
مسؤول كبير بالشرعية يعلق عمله (وثيقة)
اعلن مسؤول كبير في الشرعية اليمنية، عن تعليق اعماله، احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية والأمنية في البلاد عموما، وفي محافظة حضرموت خصوصا، وتعامل القوات الأمنية بالقمع مع المحتجين ما أدى إلى مقتل المواطن محمد سعيد يادين صباح اليوم الخميس في مدينة تريم.
جاء ذلك في رسالة وجهها نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، أكرم نصيب العامري، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وإلى أعضاء المجلس، ورئاسة الهيئة التنفيذية لهيئة التشاور والمصالحة.
وقال العامري: إن هذا القرار يأتي تعبيرًا عن احتجاجه على استهداف المواطنين في حضرموت". مطالبًا بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعالجة أسباب الأزمة، واستعادة الأمن والاستقرار، بما يحقق تطلعات المواطنين المشروعة.
مشددا على "ضرورة محاسبة الجهات والأشخاص المتورطين في الحادثة التي أودت بحياة المواطن يادين". وداعيًا إلى "وقفة مسؤولة من قبل قيادة الدولة تجاه ما يجري في حضرموت".
وأوضح العامري في رسالته أن "تعليق أعماله سيستمر إلى حين اتخاذ خطوات ملموسة من قبل الجهات المختصة في معالجة تداعيات الوضع الراهن، ووقف الانتهاكات بحق أبناء المحافظة".
ترافق تعليق العامري عمله مع تصاعد السخط الشعبي في حضرموت وتجاوزه الاحتجاجات على تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية للمواطنين جراء انهيار قيمة العملة وارتفاع اسعار السلع والوقود.
تفاصيل:
تطورات مفاجأة في حضرموت (فيديوهات)
يشار إلى أن اللجنة الامنية العليا في حضرموت، عزت مقتل احد المواطنين المحتجين في مدينة تريم الى ما سمته "وجود عناصر مندسة من تنظيم القاعدة"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 33 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
ضبط متهم بقتل 4 اشخاص في صنعاء .. اسماء
تمكنت رجال الأمن في محافظة صنعاء من إلقاء القبض على المدعو محمد أحمد الجوده، المتهم بارتكاب جريمة قتل، أربعة أشخاص في مديرية صنعاء الجديدة، غرب العاصمة. وأوضحت إدارة أمن المحافظة أن المتهم أطلق النار على كلٍّ من: 1- منصور حمود الجوده – شقيق والد المتهم (عمه). 2- نوح عبد الله صالح الرهمي. 3- أحمد لطف عبد الرحمن الرهمي. 4- عامر مدهش الرهمي. ما أدى إلى وفاتهم جميعاً. وأضافت أن المتهم لاذ بالفرار عقب ارتكابه الجريمة، حيث باشرت شرطة المديرية إجراءاتها القانونية، وشرعت في عمليات التحري والمتابعة، وتمكنت – بالتنسيق مع أمن مديرية مناخة – من ضبطه في مناخة بمحافظة صنعاء. وأشارت إدارة أمن صنعاء الجديدة إلى أن إجراءات جمع الاستدلالات أظهرت أن الجريمة وقعت نتيجة خلافات عائلية بين الجاني والمجني عليه الأول (عمه)، كما تبيّن أن الجاني يعاني من حالة نفسية. وقد أُحيل المتهم للإجراءات القانونية تمهيداً لتقديمه إلى العدالة.


