التموين: رفع المخزون الاستراتيجي للسكر التمويني ل 12 شهرًا
أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية نجاحها في رفع المخزون الاستراتيجي للسكر التمويني لأكثر من 12 شهرًا، ما يعزز الأمن الغذائي ويضمن استقرار الأسعار في الأسواق.
وأوضحت وزارة التموين أن هناك خطة متكاملة لتطوير مصانع السكر على مستوى الجمهورية، تشمل تحديث الآلات وخطوط الإنتاج لزيادة الطاقة الإنتاجية وتقليل الفاقد خلال التصنيع، بالإضافة إلى توفير أحدث التقنيات بالتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد. ويُعد مصنع سكر قوص أحد المصانع الرئيسية في صناعة السكر بمصر، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية 12 ألف طن من القصب يوميًا. وأشارت وزارة التموين إلى أهمية استغلال المنتجات الثانوية الناتجة عن تصنيع القصب، مثل الباجاس في صناعة الورق ومواد العلف، ما يدعم الاقتصاد ويحقق الاستفادة القصوى من المحصول. وأكدت أهمية تقديم الدعم الكامل لتطوير قطاع صناعة السكر وتعزيز قدراته الإنتاجية، بما يحقق التوازن في الأسواق ويخدم مصالح المواطنين. وأعلنت الحكومة تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر بنسبة 81% في مارس 2025، مع التأكيد على عدم الحاجة للاستيراد اعتبارًا من مطلع عام 2026، مشيرةً إلى أن إجمالي الأرصدة الحالية من السكر التمويني يكفي لمدة 13 شهرًا. من ناحية أخرى، استعرض مجلس الوزراء جهود الدولة في التوسع بزراعة المحاصيل السكرية، ودعم الصناعات المرتبطة بها، بما يضع مصر على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، باعتباره من السلع الاستراتيجية الهامة. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الدولة إلى زيادة الإنتاج وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة، بما يسهم في تعزيز مستهدفات الأمن الغذائي، وضمان استقرار الأسواق المحلية. وجاءت أبرز المؤشرات الإيجابية لإنتاج السكر، التي شملت زيادة مساحة الأراضي المزروعة ببنجر السكر بنسبة 25%، لتصل إلى 750 ألف فدان عام 2024/2025 بإنتاج متوقع 2.5 مليون طن، مقابل 600 ألف فدان عام 2023/2024 بإنتاج 1.5 مليون طن. وأشارت إلى زيادة إنتاج السكر خلال العقد الماضي، ليصل إلى 2.6 مليون طن عام 2025 (للمرة الأولى في تاريخ مصر)، مقارنةً ب 2.3 مليون طن عام 2014، مع توقعات بزيادة الإنتاج إلى 2.9 مليون طن عام 2026. وتضمنت المؤشرات كذلك انخفاض واردات السكر الخام بنسبة 54.5%، لتصل إلى 111.1 مليون دولار خلال الفترة من "يناير- مارس 2025"، مقابل 244.4 مليون دولار خلال الفترة من "يناير- مارس 2024". واستعرض مجلس الوزراء أبرز مصانع ومحطات إنتاج السكر، والتي تضم 8 مصانع لإنتاج سكر البنجر، من بينها مصنع "القناة للسكر" الذي يعد أكبر مصنع بخط إنتاج واحد في العالم بطاقة إنتاجية أولية 350 ألف طن سنويًا، مع خطط لرفع الإنتاج إلى 750 ألف طن بحلول 2026. وتشمل المصانع، مصنع الشرقية بمدينة الصالحية الجديدة بطاقة 240 ألف طن من السكر الأبيض، إلى جانب رفع كفاءة طاقة تشغيل مصنع "الدلتا للسكر" من 14 ألف إلى 21 ألف طن بنجر يوميًا. وفيما يتعلق بتطوير إنتاجية محصول قصب السكر، يجري العمل على إنشاء محطات لإنتاج شتلات قصب السكر لزيادة إنتاجية المحصول، منها محطة شتلات "وادي الصعايدة" بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 160 مليون شتلة ربيعي وخريفي، ومحطة شتلات "كوم أمبو" بطاقة تصل إلى 30 مليون شتلة ربيعي وخريفي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 41 دقائق
- بوابة الفجر
(يويفا) يتوقع خسائر مالية لبطولة كأس أوروبا للسيدات
توقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن تتكبد بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 خسارة صافية كبيرة للمنظمة تتراوح بين 20 مليون يورو (4ر23 مليون دولار) و25 مليون يورو، وفقا لنادين كيسلر، مديرة كرة القدم النسائية، في مؤتمر صحافي، يوم الجمعة. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى زيادة قيمة الجوائز المالية، حيث من المقرر أن يوزع (يويفا) 41 مليون يورو على المنتخبات الـ16 المشاركة في بطولة أمم أوروبا للسيدات، التي تنطلق، يوم الأربعاء القادم، في سويسرا، وهو ما يشكل جوائز قياسية للمسابقة القارية. وكان (يويفا) قام بتوزيع 16 مليون يورو كجوائز مالية في نسخة المسابقة الماضية عام 2022، بينما لم تتجاوز قيمة تلك الجوائز حاجز الثمانية ملايين يورو في نسخة عام 2017. وقالت كيسلر: نحن نتحسن بشكل كبير لأننا ندرك أهمية الجوائز المالية، ودورها في رفع الوعي العام، وكذلك في تعزيز التنمية. نستثمر أكثر، حتى لو لم نحقق أي أرباح من أمم أوروبا للسيدات، لأنه ببساطة الخيار الأمثل. ومن المقرر أن تحصل الأندية التي لديها لاعبات في البطولة على المزيد من الأموال، ووفقا لكيسلر، فإن مبلغ 9 ملايين يورو هو ضعف المبلغ المخصص لبطولة يورو 2022. وقالت لاعبة منتخب ألمانيا السابقة: نقوم بهذا الاستثمار لأننا ندرك المعنى الرمزي للجوائز المالية، ولأن هذه الآليات تمثل رمزا للتضامن. نريد أن يتم مكافأة كل من يساهم في نجاح أمم أوروبا للسيدات. إنها بطولة للجميع. وشهدت بطولة يورو 2024 للرجال تخصيص 331 مليون يورو للجوائز المالية ومزايا للأندية الممثلة في المسابقة، بينما حققت المسابقة إيرادات تقدر بـ41ر2 مليار يورو.


بوابة الأهرام
منذ 44 دقائق
- بوابة الأهرام
الصادرات الرقمية تقفز إلى 6.9 مليار دولار
أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نمو الصادرات الرقمية إلى حوالى 6.9 مليار دولار عام 2024 مقارنة بـ 1.5 مليار دولار فى 2014، بمعدل نمو 4 أضعاف، فيما بلغت صادرات التعهيد 4.3 مليار دولار العام الماضى بنمو 80% خلال عامين. ورصد تقرير حديث الانجازات التى حققتها الوزارة، موضحا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شهد طفرة كبرى وتحولاً نوعيا من كونه مقدما لخدمات الاتصالات والانترنت فقط، إلى أن أصبح أحد القطاعات الإنتاجية التى تسهم بفاعلية فى دفع عجلة النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية الشاملة، لافتا إلى أن معدلات نمو القطاع تتراوح بين 14 إلى 16% ليصبح الأعلى نموا بين مختلف قطاعات الدولة على مدار 7 سنوات متتالية، فيما بلغت نسبة مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى حوالى 6%. وأشار التقرير، إلى أن مصر جاءت فى المركز الثالث عالميًا بـ «مؤشر الثقة فى مواقع تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود 2023»، كما صنفت ضمن مجموعة الدول الرائدة فى الحكومة الرقمية (A) فى مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية لعام 2022 الصادر عن البنك الدولي، وهو أعلى فئة فى المؤشر، كما حصلت مصر على جائزة أسرع إنترنت ثابت على مستوى القارة الإفريقية من شركة «أوكلا» العالمية ، كما جاءت ضمن الفئة الأولى من بين 46 دولة فى المؤشر العالمى للأمن السيبرانى حسب التقرير الصادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات عن عامى 2023-2024. وأشار التقرير، إلى زيادة عدد أبراج المحمول 5 أضعاف منذ 2014 لتصل إلى 37 ألفا، كما جذبت استثمارات 9 شركات عالمية لإنتاج الهواتف المحمولة فى مصر بنسبة تصنيع محلى تتجاوز 40%.


