logo
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الأحد في 6-7-2025

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الأحد في 6-7-2025

المنارمنذ 3 ساعات
نداءٌ من عمقِ كربلاءَ اَحيا الذكرى وجددَ النهج ، فكانَ صدَى العاشرِ من محرمٍ في جميعِ ارجاءِ العالمِ المحبِّ والمنتمِي لرسولِ الله واهلِ بيتِه – هيهاتَ منّا الذِلة..
والنداءُ هذا ليسَ شعاراً فقط بل مبدأٌ ودستورُ حياة، زادَ من فعاليتِه قربُ الواقعِ من كربلاءَ حيثُ الصراعُ جليٌ بينَ الحقِّ والباطل، والظلمِ والعدل، والحريةِ والاستعباد ، في عالمٍ يقفُ على مفترقِ مصير..
في العالمِ الاسلاميّ حيثُ المنتمونَ لفكرِ ابنِ بنتِ رسولِ اللهِ الامامِ الحسينِ عليهِ السلام، فاضتِ المدنُ والساحاتُ بالسائرينَ على نهجِه الكربلائيّ، ومن المشرقِ والمغربِ العربيِّ الى الغربِ الاوروبيِّ والاميركيِّ وحيثُ سُمِحَ للمحبينَ باحياءِ هذه الذكرى بعقيدتِها الانسانيةِ فضلاً عن بُعدِها الديني ..
وعليه كانت غزةُ اليومَ كربلاءَ العصرِ وعنوانَ الانتماءِ لِناشِدي العدلِ ضدَّ الظلمِ الذي يُجسدُهُ العدوانُ الصهيونيُ الاميركيُ ولا يَحتمِلُهُ قلبُ بشرٍ ولا عقلُ انسان .
وبقلوبٍ مؤمنةٍ وعقولٍ حكيمة ، فاضت ساحاتُ لبنانَ بالحسينيين، وامتلأتِ الضاحيةُ الجنوبيةُ لبيروتَ بأهلِ العهدِ والوفاء، مُردِّدينَ صدَى صوتِ سيدِهم الشهيدِ الاسمى السيد حسن نصر الله وهاتفينَ بالحناجرِ والقبضاتِ مع حاملِ الامانةِ وحامي الرايةِ الامينِ العامِّ لحزب الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم وضوحَ الموقفِ وصدقَ الكلام : خِيارُنا حسينيٌ ولا نقبلُ الذُلَّ ولا الاستسلام، ولا يُخيفُنا تهديدٌ ولا يُعيقُنا تهويل، ولن تُطفأَ جَذوةُ المقاومةِ التي هي امانةُ الشهداء.
ثوابتُ حدَّدَها الشيخُ قاسم لمن يَعنيهِمُ الامر: لن نُشرعِنَ الاحتلالَ ولن نقبلَ بالتطبيع، وما يَعنينا حمايةُ اهلِنا والدفاعُ عن بلدِنا ومقاومتِنا ولو اجتمعت علينا الدنيا من اوِّلِها الى آخرِها..
وآخرُ الكلامِ اِننا حاضرونَ لكلِّ شيءٍ ولدينا من المرونةِ ما يكفي من أجلِ أن نتوافقَ كلبنانيين، لكنْ اُتركُونا وحدَنا كي نتفقَ ونُعطِيَ النتيجة، واعلنَ سماحتُه باسمِ حزبِ الله اننا مستعدونَ للسلم ِ وبناءِ البلد ، ومستعدون للمواجهةِ والدفاعِ مهما بلغتِ التضحيات. امّا مبلغُ سعادتِنا وشرفِنا اَننا على قلبٍ واحدٍ مع حركةِ امل ومع كلِّ المحبين والوطنيين المقتنعين بالدفاعِ عن سيادةِ وحريةِ بلدِنا..
في بلدِ العزّةِ ايرانَ حضرَ الامامُ السيدُ علي الخامنئي عزاءَ جدِّه الحسينِ عليه السلام، فكانَ المشهدُ بألفِ موقفٍ ورسالة، والابلغُ ما بلَغَهُ الايرانيونَ من حُبِّ قائدِهم والثقةِ بنهجِه ..
وعلى نهجِ الحسينِ عليه السلامُ احيا اليمنيونَ عاشوراءَ بصواريخَ ناصرت مظلومي غزةَ واصابت الطغاةَ الصهاينةَ بمطاراتِهم ومراكزِهم الحيوية.
المصدر: موقع المنار
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالصور.. من أعماق البحر إلى قلب الوطن: قداس البحر في البترون يتحوّل إلى صرخة رجاء ومصالحة من المطران خيرالله
بالصور.. من أعماق البحر إلى قلب الوطن: قداس البحر في البترون يتحوّل إلى صرخة رجاء ومصالحة من المطران خيرالله

