
ضم المدافع محمد شكري ..الأهلي المصري يحيل مصطفى يونس للتحقيق
ووجه مصطفى يونس، نجم وقائد الأهلي الأسبق، رسالة إلى مسؤولي القلعة الحمراء، وذلك بعد أنباء تقديم بلاغ ضده للنائب العام.
وقال مصطفى يونس، في فيديو عبر منصة «يوتيوب»: الحقيقة أثرني جدًا النهاردة موضوع إني هيترفع عليا قضية وهيقدموا بلاغ للنائب العام ضدي، ياريت أروح للنائب العام.
وأضاف قائد الأهلي الأسبق: «أمنيتي أروح للنائب العام لأني هقول كلام مقدرش أقوله دلوقتي ولا بعدين، الراجل فيكم يقدم فيا بلاغ».
وتابع مصطفى يونس: «أتمنى يتقدم بلاغ فيا وأروح للنيابة، يشرفني إني أتحاكم عشان النادي الأهلي».
وكان مصطفى يونس، وجه انتقادات حادة لمجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بسبب أزمة الشرط الجزائي في عقد المدير الفني السابق للفريق، السويسري مارسيل كولر، والذي تبلغ قيمته ما يعادل 14 شهراً من راتبه بعد فسخ التعاقد.
في السياق ذاته، ضم النادي الأهلي محمد شكري مدافع سيراميكا لمدة 5 مواسم مقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
عندها تغيّر شيء
زينب الحداد لطالما كان يقول لنفسه إن ما يُدعى عليه، لم يكن يؤثر فيه، أو هكذا ظن. ولكن، يومها، وعندما شاهد جثة والدته الهامدة، شيءٌ ما تصدع في داخله، وشعر بأنه أضعف من أن يرد ذلك السيل من الظلال الذي أتى ليلتهمه في سواد تلك الليلة المظلمة. كان السيد راضي، رجلاً هادئاً جداً، أو كان كذلك في ظاهره، كان شاباً مهاباً رغم صغر سنه. ولكن، وبالرغم من ذلك لم تكن الشائعات لتتركه لشأنه مهما حاول، والشائعة التي كانت تحيط بالسيد راضي لم تكن عادية. في كل مساء، يجتمع أهالي الحي في المقاهي، أو المطاعم، أو في بيوتهم، وبين الجدران الأربعة في تلك الأماكن، كانوا يتهامسون، ثم يتحدثون، ثم يتهافتون بأن السيد راضي لم يكن رجلاً طبيعياً على الإطلاق. كان راضي رجلاً وحيداً، رغم إحاطة الناس به، وتجمهرهم حوله كلما مر أو برز. في كل مرة، كانوا يأملون اكتشاف سر ذلك الطفل المشؤوم الذي مات والده في نفس ليلة ولادته. بعدها بعشر سنوات، وفي ذات اليوم، سيجتمعون مجدداً، ليتهامسوا بأن أخاه الأكبر قد توفي أيضاً دونما سبب واضح. ورغم النظرات الثاقبة والمتوجسة التي تلاحق السيد راضي، أينما ذهب، وترافقه كيفما حل، كان وبطريقة ما، إنساناً بمعنى الكلمة. كان لطيفاً مع الأطفال، حنوناً على أمه، وكانت صفات النبل تشع منه، وكان بطريقة ما، مبهراً وآسراً للجميع، رغم سوء السمعة الذي أحاطه. السيد راضي راضٍ بكل شيء، لم يطلب في حياته أكثر مما يستحق، كان يعلم بأن الله إن كتب له رزقاً ما، فإنه وفي النهاية سيجده. الشيء الوحيد الذي لم يكن السيد راضي قانعاً به، هو نفسه ذاتها. كان يكن لنفسه كرهاً شديداً، بالرغم من كل محاسنه. حتى الألق الذي كان ظاهراً أمام الجميع، لم يكن يراه. كان يعلم بأنه لم يكن يحق له أن يدمر حياة من حوله، وعندما كان يمر يوم مولده في كل عام، كان يظن بأنه لربما لم يجب عليه أن يولد، لربما كان فعلاً شيئاً ملعوناً، ولذلك مات والده ليلتها، وأكد ذلك موت أخيه بعدها. وطوال حياته، وحتى تلك اللحظة، كانت حرب السيد راضي مع نفسه، مع الظلمة التي يراها في المرآة، مع شعور يراوده اسمه الذنب. كانت فكرة الموت غير غريبة عنه، كان يعيش بها في مخيلته، وكان ثمة شيءٌ واحد يحميه منها كلما قصدته، وكانت درعه الواقية. كان يعلم بأنه جالب للموت، وهكذا كانت وجهة نظر الجميع فيه، وكانت والدته وحسب، هي الدليل الوحيد على أن علاقته مع عزرائيل كانت طبيعية، وأنه لم يكن من القتلة المتسلسلين، أو ممن كان لهم عهد مع الشياطين، أو من أرباب الجن، أو من المرضى النفسيين، ولكن هذا الدليل أيضاً اختفى الآن. عندما كان يحل يوم مولده في كل عام، لم يكن يحتفل، كان يحضر باقة من الورد الأبيض الجنائزي، لكي ترافقه مع والدته في زيارة قبر زوجها وابنها. كانت هذه عادتهما الدائمة التي كان مواظباً عليها، رغم الحزن الذي كان يبرز في وجهه أكثر مع كل زيارة. «لا بد أن الله أحبني كثيراً، فأخذ مني شيئاً من الفضة، وأعطاني تاجاً من الذهب». كانت دائماً تقول هذه الكلمات، ولكن في يوم مولده التالي، ماتت هي، واختفت تلك الكلمات من مخيلته. قال الناس بعدها إنه قتلها، حتى أطفال الحي الذين كانوا يحبونه رموه بالحجارة، وأصبح الجميع يتهامس بأنه قاتل! «إنه قاتل!»