
75 شهيداً.. غارات عنيفة على مدينة غزة إحداها تطال مدرسة
شنت طائرات الاحتلال ومدفعيته ودباباته غارات وهجمات مكثفة على مختلف مناطق القطاع، أمس، مع تركزها على مدينة غزة، ما تسبب بسقوط 75 شهيداً، ونحو 250 مصاباً.
فقد أغارت طائرات الاحتلال على مدرسة "أسامة بن زيد" التي تؤوي نازحين في منطقة "الصفطاوي" شمال مدينة غزة، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا.
وشهدت محافظة خان يونس جنوب القطاع، خاصة المناطق الشرقية والجنوبية منها، قصفاً جوياً ومدفعياً متواصلاً، بالتزامن مع عمليات نسف مكثفة للمنازل والمربعات السكنية، تخللتها مواجهات مسلحة، تركزت في مناطق جنوب المحافظة.
وسقط 7 شهداء وعشرات الجرحى قرب مركز توزيع المساعدات الأميركية "الشاكوش"، شمال غربي محافظة رفح، عُرف منهم: محمد أحمد العقاد، عبد الله أبو حماد، صلاح مصباح طباسي، محمود محمد حسين، وسعد حسين طباسي
كما سقط 3 شهداء وعدد كبير من الإصابات، بينها حالات خطيرة، جراء قصف استهدف منتظري المساعدات على "محور النابلسي" جنوب مدينة غزة.
وسقط شهيدان وعدد من الجرحى جرّاء إطلاق جيش الاحتلال النار على منتظري المساعدات جنوب غربي خان يونس.
كما سقط شهيدان ونحو 50 مصاباً، جراء قصف وإطلاق نار، استهدفا منتظري المساعدات قرب "محور نتساريم"، وسط القطاع.
وسقط 10 شهداء وعدد كبير من الجرحى جراء قصف استهدف تجمعاً للمواطنين قرب "مدرسة شعبان الريس"، في حي التفاح شرق مدينة غزة، عُرف منهم: الأشقاء علي وأحمد وعلاء حسن سعد، خليل إبراهيم هنية، محمد فايز هنية، أحمد جمال سالم، بلال سلمان أبو بكر، محمد النباهين، وائل سرحان سالم ونجله معتز.
واستشهد الصياد حسن علي مقداد برصاص بحرية الاحتلال في عرض بحر مدينة غزة.
وليلة أمس، استشهد 3 مواطنين وفُقد آخرون تحت الرمال، جراء غارة قرب "مفترق العائلة المقدسة"، في مدينة غزة.
كما سقط 8 شهداء بينهم 5 أطفال، وعشرات الجرحى، جراء قصف مباغت استهدف مدرسة "أسامة بن زيد" التي تؤوي نازحين في منطقة "الصفطاوي" شمال مدينة غزة.
واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف شقة سكنية تقع في محيط "مطعم التايلندي"، في مدينة غزة.
وسقط عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال خيام النازحين بالقرب من "دوار فلسطين" غرب مدينة غزة.
كما استشهد الصحافي أحمد سعد بعد قصف مجموعة من المواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وشهدت محافظة خان يونس غارات عنيفة، رافقها قصف مدفعي، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، إذ سقط 3 شهداء بينهم سيدة، إضافة لعدد من الجرحى، جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين في "شارع 5" بمنطقة المواصي شمال غربي خان يونس جنوب قطاع غزة وهم: الدكتور أيمن سليمان أبو طير، أميرة محمد أبو طير، وماهر محمد أبو طير، علماً أن الدكتور أبو طير فقد عائلته وعائلات أشقائه جراء قصف سابق على خان يونس.
واستشهد 3 مواطنين بينهم طفلان، إثر قصف من مُسيّرة على خيمة تؤوي نازحين في مخيم خان يونس.
واستشهد المواطن نائل محمود الدالي، برصاص الاحتلال قرب "منطقة المطاحن" شمال مدينة خان يونس.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون، جراء قصف استهدف بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، وهما: علي مرضي الرقب، ومحمد إبراهيم أبو عمر.
بينما استشهد الشاب حمادة محمد القصاص، في قصف على حي الشيخ ناصر شرق مدينة خان يونس.
كما استشهد المواطن مصطفى محمد العسولي، في قصف على منزل في "منطقة السكة"، وسط مدينة خان يونس.
واستشهد المواطنان إسماعيل تيسير النجار، ومحمود نضال الشرقاوي، متأثرَين بجروح أصيبا بها في قصف سابق على مدينة خان يونس.
