في مسيرات "مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة".. أبناء اليمن يصدحون: معكِ يا غزة .. موقفنا ثابت
وجددت الحشود التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على جهوزية واستعداد الشعب اليمني لتنفيذ كل الخيارات التي يتخذها، وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ومواجهة أعداء الأمة والإنسانية وداعميهم وأدواتهم حتى تحقيق النصر.
ونددت بمواصلة العدو الإسرائيلي الأمريكي الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتدمير الشامل والتجريف للمدن والأحياء السكنية وتدمير كل مقومات الحياة، وكذا الانتهاكات المستمرة لباحات المسجد الأقصى، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأشادت الحشود بالعمليات البطولية التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية وتصديهم للعدو الصهيوني ببسالة منقطعة النظير وبفعالية عالية وأداء متطور في ميدان المعركة.
واستنكرت صمت الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري في غزة وفلسطين ، وتصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا بمشاركة أمريكية، ضمن تكريس العدو الأمريكي والإسرائيلي لمعادلة الاستباحة للأمة العربية والإسلامية دون أي رد فعل.
وجددت الحشود الدعوة لكل شعوب الأمة للتحرك الجاد والعملي لاتخاذ موقف قوي لمواجهة المخاطر التي تستهدفها، ورفض الذل والاستسلام للعدو الأمريكي والإسرائيلي، والتصدي للمخطط الصهيوني الذي يهدف إلى استباحة الأمة العربية والإسلامية ومصادرة حريتها واستقلالها ومقدساتها واحتلال أوطانها.
وأكدت استمرار موقف الشعب اليمني بكل عزيمة وإيمان وثبات إلى جانب الأشقاء في فلسطين ، وحمل راية الجهاد والمقاومة في مواجهة مخططات العدو الصهيوني الأمريكي التي تستهدف الأمة وشعوبها ومقدساتها.
وهتفت الجماهير بعبارات (من يمن العرب الأقحاح.. عرض الأمة ليس مباح)، (يا أمة غزة واجبكم.. والله غدا سيحاسبكم)، (يا أمة وجب الإعداد.. لا حل سوى في الجهاد)، (غزة مدرسة الجهاد.. عزماً وثباتاً تزداد)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
بيان المسيرات:
وأكد بيان صادر عن مسيرات "مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة".. أنه واستشعاراً لمسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية، نستمر في خروجنا المليوني الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، ولا فتور، استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، وخوفا من وعيده وعذابه، نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ومواجهة للاستباحة الصهيونية لأمتنا العربية والإسلامية.
وجدد وقوف الشعب اليمني الثابت والراسخ في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني والأمريكي في المنطقة وفي مقدمة تلك المخططات تكريس معادلة الاستباحة الكاملة لشعوب منطقتنا.. مضيفا" على الأعداء أن يعلموا بأنهم لو تمكنوا من إخضاع العالم كله، فإننا -بحول الله وقوته- لن نخضع ولن نخنع، وسنتحرك دون خوف، ولا كلل، ولا ملل، لمواجهة كل مخططاتهم، ونحن على ثقة مطلقة بنصر الله سبحانه وتعالى".
وأكد البيان، الاستمرار في الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة ، وكل فلسطين ، شعباً ومقاومة، في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني، المدعومة بشكل كامل من أمريكا ، وأن العمليات مستمرة حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة.
وبارك نجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حققت الردع، وثبتت إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت وبددت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء، وكل ذلك تم بفضل الله وتوفيقه وعونه لمجاهدي قواتنا المسلحة.
وقال البيان "في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد الجهادي الكبير محمد الضيف -القائد العام لكتائب القسام- نجدد له ولرفاقه الشهداء - في فلسطين وفي كل جبهات الجهاد والعزة والكرامة - الوعد والعهد بأننا سنحمل رايتهم، ولن نتركها بإذن الله وتوفيقه، حتى نلقى الله".
ودعا شعوب الأمة إلى استلهام أسمى قيم الإنسانية والفداء والتضحية في سبيل الله من هؤلاء القادة الشهداء، والارتباط العملي بكتاب الله، والخوف منه، والرجاء له، والتسلح بالوعي والبصيرة.