، «إنه شيطان!»، «خذوه إلى مصحة نفسية!». أصبحت الألقاب السيئة تكثر عنه، والتهمته الظلمة تماماً، فقط صوت واحد من بعيد، كان يقول شيئاً مغايراً، كانت فاطمة، أجمل وأرق فتاة في ذلك الحي، قالت: «ليس شيطاناً أو وحشاً، وليس مسكيناً أيضاً، إنما هو بشر عاديٌ وحسب». كان معجباً بفاطمة منذ فترة طويلة، لم يبعده عنها حتى ذلك اليوم، سوى ما قيل عنه، وما كان يقوله هو في سريرته عن نفسه. ولكن، وفي ذلك اليوم، شعر بأن ما كان يُقال، كان كله صحيحاً حتى النخاع... لم يكن يقوى على رده أكثر، قد سقطت كل دفاعاته. بعدها بعام، كان قد جهز كل شيء، وقرر في عشية يوم مولده بأنه سيموت غداً! وعندما حل الصباح، انطلق في النور ثانية مرتدياً نظارة شمسية، وأصبح الناس يتهامسون مجدداً. زار قبور عائلته، وصمت صمتاً طويلاً أمام كل قبر، ثم وفي طريق عودته، صادف فاطمة، فاستوقفته رغم العيون المحيطة! أشارت له على استحياء بأنها انتظرت طويلاً لتقول ذلك الكلام، وأنها تدرك إعجابه بها، وأنها تبادله ذات الشعور، ثم قالت: «أنا أعلم ما تخطط له، انسه تماماً». ليلتها، تغير شيءٌ ما من الأعماق في السيد راضي، تذكر كلمات والدته، ثم، ولأول مرة، أدرك أنه لم يبك كفايته قط، فبكى، ثم أحضر لنفسه بدلة جديدة، وتناول كعكة صغيرة، وذهب لخطبة فاطمة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
جيزوس مدرباً جديداً للنصر السعودي
أعلنت إدارة شركة النصر ثالث الدوري السعودي لكرة القدم تعاقدها مع المدرب البرتغالي جورجي جيزوس لمدة موسم واحد خلفاً للإيطالي ستيفانو بيولي. وكتب النصر على حسابه على منصة «إكس»: «جورجي جيزوس مدرباً للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر وذلك بعقد يمتد لمدة موسم واحد»، مضيفاً «تمنياتنا بالتوفيق له ولطاقمه في مشوارهم العالمي». جاء التعاقد مع جيزوس البالغ من العمر 70 عاماً بعد شهرين ونصف شهر من إقالته من منصبه مدرباً للجار الهلال بسبب سوء النتائج. وقال جيزوس على حسابه في «إنستغرام»: «لا نلعب فقط من أجل الفوز - نحن نلعب من أجل صنع التاريخ. دعونا نجعل ذلك يحدث.. فصل جديد». وأضاف: «سيكون الحافز كبيرا. سأحاول أن أجعل من النصر الذي يعتبر أحد أفضل الأندية في السعودية، فريقا قادرا على الفوز بالألقاب».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
واشنطن تطالب إسرائيل بالتحقيق في مقتل أمريكي بالضفة الغربية
واشنطن - رويترز قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي الثلاثاء، إنه طلب من إسرائيل التحقيق «بجدية» في مقتل مواطن أمريكي، تعرض للضرب حتى الموت في الضفة الغربية. وأضاف هاكابي في منشور على موقع إكس «لا بد أن تكون هناك مساءلة عن هذا العمل الإجرامي والإرهابي. كان سيف يبلغ 20 عاماً فقط». ولم تصدر السفارة الإسرائيلية في واشنطن أي تعليق حتى الآن. وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن إسرائيل تُجري تحقيقاً في الواقعة. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن المواطن الأمريكي سيف الله مصلط (20 عاماً)، والمعروف أيضاً باسم سيف، تعرّض لضرب مبرح في الواقعة التي حدثت يوم الجمعة في بلدة سنجل إلى الشمال من رام الله. وقالت عائلته، المقيمة في تامبا بولاية فلوريدا، في بيان إن الطواقم الطبية حاولت الوصول إليه لمدة ثلاث ساعات، قبل أن يتمكن شقيقه من نقله إلى سيارة إسعاف، لكنه فارق الحياة قبل أن يصل إلى المستشفى. وقالت النائبة عن مدينة تامبا الأمريكية كاثي كاستور في منشور على منصة إكس: «علينا أن نُخلد ذكراه من خلال التصدي للعنف والعمل من أجل مستقبل يسوده السلام والكرامة. على الإدارة الأمريكية أن تعمل مع شركائها الدوليين، لضمان حماية المواطنين الأمريكيين في الخارج». وندد بعض أعضاء مجلس النواب الأمريكي بمقتل مصلط، فيما طلب آخرون من وزارة الخارجية التحقيق في الواقعة. ولم تستجب الوزارة حتى الآن لهذه الدعوات. وذكرت جماعات حقوقية أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية زاد منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2023.