logo
دول الخليج تهيمن على الاستثمارات السيادية عالميا للنصف السابع على التوالي بـ 36%

دول الخليج تهيمن على الاستثمارات السيادية عالميا للنصف السابع على التوالي بـ 36%

الاقتصادية٠٢-٠٧-٢٠٢٥
وسعت الصناديق السيادية الخليجية من حضورها الاستثمارية في الأسواق العالمية، حيث استحوذت على 36% من إجمالي قيمة الصفقات المنفذة في الأشهر الستة الأولى من 2025، وذلك للنصف السابع على التوالي، مقابل 32 % خلال النصف الثاني من العام الماضي.
ويعكس هذا الارتفاع إلى تسارع وتيرة التموضع العالمي للصناديق الخليجية، وحرصها على اقتناص الفرص في القطاعات عالية النمو.
بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، استند إلى بيانات «Global SWF»، فإن استثمارات صناديق الثروة السيادية (SWFs) بلغت نحو 58.8 مليار دولار عبر 133 صفقة خلال النصف الأول، في حين أنفقت صناديق التقاعد العامة (PPFs) نحو 42 مليار دولار في 92 صفقة، بمتوسط قيمة ارتفع إلى 450 مليون دولار، ما يبرز تزايد الاهتمام بالاستثمارات الكبيرة في قطاعات البنية التحتية ورأس المال الخاص.
في حين بلغ إجمالي الصفقات الاستثمارية العالمية خلال الأشهر الستة الماضية نحو 101 مليار ريال منخفضة 6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
وشهدت فترة النصف الأول من العام الجاري تنفيذ 41 صفقة سيادية عالمية "ميجا"، والتي تتجاوز كل واحدة منها مليار دولار، توزعت بين استحواذات مباشرة واستثمارات إستراتيجية.
من بين الصفقات البارزة، استثمار دبي القابضة في سلسلة المدارس البريطانية "Nord Anglia" بقيمة 3.6 مليار دولار، وصفقة مشتركة بين جهاز أبوظبي للاستثمار و«CPP» الكندي بنحو 3.4 مليار دولار في شركة البرمجيات السويدية «IFS»، إضافة إلى صفقة ثنائية لـ«مبادلة الاماراتية» مع «TWG Global»، وصفقة التزام مشترك من «الهيئة العامة للاستثمار الكويتية،» و«Temasek» السنغافورية في شراكة للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وحافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي وصندوق مبادلة الإماراتي، وجهاز أبوظبي للاستثمار، والهيئة العامة للاستثمار الكويتية على مراكزهم كأكثر الصناديق الخليجية نشاطا، بإجمالي استثمارات تجاوزت 24 مليار دولار خلال الفترة الأخيرة.
كما عادت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية إلى نادي أكبر 10 صناديق إنفاقا عالميا، ما يعكس تجدد السياسة الاستثمارية الكويتية ودخولها بقوة في خريطة النشاط الاستثماري العالمي.
"PIF" من أبرز الصناديق السيادية تحولا
في الوقت ذاته، برز صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) كواحد من أكثر الصناديق السيادية تحولا وابتكارا في المنطقة والعالم، مستفيدا من إستراتيجية طموحة تعكس رؤية السعودية 2030.
وبحسب التقرير، فإن صندوق الاستثمارات العامة السعودي سجل قفزة نوعية منذ أول تقييم له في عام 2020 حين بلغت درجته 28% فقط، قبل أن يصعد تدريجيا إلى أن بلغ العلامة الكاملة هذا العام، ليحتل المرتبة الأولى عالميا بشكل مشترك، ما يعكس هذا الإنجاز التزام الصندوق بالمبادئ الأساسية في الحوكمة والشفافية والمساءلة، إضافة إلى تركيزه على صنع الأثر والاستثمار المسؤول، ما جعله من أبرز المحركات في إعادة تشكيل مشهد الاستثمار السيادي العالمي، ومكون محوري في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030.
الطاقة النظيفة
على الجانب الاخر برز تحول تدريجي لدى المستثمرين السياديين نحو الطاقة النظيفة، إذ تجاوزت استثماراتهم في الطاقة الخضراء نظيرتها في الطاقة التقليدية، لكن هذا التوجه لم يمنع بعض الصناديق الخليجية من مواصلة استثماراتها في النفط والغاز، في مسار متوازن يجمع بين النمو المستدام والاحتفاظ بمزايا تنافسية قائمة.
محليا، زادت 4 صناديق خليجية، وهي صندوق الاستثمارات العامة السعودي، جهاز أبوظبي للاستثمار، صندوق مبادلة الاماراتي، وجهاز قطر للاستثمار، من استثماراتها داخل اقتصاداتها، في دعم مباشر لخطط التنويع والنمو.
بالمجمل، تعكس هذه التحركات نهجا خليجيا أكثر نضجا، يجمع بين الانفتاح الخارجي والدور المحلي، وبين التحول الأخضر والحفاظ على الريادة في القطاعات التقليدية.
وحدة التحليل المالي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضغوط ترمب الجمركية تهدد تريليونَي دولار من التبادل الأميركي
ضغوط ترمب الجمركية تهدد تريليونَي دولار من التبادل الأميركي