وأصيب 5 مواطنين بجروح إثر غارة من مُسيّرة على منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح.
كما شهدت مناطق وسط القطاع غارات متواصلة، أمس، معظمها من مُسيّرات استهدفت تجمعات للمواطنين، حيث استشهد 5 مواطنين، وأصيب آخرون بجروح، جراء غارة استهدفت تجمعاً للمواطنين في مخيم البريج وسط القطاع، وعُرف منهم: أنس بلال الحواجري، ياسر حسن وشاح، عزام مغاري، محمد كمال وشاح، وفادي أبو ظاهر.
وبعد عدة ساعات استشهد 6 مواطنين، وأصيب آخرون بجروح، جراء غارة ثانية من طائرة إسرائيلية مُسيّرة استهدفت مجموعة من المواطنين قرب "دوار الشهداء"، بمخيم البريج وسط قطاع غزة، عرف منهم: محمد أحمد عابد، إحسان خليل أبو فارس، إبراهيم وائل أبو فارس، محمد سعيد كلاب وابنته رفيف.
كما أصيب 4 مواطنين بجروح، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً بالقرب من "محطة أبو عاصي"، بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأُعلن، أمس، عن وفاة الطفلة الرضيعة جوري المصري " 3 شهور" من دير البلح وسط قطاع غزة بسبب سوء التغذية ونقص حليب الأطفال؛ جراء الحصار وإغلاق المعابر.
وسقط 10 شهداء، وعدد كبير من الجرحى، جراء غارة من طائرات للاحتلال استهدفت منزلاً لعائلة "الزين"، قرب "مفترق دردونة" في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، عُرف منهم: سماح بشير النذر، شيماء زياد النجار وطفلتها، وعطاف أحمد النذر.
ووفق التقرير المُحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 72 شهيداً، و174 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، حتى ظهر أمس، فيما بلغ عدد الشهداء، أمس، 75 شهيداً.
فيما ارتفعت حصيلة العدوان إلى 56,331 شهيداً و132,632 إصابة منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023.
بينما ارتفعت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار الماضي إلى 6,008 شهداء، 20,591 إصابة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
الحوثيون عقب اطلق الصاروخ: لن نترك غزة
صنعاء- معا- توعد حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية إسرائيل بمزيد من الضربات عقب إعلان الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ أطلق من اليمن تجاه إسرائيل. وكتب حزام الأسد في منشور عبر منصة إكس:" لن نترك غزة". وفي منشور آخر لفت حزام الأسد إلى دوي انفجار بمنطقة عراد "تل عراد" الواقعة شمال منطقة ديمونة بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن. وكان الجيش الإسرائيلي اعلن صباح اليوم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل بعد دوي صفارات الإنذار عند رصده.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
من "صفقة القرن" إلى "درع إبراهيم" حين تُفرض السياسة بالهيمنة والنار
في ظل التصعيد الإقليمي الواسع في الشرق الأوسط ، تعود مواقف دونالد ترامب وتصوراته للمنطقة إلى قلب المشهد السياسي ، لا بوصفه مرشحا رئاسيا اليوم ، بل كمهندس فعلي لمشروع إعادة تشكيل الإقليم وفق مصالح الهيمنة الأميركية الإسرائيلية على قاعدة شراكتهم الإستراتيجية ومكوناتها العقائدية والثقافية والإقتصادية والأمنية . فما جرى منذ ١٣ حزيران من أعتداء إسرائيلي على إيران شكل تصعيد مباشر وغير مسبوق ، كشف عن لحظة مفصلية يُعاد فيها بناء خرائط النفوذ ، وتُرسم من جديد خطوط الاشتباك وقواعد الردع على اثر الردود الصاروخية الإيرانية وعلى وقع الضربات النارية والدبلوماسية ، ومن خلفها صفقات سياسية يُراد فرضها بالقوة . ما يجري وفق رؤية يتم تداولها عبر الاعلام والتصريحات المتناقضة