حصلت علي جوائز في الدورة السابعة عشرة من المهرجان وهي الدورة المعروفة باسم سيدة المسرح العربي الفنانة الراحلة سميحة أيوب ، وانتهت الليلة بصورة جماعية جمعت كل النجوم الحاضرين مع فريق العمل المسرحي، في لحظة احتفالية لخصت روح هذا الحدث الفني الكبير، الذي أكد مرة أخرى أن المسرح لا يزال فنًّا حيًّا قادرًا على الوصول والتأثير والتجدد.

شريهان تتصدر الترند بعد ظهورها في عرض مسرحية «يمين في أول شمال»
شريهان تتصدر الترند بعد ظهورها في عرض مسرحية «يمين في أول شمال»

الأسبوع

timeمنذ 14 ساعات

  • الأسبوع

شريهان تتصدر الترند بعد ظهورها في عرض مسرحية «يمين في أول شمال»

شريهان عبير عزت سيطرت الفنانة شريهان، في أحدث ظهور بالمسرح على اهتمام قطاع كبير من محبيها عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، الأمر الذي تصدرت من خلاله مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل»، مما زاد من تسأولات الكثيرين حول عودتها لخشبة المسرح. وخطفت شريهان، الأنظار إليها بعدما فجأت صناع مسرحية «يمين في أول شمال» بحضور العرض المسرحي الذي يقام على مسرح «السلام» بقاعة يوسف إيدريس، من إنتاج فرقة المسرح الحديث، والذي يديرها الفنان محسن منصور، والتابعة للبيت الفني للمسرح بقيادة الفنان هشام عطوة. تعليق شريهان على العرض المسرحي «يمين في أول شمال» وفي هذا السياق، أعربت شريهان، عبر حسابها الرسمي بموقع التغريدات «إكس» عن سعادتها بعرض «يمين في أول شمال»، قائلة: «فن مصري أصلي وأصيل، ومواهب مصرية مبدعة تشفي العليل.. سعدت بوجودي في العرض المسرحي 'يمين في أول شمال'.. و الذي يعبر عن عبقرية الموهبه المصرية والفنان المصري». كما أضافت شريهان: «أصالة الشخصية المصرية وتفردها بين جميع شخصيات بلدان العالم في الموهبة والفن والإبداع لمسته في هذا العرض الساحر العظيم و بمنتهي البساطة الصعبة والسهل الممتنع، وما أبدعك أيوها الفنان المصري الأصلي والأصيل، وما أعظم تفردك وبصمتك التي ليس لها مثيل». وتابعت: «تحية شكر وتقدير لسيادة وزير الثقافة، و للفنان المصري العظيم وللشخصية المصرية التي ألهمت وأبدعت ولازالت تُلهم و تُبدع في مختلف المجالات». تفاصيل مسرحية يمين في أول شمال ويشارك في عرض مسرحية «يمين في أول شمال، كلا من: الفنان إيهاب محفوظ، عبد الله صابر، أمينة حسن، طارق راغب، وتأليف محمود جمال الحديني، إخراج عبد الله صابر، ديكور باسم وديع، تصميم و دعاية أحمد مجدي، مخرج منفذ بسنت علي، إضاءة أحمد طارق، مساعد مخرج محمد خالد و ريم مختار.

الملك لير على المسرح القومي.. كيف تشبع يحيى الفخراني بروح نصوص شكسبير؟
الملك لير على المسرح القومي.. كيف تشبع يحيى الفخراني بروح نصوص شكسبير؟

