
انجاز مذهل.. دواء جديد يمكنه شفاء المرضى من السكري
تمكن العلماء من التوصل الى دواء رائد يعتمد على الخلايا الجذعية في علاج مرض السكري من النوع الأول.
وتم علاج عشرة أشخاص بشكل فعال من مرض السكري من النوع الأول بعد عملية ضخ رائدة للخلايا الجذعية..
وبعد مرور عام على العلاج، لم يعد 10 من المرضى الـ12 الذين تناولوا الدواء، المسمى زيميسليسيل،الذي تصنعه شركة فيرتكس للأدوية في بوسطن، بحاجة إلى الأنسولين، في حين احتاج المريضان الآخران إلى جرعات أصغر بكثير.
وهذا العلاج في الطريق الآن نحو موافقة إدارة الغذاء والدواء .
ويعتمد العلاج على الخلايا الجذعية التي قام الباحثون بالتلاعب بها لتصبح خلايا جزر البنكرياس ، وهي مجموعات صغيرة من الخلايا المتخصصة المنتشرة في جميع أنحاء البنكرياس والتي تنتج هرمونات لتنظيم نسبة السكر في الدم.
وتم حقن الخلايا في المرضى، ومرت عبر الكبد، وزرعت هناك، وبدأت في إنتاج الأنسولين حيث لم تنتج أجسامهم أي شيء من قبل.
أصبحت طفرات سكر الدم لديهم أقل حدة بعد الوجبات. كما استمر إنتاجهم من الأنسولين في التحسن، وارتفعت الفترة التي قضوها في نطاق صحي للسكر من حوالي 50% عند بداية الدراسة إلى أكثر من 93% بعد عام واحد.
وكان المشاركون في الدراسة من بين 30% من مرضى السكري من النوع الأول المصابين بهذا النوع الفرعي من النوع الأول، المعروف باسم عدم الوعي بنقص سكر الدم..و يعانون من مضاعفات تجعل من المستحيل بالنسبة لهم معرفة متى يكون مستوى السكر في الدم منخفضًا أو مرتفعًا، ويفتقرون إلى العلامات الطبيعية مثل الارتعاش أو التعرق..و يمكن أن تُسبب هذه الحالة أيضًا إغماءً للمرضى، أو نوبات صرع، أو حتى الوفاة.
يعتقد الباحثون القائمون على الدراسة أن دواءهم يمهد الطريق لعلاج داء السكري من النوع الأول بشكل عام.
وقال تريفور رايخمان، أحد المشاركين في تأليف الدراسة والجراح في شبكة الصحة الجامعية في تورنتو : "تمثل هذه الدراسة لأول مرة إمكانية إعطاء الاستبدال البيولوجي للمرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول في إجراء واحد آمن وفعال مع الحد الأدنى من المخاطر على المتلقي"..
تقليديًا، تُعزل الخلايا الجذعية من بنكرياس متبرع متوفى. إلا أن الخلايا في أحدث الأبحاث زُرعت في المختبر بدلًا من أخذها من الجثث، مما يوفر مصدرًا متجددًا وقابلًا للتوسع لخلايا الجزر دون الحاجة إلى الاعتماد على عدد محدود من المتبرعين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
ثورة في علاج السكري .. طباعة جزر بنكرياسية بشرية ثلاثية الأبعاد
وتعتمد التقنية على استخدام حبر حيوي مصمم خصيصا، يتكوّن من الألجينات (مواد طبيعية مستخرجة من الطحالب البنية، وتُستخدم على نطاق واسع في مجالات الطب والصيدلة والأغذية والطباعة الحيوية بسبب خصائصها الفريدة) وأنسجة بنكرياسية بشرية منزوعة الخلايا، ما مكّن العلماء من إنتاج هياكل متينة عالية الكثافة من الجزر (مجموعات الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس)، حافظت على فعاليتها الحيوية لمدة تجاوزت 3 أسابيع. وأظهرت هذه الجزر قدرة ملحوظة على إفراز الأنسولين استجابة للغلوكوز، ما يعكس إمكانية استخدامها سريريا مستقبلا. وعلى خلاف الأسلوب التقليدي في زراعة الجزر داخل الكبد، الذي غالبا ما يؤدي إلى فقدان كبير للخلايا ونتائج محدودة، صُممت الجزر المطبوعة ليتم زرعها تحت الجلد. ويمتاز هذا الأسلوب ببساطته، إذ لا يتطلب سوى تخدير موضعي وشق صغير، ما