لترامب ليس تسوية ، ولا حتى صفقة سياسية تقليدية ، بل هو تصور كامل لإعادة إنتاج النظام الإقليمي على أنقاض ما تبقى من موازين قديمة للنظام العربي . إنه مشروع "صفقة شاملة بالقوة "، يتم تداوله بصيغ مغلقة بين واشنطن وتل أبيب ، ويتضمن وقف اطلاق النار في غزة مقابل ضم مناطق فلسطينية محتلة بالضفة لإسرائيل كما تم ضم القدس سابقا ، وتوسيع اتفاقيات إبراهام بانضمام دول جديدة تم تدجينها واخرها سوريا عبر غزوة الجولاني ، وتحصين أمن إسرائيل ، مقابل ترتيبات تفرض على الواقع الفلسطيني ترهيبا وقسراً ، وتفاهمات عربية تطبيعية تُدار من دون أي أعتراف حقيقي بحقوق شعبنا الفلسطيني . اللافت أن هذه الصفقة تُطرح ليس فقط كخطة سياسية ، بل كتحول جذري في قواعد إدارة الصراعات بالمنطقة . فقد جرى خلال السنوات الماضية ، خاصة بعد فشل "صفقة القرن" بنسختها الأولى الانتقال من محاولة فرض التسوية عبر المفاوضات ، إلى فرض الوقائع بالقوة العسكرية والسياسية . لم تعد أدوات الضغط الدبلوماسي كافية ، بل أصبح من المشروع بنظر بعض القوى الغربية الكبرى استخدام الحرب كوسيلة لإنتاج الحلول ، وشرعنة السيطرة على الأرض ، وتحييد الأطراف بالقوة ، وتمرير التفاهمات بتخويف الإقليم ، وهو ما جرى سابقا عبر ما سمي بالربيع العربي وهو في حقيقته خريف أمريكي ، وما تبع ذلك من ترتيبات فرضت في العراق وسوريا وليبيا وما يجري من محاولات لتنفيذها في لبنان اضافة الى التهديد المباشر عبر مسألة التهجير لكل من الاردن ومصر . وتأتي هنا "خطة درع إبراهيم" التي تروج لها إسرائيل ومراكز أميركية ، باعتبارها المنصة العملياتية لهذه الصفقة الشاملة ، حيث تُطرح غزة كمختبر أول لإعادة تشكيل المنطقة من خلال : -- إنهاء المقاومة في غزة بحكومة انتقالية تخضع لرعاية عربية رباعية وفتح الباب امام التهجير الواسع بالاتفاق مع الأوروبيين . -- استبدال القيادة الفلسطينية بقوى وظيفية تتلاءم مع شروط ومطالب الإصلاح الأمريكية والأوروبية . -- فرض ترتيبات إقليمية جديدة تُدمج فيها إسرائيل كقوة أمن وأستقرار . -- تقليص المساحة السيادية الفلسطينية عبر نزع السلاح والضبط الإداري وفرض الاصلاح بالرؤي الغربية ، وضم المناطق والتوسع الأستيطاني وأرهاب المستوطنين . -- تثبيت معادلة الفصل التدريجي ، اي فصل شعبنا الفلسطيني عن مشروعه الوطني التحرري والسيادي ، وإعادة تعريفنا كـ"جماعة سكانية" نحتاج إلى تحسين ظروفنا في معازل جغرافية ، لا إلى تحقيق حقوقنا السياسية الكاملة ، بما يمنع بالنتيجة قيام دولة مستقلة ذات سيادة فعلياً وتنفيذ حق تقرير المصير ، وفق قرارات برلمانية أسرائيلة بالكنيست سابقا تعكس الرؤية الصهيونية العامة . كل ذلك يُدار في الوقت ذاته الذي تُمنح فيه إسرائيل حرية حركة استراتيجية على امتداد الإقليم ، من لبنان وسوريا إلى إيران والعراق واليمن تحت عنوان "الردع الأستباقي"، أي استخدام القوة لمجرد الأشتباه بخطر محتمل ، لا بناءً على أي تهديد حقيقي . وهنا تبرز الخطورة الأكبر . فنحن لا نشهد فقط صفقة سياسية ، بل تحولاً في مفهوم الشرعية الدولية ، حيث يُعاد تعريف الأمن والسيادة والحل السياسي بما يخدم تفوق إسرائيل ومصالح واشنطن بعيدا عن مفاهيم القانون الدولي وميثاق هيئة الأمم . الغريب في هذا السياق ، أن كل ذلك يحدث في ظل صمت رسمي فلسطيني ، حيث تغيب القيادة عن تقديم موقف واضح من هذه التحركات التي تتناولها مصادر عدة ، ودون رؤية تحررية في مواجهة ذلك . صمتٌ لا يمكن تفسيره إلا كنوع من التريث المريب أو العجز أو حتى الرهان على مسارات غير قائمة ، في واقع نظامنا السياسي المأزوم بفعل عوامل عدة ، نفتقر فيها الى الوحدة الواسعة لكافة