logo
الجهني يحتفل بزواج فيصل

الجهني يحتفل بزواج فيصل

عكاظمنذ يوم واحد
يحتفل جبارة بن حميد الجهني بعد غد (الجمعة)، بزواج نجله فيصل من ابنة محمد بن سعيد مساعد الجدعاني، في إحدى قاعات الاحتفالات الكبرى بجدة. الجهني وزع رقاع الدعوة على الأهل والأصدقاء لمشاركته هذه الفرحة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلوى محمد علي لـ«الشرق الأوسط»: التمثيل يعالجني نفسياً
سلوى محمد علي لـ«الشرق الأوسط»: التمثيل يعالجني نفسياً

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق الأوسط

سلوى محمد علي لـ«الشرق الأوسط»: التمثيل يعالجني نفسياً

قالت الفنانة المصرية سلوى محمد علي إنها تعاطفت مع شخصية الحماة «عبلة» التي أدتها في مسلسل «فات الميعاد»؛ كونها امرأة تعيش في مجتمع ذكوري يمنح كل الحق إلى الرجل، مؤكدة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أن هذا العمل وجد اهتماماً لافتاً من الجمهور؛ لأنه يُعبر عن مشكلة حقيقية تواجهها المرأة في مجتمعنا، وعَدّت الفنانة التمثيل علاجاً نفسياً يتيح لها التنقل بين شخصيات عدة وحكايات لا تنتهي، لافتة إلى أنها قدمت شخصية «الحماة» بشكل مختلف، وأن المخرج سعد هنداوي اهتم بإبراز التفاصيل بذكاء. وأثار مسلسل «فات الميعاد» الذي يُعرض حالياً عبر منصة «وتش ات» اهتماماً جماهيرياً لتناوله قضايا اجتماعية، وما تواجهه بطلته من اعتداءات زوجها، وخوضها مرحلة صعبة حين تلجأ إلى الطلاق، ويشارك في بطولته أحمد مجدي وأسماء أبو اليزيد ومجموعة كبيرة من الممثلين، ولفتت سلوى الأنظار بأدائها لشخصية «الحماة» التي تُحرّض ابنها ضد زوجته. سلوى نالت إشادات لتجسيدها دور «الحماة» في المسلسل (الشركة المنتجة للعمل) وتقول سلوى عن هذا العمل: «هو مسلسل حقيقي جداً عن عائلة مصرية تقليدية، يعتمد على أفكار لا تزال سائدة، وهي أن الرجل من حقه كل شيء، تماماً مثل بطل المسلسل الذي سرق أموال الزوجة التي ادّخرتها لشراء شقة، وذلك لإنقاذ شقيقه من الحبس». وأبدت سلوى تعاطفها مع «عبلة»: «بالطبع لا بد أن أتعاطف معها وأصدقها لأتمكن من تأدية الدور جيداً، بل أحببتها وأوجدت لها دوافع، فهي امرأة تفكر في لم شمل أولادها، لكنها ورثت نظرة المجتمع الذكورية التي ترى أن الرجل من حقه كل شيء، وقد ربّت أولادها على ذلك». ورغم أن أدوار الفنانة يغلب عليها طابع «المرأة الطيبة» وأشهرها «الخالة خيرية» في مسلسل الأطفال «عالم سمسم»، فإن سلوى لا ترى «عبلة» شريرة، حسبما تقول: «بل هي ابنة مخلصة لمجتمعها الذكوري». وقد التقت الفنانة المصرية شخصية «عبلة» في الواقع: «التقيتها في نماذج عدة، في زفة عروس وقد وضعت أم الزوج قدمها على باب شقتهما ليلة الزفاف لتعبر العروس من أسفل قدمها، كدليل على أنها ستُطيع حماتها، ودليل آخر أن شقيقة الزوج تقول لها العروس في الريف والمناطق الشعبية (عمتي)؛ ما يمنحها قدراً من السيادة على الزوجة». وتلقت سلوى ردود فعل مثيرة