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
هل تخلى الرئاسي والحكومة عن حضرموت؟
أندلعت في حضرموت منذ أيام موجة احتجاجات غير مسبوقة، كاشفةً عمّا يُشبه انفجارًا شعبيًا بعد سنوات من الصبر والمعاناة.. أزمة الكهرباء التي استعصت على الحل، وتدهور الخدمات الأساسية، في ظل أوضاع معيشية صعبة، دفعت بالمواطنين في مدن المكلا، الشحر، تريم، دوعن، القطن، غيل باوزير، وسيئون إلى الخروج للشارع، في مشهد يعكس حجم الغضب واليأس من الوعود المتكررة دون تنفيذ. الاحتجاجات، جاءت امتدادًا لحالة تراكمية من الإهمال والتجاهل الرسمي، للمطالب المشروعة لحضرموت وأبنائها التي تبناها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، و أقرّ مجلس القيادة الرئاسي في السابع من يناير الماضي بشرعيتها، ووجّه الحكومة بتلبيتها، غير أن تلك التوجيهات بقيت معلقة في الهواء، بلا خطة تنفيذية، وبلا التزامات زمنية، ما عمّق شعور المواطنين بأن حضرموت قد أُسقطت من حسابات الدولة. وبين صمت الرئاسي وتأجيل الحكومة، بات السؤال مشروعًا : هل تخلت الدولة عن حضرموت؟ وهل أصبح التهميش سياسة ممنهجة تُمارس بحق أكبر محافظات اليمن مساحةً، وأكثرها إسهامًا في رفد الاقتصاد الوطني بالثروات؟ حضرموت، التي لطالما كانت ركيزة للاستقرار ومصدرًا للموارد، تُواجه اليوم مشهداً قاتمًا، مع غياب أي مؤشرات على انفراجة قريبة، وسط تدهور مقلق للبنية الخدمية، وتآكل في ثقة المواطن بالدولة. إن ما يجري لا يمكن اعتباره مجرد أزمة خدمات، بل هو تحوّل خطير ينذر بانهيار اجتماعي، قد يُفضي إلى تداعيات لا يمكن احتواؤها. من هنا، فإن المسؤولية تقع على عاتق القيادة السياسية، لصياغة موقف واضح وحازم، يعيد الاعتبار لحضرموت، وينتشلها من براثن الإهمال المتواصل. لقد آن الأوان لاتخاذ خطوات فعلية تنقذ حضرموت ، قبل أن يتجاوز الاحتجاج الطابع المطلبي إلى ما هو أبعد من ذلك.. فحضرموت لا تطلب المستحيل، بل تطالب بحقها الطبيعي في التعامل العادل والحياة الكريمة.


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
مصرع 54 مهاجرًا إفريقيًا في غرق قارب بأبين
الفرق الميدانية تمكنت حتى ظهر اليوم من انتشال جثامين 54 مهاجرًا إفريقيًا، تم العثور عليهم على امتداد سواحل زنجبار ومناطق مجاورة. عدن- خبر للأنباء: لقي ما لا يقل عن 54 مهاجرًا إفريقيًا حتفهم، فيما نجا 12 آخرون، إثر غرق قارب كان يقل نحو 150 مهاجرًا غير نظامي قبالة سواحل محافظة أبين جنوب اليمن. ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم الأحد، عن مدير إدارة الصحة في مدينة زنجبار – عاصمة محافظة أبين – الدكتور عبدالقادر باجميل، أن الفرق الميدانية تمكنت حتى ظهر اليوم من انتشال جثامين 54 مهاجرًا إفريقيًا، تم العثور عليهم على امتداد سواحل زنجبار ومناطق مجاورة. وأشار باجميل إلى أن السلطات الصحية في المحافظة تقوم حاليًا باتخاذ الترتيبات اللازمة لدفن الجثث في مواقع قريبة من مدينة زنجبار، بالتنسيق مع الجهات المعنية، في ظل استمرار عمليات البحث عن عشرات المفقودين. وتعد هذه الحادثة واحدة من أسوأ كوارث الهجرة غير النظامية التي تشهدها السواحل اليمنية، والتي غالبًا ما تشكل طريقًا محفوفًا بالمخاطر للمهاجرين الأفارقة في طريقهم نحو دول الخليج. وكان تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة قد وثّق، خلال الفترة من إبريل إلى يوليو من العام الماضي، وفاة 123 مهاجرًا إفريقيًا في أربع حوادث غرق مماثلة قبالة السواحل اليمنية والجيبوتية أثناء رحلاتهم من وإلى اليمن. وفي أكتوبر من نفس العام، توفي 45 مهاجرًا غرقًا قبالة سواحل جيبوتي أثناء محاولتهم العودة من اليمن، في حين تم إنقاذ 32 من بين 310 مهاجرين كانوا على متن القارب.