فئات شعبنا وإلى ممارسة الديمقراطية الانتخابية العامة وإلى اعادة رسم المشروع الوطني التحرري في ظل المتغيرات الدولية الجارية من حولنا في اطار حركة التاريخ السياسي . ففي لحظة مفصلية كهذه ، من المفترض أن تبادر القيادة في منظمة التحرير كممثل شرعي إلى الولوج فوراً دون تباطؤ الى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وإلى استنهاض دور المؤسسات الوطنية للمنظمة ، وإلى رفض صريح لهذه الرؤية ، وأن تطلق تحركا سياسيا ودبلوماسياً وشعبياً يعيد رسم الموقف الفلسطيني بعيداً عن الإملاءات الخارجية ، وبعيدا عن إستغلال فكرة مبدأ حل الدولتين الذي تم افراغه من مضمونه ، والذي يستند اساسا الى إنهاء الأحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على كافة الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس وتنفيذ القرارات الأممية ذات الخصوص وبالمقدمة منها القرار ١٩٤ . أما ترامب ، فهو ليس بعيدا عن تفاصيل هذا المشهد ، بل على الأرجح هو من يصيغ مساره الجديد . حيث لم يعد معنيا بأي حمله انتخابية ، بل بإرثه السياسي كمُنظر جديد للهيمنة الناعمة والمباشرة في آن واحد لفرض التدخل العسكري . فهو من بدأ "صفقة القرن"، ويبدو أنه عازم على استكمالها بنسخة أكثر خشونة ، تقوم على فكرة "الردع دون تورط"، وتطويع الأطراف بالضغط ، وإنتاج شرق أوسط جديد لا مكان فيه لقرار فلسطيني مستقل ولا لجوهر قضية سياسية وطنية ، ولا لسيادة عربية فعلية ، ولا حتى لأحترام ميثاق الأمم المتحدة . ان سياسة ترامب ، كما تتجلى اليوم ، تسير وفق رباعية متكاملة تتمثل في : ١. ضبط الصراع مع إيران من دون حرب شاملة ، ولكن مع حرية ضربات استباقية . ٢. تطويع إسرائيل ونتنياهو ضمن تفاهم سياسي ، قضائي وأمني . ٣. تشكيل تحالف إقليمي وظيفي تقوده إسرائيل ، وتشارك فيه أنظمة عربية ، ويُستخدم كغطاء لإخضاع شعبنا الفلسطيني ومصادرة حقوقه غير القابلة للتصرف . ٤. تحييد أدوار الصين وروسيا بالمنطقة بالحد الذي يستطيع عليه من خلال اشغالهم بقضايا الاقتصاد وبؤر التوتر الاخرى في أوكرانيا وبحر الصين . ما يجري الآن لا يشبه اتفاقيات أوسلو ، بل يتجاوزها نحو هندسة كاملة للمشهد ، بأدوات قسرية ، تفاهمات فوقية وسيناريوهات تُفرض كما تُفرض شروط الأستسلام بعد الحروب الكبرى . ويبقى السؤال الهام اليوم ، هل سنكتفي نحن بالمراقبة والأنتظار والإنكار ؟ أم سنبادر لصياغة مشروع فلسطيني عربي مضاد ، يرفض الهيمنة من بوابة "التطبيع الآمن"، ويُعيد للقضية الفلسطينية مكانتها كقضية تحرر وطني ديمقراطي لا كمشكلة إدارية وأمنية في نظام إقليمي مرسوم بالبوارج والطائرات والمسيرات وفرض التجويع والتدجين السياسي .


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتيلوا في الحرب مع إسرائيل
طهران- معا- بدأت إيران، صباح اليوم السبت، بتشييع 60 من قادتها العسكريين وعلماء النووي ممن قضوا في حربها مع إسرائيل. وظهرت مشاهد في طهران للحشود وهي تحمل أعلام إيران، وترفع صور القادة العسكريين الذين قتلوا في النزاع. وشارك علي شامخاني، مستشار المرشد الإيراني، في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية، حيث يعد ذلك أول ظهور علني له منذ إصابته، إذ تضاربت الأنباء حول مدى إصابته في الضربات. وتقيم إيران مراسم التشييع في اليوم الخامس لوقف هش لإطلاق النار، بينما يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمهاجمة البلاد مجدداً. وكان التلفزيون الإيراني بث الخميس كلمة لخامنئي أشاد فيها بـ«انتصار» الشعب الإيراني على «الكيان الصهيوني الزائف»، وقلل من شأن الضربات الأميركية على منشآت نووية رئيسة.