وأكد بيان المسيرة " بأننا في الشعب اليمني المؤمن الواعي وفقنا الله للصمود، وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم، من خلال هذه المنطلقات، وأن هذا هو الطريق الصحيح للعزة والكرامة، والحرية والاستقلال، والبناء والتطور الحقيقي، وأن ما اعتقده البعض بأن المواجهة شاقة وخطرة، فإن الواقع والوقائع أثبتت بأن المواجهة للباطل هي طريق النصر، وسبب العون الإلهي، وأن الخنوع والانبطاح للباطل أشق وأخطر وأنهما قطعاً لا يوصلان إلا إلى الذل والخسارة في الدنيا والآخرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 5 دقائق
- بوابة ماسبيرو
وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلا للرأي العام، وفتحا لأبواب الانحراف والإدمان. وقال وزير الأوقاف، في بيان ،اليوم الجمعة، ردا على تصريحات تحدثت عن عدم حرمانية الحشيش وانتشرت على السوشيال ميديا، "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبدالله بن الصديق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طبع مرات عديدة". وشدد على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفا:"فإنه حينئذ لا يرتكب محرما فقط، بل يعرض أرواحا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم". واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه إلى ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يضلل الناس أو يشجع على الانحراف.


الأسبوع
منذ 19 دقائق
- الأسبوع
ما الذي تبقى من الإنسانية؟
العميد الركن الدكتور عبدالاله عبدالواسع الخضر العميد الركن الدكتور عبد الاله عبد الواسع الخضر غزة تُباد والعالم يدفن ضميره تحت الرمال الباردة. يعكس عمق الألم الإنسانية والسياسية للقضية. للوطن العربي وصمته المخيف. ما الذي تبقّى من إنسانية في العالم اليوم. أي وحشية هذه التي يُمارسها الاحتلال بحق أبناء غزة. وإلى متى سيظل العالم صامتًا يتفرج على مأساة شعب يُباد بكل الطرق والوسائل دون أن يرف له جفن أو يهتز له ضمير نحن لا نعيش في زمن الحروب فقط بل في زمن الصفقات والمساومات حيث تُباع دماء الأبرياء في مزادات السياسة وتُنسى الحقوق في دهاليز المصالح. ما يحدث اليوم في غزة ليس مجرد حصار أو عدوان. إنه إبادة جماعية ياعالم ممنهجة وتطهير عرقي متعمّد وعقاب جماعي لشعبٍ أعزل قرر أن يعيش بكرامة على أرضه. أكثر من مليونَي إنسان محاصرون في مساحة لا تتجاوز بضع كيلومترات يُمنعون من الماء والغذاء والدواء وتُقصف بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم بل حتى أماكن لجوئهم التي لجأوا إليها من الموت. أصبحت مقابر جماعية لهم. هل هذا هو حق الدفاع عن النفس كما يدّعي الاحتلال. هل تجويع الأطفال وسحق العائلات وتدمير البنية التحتية هو دفاع بأي منطق وبأي قيم وبأي ضمير يمكن تبرير هذا الجحيم الذي يُصبّ على غزة ليل نهار من الذي منح الصهاينة هذا الغطاء من الذي جعل دم الفلسطيني مباحًا إلى هذا الحد من الذي قرر أن تكون غزة ساحة مفتوحة للقتل والتجويع والتدمير بينما تتفرج الأمم وتغضّ الأبصار العالم بأسره يُشارك في الجريمة. إما بصمته أو بتواطئه أو بنفاقه السياسي. أما العرب فأغلبهم بين متفرجٍ خائف أو مُطبّعٍ صامت أوعاجزٍ ينتظر تعليمات الخارج. أين الجيوش أين الغضب الشعبي أين النخوة والكرامة أين من يدّعون الدفاع عن القيم والدين غزة اليوم لا تطلب المساعدة فقط. بل تطلب العدالة تطلب الإنصاف تطلب أن نكون بشرًا بحق. تصرخ وتقول كفوا هذا الموت عنا. لقد متنا آلاف المرات جوعًا وظلمًا وقهرًا. غزة ليست مجرد مدينة أو قضية. غزة اليوم أعظم امتحان للضمير العربي والإسلامي والإنساني. فهل ما زال فينا من يقول ربي الله ويغضب لله هل بقي فينا من يرفع الصوت عاليًا ويقول كفى لهذه الإبادة كفى لهذا العار يا شعوب العالم.غزة تموت عجيب فإما أن تنتصروا للحق أو تصمتوا إلى الأبد عن الحديث عن القيم. باحث سياسي واستراتيجي


الأسبوع
منذ 44 دقائق
- الأسبوع
وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء.. والادعاء بحِلِّه خطأ فادح وتضليل للناس
الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أ ش أ أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان. وقال وزير الأوقاف، في بيان اليوم الجمعة، ردا على تصريحات تحدثت عن عدم حرمانية الحشيش وانتشرت على السوشيال ميديا، «لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة». وشدد على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفًا: «فإنه حينئذ لا يرتكب محرّمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم». واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه إلى ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يُضلّل الناس أو يُشجع على الانحراف.