
جيش الاحتلال يكسب أرضا جديدة فى ريف دمشق
من جهتها، قالت قناة "تلفزيون سوريا" إن قوات إسرائيلية توغلت باتجاه قصر "برقش" الأثري في بلدة "رخلة" التي تبعد عن مركز مدينة "قطنا" بريف دمشق قرابة 19 كيلومترًا.
وقالت القناة السورية إن "القصر الأثري كان يحيط به نقاط عسكرية للنظام المخلوع وبقايا أسلحة ومعدات عسكرية".
وذكر شهود عيان أن القوة الإسرائيلية تموضعت في منطقة "برقش" على الهضاب الشمالية لجبل الشيخ في تلة حاكمة ومشرفة على منطقة جنوب دمشق.
وبحسب القناة، "قال شهود عيان من سكان رخلة، إن القوات الإسرائيلية صادرت أسلحة من السكان الموجودين في البلدة، من دون مزيد من التفاصيل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 6 دقائق
- الدستور
الخارجية الأمريكية: لم نتخل عن دعمنا لأوكرانيا وسنواصله
أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن الولايات المتحدة لم تتراجع أبدا عن دعم أوكرانيا وتعتزم مواصلة تقديم هذا الدعم. وردا على طلب التعليق على خطط الإدارة الأمريكية لمواصلة تسليح كييف، أكدت بروس أن التوقف الأخير في المساعدات لا يجب تفسيره على أنه "نهج أو موقف جديد" للحكومة الأمريكية. وقالت: "كنا وسنظل أكبر داعم لأوكرانيا"، موضحة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "تهتم بتوفير ما يحتاجونه [الأوكرانيون]". وسُئلت بروس أيضا عن المغزى العملي لتصريحات الرئيس الأمريكي التي تفيد بأن التعامل مع القيادة الروسية بشأن أوكرانيا "أثبت عدم جدواه"، وأن موسكو تضلل واشنطن. أجابت ممثلة الخارجية الأمريكية بأنه لا ينبغي اعتبار ترامب ساذجا أو استخلاص استنتاجات متسرعة. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "هو [ترامب] يعرف [الرئيس الروسي] فلاديمير بوتين. ويبذل جهودا. لقد كان ملتزما، وما زال ملتزمًا أولًا وقبل كل شيء بالدبلوماسية". وأضافت: "مع ذلك، يجب أن يعرف متى يصل هذا إلى حدوده. وهو يعتقد، كما أعتقد أننا جميعا يجب أن نعتقد، أن هناك فرقا بين الصورة الإعلامية عن شخص ما وبين حقيقة أن الناس قد يتغيرون مع الزمن. للأفضل أو للأسوأ". وقالت بروس: "الصفقات لا تُعقد على أساس الثقة.. الصفقات تُبنى على ما تقوم به الجهة الأخرى أو تمتنع عن فعله في النهاية.. هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يمكن الوثوق بهم. لكن الأمر يتعلق بوضع شروط تُجبر الناس على الوفاء بمتطلبات معينة أو دفع ثمن [عدم الالتزام]. لا حاجة للثقة في أحد لتحقيق ذلك". وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى أن ترامب "شخص منفتح الذهن لكنه ليس ساذجا. إنه واضح المبادئ ويعرف ما يريد. وهذا ما نراه". وشددت على أن المفاوضات تشهد تحركات مختلفة، "فهي ليست قرارا ثابتا".