مصرس

timeمنذ 17 ساعات

  • مصرس

الملك لير على المسرح القومي.. كيف تشبع يحيى الفخراني بروح نصوص شكسبير؟

يستعد الفنان يحيى الفخراني لتقديم مسرحية "الملك لير"، على خشبة المسرح القومي في القاهرة، اعتباراً من يوم 8 يوليو المقبل، وذلك في ثالث نسخة يقدمها في مشواره الفني، بعدما سبق وقدّمها أول مرة عام 2001، ثم 2019. ورأى الفخراني، أن "الظروف الحالية مهيأة لتقديم العرض، باعتباره في مرحلة عمرية مناسبة لشخصية الملك"، لافتاً إلى أنه يشعر أن هناك جديداً في كل مرة يقدم خلالها المسرحية، والتي تُعد الأقرب لقلوب جمهور المسرح.وقال، إن "المسرح القومي له مكانة خاصة تميزه عن غيره من مسارح الدولة، ورائحته تختلف عن المسارح الأخرى، ويحمل قيمة خاصة بتقديمه للعروض الكلاسيكية العالمية"، لافتاً إلى إصابته بحالة حزن شديدة، وقت حادث حريق المسرح عام 2008، قائلاً: "ظللت لمدة شهر لا أستطيع الاقتراب منه".وكانت روايات المسرح العالمي، لها الجاذبية في ذهن الفخراني منذ البداية، وتسبب ذلك في حدوث خلاف بينه وبين زملائه في فريق المسرح الجامعي، فهناك تيار تبنى إعادة إنتاج مسرحيات المسرح المحلي الذي قاده الريحاني ويوسف وهبي، وجانب آخر تزعمه الفخراني بأن تكون الأولوية لتقديم المسرحيات العالمية لشكسبير وبرنارد شو وغيرهم من الكتاب العالميين، وحُسم هذا الخلاف بأن يتم تكوين فريقين: أحدهما للمسرح المحلي والآخر للروايات العالمية، وكانت تلك الواقعة ممهدة لأعمال مسرحية مميزة من المسرح العالمي أبدع في تقديمها الفخراني، كان أبرزها "الملك لير"، والتي حازت على إقبال جماهيري واسع في مصر والعالم العربي.وتمثل "الملك لير" جزءًا هامًا من التراث المسرحي العالمي، فمن رسائلها الأساسية ضرورة إعمال العقل؛ لأن فقدانه يعني فقدان كل شيء؛ فلو أن الملك "لير" عقل الأمور في توزيعه لمملكته، لما انخدع في حب ابنتيه "جونوريل" و"ريجان" وفقد كل شيء، ومسلك آخر سلكه شكسبير هو الابتعاد عن النهايات السعيدة، ليكون المشهد الأخير للمسرحية، هو وفاة الملك لجانب ابنته في صورة تراجيدية لا يزول أثرها لدى المتلقي.وأقدم الفخراني على تجربتين لأداء "الملك لير"، أولهما من خلال المسرح قبل حوالي 15 عامًا وكررها من خلال المسرح الخاص، والتجربة الثانية كانت في قالب درامي من خلال مسلسل "دهشة" الذي عرض في 2014 وتدور أحداثه في صعيد مصر.وفي هذا الصدد يشيد الناقد طارق الشناوي بأداء الفخراني في العملين، مؤكدًا أن "أداء الفخراني المبهر يجعلنا أمام فكرة أن شكسبير والذي رحل منذ قرون، كان يكتب للفخراني خصيصًا"، ويرجع ذلك للذكاء الشديد الذي يتحلى به الفخراني، والذي وجّهه لاختيار أعمال شكسبير التي تتسم بأنها حرة من قيود الزمان والمكان.ويضيف الشناوي ل"الشروق"، أن الفارق الزمني بين تقديم المسرحية والمسلسل، والذي بلغ أكثر من 10 سنوات، كان في مصلحة الفخراني، فتلك المرحلة مكنته من التشبع بروح "لير" لدرجة يصبح معها هو الوحيد الصالح لأدائها في أي زمن وفي أي قالب فني.وعن أسباب تفوق الفخراني دون غيره في أداء شخصية لير، يرى النقاد أن يحيى الفخراني استطاع أن يهرب من الأداء الانفعالي والميلودراما، والذي يغري العدد الأكبر من الممثلين، خاصة عند تقديم الشخصيات الكلاسيكية مثل "الملك لير".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store