يقلل المخاطر ويزيد من راحة المرضى. وصرّح الدكتور كوينتين بيرييه، الباحث الرئيسي في الدراسة: "كان هدفنا تهيئة بيئة تحاكي البنكرياس الحقيقي لضمان بقاء الخلايا المزروعة واستمرار وظيفتها. لذا استخدمنا حبرا حيويا يوفر الأكسجين والمغذيات بطريقة تحاكي البيئة الطبيعية". ولضمان سلامة الجزر أثناء الطباعة، طور الفريق تقنية طباعة لطيفة، من خلال تقليل الضغط (30 كيلو باسكال) وخفض سرعة الطباعة (20 مم/دقيقة)، ما قلل التأثيرات الميكانيكية على الجزر وساعد على الحفاظ على شكلها ووظيفتها. وأظهرت الجزر المطبوعة نتائج لافتة في الاختبارات المعملية، إذ تجاوزت نسبة بقاء الخلايا 90%، كما أفرزت الأنسولين بكفاءة أعلى من الجزر التقليدية عند التعرض للجلوكوز. وبعد مرور 21 يوما، حافظت هذه الجزر على بنيتها دون تكتل أو تحلل، وأثبتت قدرة أكبر على استشعار مستويات السكر في الدم والتفاعل معها. كما ساهم التصميم المسامي للهياكل المطبوعة في تحسين تدفق الأكسجين والمغذيات، ما عزز بقاء الخلايا ودعم تكوين أوعية دموية جديدة — وهما عنصران أساسيان لنجاح عمليات الزرع على المدى الطويل. وقال بيرييه: "تعد هذه الدراسة من أوائل الأبحاث التي تستخدم جزرا بشرية حقيقية بدلا من نماذج حيوانية، ما يجعل نتائجها واعدة للغاية. نحن نقترب من تطوير علاج قد يغني المرضى عن حقن الأنسولين اليومية". ويعمل الفريق حاليا على اختبار الجزر المطبوعة في نماذج حيوانية، إضافة إلى دراسة إمكانية حفظها بالتبريد لضمان توفرها على نطاق واسع. كما يجري العمل على تكييف التقنية مع مصادر بديلة للخلايا المنتجة للأنسولين، مثل الخلايا الجذعية أو الخلايا الحيوانية. نقلا عن روسيا اليوم


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
الآيس كريم .. بين الخرافات والحقائق الصحية
يُعد الآيس كريم من أكثر الحلويات شعبية حول العالم، خصوصًا في أيام الصيف الحارة، إلا أن هذه الحلوى الباردة كثيرًا ما تكون محاطة بالتحذيرات والمخاوف، بعضها يستند إلى معلومات خاطئة أو مبالغات. تنتشر خرافات عديدة حول أضرار الآيس كريم وتأثيره على الصحة، لكن ما الحقيقة وراء هذه المزاعم؟ وهل حقًا علينا تجنبه أم فقط الاعتدال في تناوله؟ هذا ما سنوضحه من خلال كشف أشهر الخرافات وتصحيح المفاهيم الشائعة حول هذه الحلوى المحبوبة. وأكثر هذه الخرافات انتشارا هي: - الخرافة الأولى- الآيس كريم بارد و"يضر بالجسم"، لأنه يسبب تشنجات في المرارة ومشكلات في الجهاز الهضمي. ولكن في الواقع، قد يسبب البرد تشنجا قصير المدى لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القنوات الصفراوية أو الأمعاء، ولكنه ليس خطيرا على الأشخاص الأصحاء. - الخرافة الثانية- يسبب الآيس كريم ارتفاعا حادا في مستوى السكر في الدم ويشكل خطرا على مرضى السكري. نعم يجب على الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري توخي الحذر بشأن كمية وتكرار تناول الآيس كريم. ولكن، ليس من الضروري استبعاد الآيس كريم تماما من النظام الغذائي - بل الاعتدال والالتزام بتوصيات الطبيب أمران مهمان. - الخرافة الثالثة- الآيس كريم مجرد سعرات حرارية فارغة و دهون غير صحية. ولكن في الواقع يحتوي الآيس كريم عالي الجودة على دهون الحليب والبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم، وهي مفيدة للعظام والأسنان. الأهم هو اختيار آيس كريم طبيعي خال من الإضافات والألوان الصناعية. وعموما، الآيس كريم ليس عدوا للصحة، بل حلوى لذيذة وصحية إذا تم اختياره بصورة صحيحة وتناوله باعتدال. وغالبية الخرافات عن الآيس كريم تستند إلى مبالغات وسوء فهم لوظائف الجسم.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : تناول الفاكهة على الريق.. هل يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر؟
