أوكرانيا تقصف مركز تدريب بمحطة زابوروجيه الكهروذرية لا مثيل له في العالم
وأكد البيان أن الضربة وقعت على مسافة حوالي 250-300 متر من وحدة الطاقة الأولى في المحطة. ويقوم الخبراء بفحص المكان لتقييم حجم الأضرار. ورغم الهجمات، تعمل المحطة بشكل طبيعي، مع اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، ويتم ضمان السلامة التشغيلية.
ووفقا للبيان، يضم مركز التدريب جهاز محاكاة قاعة المفاعلات النووية بالحجم الكامل وهو الوحيد من نوعه في العالم. وهذا المركز بالغ الأهمية لتدريب العاملين وتحسين مؤهلاتهم العملية. وفيه يتم باستمرار التدريب على حالات الطوارئ المفترضة وكيفية التصدي لها. ولهذه الأسباب، تثير الهجمات الأوكرانية على المركز "القلق البالغ".
وتابعت الإدارة في بيانها: "تبدو الهجمات على المركز وكما الهجمات السابقة على المباني السكنية في إينيرغودار، وكأنها عناصر من استراتيجية واحدة - الضغط المباشر على العاملين في المجال النووي وسكان المدينة النووية. بهدف التأثير النفسي على عليهم".
في 11 يوليو الجاري، هاجمت القوات الأوكرانية أحد المباني السكنية في إينيرغودار مرتين بطائرات مُسيّرة. وفي وقت سابق من تلك الليلة، ضربت طائرة مُسيّرة أوكرانية انتحارية مبنى إدارة المدينة. وفي 10 يوليو، ضربت القوات الأوكرانية مبنى سكنيا آخر في المدينة.
المصدر: تاس
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أنه تم إبلاغ فريق الوكالة العامل في محطة زابوروجيه الذرية بالهجوم الأوكراني بالمسيرات على مدينة إينيرغودار قرب المحطة.
انفصلت محطة زابوروجيه للطاقة النووية تماما عن مصدر الطاقة الخارجي، وتلبي مولدات الطاقة الاحتياطية حاليا احتياجات المحطة، بحسب ما ذكر المكتب الصحفي للمحطة.
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أنه إذا تأكدت صحة المعلومات عن الهجوم على محطة زابوروجيه النووية، فسيكون ذلك "هجوما غير مقبول".
تعرض موظفون في محطة زابوروجيه للطاقة النووية لهجوم بطائرة مسيرة أثناء قيامهم بأعمال صيانة على المنشآت الهيدروليكية الواقعة على بعد 350-400 متر من مفاعلات المحطة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
كم جنديا خسرت قوات كييف منذ بداية 2025؟.. بيانات النيابة العامة الأوكرانية تكشف الرقم
ووفقا لهذه المعطيات، مع الأخذ في الاعتبار انخفاض معدلات التعبئة، بلغ تعداد أفراد القوات المسلحة الأوكرانية في بداية العام حوالي 880 ألف فرد. وطبعا تعتبر البيانات المتعلقة بالتعبئة في أوكرانيا سرية الطابع، ولكن هناك عدد من التقديرات والتصريحات بشأن هذا الموضوع. في أبريل عام 2025، أفاد قائد القوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بأنه لتغطية الخسائر يجب تعبئة حوالي 30 ألف شخص شهريا، وصرح بأنه "يجب الالتزام بهذا الرقم". وقبل ذلك اعترف فلاديمير زيلينسكي بأن رقم 30 ألف شخص شهريا مرتفع للغاية، ولم يتحقق إلا خلال فترة زمنية معينة في عام 2024، بعد اعتماد قانون تشديد التعبئة. وفي مقابلة مع صحيفة "فالاس أونلاين" الهنغارية، زعم زيلينسكي بأن أوكرانيا قادرة على تعبئة حوالي 27 ألف شخص شهريا. لكن وفقا لصحيفة واشنطن بوست، في عام 2024، تمكنت أوكرانيا من تعبئة ما معدله 16.7 ألف شخص شهريا. وفي داخل أوكرانيا، تبدو التقييمات أكثر تشاؤما: فقد صرح عضو البرلمان الأوكراني من حزب خادم الشعب الحاكم، رسلان جوربينكو، بأنه تتم في الحقيقة تعبئة فقط 10 آلاف شخص كل شهر. وبهذا الشكل خلال الأشهر الستة من 1 يناير إلى 30 يونيو، في أحسن الأحوال، لم يتم حشد أكثر من 60 ألف شخص. في الوقت نفسه، ووفقا لحسابات وكالة تاس استنادا إلى التقارير الأسبوعية واليومية لوزارة الدفاع الروسية، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 265 ألف عسكري في النصف الأول من عام 2025. وخلال ذلك بحسب بيانات النيابة العامة في أوكرانيا، تم تسجيل 107672 حالة فرار من الجيش في الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2025. وفقط 1807 أشخاص منهم عادوا لاحقا إلى صفوف القوات الأوكرانية من خلال الإجراءات القضائية المعمول بها. وفي المحصلة، تجاوز إجمالي خسائر القوات الأوكرانية نتيجة للخسائر القتالية والفرار من الخدمة في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 370 ألف فرد. المصدر: تاس كشف مصدر عسكري روسي أن القوات الأوكرانية تقدم على قتل أفرادها الجرحى أو المستسلمين من أجل ترهيب من يحاولون الفرار، وتسليم أنفسهم للقوات الروسية. تمكن أسير أوكراني من إسقاط مسيرة انتحارية تابعة لقوات بلاده كانت تستهدفه هو وجندي روسي كان ينقله وذلك باستخدام سلاح مضاد للطائرات المسيرة كان قد سلمه سابقا للقوات الروسية بعد أسره. قال الأسير العسكري الأوكراني أوليغ باسينوك، إن قيادة القوات الأوكرانية تترك جنودها الجرحى الذين لا يستطيعون التحرك بشكل مستقل ليموتوا ببساطة في ساحة المعركة دون محاولة مساعدتهم.
روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
روته يذكّر بأن ترامب أعلن في 10 يوليو أنه قرر زيادة ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا
وقال روته: "تلقيت اتصالا من الرئيس ترامب يوم الخميس الماضي. وخلاله أبلغني بأنه يرغب فعلا بتعزيز دعمنا لأوكرانيا في مجال توريد الأسلحة". وأضاف أمين عام حلف الناتو: "وفي هذا الصباح كنت في البيت الأبيض أستعد للقاء الرئيس ترامب". وخلال اللقاء المذكور أمس الاثنين، أعلن الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين في حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما. وقال ترامب خلال اجتماع مع روته في البيت الأبيض: "نحن مستاؤون للغاية منهم [الجانب الروسي]، وسنفرض رسوما جمركية صارمة للغاية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما. سنفرض رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا. يمكن وصفها بأنها ثانوية". وأضاف ترامب أن واشنطن قررت مواصلة ضخ الأسلحة والمعدات العسكرية إلى نظام كييف إذا دفعت أوروبا ثمنها. وأوضح الرئيس الأمريكي أن حلف الناتو سيشرف على تنسيق هذه العملية. وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس. المصدر: وكالات وصفت رئيسة الخدمة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبالغة 50 يوما لحل الصراع الأوكراني، بأنها طويلة للغاية. أعرب الأمين العام لحلف الناتو مارك روته عن اعتقاده بأن التزام الدول الأعضاء في الحلف بزيادة الإنفاق الدفاعي سيتيح في المقام الأول خلق المزيد من فرص العمل في الولايات المتحدة. أفادت مجلة "شبيغل" الألمانية بأن الدول الأوروبية تشعر بخيبة الأمل بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن روسيا وتهديداته بفرض الرسوم الجمركية. لم يستبعد المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ستيف بانون خروج النزاع الأوكراني عن السيطرة بسبب الإمدادات الجديدة من الأسلحة الأمريكية إلى كييف. أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عقب اجتماع مع نظيره الأمريكي بيت هيغسيث أن إرسال منظومات "باتريوت" إلى أوكرانيا سيستغرق عدة أشهر بعد التوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن شرائها. أعلن المندوب الأمريكي لدى حلف الناتو ماثيو ويتاكر أن أعباء دعم أوكرانيا ستقع من الآن على عاتق الأوروبيين. عن تصريح كييف بعدم جدوى مفاوضات اسطنبول، كتب أوليغ إيسايتشينكو، في "فزغلياد":
روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
كالاس تعتبر مدة الـ50 يوما التي حددها ترامب للتسوية في أوكرانيا طويلة جدا
وقالت كالاس للصحفيين في بروكسل: "من ناحية، يعتبر موقف ترامب المتشدد تجاه روسيا أمرا إيجابيا. ولكن من ناحية أخرى، تبقى فترة الـ 50 يوما، مدة طويلة جدا". يوم أمس وفى ترامب بالوعد الذي أطلقه في 10 يوليو، وقال فيه إنه سيدلي بتصريح في غاية الجدية حول روسيا في يوم 14 يوليو الجاري. وبالفعل أعلن الرئيس الأمريكي أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين في حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما. وقال ترامب خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته في البيت الأبيض: "نحن مستاؤون للغاية منهم [الجانب الروسي]، وسنفرض رسوما جمركية صارمة للغاية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما. سنفرض رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا. يمكن وصفها بأنها ثانوية". وأضاف ترامب أن واشنطن قررت مواصلة ضخ الأسلحة والمعدات العسكرية إلى نظام كييف إذا دفعت أوروبا ثمنها. وأوضح الرئيس الأمريكي أن حلف الناتو سيشرف على تنسيق هذه العملية. وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس. المصدر: وكالات أفادت مجلة "شبيغل" الألمانية بأن الدول الأوروبية تشعر بخيبة الأمل بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن روسيا وتهديداته بفرض الرسوم الجمركية. لم يستبعد المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ستيف بانون خروج النزاع الأوكراني عن السيطرة بسبب الإمدادات الجديدة من الأسلحة الأمريكية إلى كييف. أظهرت "المراجعة الوطنية الاستراتيجية لعام 2025" أن السلطات الفرنسية تتوقع صراعا واسع النطاق قد يندلع في أوروبا بحلول عام 2030، وقد تشارك فيه فرنسا وحلفاؤها. أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عقب اجتماع مع نظيره الأمريكي بيت هيغسيث أن إرسال منظومات "باتريوت" إلى أوكرانيا سيستغرق عدة أشهر بعد التوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن شرائها. في مواجهة تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتزويد كييف بأسلحة جديدة، أكد الكرملين أنه يتعامل مع حقيقة ثابتة مفادها أن إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا أعلن المندوب الأمريكي لدى حلف الناتو ماثيو ويتاكر أن أعباء دعم أوكرانيا ستقع من الآن على عاتق الأوروبيين. أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه بحث مع المبعوث الرئاسي الأمريكي لأوكرانيا كيث كيلوغ الذي وصل إلى كييف اليوم في زيارة تستغرق أسبوعا، مشتريات الأسلحة للجيش الأوكراني بالتعاون مع أوروبا. عن تصريح كييف بعدم جدوى مفاوضات اسطنبول، كتب أوليغ إيسايتشينكو، في "فزغلياد":
