logo
العمل النيابية تزور إقليم البترا وتدعو لإطلاق شركة تطوير وطنية واستثمارات سياحية تكاملية

العمل النيابية تزور إقليم البترا وتدعو لإطلاق شركة تطوير وطنية واستثمارات سياحية تكاملية

جهينة نيوزمنذ 4 أيام
تاريخ النشر : 2025-07-07 - 11:10 pm
نفذت لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية برئاسة النائب معتز أبو رمان، زيارة ميدانية إلى سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، بهدف الاطلاع على واقع التنمية السياحية والاجتماعية في المنطقة، والوقوف على أبرز التحديات التي تواجه السلطة والمجتمعات المحلية في ظل تراجع الحركة السياحية بفعل الأزمات الإقليمية المتصاعدة، وعلى رأسها الحرب المستمرة في غزة والعدوان على الشعب الفلسطيني.
وجاءت هذه الزيارة تزامنا مع الذكرى السنوية الثامنة عشرة لإدراج مدينة البترا ضمن عجائب الدنيا السبع عام 2007، بعد أن نافست أكثر من 21 موقعًا عالميًا، لتتوج وجهة عالمية بارزة في خريطة السياحة الدولية ما يعكس ثقلها الحضاري والإنساني.
وأكد رئيس اللجنة، النائب معتز أبو رمان، خلال اللقاء مع رئيس مجلس مفوضي السلطة الدكتور فارس البريزات، وعدد من أعضاء مجلس المفوضين والمديرين، أن هذه الزيارة تأتي في وقت حساس تمرّ به المنطقة، حيث انعكست تداعيات الحرب والصراعات المحيطة سلبًا على قطاع السياحة، ما أدى إلى إلغاء أكثر من 80% من الرحلات السياحية إلى البترا، وتراجع أعداد الزوار بشكل مقلق على مدى العامين الأخيرين.
وأضاف أبو رمان أن مدينة البترا ليست فقط "السيق والممر والخزنة"، بل تمثل مساحة واسعة تقدر بـ 707 كيلومترات مربعة، يجب استثمارها سياحيًا وتنمويًا بما يحقق التكامل في الخدمات ويطيل مدة إقامة الزائر. وشدد على أن القطاع السياحي "يعطي بقدر ما يُعطى'، داعيًا إلى ضخ استثمارات نوعية تجعل من زيارة البترا تجربة متكاملة تشمل الاستجمام والثقافة والطبيعة.
ودعا أبو رمان إلى تأسيس شركة حكومية تحت مسمى "شركة تطوير البترا"، تكون ذراعًا استثمارية للسلطة، تتولى مهام التخطيط الشمولي لاستقطاب الاستثمارات، وتطوير القطاعات السياحية، وتقسيم الإقليم إلى مناطق ذات طابع استثماري متنوع، بما يخدم السياحة والمجتمع المحلي معًا.
وأوضح أن وجود مثل هذه الشركة سيعزز من قدرة السلطة على مواجهة التحديات، ويساعد على تحويل البترا إلى مركز جذب إقليمي، ويخفف من معدلات البطالة على غرار تجربة "شركة العلا" في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى ضرورة المنافسة الإيجابية مع دول الجوار في هذا المضمار.
واقترح أعضاء اللجنة النواب الحضور مقررة اللجنة أروى الحجايا، وعبد الرؤوف الربيحات، ويوسف الرواضية، وشفاء صوان المقابلة، تسهيل إجراءات الدخول إلى الأردن للسياح العابرين باتجاه دول الخليج العربي، بما في ذلك الحجاج والمعتمرون المارّون عبر الأراضي الأردنية، من خلال منحهم تأشيرات عبور مجانية، وذلك بهدف تشجيع السياحة الإقليمية المشتركة وتعزيز موقع الأردن كممر آمن وجاذب ضمن المسارات السياحية والدينية في المنطقة.
كما أكدوا على أهمية ربط المواقع السياحية في جنوب المملكة ضمن "المثلث الذهبي" (البترا – العقبة – وادي رم) بتذكرة موحدة، لتسهيل تجربة الزائر وتعزيز القيمة المضافة للمرافق السياحية في الإقليم.
وشددوا على ضرورة الترويج للبتراء كمقصد استثماري واعد، داعيًا إلى تمكين البيئة الاستثمارية وفتح الباب أمام مشاريع تُعزز من تنوع المنتج السياحي وتخدم المجتمعات المحلية، عبر توفير فرص عمل وتحسين مستوى الخدمات والبنية التحتية.
ودعا النواب الحضور كذلك إلى استغلال الكهوف التراثية في البترا ضمن خطة العام القادم، بما يعزز من تجربة الزائر ويعطي قيمة مضافة للمنتج السياحي المحلي.
من جهته استعرض البريزات خلال اللقاء أبرز التحديات التي تواجه القطاع السياحي في البترا، وخاصة في ظل التراجع الملحوظ في أعداد الزوار خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى تأثير الظروف الإقليمية والاقتصادية على الحركة السياحية.
كما قدّم البريزات إيجازاً حول جهود السلطة في مجالات التنمية المحلية وتمكين المجتمع، وتطوير البنية التحتية والخدمات المقدّمة للزوار والسكان على حد سواء، مؤكداً أهمية الدعم التشريعي والرقابي لتجاوز التحديات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإقليم.
وأكّد البريزات أهمية دعم السلطة في تنفيذ رؤيتها التنموية الشاملة التي تستند إلى التوازن بين الحفاظ على الإرث الثقافي والبيئي وتطوير الخدمات والبنية التحتية.
وفي ختام اللقاء قدم رئيس وأعضاء اللجنة الشكر والتقدير لمعالي الدكتور فارس البريزات على الشفافية والتفصيل في العرض، مشددين على أن اللجنة ستواصل دعمها للسلطة عبر كافة الوسائل التشريعية والرقابية المتاحة، بما يسهم في تجاوز التحديات وتحقيق التنمية المنشودة في واحدة من أهم المقاصد السياحية في العالم.
وعبّر النواب عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل سلطة إقليم البترا، مشيدين بما قدّمه الدكتور فارس البريزات من عرض دقيق ومتكامل عكس فهمًا معمقًا للتحديات التي تواجه القطاع السياحي، ورؤية واضحة لمستقبل التنمية في المنطقة.
وأكدوا أهمية استمرار التعاون بين السلطة والجهات التشريعية لتعزيز واقع التنمية الشاملة في الإقليم، مشددين على أن البترا تمثل كنزًا وطنيًا وإنسانيًا يجب استثماره بشكل استراتيجي ومستدام، وبما يخدم المجتمعات المحلية ويحفّز البيئة الاستثمارية والسياحية في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
تابعو جهينة نيوز على