سيدر نيوز

timeمنذ 6 دقائق

  • سيدر نيوز

بالصور.. من أعماق البحر إلى قلب الوطن: قداس البحر في البترون يتحوّل إلى صرخة رجاء ومصالحة من المطران خيرالله

أحيت مدينة البترون ورعية مار اسطفان وتعاونية صيادي الاسماك والسياحة والتراث ذكرى الصيادين، الذين قضوا في البحر. وجريا على العادة السنوية، اقيم قداس البحر على متن قارب صيد في ميناء الصيادين، ترأسه راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، وعاونه خادما الرعية الخوري بيار صعب وفرانسوا حرب، الخوري أندريه ضاهر والخوري جان كحاله. خدمت القداس جوقة رعية مار اسطفان، وحضره رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، النائب الثالث لرئيس حزب الكتاىب الدكتور نبيل الحكيم، رئيس تعاونية صيادي الاسماك والسياحة والتراث إتيان عسال، مخاتير، عائلات الصيادين، حشد من ابناء المدينة والجوار. وبعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى المطران خيرالله عظة قال فيها: 'نحتفل اليوم، كعادتنا كل سنة، بقداس البحر، ونذكر فيه شهداءنا الأحباء في السماء، وأبناء مدينتنا البترون الحبيبة، وجميع إخوتنا اللبنانيين الذين لا يزالون يغامرون ويبحرون في بحر هائج وسط عواصف شديدة الخطورة تهبّ على وطننا لبنان بعد خمسين سنة على اندلاع الحرب فيه، وتهدّد كيانه وهويته، وهم يعانون من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية ومعيشية. لكن قداسنا هذه السنة له طعم الرجاء، إذ نجدّد إيماننا وثقتنا بالرب يسوع المسيح، ربّان السفينة وقائدها، الذي لا يخيّب من يؤمن به. إنه يلاقينا ماشيًا على المياه فوق الأمواج ومتحدّيًا والعواصف، ويمدّ يده لينتشلنا، كما فعل مع سمعان بطرس. ويقول لنا: يا قليلي الإيمان لماذا شككتم ؟ ثقوا، أنا هو، لا تخافوا ! وبدل أن نمدّ أيدينا إليه لينتشلنا، نرى أننا ما زلنا نتلهّى في صراعاتنا الضيّقة وغارقين في تفاصيل متاهاتنا الفارغة ومهاتراتنا الكلامية ونتعامل بالكيدية والانتقام السياسي. ونرى أن بعض المسؤولين عندنا لا يزالون غارقين في الفساد وفي تأمين مصالحهم الشخصية وتغذية حسابات الربح والخسارة ومصرّين على مقاومة كل محاولات الإصلاح التي يسعى إلى تحقيقها المسؤولون في الدولة، بدعم من الدول الشقيقة والصديقة' . وسأل: 'هل نحن واعون أننا نغامر في السفينة نفسها ونواجه المخاطر ذاتها، وجميعنا مهدّدون على السواء بالغرق والموت ؟! إني أرى أن وضعنا اليوم هو أشبه بوضع بولس الرسول ورفاقه عندما كانوا مُبحرين في طريقهم إلى روما، « وهبّت عليهم ريح عاصفة واندفعت السفينة ولم تقوَ على مغالبة الريح. فاستسلموا إليها يُساقون على غير هدىً، وكانت العاصفة تهزّهم هزًّا شديدًا »، كما نقرأ في كتاب أعمال الرسل. فاضطروا إلى أن يرموا الحمولة في البحر، وحتى أغراضهم الشخصية، ليُنجوا بأنفسهم من الغرق المحتّم'. وقال: 'نريد اليوم يا يسوع أن نتابع الرحلة معك من على متن هذه السفينة، بعد أن خسرنا تقريبًا كل شيء، وأن نبتعد معك إلى العمق، ونترك جانبًا همومنا ومآسينا وانشغالاتنا اليومية وقلقنا على المستقبل والمصير، لنخوض معك مغامرة الحبّ الذي هو وحده سترةُ النجاة والخلاص. معك يا يسوع لن نيأس ولن نستسلم. كلنا ثقة، يا معلّم، أنك تقود السفينة إلى ميناء الأمان وأنك تردّد على مسامعنا كلّما اعترانا الخوف: «ستعانون الشدة والاضطهاد في العالم، لكن ثقوا، لا تخافوا، أنا غلبت العالم».' وتابع: 'تعالوا يا أخوتنا البترونيين واللبنانيين نخوض مغامرة الثورة على الأنا المنغلقة على ذاتها، ونتحرّر من الخوف وروح الانتقام، ونجرؤ على مواجهة الواقع المؤلم بالإيمان والرجاء والمحبة. تعالوا نضحّي بمصالحنا الشخصية، ونرمي من السفينة كل ما هو ليس ضروريًا للنجاة، ونحتفظ فقط بما هو ضمانة لوحدتنا وللخير العام'. وختم خير الله: 'تعالوا نجلس معًا، ونعيد قراءة تاريخنا بواقعية وموضوعية وروح متجرّدة ونقدية، وننقّي الذاكرة، فنصل معًا إلى مصالحة وطنية، ونترك لأولادنا وشبابنا وأجيالنا الطالعة ذاكرة منقّاة من كل حقد وبغض وانتقام، تبشّر بالاحترام والسلام وفرح العيش معًا. وعند ذاك يعود الهدوء ويعود لبنان وطن رسالة، تكونون أنتم، يا صبايانا وشبابنا، أبطال العهد الجديد، وأنبياء الرجاء، ورسل المحبة والمصالحة والسلام !' وبعد القداس، أبحر القارب في عرض البحر لرمي أكاليل من الزهر في المياه، تكريما لشهداء البحر.