على أدائها اللافت للشخصية، قائلة: «على مواقع (السوشيال ميديا) وجدت من يوجهون السباب لـ(عبلة) لكنهم لم يقولوا سلوى، وهذا يؤكد أنهم كرهوا الشخصية وليس الممثلة، وفي إيطاليا استوقفني مصريون وعرب يتابعون المسلسل يسألونني عن مصير (عبلة) في الأحداث المقبلة، ما يعكس أنهم يتابعونه بشغف كبير، والحقيقة أن المسلسل كان كالواحة التي لجأ إليها جمهور كبير في ظل أجواء حرب غزة الجارية». وعن أسباب تميز المسلسل تقول: «يظل التوفيق من عند الله، وهو عمل بُذل به جهد كبير ونُفذ بإتقان على مستوى الكتابة والإخراج والتصوير والديكور والأداء والإخراج بالطبع، فـ(عبلة) لم تكن لتحقق هذا الانتشار لو أن المخرج سعد هنداوي ركز على تفاصيلها الدقيقة في المونتاج، إلى جانب تفاصيل مهمة عدة، مثل الأريكة التي تجلس عليها في منزلها لمراقبة من يصعد ويهبط؛ إذ خاضوا رحلة بحث طويلة عنها، مع مخرج واعٍ بكل التفاصيل، كان يتدخل في الوقت المناسب دون أن يُقيد الفنان بأسلوب أداء مُعيّن». الفنانة المصرية مع محمد علي رزق في كواليس التصوير (حسابها على إنستغرام) وقدمت سلوى دور الحماة في ظل متغيرات عدة بعد أن سبقتها فنانات شهيرات، من بينهن ماري منيب، وزينب صدقي، وكريمة مختار، وتؤكد سلوى أن ذلك صعَّب مهمتها؛ لأنهن قدمن الحماة في إطار كوميدي وتراجيدي، لكن عبلة تُناقش زمناً مغايراً تطلّب بالطبع أداء مختلفاً، ونظراً لكونها أماً لابنتين تقول سلوى: «أظن أنني حين أصبح حماة فلن أتساهل، بل سأكون شديدة مع زوجيهما، فلن أحب أحداً أكثر من ابنتي». وتعترف الفنانة بأن فرص الاختيار لأدوارها ليست كلها جيدة: «أعتقد أنني محظوظة بهذا العمل، فقد وثق بي كلٌ من المخرج والمنتج، ونقلني المسلسل إلى نوعية أخرى من الأدوار، عادة أؤدي أدواراً في مساحات صغيرة، وأحاول أن أخلق منها وجوداً جيداً، في الواقع لا تهمني مساحة ظهوري، فقضيتي أن أكون جزءاً من عمل مهم حتى لو كان دوري صغيراً». تحب سلوى التمثيل، وتقول: «هذا عالمي الذي اخترته دون تردد، ولعل أكثر ما يجذبني إليه كالمغناطيس هو أنه يعالجني نفسياً عبر تعدد الأدوار والحكايات التي لا تنتهي والمواقف التي لا تُنسى». قبل أيام عادت سلوى من إيطاليا حيث أقامت ورشة تمثيل للطلبة في إحدى المدارس، وهي التي طالما دربت ممثلين كبار، من بينهم أبطال الفيلم السوداني: «ستموت في العشرين»، وعن ذلك تقول: «دربت طلابَ إحدى مدارس المرحلة الإعدادية بدعوة من د. رانيا يحيى ضمن أنشطة الأكاديمية المصرية للفنون بروما، وقد ضمت طلبة مصريين وليبيين، وهي المرة الأولى التي أدرب فيها أطفالاً، وتعلمت شخصياً من هذه التجربة، وسعدت بتجاوب الأولاد والبنات». وتعكف سلوى حالياً على كتابة «مونودراما مسرحية» تنوي أن تلعب بطولتها بعدما اشتركت في ورش كتابة عدة، وقد سبق وقدمت المونودراما عبر مسرحيتي «أرنب أبيض... أرنب أحمر»، و«طبخ» للمؤلف الإيراني نسيم سليمانبور، مؤكدة أنها استمتعت بهما كثيراً.