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوامر قضائية جديدة لصالح المهاجرين في مواجهة إدارة ترامب
أوامر قضائية جديدة لصالح المهاجرين في مواجهة إدارة ترامب

أخبارنا

timeمنذ 26 دقائق

  • أخبارنا

أوامر قضائية جديدة لصالح المهاجرين في مواجهة إدارة ترامب

أخبارنا : أمرت قاضية اتحادية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف عمليات التوقيف والاعتقالات العشوائية للمهاجرين في سبع مقاطعات بولاية كاليفورنيا، من بينها لوس أنجلوس. جاء هذا القرار استجابة لدعوى رفعتها جماعات الدفاع عن المهاجرين، اتهمت فيها الإدارة باستهداف الأشخاص ذوي البشرة البنية بشكل منهجي خلال حملات الهجرة الأخيرة. وقد أصدرت القاضية الاتحادية مامي إي فريمبونج أمرين طارئين مؤقتين: -الأول: وقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين في المقاطعات المعنية. -الثاني: منع الحكومة الفيدرالية من تقييد وصول المحامين إلى مركز احتجاز المهاجرين في لوس أنجلوس. وقد استندت القاضية في قرارها إلى "جبال من الأدلة"، وفق تعبيرها، على أن الإدارة الفيدرالية انتهكت التعديلين الرابع والخامس للدستور الأمريكي، من خلال الاعتقالات على أساس العرق وبدون مذكرات، وحرمان المحتجزين من الحصول على محام. يأتي هذا القرار في ظل تصاعد المواجهة بين سلطات كاليفورنيا والإدارة الفيدرالية بشأن سياسات الهجرة، واستخدام الحرس الوطني وقوات المارينز في عمليات المداهمة، وهو ما اعتبرته الولاية انتهاكا لصلاحياتها. وتوفي عامل مزرعة، أمس الجمعة، متأثرا بجروح أصيب بها خلال مداهمة عناصر من وكالة الهجرة الأمريكية لمزرعة قنب قانونية في كاليفورنيا نتج عنها اعتقال 200 مهاجر غير شرعي ومواجهات مع متظاهرين. وندد الرئيس ترامب بهجمات المتظاهرين من الناشطين في مجال حقوق المهاجرين على عناصر إدارة الهجرة والجمارك "آيس"، متوعدا بالقبض على "هؤلاء الأوغاد"، بحسب تعبيره.