دريان: ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة
دريان: ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة

ليبانون 24

timeمنذ 16 دقائق

  • ليبانون 24

دريان: ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة

أقام بلال الجراح حفل غداء على شرف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في ختام جولته البقاعية، بحضور سياسي وأمني. وتحدث المفتي دريان، فقال: "ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة، مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة، التي تعطي الحقوق والتوازن لكل المجتمعات". وتابع: "نحن لا نريد ان نأخذ حق احد ليس لنا ،كما نرفض تماما ان يأخذ أي حق لنا، واجبنا الوطني هو أن نكون نحن مع الدولة القادرة العادلة التي تعطي الحقوق لأصحابها ، وايضا الواجبات المترتبة على الدولة لجميع المكونات". واردف: "العنوان الاساسي لنا كمسلمين سنة ضمن مشروع الدولة في لبنان بأننا قدمنا شهداء كبار من أجل ان تقوم الدولة بجميع مهامها، على الصعيد الديني ، قدمنا شهيدا من كبار شهدائنا ، المفتي الشهيد حسن خالد ، وللأمانة التاريخية اقول إنني كنت في موكبه يوم استشهاده ، لكن الله سلَمني حتى أحمل بعده الأمانة، وايضا نائب رئيس المجلس الشرعي الأعلى السيد يوسف الصالح هو شهيد أيضا من شهداء المؤسسة الدينية ، وأيضا الشيخ أحمد عساف شهيد المؤسسة ، وطبعا كان لنا شهداء كبار في الدولة اللبنانية سطروا بدمائهم ان السنة يقدمون الكثير من أجل بقاء الدولة اللبنانية ، هكذا كنا وهكذا سنبقى على هذا العهد بالذات". وأكد دريان "أن من واجب الدولة في سدة المسؤولية، أن تكون مسؤولة عن أهلها وناسها ، وأن تكون صادقة معهم وفي تحقيق مطالبهم ، والمهم كما قلت اليوم في اللقاء الجامع في شتورا بمناسبة وضع حجر أساس للمجمع الاسلامي البقاعي الكبير اننا بوحدتنا وبتآزرنا وتكاتفنا جميعا نزيل العقبات من امامنا والاهم ان العدو الأسرائيلي يراهن على تفرقة الشعب اللبناني وأكبر تصدي لهذه المؤامرة الكبيرة أن نكون موحدين ، وقلت مرارا في الاونة الاخيرة اننا نريد ان نشعر باننا نعيش بدولة يسودها القانون والعدالة ،نحن لا ينقصنا شيء ، الدستور اللبناني واضح واتفاق الطائف ايضا واضح المطلوب التوازن بين جميع مكونات المجتمع اللبناني وتبقى العبرة بالتنفيذ، الذي نعول عليه جميعا ، فالمواقف التي أصدرتها مؤخرا ومنذ توليت منصبي في دار الافتاء لم أُراع فيه إلا أمر مهم أولا لأننا مؤتمنون بتحمل المسؤولية". وقال:" التكريم اليوم هو تكريم لنا جميعا وليس تكريم خاص بشخصي وعندما آتي الى البقاع آتي إلى أهلي وأحبتي آل الجراح يعنون بالنسبة لي الشيء الكبير ،أنتم اهل البقاع أهل العزة والكرامة والشهامة والوفاء وآل الجراح بكل صدق ووفاء هم أهلي وأحبتي ومحمد وبلال منذ ان تعرفت عليهم لمست لديهم الوفاء والمحبة والاحترام". وختم مؤكدا على اهمية اللقاء الجامع والمبارك وقال :"منذ ان تعرفت على الاخوة في هذه العائلة لمست عندهم الشيء الكبير من الصدق والوفاء والمحبة والاحترام, وهذه من صفات أهلي أبناء البقاع الغالي على قلوبنا جميعا ونحن امام صيف مقبل وانشاءالله يكون فرصة للتلاقي فالبقاع هو من المناطق الذي لم تكن فيه فتنة لبنانية ،حافظوا على طوائفكم ،هكذا نريدكم متماسكين فيما بينكم حتى يبقى البقاع خزان الوطن ،وكما سمعنا اليوم ان البقاع محروم ،لكن بوجودكم ليس هناك اي حرمان ،البقاع مثله كأي منطقة لبنانية اخرى تأخذ حقها ،هو أيضا حق لها ،لكن لا نريد ايضا لا تهميش ولا اعتداء على الحقوق التي هي حق لنا". (الوكالة الوطنية للإعلام)