ألعاب الهواتف المحمولة تسجل منافسات لا تقل قوة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
ألعاب الهواتف المحمولة تسجل منافسات لا تقل قوة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

ألعاب الهواتف المحمولة تسجل منافسات لا تقل قوة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

سجلت ألعاب الهواتف المحمولة حضورًا قويًّا في كأس العالم للرياضات الإلكترونية ، الذي تحتضنه الرياض في الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025، لتثبت أن ساحة التنافس على الشاشة الصغيرة ليست أقل حماسًا من نظيراتها على أجهزة الألعاب الإلكترونية المتخصصة. وعلى عكس الاعتقاد السائد بأن ألعاب الجوال أقل احترافية، فإن الواقع داخل البطولة أظهر لاعِبين محترفين بمهارات استثنائية في التحكم والسرعة والتكتيك، باستخدام أدوات محدودة "شاشة لمس فقط انطلاق بطولة موبايل ليجندز: بانغ بانغ وومنز إنفيتيشينال MWI للسيدات وانطلقت أول أمس بطولة موبايل ليجندز: بانغ بانغ وومنز إنفيتيشينال MWI للسيدات، التي تجمع نخبة من النجمات العالميات في ألعاب الهواتف المحمولة ، بمشاركة 16 فريقًا من 13 منطقة مختلفة حول العالم، يتنافسن على جوائز تصل إلى 500 ألف دولار، إضافة إلى 50 ألف دولار تُمنح لأفضل لاعبة في البطولة. وتأتي البطولة لتعزيز حضور المرأة في الرياضات الإلكترونية، إذ تشهد اللعبة نموًّا متزايدًا على مستوى الأندية النسائية والمشاركات العالمية. وأشارت اللاعبة "فيلفيت"، إحدى لاعبات فريق Falcons MENA، في تصريح لـ "واس"، إلى مستوى التنافس العالي في البطولة، وظهور جميع المنافسين باحترافية أدائية في اللعبة المحددة التي تُعد من الألعاب الإستراتيجية، ويواجه فيها خمسة لاعبين خمسة مقابلين لهم، ولكل فريق هدف واحد يسعى إليه بتخطيط وتنفيذ سريع. وأفادت أن عنصر المفاجأة كان هو الحاسم في الفوز والخسارة، مبينةً الاستعداد والتدريب الذي خضع له الفريق تجهيزًا للبطولة، ومقدمةً شكرها للقائمين على التنظيم والداعمين للرياضات الإلكترونية. كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 قد يتجاوز 2.6 مليون زائر ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الزوار في هذه النسخة من كأس العالم للرياضات الإلكترونية حاجز 2.6 مليون زائر الذي حُقق في نسخة 2024، مع امتداد فترة الحدث إلى 7 أسابيع "7 يوليو وحتى 24 أغسطس"، مع وجود طلب غير مسبوق على التذاكر ، حيث زادت مبيعات التذاكر حتى اللحظة بنسبة تزيد عن 30% مقارنة بعام 2024، مع زيادة قيمة متوسط الطلبات بنسبة 600%، بالإضافة إلى تضاعف أعداد شراء التذاكر من خارج السعودية ثلاث مرات. وتُبث البطولة بأكثر من 30 لغة لتصل إلى مشاهدين في أكثر من 100 دولة، مع دعم من أكثر من 80 شريكًا إعلاميًا, كما تشهد نسخة هذا العام قفزة نوعية في إنتاج المحتوى، حيث سيُقدم أكثر من 50 ساعة من المحتوى عالي الجودة ضمن برنامج EWC Spotlight، بالتعاون مع IMG، ليوزّع على القنوات التلفزيونية، وحقّق كأس العالم للرياضات الإلكترونية تفاعلًا رقميًا واسعًا عبر منصات Twitch، YouTube، TikTok، Instagram وغيرها بمقدار 4 أضعاف في أرقام الوصول و5 أضعاف في أرقام التفاعل على تلك المنصات، وفقًا لـ "واس".

