
قبل 52 سنة... أين كنا؟ وأين أصبحنا؟!
منذ 52 سنة، كان اللاعبون «غير»، والإداريون مميزين، يعملون بإخلاص وتطوع، دون حسد أو مصالح. كانوا يؤدون دورهم بلا محسوبيات أو توازنات، يطيعون من هم أكبر منهم، يسمعون لهم، ويعتبرونهم قدوة ومثالاً.
أما اليوم، فالوضع تغيّر... أصبح السائد هو طاعة الدولار واليورو!
منذ 52 سنة، كانت الفرق تلعب من أجل المتعة، بسهولة، دون عناء أو تكلف. الجميع كان يتعاون، لإنجاح المهمة، سواء مع الخصم أو مع الصديق.
أما اليوم، فقد انقلبت الأمور رأساً على عقب، فالرياضة لم تعد رياضة، بل أصبحت تجارة تدر الملايين!
منذ 52 سنة، كنّا نعرف كل لاعب في دورينا، من أصغر نادٍ إلى أكبر نادٍ، أما اليوم، فنشعر بالغربة بين اللاعبين... لا نعرف إلا واحداً أو اثنين!
منذ 52 سنة، كان الإداريون يظهر عليهم التواضع، واليوم يتفاخرون بالثراء ويتعمدون الغرور، رغم قلة خبرتهم، يزعمون المعرفة وأصبحوا منظّرين وفلاسفة!
في الماضي، كان رجل واحد يعيل أسرة النادي، وله مكانته ويحظى بالاحترام، أما اليوم، فقد يتعرض للإهانة في المدرجات، وتُستكمل في القروبات والواتساب، التي أصبحت ساحة للتوتر وخلق الإثارة، بسبب ضياع فرصة أو خطأ حكم!
قبل 52 سنة، كان مدرب المنتخب يقوم بكل شيء بنفسه: تدريب الحراس، الإحماء، تسجيل اللاعبين، إعداد بطاقاتهم، وأحياناً الإشراف على حالتهم الصحية.
أما اليوم، فمعه جيش من المعاونين... من الأحبّة والأصدقاء والأقارب، وبعضهم يأخذ كوميشن!
في الماضي، كان يحمل شهادة الثانوية، وبعضهم يقطع دراسته الجامعية في الخارج ليلتحق بالمنتخب.
أما اليوم، فقد يصاب في معسكر المنتخب، ويغيب، ثم نراه يلعب أساسياً مع ناديه وكأن شيئاً لم يكن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
غالية خميس.. موهبة إماراتية تطمح إلى الأولمبياد من بوابة الجودو
وتابعت: «كانت أولى مشاركاتي في الجودو محفزة للغاية، ووضعتني في أجواء تنافسية جديدة تماماً.. ومنذ تلك اللحظة بدأت أؤمن أكثر بخياراتي، وقررت مواصلة الطريق بكل جدية». وأضافت: «توالت بعد ذلك الإنجازات في بطولات عدة، أبرزها بطولة السفير الياباني (ذهبية)، ودورة محمد بن حمد الشرقي الرمضانية (فضية)، وبطولة البراعم، وبطولة الألعاب المدرسية بمدينة إكسبو، وبطولة كأس الإمارات، وأبطال الإمارات، وكأس الإمارات الثانية، وبطولة السفير الياباني الثانية، وبطولة كلباء المفتوحة، وجميعها شهدت تتويجي بالذهب». كانت أولى تجارب غالية الدولية ضمن قائمة المنتخب الوطني في معسكر تدريبي بمدينة القيروان في تونس خلال أبريل 2024، حيث تدربت وسط لاعبات من دول مختلفة، في بيئة تنافسية مثمرة، ولاحقاً، مثلت الإمارات في دورة الألعاب العالمية المدرسية التي أقيمت في البحرين خلال أكتوبر من العام ذاته، ونجحت في تحقيق المركز الرابع على مستوى العالم، في أول ظهور خارجي رسمي لها.. وعن تلك التجربة قالت: «شعرت بالفخر الشديد وأنا أرتدي شعار الإمارات.. كانت تجربة فريدة ومليئة بالتحديات، تعلمت منها الكثير، وخصوصاً في كيفية التعامل مع ضغط المباريات والجوانب النفسية في البطولات». وعن اللحظة التي شكلت نقطة تحول في مسيرتها، قالت: «أعتز كثيراً ببطولة اليوم الوطني، كانت أول ذهبية لي، وشعرت حينها بأن كل التعب لم يذهب سدى.. تلك البداية غيرت نظرتي لنفسي، وأشعلت بداخلي الرغبة في الوصول لأبعد مما توقعت».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
