
ولي العهد يلتقي وزير خارجية إيران
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.
وأعرب سمو ولي العهد عن تطلع المملكة إلى أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا موقف المملكة في دعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات.
من جهته أعرب معالي وزير الخارجية الإيراني عن شكره للمملكة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، وتقديره لجهود سمو ولي العهد ومساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السفير الواصل: موقف المملكة من أفغانستان ثابت وتدعم أمنها
أكد المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز محمد الواصل، موقف المملكة الثابت والداعم لأمن واستقرار أفغانستان، مشددًا على أهمية احترام سيادتها ووحدة أراضيها. وأعرب السفير الواصل، خلال كلمة ألقاها في جلسة الجمعية العامة حول الوضع في أفغانستان، عن قلق المملكة إزاء التحديات الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب الأفغاني، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي؛ لتقديم الدعم اللازم والإغاثة الفورية، والحد من معاناة الشعب، وضمان حقوق النساء والفتيات. وأشار إلى الدعم الإنساني الذي تقدمه المملكة للشعب الأفغاني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منوهًا بمخرجات مؤتمر مكانة المرأة في الإسلام، الذي استضافته مدينة جدة، وشدد على أهمية تمكين المرأة الأفغانية، وتعزيز حقوقها في التعليم والعمل والحياة العامة. كما شدد على أهمية عدم السماح بتحول الأراضي الأفغانية إلى منصة للعمليات الإرهابية أو لتصدير المخدرات؛ لما لذلك من تهديد للأمن الإقليمي والدولي. واختتم المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة كلمته، بالتأكيد على التزام المملكة بمواصلة دعم الجهود السياسية والإنسانية والتنموية الرامية إلى استقرار أفغانستان. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
11.8 مليون رسالة إلكترونية إلى أطراف الدعاوى القضائية خلال 2025
كشفت وزارة العدل، أن عدد التبليغات المرسلة عبر الرسائل الإلكترونية إلى أطراف الدعاوى القضائية بلغت أكثر من 11.8 مليون رسالة خلال العام الحالي 2025. وأشارت إلى أن التبليغ الإلكتروني ساهم في تعزيز فاعلية الجلسة الأولى، وتقليص الإجراءات مما أدى إلى تقليل أمد التقاضي، الأمر الذي بدوره يعزز الجودة القضائية ويحقق الضمانات العدلية لأطراف الدعوى. وقالت، يأتي التبليغ الإلكتروني ضمن إطار التحول الرقمي في القطاع العدلي، إذ يتم التبليغ حالياً بواسطة الرسائل النصية عبر الهاتف المحمول الموثق لدى أبشر، بدلاً من الطرق التقليدية السابقة التي كانت تتطلب وقتاً وجهداً، وقد أدى ذلك إلى انخفاض تأجيل الجلسات الناتجة عن تعذّر تبليغ أحد الأطراف، وانتظام سير القضايا في مواعيدها المحددة. مؤكدة، أن ذلك التقدّم يعكس تحولاً جوهرياً في مفهوم التقاضي، إذ أصبحت التقنية عنصراً أساسياً في تحقيق العدالة الناجزة، وتوفير تجربة أكثر شفافية وفاعلية للمتقاضين، تواكب متطلبات العصر وتدعم ثقة المجتمع في المنظومة القضائية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
إجماع عالمي على المبادرة السعودية
شكّلت المبادرة العالمية التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حول «حماية الطفل في العالم السيبراني» تحولاً نوعياً في مواجهة التهديدات المتزايدة، التي تستهدف الأطفال أثناء استخدامهم شبكة الإنترنت والمنصات الإلكترونية ومواجهة أي أخطار تعرّض الأطفال لجرائم متنوعة عبر استغلالهم وجعلهم ضحايا للانقياد والاستغلال. وجاءت المبادرة السعودية، التي نالت تقدير العالم، تأكيداً لحرص المملكة على حماية حقوق الأطفال، إذ تضمّنت الأنظمة السعودية محاور واسعة وآليات حاسمة لحماية الأسرة باعتبارها الحاضنة الأولي للطفل، وتوفير الظروف المناسبة لتنمية قدراتهم. وحتّمت التطورات السريعة والمتلاحقة في العالم الرقمي على الجهات المعنية مواءمة الأنظمة بما يحمي حقوق الطفل من الجرائم المستحدثة. وتأكيداً لفاعلية مبادرة ولي العهد طرحت البعثة السعودية في الأمم المتحدة مشروع قرار أممي يعزّز أهداف المبادرة، وحصل القرار على الإجماع العالمي، الأمر الذي يجسد حرص المملكة على تعزيز التعاون الدولي؛ لضمان فضاء رقمي آمن وشامل لجميع الأطفال حول العالم، انطلاقاً من مكانتها الريادية التي تنبع من ثوابت راسخة وقيم أصيلة مرتكزها «الإنسان.. أولاً». أخبار ذات صلة