فن الحكاية البصرية: ثلاث قيمات سعوديات يروين تجربتهن
فن الحكاية البصرية: ثلاث قيمات سعوديات يروين تجربتهن

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

فن الحكاية البصرية: ثلاث قيمات سعوديات يروين تجربتهن

في زخم الحركة الفنية السعودية، تبرز أسماء لفنانين وأعمال ومعارض، كما يتردد اسم «القيم الفني» الذي يتولى إخراج المعرض للجمهور عبر رؤية فنية خاصة تُسلّط الضوء على الأعمال. تلمع أسماء عدد من القيمات السعوديات اللاتي دخلن المجال وتولين مسؤولية تنسيق معارض مختلفة، أبرزن من خلالها أصواتاً فنية صاعدة، وساهمن في تعزيز الحوار المستمر بين الفنان وجمهوره. في هذا السياق، أجرت «الشرق الأوسط» حوارات مع ثلاث قيمات سعوديات صاعدات: حفصة الخضيري، ونورة القصيبي، وسارة المطلق. من هو القيم الفني؟ بالنسبة لحفصة الخضيري فقد كان التقييم الفني هو الصوت الذي أرادت به رواية قصتها. أما نورة القصيبي فهدفها أن تملأ العالم بحوارات ملونة عن مجتمعها وتاريخه، واختارت التقييم الفني ليكون وسيلتها. أما سارة المطلق فكان حبها للبحث هو مفتاحها إلى العالم. في حديثهن، ترفع القيمات الستار عن كواليس التحضير للمعارض الفنية، بكل ما تنطوي عليه من جماليات وتحديات، ويشاركن تجاربهن بوصفهن قيمات فنيات، ويُجبن عن سؤال مركزي: من هو القيم الفني؟ تجيب حفصة: «القيم الفني هو راوٍ». تصور المعرض الفني بالقصة، والأعمال الفنية هي أدوات القيم لسرد هذه القصة. أما نورة القصيبي فتراه وسيطاً يدرس ويحلل التاريخ والثقافة والفنون ثم يترجمها إلى مواضيع تقدم فهماً مختلفاً للمتلقي. ومن وجهة نظر سارة، ينقسم عمل القيم الفني إلى جزأين: أحدهما يرتبط بالفن والثقافة والفلسفة، والآخر بإدارة المشروع. وتسرد لنا بعض المهام الرئيسة للقيم الفني: «إنتاج فكرة المعرض واختيار الفنانين ومساعدتهم على تطوير أعمالهم، وأيضاً التنسيق مع فريق التصميم وفريق إدارة المعرض وغير ذلك من المهام». الدور الأهم هناك العديد من الأدوار التي يقوم بها القيم الفني، لكن ما الدور الأكثر أهمية بالنسبة لهم؟ يتفقن في إجابتهن أن دعم الفنان هو الدور الأهم. توضح حفصة: «القيم يدعم الفنان نفسياً، كذلك ينصت إليه ويهدئ شكوكه ويشاركه التفكير محاولاً أن ينظر من زوايا مختلفة، ليس فقط ليفهم القيم ما الذي يريده الفنان، وإنما أيضاً ليستطيع الفنان أن يتعمق أكثر في المفهوم الذي يريد أن يقدمه لجمهوره». وترى سارة أن القيم الفني يجب أن يدرس اللحظة الفنية وتفاعل الفنان مع المتغيرات المجتمعية. أما نورة، فتؤكد أهمية إيجاد السياق الذي يلامس اهتمامات المتلقي، والحفاظ على الإرث الفكري والمادي. ما هي الاستراتيجية الأمثل في التعامل مع الفنانين؟ تجيب نورة: «احترام الفنان وعمله، وطرح الأسئلة لدراسة اختياراته». أما حفصة فتقول: «أتعامل بطريقة ودية، وكوني كاتبة أحب أن أبدأ عملي بإجراء مقابلة مع الفنان لفهم رؤيته». وتشير سارة إلى أن الاستراتيجية تختلف من فنان لآخر، ولكن الاهتمام الحقيقي يُسهم في بناء الثقة. تحديات من خلال الحديث تتبدى الصعوبة التي ينطوي عليها عمل القيم الفني، ومن هنا يأتي السؤال عن التحديات، يبُحْن بأنها عديدة، لكن أكبرها كما تشارك نورة هو الوقت. فالبحث المتعمق ومحاولة فهم الأفكار تصطدم دائماً بمواعيد محددة للمعارض، وما يثير قلقها على وجه التحديد هو أن يؤثر ضيق الوقت على روح المعرض وعمق أفكاره، وبالتالي تتأثر تجربة المتلقي. ومن أهم التحديات، كما تذكر حفصة، النقد واختلاف الآراء حول المعرض، ثم تضيف: «ما يؤرقني ويسرق النوم من عيوني هو أن أكون سبباً في حزن فنان أو أن يظهر عمله مغايراً للمفهوم الذي يرغب في تقديمه لجمهوره». رحلة التحضير أما عن المرحلة الأكثر حميمية خلال رحلة التحضير للمعرض، فيتفقن على البدايات، تقول سارة: «أستمتع جداً بمرحلة إنتاج الفكرة؛ لأن فيها الكثير من البحث وتبادل الأفكار والتواصل مع الفنانين». أما نورة فينتابها «شعور لا يوصف» حين ترى أن الخيالات والنقاشات في المراحل الأولية تحولت إلى واقع ملموس في المرحلة النهائية. ومن ناحيتها تستمتع حفصة بزيارة مرسم الفنانين والدخول لعوالمهم السرية والمجهود المشترك للتعبير عن مفهوم الفنان. عمل للفنانة زهرة الغامدي من معرض «تعاودني خيالات» بمشاركة القيمة الفنية نورة القصيبي (معهد مسك للفنون) تشترك القيمات الثلاث في أن لديهن خبرة أكاديمية في العمارة، ما يطرح تساؤلاً عما إذا كانت دراسة هذا المجال مهمة لممارستهن، تبادر سارة بالإجابة: «أملك ولاء كبيراً للعمارة، فعند التعمق في دراسة العمارة تجد أنها تتقاطع بشكل ما مع الفلسفة». وترى أنها تساعدها على تكوين فهم للمساحة والتقنيات المطلوبة لإنتاج العمل، وأيضاً في الجانب التصميمي، وحتى في مرحلة بناء البحث. لكن حفصة تقدم لنا وجهة نظر مغايرة تقلل من دور دراسة العمارة في صقلها كقيم فني وتحيلنا مرة أخرى لفكرة أن المعرض هو حكاية، والمجالات التي تخصصت فيها مثل الأدب والثقافة المعاصرة والإدارة وكذلك الجانب الإبداعي من دراسة الطباعة، هي التي تساعدها على رسم أحداث حكاياتها. نورة تقف على مسافة واحدة بين الرأيين وتؤكد أن القيم الفني في البداية هو باحث، ودراستها للعمارة والإدارة وتاريخ الفن ساهمت في فهم الثقافة والفن وعملية التقييم، لكنها ترى أيضاً أن التقييم الفني بحر تصب فيه معارف من شتى المجالات. المحطة الأهم ننهي حوارنا عند المحطة الأهم، وهي يوم افتتاح المعرض. ما هو المعيار الذي يحددن من خلاله نجاح المعرض؟ توضح حفصة أن المقياس يختلف بحسب الأهداف، وتضرب مثلاً بمعرض عملت عليه في مدينة العلا تحت عنوان «تحت الإنشاء»، قائلة: «كنت مهتمة بشكل خاص بزيارة أهل العلا، وعندما لمست سعادتهم به تيقنت أن هدفي تحقق»، لكن تبقى فرحة الفنان هي المقياس الأهم بالنسبة لحفصة. تتفق سارة مع ذلك وتضيف: «تطوير الأعمال، وأن يساهم المعرض في ارتقاء مسيرة الفنان، بالإضافة إلى القدرة على خلق تجربة تفتح للزائر أبواباً جديدة». أخيراً، تشارك نورة رأيها بأنها تطمح بطبيعة الحال إلى وضع الزائر في تجربة ممتعة، ولكن إثارة فكر المتلقي وتحفيزه لطرح الأسئلة حتى السلبي منها، هو أيضاً معيار على نجاح المعرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store