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

ضغوط ترمب الجمركية تهدد تريليونَي دولار من التبادل الأميركي

يستعد الاتحاد الأوروبي لتلقّي رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب توضح تفاصيل الرسوم الجمركية الجديدة التي يعتزم فرضها على أكبر شريك تجاري واستثماري للولايات المتحدة، في ظل تصاعد الحرب التجارية وتوسّع نطاقها خلال الأيام القليلة الماضية، في خطوة حذّر خبراء الاقتصاد من أنها قد تكون لها تبعات على الشركات والمستهلكين على جانبي الأطلسي. وكان ترمب قد فرض ضريبة استيراد بنسبة 20 في المائة على جميع المنتجات المصنّعة في الاتحاد الأوروبي في أوائل أبريل (نيسان)، وذلك جزءاً من سلسلة من الرسوم الجمركية استهدفت الدول التي تعاني الولايات المتحدة عجزاً تجارياً معها. لكن بعد ساعات من دخول الرسوم النوعية حيز التنفيذ، جمَّدها حتى 9 يوليو (تموز)، مكتفياً بمعدل قياسي قدره 10 في المائة؛ لتهدئة الأسواق المالية وإتاحة الوقت للمفاوضات، وفق «وكالة أسوشييتد برس». ومع ذلك، عبّر ترمب عن استيائه من موقف الاتحاد الأوروبي في المحادثات التجارية، وقال إنه سيرفع معدل الرسوم على الصادرات الأوروبية إلى 50 في المائة؛ ما قد يجعل أسعار كل شيء - من الجبن الفرنسي والسلع الجلدية الإيطالية إلى الإلكترونيات الألمانية والأدوية الإسبانية - أغلى بكثير في الولايات المتحدة. وقالت المفوضية الأوروبية، التي تتولى شؤون التجارة في التكتل المؤلَّف من 27 دولة، إن قادتها يأملون في التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترمب. وفي حال تعثّرت المفاوضات، قالت المفوضية إنها مستعدة للرد بفرض رسوم جمركية على مئات المنتجات الأميركية، من لحوم البقر وقطع غيار السيارات إلى الطائرات من طراز «بوينغ». من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت، الأحد، إن «الاتحاد الأوروبي كان بطيئاً جداً في الجلوس إلى طاولة المفاوضات»، لكنه أضاف أن المحادثات الآن تشهد «تقدماً جيداً جداً». أعلام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في صورة توضيحية (رويترز) وصفت المفوضية الأوروبية العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأنها «أهم علاقة تجارية في العالم». وبلغت قيمة التجارة في السلع والخدمات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة 1.7 تريليون يورو (تريليونا دولار) في عام 2024، أي ما يعادل في المتوسط 4.6 مليار يورو يومياً، وفقاً لبيانات وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات). وكانت أكبر صادرات أميركية إلى أوروبا هي النفط الخام، تليها الأدوية، والطائرات، والسيارات، والمعدات الطبية والتشخيصية. أما أكبر صادرات أوروبا إلى الولايات المتحدة فشملت الأدوية، والسيارات، والطائرات، والمواد الكيميائية، والأدوات