إسماعيل القرقاوي: تهنئة ملك البحرين وولي عهده فخر لأسرة السلة العربية
عبر اللواء «م» إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة، عن فخر واعتزاز أسرة الاتحاد العربي لكرة السلة بصفة خاصة، وأسرة السلة العربية بصفة عامة، بتهنئة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده ورئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بفوز المنتخب الجزائري بلقب البطولة العربية السادسة والعشرين لمنتخبات السلة للرجال، التي استضافتها البحرين من 25 يوليو إلى 2 أغسطس الحالي، ووصف القرقاوي برقيتي التهنئة بمنزلة وسام على صدور أسرة السلة العربية، ودافع نحو المزيد من النجاحات والإنجازات. وقال إن التهنئة الكريمة من ملك البحرين وولي عهده تضاعف من مسؤولياتهم في الاتحاد العربي، وأيضاً اتحادات أعضاء مقبلة على استضافة البطولات العربية، لأن النجاح المبهر الذي حققته النسخة السادسة والعشرون في المنامة سوف يضع تلك الاتحادات أمام تحديات كبيرة لتنظيم بطولات بالمستوى نفسه. وكرر القرقاوي شكره للشيخ عيسى بن علي آل خليفة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لدعمه النسخة الجديدة وتوفير كل فرص النجاح لها، إضافة لوجوده الدائم في صالة البطولة وحضوره لكل المباريات، وفي معرض حديثه عن المنافسات قال إن التوقعات فيها كانت صعبة، وإن المستوى كان يرتفع مع كل جولة من الجولات الست، ما يؤكد أن النسخة 26 حققت النجاح المطلوب فنياً وتنظيمياً وجماهيرياً وإعلامياً.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
الوصل يقدم نجمه سيرجينيو في إسطبل خيل
قدم الوصل نجمه الجديد سيرجيو بيريرا أندرادي من الرأس الأخضر والذي أعلن ضمه الاثنين قادماً من فيبورغ الدنماركي في مضمار جبل علي. ونشر الوصل فيديو للجناح صاحب الـ24 عاماً وهو في اسطبلات جبل علي ويرتدي جاكيت الفريق الأصفر للخيول، ثم يداعب الكرة في المضمار وسط صهيل الخيول، قبل أن يبدي سعادته بالوجود مع «الإمبراطور» ويؤكد تطلعه لرؤية جمهور الفريق. ويعد سيرجيو بيريرا أندرادي (سيرجينيو)، من الصفقات المميزة في «الميركاتو» الإماراتي هذا الموسم، وقد ولد في البرتغال ولعب لأنديتها قبل أن ينتقل إلى فيبورغ الدنماركي في 2023 ويبرز فيه بشكل لافت بمهاراته الفنية على الجناح. وكانت تقارير صحفية أشارت مؤخراً إلى أن أندية هامبورغ وأوغسبورغ في الدوري الألماني، ومرسيليا الفرنسي وبيرنلي الإنجليزي، أبدوا اهتماماً بضم سيرجينيو صاحب الـ6 أهداف والـ20 تمريرة حاسمة في الموسم الماضي، كما ذكرت التقارير أن النادي الدنماركي طلب 4 ملايين يورو للاستغناء عنه.