حاتم القرعان يكتب: للصبر حدود يا دولة الرئيس فهل فرطت سبحة جعفر حسان
حاتم القرعان يكتب: للصبر حدود يا دولة الرئيس فهل فرطت سبحة جعفر حسان

سرايا الإخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • سرايا الإخبارية

حاتم القرعان يكتب: للصبر حدود يا دولة الرئيس فهل فرطت سبحة جعفر حسان

بقلم : منذ اللحظة التي تم فيها تكليف دولة جعفر حسان برئاسة الحكومة تنفست شريحة واسعة من أبناء الشعب الأردني الصعداء وارتسمت على وجوههم ملامح الأمل والتفاؤل وتطلعت الأنظار إلى هذا الرجل الذي لا يأتي من فراغ بل يحمل إرثا كبيرا في العمل الوطني اكتسبه من خلال خدمته الطويلة إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ومن خلال قربه من القرار والرؤية الملكية التي طالما أكدت أن بناء الدولة يبدأ ببناء الإنسان وأن تحقيق العدالة والشفافية والكفاءة هو الأساس لأي مشروع وطني حقيقي لقد راهن كثيرون على أن دولة جعفر حسان سيعيد الاعتبار لقيم الجدارة وسيرفع من مستوى الأداء العام وسيكون صارما في وجه المحسوبية والتراخي لأنه ببساطة من مدرسة مختلفة تحمل ثقافة الدولة العميقة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وها هو المواطن الأردني الذي تعب من الدوران في حلقة الوعود يتطلع إلى لحظة صدق تخرجه من عنق الزجاجة ليبدأ طريق الأمل من جديد لأن هذا المواطن الذي نشأ على مبادئ النهضة الهاشمية يؤمن أن الأردن قادر على النهوض وقادر على تجاوز الصعاب متى ما تسلّم الأمور رجال دولة لا رجال صفقات غير أن ما جرى في الأيام والأسابيع الأخيرة بدأ يطرح أسئلة مؤلمة ويثير قلقا متزايدا لدى الشارع الأردني الذي بات يرى ويشاهد ويسمع قرارات لا تنسجم مع أبسط قواعد الإنصاف والعدالة بل وتتناقض مع كل ما كان يؤمله الناس من عهد جديد وحكومة تحمل عنوان الإصلاح الجاد فقد تتابعت سلسلة من المواقف التي أثارت جدلا واسعا بداية من قرارات وزارة الإدارة المحلية التي فجّرت موجة من الغضب الشعبي بسبب طريقة تشكيل المجالس المحلية بعد حل المجالس المنتخبة حيث تم تعيين أشخاص في مواقع قيادية لا تتوافر فيهم أدنى مقومات الكفاءة ولا أي مؤهل علمي أو إداري يؤهلهم لتولي تلك المناصب بينما تم استبعاد شخصيات معروفة برصانتها وخبرتها وإنجازاتها دون أي مبرر واضح سوى ما يقال عن المحسوبية والشللية وتوزيع المناصب على أساس الولاءات لا الكفاءات الناس تساءلت بصوت مرتفع كيف يمكن أن يُعهد برئاسة لجنة محلية إلى شخص لم يكمل تعليمه المدرسي في الوقت الذي يجلس فيه أصحاب شهادات الدكتوراه وأصحاب الخبرة على الهامش وكيف يُفهم أن يُعيّن نقيب الصناعيين بينما يتم تجاهل نقيب التجار في محافظة بحجم إربد ولماذا يتم تعيين زوجة رئيس بلدية سابق وعضو مجلس هو شقيق إعلامي معروف في الوقت الذي تم فيه تجاهل رؤساء بلديات سابقين في السلط والزرقاء ممن يشهد لهم القاصي والداني بالكفاءة والنزاهة والعمل الدؤوب لصالح المجتمعات المحلية ثم كانت الصدمة الأكبر في التصريحات الإعلامية لبعض المسؤولين الذين لم يراعوا حساسية المنصب ولا مشاعر الناس حيث خرج علينا معالي وزير الإدارة المحلية ليبرر غياب الإعلاميين عن عضوية اللجان بقوله إنه لا يقبل الإساءة إليهم وهو تبرير فُسّر على نطاق واسع بأنه يحمل استعلاء مرفوضا وإنكارا لأدوار الإعلاميين الذين يشكلون صوت الناس ومرآة الوطن وهو ما دفع كثيرين للسؤال وهل مطلوب من الإعلامي أن يسيء ليحظى بموقع أو يتم استبعاده لأنه التزم المهنية والهدوء ولم يدخل في دوامة المجاملة ولم تمض أيام حتى جاءت تصريحات معالي وزير التعليم العالي التي حملت إساءة بالغة للجامعات الأردنية حين تحدث عن تراجع مستواها الأمر الذي بدا لكثيرين وكأنه إعلان رسمي بتخفيض قيمة الشهادات الأردنية أمام الدول الشقيقة وهو ما قد يؤدي إلى كارثة اقتصادية وتعليمية تتمثل في تراجع أعداد الطلبة الوافدين من دول الخليج العربي الذين كانوا يشكلون شريان حياة للجامعات الأردنية التي تعاني أصلا من ضائقة مالية خانقة ثم زادت حالة الغموض بعد تصريح وزير الاستثمار الذي تحدث عن بوابة استثمار تقدر بخمسين تريليون دولار وهو رقم فلكي تجاوز منطق الواقع وأثار ردود فعل واسعة في الشارع حيث تساءل الناس كيف يمكن تصديق مثل هذه الأرقام ونحن نعيش أزمات معيشية طاحنة ونواجه يوميا عقبات بيروقراطية ومناخا طاردا للاستثمار فهل يملك هذا الوزير خريطة واضحة أم أنه يبيع وهما جديدا في سوق الأحلام المستهلكة وفي ظل كل هذا الفوضى لم يكن غريبا أن تصبح الثقافة والشعر بيادر خاوية في مهرجان جرش حيث تراجعت رسالة الكلمة وبهتت صورة الإبداع وتحولت المنصات إلى مشهد متكرر لا يُلامس وجع الناس ولا يعبّر عن طموحاتهم لأن الأردن يعيش سنوات عجاف لم يحصد فيها المواطن شيئا سوى التعب والأسى وتراجع الخدمات وتآكل الدخل وارتفاع الأسعار وازدياد البطالة وانعدام الأمل فيا دولة الرئيس إن الأردنيين لا يطلبون المعجزات بل يطلبون عدالة ومساواة وكرامة ويطلبون أن يشعروا أن الدولة لهم لا عليهم وأن الحكومة تقودهم نحو مستقبل أفضل لا نحو المزيد من الإحباط والخذلان وهم يتساءلون اليوم بحرقة هل فرطت سبحة جعفر حسان وهل بدأت الكفاءات تتوارى من جديد تحت عباءة المحسوبية وهل بات الصوت الصادق مغيبا لصالح من يجيد التلميع والظهور دون فعل حقيقي لقد سئم الناس من الكلام وسئموا من التبريرات وسئموا من خطابات الإنكار وهم اليوم يرفعون الصوت ليس خوفا بل أملا أن تجد كلمتهم صدى وأن يعود العقل إلى مراكز القرار قبل أن نفقد ما تبقى من الثقة حفظ الله الأردن من كل سوء وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني

وسط الخلاف مع ترمب.. هارفرد تدرس إنشاء مركز أبحاث بمليار دولار
وسط الخلاف مع ترمب.. هارفرد تدرس إنشاء مركز أبحاث بمليار دولار

خبرني

timeمنذ 36 دقائق

  • خبرني

وسط الخلاف مع ترمب.. هارفرد تدرس إنشاء مركز أبحاث بمليار دولار

خبرني - تدرس "جامعة هارفرد" إنشاء مركز أبحاث محافظ يقدم منحا دراسية للباحثين والأبحاث المحافظة بتكلفة تتراوح بين 500 مليون ومليار دولار، في خطوة تأتي في خضم مواجهة حادة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تتهم الجامعة بـ"معاداة السامية"، وبأنها ليبرالية جداً، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" New York Post الأميركية. وبدأت هذه الأزمة منذ تولي ترامب ولايته الثانية، حيث أشارت تقارير صادرة عن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إلى أن "طلاباً يهوداً تعرضوا للبصق والمضايقة"، مما جعلهم يشعرون بـ"عدم الأمان الجسدي". ورداً على ذلك، هددت الإدارة في رسالة رسمية بتاريخ 30 يونيو (حزيران) بسحب نحو 3.3 مليار دولار من التمويل الفيدرالي إذا لم تتخذ الجامعة إجراءات فورية. كما منعت إدارة ترامب مؤقتاً الطلاب الدوليين من دخول الولايات المتحدة للدراسة في "هارفرد" لمدة ستة أشهر، وهو إجراء عرقله قاضٍ فيدرالي لاحقاً بحسب التقرير. من جانبها، رفعت الجامعة دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب تجميد منح بقيمة 2.2 مليار دولار، ومن المقرر عقد جلسة استماع في أغسطس (آب). ورغم أن رئيس الجامعة، آلان غاربر، أقر بأن غياب الأصوات المحافظة والخوف من التعبير عن الآراء "غير الشعبية" هما مشكلتان تحتاجان إلى حل، فإن "هارفرد" تقاوم الخضوع لضغوط ترامب أو التنازل عن استقلاليتها فيما يخص منهجها الدراسي وأعضاء هيئة التدريس والطلاب الذين تقبلهم. وفي سياق المفاوضات، صرحت وزيرة التعليم ليندا مكماهون بأن المفاوضات "تتقدم بجدية" نحو اتفاق وشيك، رغم أن الإدارة رفضت سريعاً مقترحاً أولياً من "هارفرد"، لكن مصادر مطلعة أكدت أن "إنشاء المركز الجديد ليس ورقة مساومة في هذه المفاوضات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store