الطبية. لطالما اشتكى ترمب من فائض الاتحاد الأوروبي في الميزان التجاري السلعي، والذي بلغ 198 مليار يورو؛ ما يعني أن الأميركيين يشترون سلعاً أوروبية أكثر من الأوروبيين الذين يشترون سلعاً أميركية. غير أن الشركات الأميركية تعوّض بعض هذا العجز من خلال تحقيق فائض في تجارة الخدمات، مثل الحوسبة السحابية، وحجوزات السفر، والخدمات القانونية والمالية. وساهم هذا الفائض في الخدمات في تقليص العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي إلى 50 مليار يورو (59 مليار دولار)، أي ما يقل عن 3 في المائة من إجمالي التجارة الثنائية. قبل عودة ترمب إلى السلطة، كانت العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعاونية إلى حد كبير، مع مستويات منخفضة من الرسوم الجمركية من كلا الجانبين. وبلغ متوسط معدل الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الأوروبية 1.47 في المائة، بينما بلغ متوسط الرسوم الأوروبية على السلع الأميركية 1.35 في المائة. لكن البيت الأبيض تبنّى موقفاً أقل وديّة تجاه الحليف الأطلسي منذ فبراير (شباط). فإلى جانب التلويح برسوم متقلبة على السلع الأوروبية، فرضت إدارة ترمب رسوماً بنسبة 50 في المائة على الصلب والألمنيوم، و25 في المائة على السيارات وقطع الغيار المستوردة. وطرح مسؤولو الإدارة الأميركية قائمة طويلة من القضايا التي يطالبون بمعالجتها، من بينها الحواجز الزراعية مثل حظر الاتحاد الأوروبي على الدجاج المغسول بالكلور واللحوم المعالجة بالهرمونات. كما انتقد ترمب الضرائب على القيمة المضافة في أوروبا، والتي تفرضها دول الاتحاد عند نقطة البيع وتتراوح نسبها هذا العام بين 17 في المائة و27 في المائة. لكن كثيراً من الاقتصاديين يرون أن ضريبة القيمة المضافة محايدة تجارياً؛ لأنها تنطبق على السلع والخدمات المحلية والمستوردة على حد سواء. ونظراً لأن الحكومات الوطنية هي من يقرّ هذه الضرائب؛ قالت المفوضية إنها ليست مطروحة على طاولة التفاوض. وقال هولغر شمييدينغ، كبير الاقتصاديين في بنك «بيرنبرغ» الألماني: «فيما يتعلق بالقضايا الشائكة مثل اللوائح التنظيمية ومعايير المستهلكين والضرائب، لا يمكن للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه تقديم الكثير». وأضاف: «لا يمكنهم تغيير طريقة إدارة السوق الداخلية الواسعة للاتحاد الأوروبي بناءً على مطالب أميركية كثيراً ما تنبع من سوء فهم لطبيعة عمل الاتحاد». سفينة حاويات تحمل علم بنما باسم «إيفر جودز» في محطة التحميل «بورشاردكاي» بميناء هامبورغ بألمانيا (رويترز) يحذّر اقتصاديون وشركات من أن الرسوم الأعلى ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة على المستهلكين الأميركيين. ويتعيّن على المستوردين أن يقرروا ما إذا كانوا سيمتصون جزءاً من التكاليف من أرباحهم أو سيمررونها