الاثنين 30 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - تعد الخضراوات والفواكه جزءًا أساسيًا من نظام غذائي متوازن ومغذٍ، وحذر خبراء التغذية من تناول الفاكهة على معدة فارغة، موضحين أن الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بمرض السكر قد يزيد ذلك من احتمال إصابته بالمرض، وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا". هل أكل الفاكهة على معدة فارغة مضر؟ وعلى عكس ذلك، يقول الدكتور سانثوش جاكوب، أخصائي جراحة العظام والرياضة المتخصص في العضلات، إن هذا اعتقاد خاطئ شائع، مؤكدًا أن تناول الفاكهة الكاملة ليس آمنًا فحسب، بل مفيد أيضًا لمرضى السكر، موضحًا أن الفاكهة تتكون من حوالي 80% من الماء، إلى جانب الفركتوز والجلوكوز والسكروز والألياف، والتي لها تأثير ضئيل على نسبة السكر في الدم عند تناولها كاملة. ويضيف "الفركتوز لا يرفع الأنسولين أو نسبة السكر في الدم مباشرةً، إنه ينتقل إلى الكبد ليتم استقلابه، ويتحلل السكروز إلى جلوكوز وفركتوز، والجلوكوز يرفع نسبة السكر في الدم، ولكنه مرتبط بالألياف، التي تطلق الجلوكوز بطريقة بطيئة جدًا ومنضبطة"، ووفقًا للطبيب، فإن تناول الفاكهة كاملة يؤدي عادةً إلى ارتفاع معتدل في نسبة السكر في الدم يبلغ حوالي 30 ملليجرامًا لكل ديسيلتر على مدار ساعتين، ثم يعود إلى مستواه الطبيعي. ويشير إلى أن هذه الاستجابة المُتحكم بها تجعل الفاكهة الكاملة خيارًا آمنًا لمرضى السكرى، حتى على معدة فارغة، كما أن الألياف والبوليفينولات والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة الموجودة في الفاكهة تدعم صحة الأمعاء بتغذية البكتيريا النافعة، على عكس الادعاءات القائلة بأن الفاكهة قد تُسبب خللا في البكتيريا المعوية. وتنبع فكرة أن تناول الفاكهة على معدة فارغة ضارة من مفاهيم خاطئة حول سرعة إفراغ المعدة وامتصاص السكر، وفى هذا الشأن، يوضح الدكتور جاكوب أنه على الرغم من سرعة هضم الفاكهة، إلا أن محتواها من الألياف يمنع ارتفاع سكر الدم المفاجئ، وينفي المخاوف بشأن تأثير الفاكهة على بكتيريا الأمعاء، قائلاً: "الشيء الوحيد الذي قد يُزيل بكتيريا الأمعاء هو تناول كميات كبيرة من الكحول، أو تناول جرعات زائدة من المضادات الحيوية، أو أدوية العلاج الكيميائي"، ويستشهد أيضًا بدراسات تحليلية متعددة تظهر أن تناول الفاكهة كاملة، حوالي 250 جرامًا يوميًا، يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والمشاكل الأيضية. عوامل نمط الحياة المؤدية إلى مرض السكر ويوضح الطبيب أيضًا عوامل نمط الحياة التي تُسهم في الإصابة بمرض السكر، مشيرًا إلى أن ارتفاع سكر الدم المُستمر بعد الوجبات، وزيادة استهلاك السعرات الحرارية على مدار اليوم، وتناول الأطعمة المُصنّعة الغنية بالدهون والسكر المُكرر، التي لا تحتوي على ألياف، وقلة تمارين القوة والنشاط البدني، واضطرابات النوم، والسمنة المركزية، والتوتر، هي على الأرجح أسباب الإصابة بمرض السكر". ويختتم حديثه مُضيفًا أن الفاكهة الكاملة، الغنية بالعناصر الغذائية والألياف، يُمكن أن تُشكل حلاً سحريًا لمن يسعون إلى إدارة مرض السكر أو الوقاية منه.