فيتو
منذ 10 دقائق
- فيتو
مدبولي يترأس اجتماع مجلس الوزراء اليوم في أول لقاء بعد أزمة سنترال رمسيس ومؤتمر صحفي مرتقب
يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، لمناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الداخلية والإقليمية. ويعد هذا الاجتماع الأول للحكومة بعد أزمة حريق سنترال رمسيس وانقطاع الاتصالات والإنترنت بمصر. ومن المقرر أن يعقد الدكتور مصطفى مدبولي عقب الاجتماع مؤتمر صحفي للرد على أبرز الأسئلة التي تشغل الرأي العام المصري وتوضيح موقف الحكومة منها. مجلس الوزراء: نظام الثانوية العامة قائم ومستمر كما هو دون إلغاء. كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تم تداوله من أنباء على عدد من منصات التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء نظام الثانوية العامة بعد تطبيق مشروع "البكالوريا المصرية". وأكد المركز الإعلامي أن نظام الثانوية العامة قائم ومستمر كما هو دون إلغاء، موضحًا أن مشروع "البكالوريا" يمثل مسارًا تعليميًا اختيارًيا ويُطبق إلى جانب نظام الثانوية العامة التقليدي، وليس بديلًا إلزاميًّا له. مشروع "البكالوريا المصرية" وأشار المركز إلى أن مشروع "البكالوريا المصرية" يهدف إلى إتاحة مسارات تعليمية متنوعة تلائم ميول الطلاب وقدراتهم، ويُتيح للطالب اختيار المواد التي يدرسها، مع التركيز على تنمية المهارات بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين، بما يتماشى مع معايير الجودة العالمية في التعليم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 12 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : صاحب خطة الجنرالات: " ثمن باهظ لا نصر.. العالم كله يريد إنهاء الحرب باستثناء حكومة إسرائيل "
الأربعاء 9 يوليو 2025 01:40 صباحاً نافذة على العالم اعتبر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند أن "احتلال منطقةٍ يسكنها مدنيون يُعطي انطباعا زائفا بالنجاح، ويُوقع الجيش في مستنقع مُكلف بثمن باهظ". وفي مقال له بعنوان "ثمن باهظ لا نصر: العالم كله يريد إنهاء الحرب – باستثناء حكومة إسرائيل"، قال الجنرال غيورا آيلاند الذي اشتهر بهندسته لـ"خطة الجنرالات" لتهجير سكان محافظة شمال غزة إبان الحرب الإسرائيلية على القطاع: "قُتل خمسة جنود وأُصيب 14 آخرون، بعضهم بجروح خطيرة، في حادثة وقعت في بيت حانون. هذه الحادثة، مثل تلك التي قُتل فيها سبعة جنود هندسة في مركبة "فومه"، تُظهر مرارا وتكرارا مدى عبثية الحرب في غزة – حرب تفوق تكاليفها كل فائدة حقيقية". وأضاف آيلاند: "هناك قاعدة ذهبية في حروب القرن الحادي والعشرين، تقول إنه في كل مكان يحصل فيه احتكاك واختلاط بين جنود القوة المُحتلّة وبين السكان المُعادين، ستكون هناك عمليات قاسية. هذا ما حدث في أواخر القرن العشرين للأمريكيين في فيتنام... لنا في لبنان، وللأمريكيين والبريطانيين في العراق وأفغانستان. كان يمكن فهم هذه القاعدة واستيعابها قبل بدء المناورة في غزة، المناورة التي كلفت أكثر من 400 قتيل وآلاف الجرحى". وأردف: "منذ انتهاء الهدنة الأخيرة، قُتل في غزة 39 جنديا – ضعف عدد الأسرى الأحياء الذين انطلقنا من أجل تحريرهم في عملية "عربات جدعون"، على ما يبدو. ماذا كان ينبغي فعله؟ في نهاية نوفمبر 2023، اقترحنا على الجيش ثم على المستوى السياسي ما يُعرف بـ"خطة الجنرالات". في هذا التوقيت تم استكمال ممر "نتساريم"، وهو ممر يُغلق منطقة شمال القطاع التي تشكل نحو 35% من مساحة غزة، وفي داخلها مدينة غزة، مركز حكم حماس. وقد تم توسيع هذا الممر بسرعة إلى عرض خمسة كيلومترات من الأرض المفتوحة الخالية من المباني والبنية التحتية. الوجود العسكري الإسرائيلي على الحدود الشمالية والجنوبية لهذا الممر خلق وضعًا لا يستطيع أحد الدخول إلى هذه المنطقة دون أن يُكتشف". ورأى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا أنه "من السهل نسبيا تحويل الحصار إلى طوق كامل"، معتبرا أن "كل ما كان مطلوبا هو القيام بثلاث خطوات: فتح معابر باتجاه واحد تتيح