صراع 'الإخوة الأعداء': حزب الله وأمل على شفير الانفجار… والسعودي يتدخّل!
صراع 'الإخوة الأعداء': حزب الله وأمل على شفير الانفجار… والسعودي يتدخّل!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 30 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

صراع 'الإخوة الأعداء': حزب الله وأمل على شفير الانفجار… والسعودي يتدخّل!

لم يكن تصريح نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، بأن 'حزب الله وحركة أمل على قلب واحد'، مجرد كلام عابر. بل جاء كإسعاف أولي بعد اشتباك إلكتروني غير مسبوق بين جمهوري 'الحليفين'، كاد يكشف عن تصدّع حقيقي داخل بيت 'الثنائي الشيعي'. كل شيء بدأ من مقال نشرته جريدة 'الأخبار'، حمل توقيع إبراهيم الأمين، اتهم فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري بالفشل في إدارة التفاوض، محمّلًا إياه مسؤولية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بـ'شروط قاسية'. المقال، الذي لم يخلُ من تلميحات قاسية، صب الزيت على نار جمهور 'أمل'، فاندلعت معركة افتراضية شرسة، واجه فيها مناصرو الحركة الهجوم بهجوم مضاد، وبدأوا بانتقاد قرار الحرب الذي اتخذه حزب الله. وما لبث أن تدحرج الخلاف حتى بدأ يخرج من خلف الشاشات إلى الساحة الحساسة مذهبياً. ففي الضاحية الجنوبية، وأثناء إحياء طقوس عاشورائية، أوقف الشيخ نصرت قشاقش هتاف 'لبّيك يا نصر الله'، مطالبًا بالاكتفاء بـ'لبّيك يا حسين'، في مشهد يُعبّر عن خلل في الانضباط الداخلي ومؤشرات على احتقان غير مسبوق داخل جمهور الحزب نفسه. وسط هذه التطورات، كانت الأنظار تتجه إلى زيارة غير تقليدية قام بها الأمير السعودي يزيد بن فرحان إلى بيروت. الزيارة لم تكن بروتوكولية، بل ترافقت مع وصول رجل الأعمال الأميركي - اللبناني توم باراك، في حركة بدت منسقة وتحمل أبعاداً سياسية عميقة. بحسب المعلومات فإن الأمير جاء في مهمة مزدوجة: محاولة لاحتواء التصعيد ومنع انزلاق لبنان إلى مواجهة مفتوحة، من جهة، وتهيئة الأرضية لاستحقاقات داخلية في جو من التهدئة، من جهة أخرى. المصادر تنفي جملة وتفصيلاً ما أشيع عن 'فيتوات' سعودية على قوى أو أسماء، وتؤكد أن الطرح كان تهدويًا وتوافقيًا بالدرجة الأولى. غير أن هذا التحرّك لم يمر بسلام داخل بيئة 'محور المقاومة'. العلاقة التي تتقدّم بين يزيد بن فرحان والرئيس نبيه بري تثير قلقًا واضحًا لدى بعض أوساط الحزب، وهو ما انعكس مباشرة في لهجة 'الأخبار'، التي باتت مؤخرًا تُعبّر عن تململ مكتوم داخل الصف. في الخلاصة، المشهد الداخلي يُظهر أن شيئًا ما يتغيّر داخل البيت الواحد، وأن 'وحدة الساحات' بدأت تتشظّى من الداخل. ومع اقتراب لحظة التسويات الإقليمية، يبدو أن كل فريق بدأ يُعدّ العدّة للمرحلة المقبلة. لكن، في حال لم تُضبط الإيقاعات، فإن أي خطأ إضافي أو هجوم جديد قد يفجّر الوضع من الداخل، ويحوّل الانقسام السياسي إلى انقسام شعبي يصعب احتواؤه… وعندها، لا 'قلب واحد' ينفع، ولا خطاب تهدوي يشفع. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store