للمستهلكين. وقال وكلاء شركة «مرسيدس - بنز» في الولايات المتحدة إنهم سيثبّتون أسعار طرازات عام 2025 «حتى إشعار آخر». وتتمتع الشركة الألمانية بدرع جزئي من الرسوم؛ لأنها تصنّع 35 في المائة من سياراتها المباعة في الولايات المتحدة في منشأة بولاية ألاباما، لكنها أشارت إلى أنها تتوقع «زيادات كبيرة» في الأسعار خلال السنوات المقبلة. ويرى ترمب أن جعل بيع المنتجات الأجنبية في السوق الأميركية أكثر صعوبة هو وسيلة لتحفيز عودة التصنيع الأميركي. وقد رفضت كثير من الشركات هذه الفكرة أو قالت إنها ستستغرق سنوات حتى تُؤتي ثمارها. لكن بعض الشركات أبدت استعدادها لنقل جزء من الإنتاج إلى الولايات المتحدة. وصرّح برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إل في إم إتش» الفرنسية الفاخرة - التي تضم علامات مثل «تيفاني»، و«لويس فويتون»، و«كريستيان ديور»، و«مويت آند شاندون» - خلال الاجتماع السنوي للشركة في أبريل (نيسان)، بأن المجموعة قد تنقل بعض الإنتاج إلى الولايات المتحدة. وكان أرنو، الذي حضر حفل تنصيب ترمب، قد حثّ أوروبا على التوصل إلى اتفاق قائم على تنازلات متبادلة، وقال: «إذا انتهى بنا المطاف برسوم جمركية مرتفعة... فسنُجبر على زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة لتجنب الرسوم. وإذا فشلت أوروبا في التفاوض بذكاء، فستكون هذه النتيجة حتمية لكثير من الشركات... وستكون بروكسل هي المسؤولة». تشير بعض التقديرات إلى أن الاقتصاد الأميركي سيكون أكثر عُرضة للخطر في حال فشل المفاوضات. فمن دون اتفاق، سيخسر الاتحاد الأوروبي 0.3 في المائة من ناتجه المحلي الإجمالي، بينما سيتراجع الناتج الأميركي بنسبة 0.7 في المائة، إذا فرض ترمب رسوماً بنسبة 10 في المائة إلى 25 في المائة على السلع الأوروبية، وفقاً لدراسة أجراها مركز الأبحاث «بروغل» في بروكسل. وبالنظر إلى تعقيد بعض القضايا، قد يتوصّل الجانبان فقط إلى إطار اتفاق بحلول الموعد النهائي يوم الأربعاء. وسيعني ذلك على الأرجح الإبقاء على رسم أساسي بنسبة 10 في المائة، إضافة إلى الرسوم المفروضة على السيارات والصلب والألمنيوم، حتى يتم التوصل إلى تفاصيل اتفاق تجاري رسمي. ويرى شمييدينغ أن النتيجة الأكثر ترجيحاً للمحادثات هي أن «الولايات المتحدة ستوافق على صفقات تتراجع فيها عن أسوأ تهديداتها بفرض رسوم انتقامية تتجاوز 10 في المائة». لكنه حذّر من أن «الطريق لتحقيق ذلك قد يكون وعراً». وقد يساعد تقديم الولايات المتحدة إعفاءات لبعض السلع على تمهيد الطريق لاتفاق. في المقابل، يمكن للاتحاد الأوروبي أن يُخفف من بعض اللوائح التنظيمية التي تراها واشنطن بمثابة عوائق تجارية. وقال شمييدينغ: «رغم أن ترمب قد يروّج لنتيجة كهذه على أنها انتصار له، فإن الضحايا الحقيقيين لسياساته الحمائية سيكونون، في الغالب، المستهلكين الأميركيين».