للسكان مغادرة شمال القطاع دون السماح لهم بالعودة. منع دخول أي إمدادات إلى شمال القطاع، بما في ذلك الأهم – المياه. إعلان شمال القطاع منطقة عسكرية يُمنع وجود سكان مدنيين فيها". وأشار إلى أن "مثل هذا الإجراء، الذي لا يتطلب دخول أي جندي إلى المنطقة المحاصرة، كان من شأنه أن يدفع آلاف مقاتلي حماس إلى الاستسلام أو الموت عطشا"، على حد تعبيره. واستطرد غيورا آيلاند: ونعم، فإن هذا الإجراء يتوافق تماما مع القانون الدولي"، وفق زعمه، متابعا: "الفقدان الكامل للسيطرة على منطقة ما هو وسيلة الضغط الأنجع على حماس. أما السيطرة على منطقة لا يزال يسكنها مدنيون، فهي سيف ذو حدّين لا يمنح سوى وهم زائف بالنجاح، وفي الواقع يُغرق الجيش في مستنقع تكاليفه في ازدياد مستمر". وتابع آيلاند: "التخلّي عن هذه الاستراتيجية، التي كان من الممكن تكرارها لاحقا في جنوب القطاع، يمنع الجيش الإسرائيلي من تحقيق "النصر الكامل" المنشود"، مردفا: "يبدو أن هناك ارتباكا كبيرًا سواء في المستوى السياسي أو في الجيش، والتوتر بين الطرفين في تصاعد". واعتبر "أكثر من ذلك: لو أجلسنا أعضاء الكابينت في غرف منفصلة وطلبنا من كل واحد أن يكتب كيف يمكن الانتصار في هذه الحرب، كم من الوقت سيستغرق ذلك، كيف سنعرف أننا وصلنا للحظة النصر، والأهم – ماذا سيحدث في اليوم التالي – سنحصل على عدد من الإجابات يساوي عدد أعضاء الكابينت". وأكمل المتحدث نفسه في المقال: "في ظل هذا الارتباك الاستراتيجي، تبقى خطوة واحدة منطقية – التوصل إلى صفقة كبرى مع حماس تنهي الحرب كما تريد حماس، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى في صفقة واحدة. العالم كله يريد ذلك – من حماس، مرورا بمعظم الجمهور الإسرائيلي، وحتى الرئيس الأمريكي. الجهة الوحيدة التي لا تريد ذلك هي حكومة إسرائيل". وأضاف: "في كتابها الشهير "مسيرة الحماقة"، تشرح باربرا توكمان أن الحماقة تعني الإصرار على التمسك بسياسة ثبت أنها لا تخدم المصالح الوطنية الحقيقية. ومن سمات الحماقة، وفقا لها، الجهد المتزايد لإقناع الآخرين بأن الاستراتيجية القائمة هي الصحيحة ولا بديل لها". واعتبر غيورا آيلاند أن "في الوقت الحالي، وعلى الرغم من الضغوط، لا تُسرع حماس إلى قبول المقترح الأحمق لصفقة مرحلية. وهناك خطر من أن تستمر في رفضها، وبالتالي سيواصل الجيش الإسرائيلي القتال الحالي، وسيفقد المزيد من الجنود إلى جانب أثمان أخرى تتصاعد، إلى أن نصل يوما ما إلى الاستنتاج المطلوب – إنهاء الحرب مقابل جميع الأسرى". وكتب آيلاند: "يُجادل البعض بمنطق معين أن إنهاء الحرب بينما لا تزال حماس قائمة قد يتيح لها إعادة بناء قوتها الوحشية وتنفيذ مجزرة أخرى شبيهة بـ"مجزرة" 7 أكتوبر. لهذه الحجة ثلاث إجابات: - أولا: حماس بنت قوتها بفضل شيء واحد – المال. لم تكتفِ إسرائيل بالموافقة على تمرير 360 مليون دولار سنويًا من قطر إلى حماس، بل توقفت فعليا منذ 2018 عن محاربة تحويل الأموال من مصادر أخرى، بما فيها الأموال القطرية والإيرانية، والجمعيات الإسلامية في الغرب، وصفقات العملات الرقمية غير القانونية، والأموال من شركات تركية، وتبييض الأموال عبر بنوك أوروبية. كل هذا يمكن وقفه، (على حد قوله). - ثانيا: مع كون غزة مدمّرة كليا، ودون بنى تحتية، لن يكون بمقدور حماس إعادة بناء قوتها العسكرية بدون تلك الموارد. ثالثًا: يمكن أن تنتقل السلطة في غزة إلى دول عربية معتدلة، كما اقترحت مصر قبل عدة أشهر – وهو عرض تجاهلته إسرائيل للأسف". وقال الجنرال المتقاعد: "حتى لو افترضنا أنني مخطئ، وأن حماس ستنجح خلال عدة سنوات في إعادة بناء نصف قدرتها التي امتلكتها في 7 أكتوبر، فإن الجميع يعلم أن ما جرى في ذلك اليوم الرهيب لم يحدث فقط بسبب قدرات حماس، بل نتيجة تقصير استخباراتي وعملياتي إسرائيلي فادح. من المفترض أننا تعلمنا من ذلك بما يكفي لمنع تكرار مثل هذه الأحداث". وختم آيلاند قائلا: "نعم، هناك خطر وثمن لقبول إسرائيل بإنهاء الحرب مقابل كل الأسرى، لكنه أقل بكثير من كل الأثمان المؤكدة التي تدفعها إسرائيل لقاء استمرار القتال في غزة".