أموال الغد
منذ ساعة واحدة
- أموال الغد
وزير الاستثمار يبحث مع مسؤولي 6 شركات صينية التوسع بالسوق المصرية
بحث المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع مسؤولي 6 شركات صينية كبرى بمدينة شنغهاي، فرص تعزيز الاستثمارات الصينية بالسوق المصرية، في ضوء ما توفره مصر من مقومات اقتصادية ومزايا تنافسية، وما تشهده من جهود حكومية لتطوير بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية الصناعية. والتقى مع مو بينجرون، رئيس مجلس إدارة شركة 'تشجيانغ القابضة'، حيث استعرض الجانبان خطة الشركة للاستثمار في مصر في قطاع الملابس والنسيج بالسوق المصري، باستثمارات مبدئية تقدر بـ 20 مليون دولار، مع التوسع مستقبلاً إلى 50 مليون دولار خلال خمس سنوات. وأكد الخطيب ترحيب الحكومة المصرية بالاستثمارات الجديدة في هذا القطاع الحيوي، لا سيما في ظل المزايا التنافسية التي توفرها مصر في تكلفة الطاقة والبنية التحتية وسهولة النفاذ إلى الأسواق الدولية. كما عقد «الخطيب» اجتماعًا مع شو هاريون، رئيس مجلس إدارة شركة 'جيانغسو هيت للأزياء والنسيج'، التي أبدت رغبتها في إنشاء مصنع جديد لإنتاج الملابس والنسيج باستثمارات أولية بقيمة 20 مليون دولار، موجهة نحو التصدير، خاصة إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية، عبر اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مصر مع مختلف الدول والتكتلات الاقتصادية. وفي قطاع خدمات البترول، التقى الوزير لي يوان، نائب مدير إدارة التجارة الدولية' بمجموعة تشونغمان للبترول والغاز الطبيعي، وذلك ضمن فعاليات قطاع خدمات البترول والحلول الصناعية المتقدمة، حيث تناول اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات استكشاف وإنتاج البترول والغاز، وخدمات الحفر المتكاملة. كما التقى الوزير مع بروس كاو، نائب رئيس شركة 'جوشي مصر لصناعة الألياف الزجاجية'، حيث عرضت الشركة خطتها لتوسيع استثماراتها في مصر، من خلال إنشاء قاعدة صناعية جديدة تضم أربعة خطوط إنتاج بطاقة سنوية تبلغ 500 ألف طن، وناقش الجانبان أهمية استمرار التنسيق مع الجهات المعنية في مصر والصين لضمان نجاح المشروع، وفي سياق اهتمام الحكومة بتعزيز الصناعات الخضراء، عقد الوزير لقاءً مع نائب رئيس شركة 'لونجي لتكنولوجيا الطاقة الخضراء'، حيث تم استعراض فرص التعاون في مجال الطاقة المتجددة، خاصة تصنيع الألواح الشمسية ونقل التكنولوجيا إلى السوق المصري، مؤكداً التزام الدولة بدعم هذا التوجه من خلال الحوافز الاستثمارية واللوجستية والتشريعية. وأشار «الخطيب» إلى حرص الحكومة المصرية على جذب الاستثمارات التي تدعم توطين التكنولوجيا المتقدمة، ونقل الخبرات الصناعية، وبناء سلاسل قيمة إنتاجية تدعم النمو الصناعي المستدام. كما التقى الوزير مع هوانغ تشينجي، المساهم والمدير العام لمجموعة 'ديلي'، حيث بحث الجانبان تطورات مشروع المجموعة في مصر، والذي يقام على مساحة 160 ألف متر مربع لإنتاج الأدوات المكتبية واللوازم المدرسية، باستثمارات تقارب 200 مليون دولار، ويوفر نحو 2000 فرصة عمل. كما ناقش اللقاء طلب المجموعة الحصول على قطعة أرض إضافية بالمنطقة الصناعية ذاتها لتوسيع نشاطها بإضافة خط إنتاج جديد خاص بآلات الطباعة الورقية، في إطار سعيها لتعزيز تواجدها في مصر. وأكد الوزير خلال اللقاءات أن مصر تمثل بوابة استراتيجية للأسواق الإقليمية والدولية، وأن الدولة تعمل على تحسين بيئة الأعمال وتقديم حوافز متنوعة لجذب الاستثمارات، خاصة في القطاعات ذات الأولوية، مشيراً إلى حرص الحكومة على تعميق التعاون الاقتصادي مع الصين، وتقديم الدعم الكامل للشركات الراغبة في الاستثمار والتوسع داخل السوق المصرية.