رئيس الإمارات يبعث رسالة خطية إلى المستشار الألماني لتعزيز العلاقات
رئيس الإمارات يبعث رسالة خطية إلى المستشار الألماني لتعزيز العلاقات

مباشر

timeمنذ 6 ساعات

  • مباشر

رئيس الإمارات يبعث رسالة خطية إلى المستشار الألماني لتعزيز العلاقات

أبوظبي ـ مباشر: بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، رسالة خطية إلى فريدريش ميرتس، مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. سلم الرسالة سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مبعوث دولة الإمارات الخاص إلى ألمانيا، خلال لقائه ثورستن فراي، رئيس المستشارية الاتحادية الألمانية، وزير المهام الخاصة في برلين. وذلك بحضور أحمد العطار، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك في مستهل زيارة عمل يقوم بها معاليه إلى ألمانيا، وفق وكالة الأنباء الإماراتية، وام. وبحث مبعوث الإمارات ورئيس المستشارية خلال اللقاء، فرص تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين. وأكد الجابر، حرص قيادة دولة الإمارات على مواصلة تعزيز التعاون مع ألمانيا، للبناء على ما تحقق على مدى أكثر من خمسة عقود من العلاقات الوثيقة التي جمعتهما، بجانب استكشاف فرص نوعية جديدة للتعاون في القطاعات الحيوية المختلفة، خاصة الاقتصاد والتجارة والطاقة، والطاقة المتجددة، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والاستثمارات الإستراتيجية، بما يسهم في دعم أهداف النمو والتقدم المستدام في البلدين الصديقين. وأشار إلى أن العلاقات الإماراتية - الألمانية، تتميز بالتفاهم والتعاون المثمر، مؤكداً الاهتمام المشترك بتطوير هذه العلاقات وتوسيع آفاقها لبناء مزيد من الشراكات التنموية بما يخدم مصالح البلدين ويعود بالخير على شعبيهما ويسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التنمية للجميع. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

Aiman طاه يعمل بالذكاء الاصطناعي في أحد مطاعم دبي
Aiman طاه يعمل بالذكاء الاصطناعي في أحد مطاعم دبي

الشرق السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق السعودية

Aiman طاه يعمل بالذكاء الاصطناعي في أحد مطاعم دبي

قد يأتيك العشاء في دبي قريباً بنكهة المستقبل وبوصفات مبتكرة من بنات أفكار الذكاء الاصطناعي. يصف مطعم "ووهوو" نفسه بأنه مكان لـ"تناول الطعام في المستقبل"، ومن المقرر افتتاحه في سبتمبر المقبل في وسط دبي قرب برج خليفة، أطول مبنى في العالم. ورغم أن الطعام سيكون من إعداد طهاة عاديين من البشر في الوقت الحالي، لكن كل شيء آخر، من قائمة الطعام إلى الأجواء في المطعم والخدمة ووصفات الأطباق سيصممه نموذج ذكاء اصطناعي هو الطاهي Aiman الذي يجمع بين حرفي الذكاء الاصطناعي AI وكلمة رجل بالانجليزية Man. ويقول أحمد أويتون جاكير، أحد مؤسسي المطعم، إن Aiman تدرب واطلع على أبحاث في علوم الطهي تعود لعقود إضافة إلى بيانات التركيب الجزيئي للأغذية وأكثر من ألف وصفة طهي لأطعمة وأطباق عالمية. ويرى مطورو هذا النموذج، أنه على الرغم من أن الطاهي الاصطناعي Aiman لا يستطيع التذوق ولا الشم ولا التفاعل مع أطباقه مثلما يفعل الطهاة عادة، لكنه يعمل عن طريق تفكيك طرق الطبخ لعناصرها الأساسية مثل الملمس والحموضة والطعم وإعادة تجميعها في توليفات غير عادية من النكهات والمكونات. وبعد ذلك يعدل وينقح الطهاة البشريون هذه النماذج المبدئية للوصفات ويتذوقون التوليفات ويقدمون توجيهات في إطار جهود يقودها الطاهي الشهير، ريف عثمان، المقيم في دبي. وقال Aiman، وهو نموذج تفاعلي من الذكاء الاصطناعي، في مقابلة معه "تساعد ردودهم على اقتراحاتي في تحسين فهمي لما يمكن أن ينجح بما يتخطى البيانات المجردة وحدها". ويرى المطورون، أن الهدف من Aiman هو التكامل مع العنصر البشري في الطهي وليس استبداله. وأضاف جاكير، وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة "جاسترونوت" للضيافة "لن يتم استبدال الطهي البشري، لكننا نعتقد أن (أيمن) سيرتقي بالأفكار والابتكار". وقال إن Aiman مصمم لتطوير وصفات تعيد استخدام مكونات عادة ما تتجاهلها أغلب المطاعم، مثل بقايا اللحوم أو الدهون. ويعتقد مؤسسو المطعم، أن المطاعم حول العالم ستتمكن على المدى الأبعد من الحصول على تصاريح باستخدام Aiman مما يقلل من الهدر في المطابخ ويحسن الاستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store