
عملية بيت حانون تُربك إسرائيل: 'صفعة' لنتنياهو خلال زيارته لواشنطن
وفي تصريح لموقع 'ليبانون ديبايت'، أوضح مسؤول العلاقات الإعلامية لحركة حماس في لبنان، محمود طه، أن العملية حملت أبعادًا متعددة، ورسائل واضحة في أكثر من اتجاه.
وقال طه: 'ما جرى يُعد صفعة قوية لنتنياهو في عقر البيت الأبيض، ورسالة تؤكد أن المقاومة لا تزال حاضرة وبقوة على الأرض، رغم مزاعم الجيش الإسرائيلي بسيطرته الكاملة على شمال غزة'. وأضاف أن العملية كشفت هشاشة الادعاءات الإسرائيلية بشأن 'تطهير' المناطق من المقاتلين، وأظهرت أن المقاومة قادرة على اختراق العمق الميداني في أي لحظة.
وفي ما يتعلّق بالانعكاسات السياسية للعملية، اعتبر طه أن الرسالة الأهم هي التأثير على مسار المفاوضات، حيث 'تسعى المقاومة إلى فرض توازن جديد في الشروط، وإسرائيل تدرك أن مواصلة العدوان مكلف سياسيًا وعسكريًا، في ظل تنامي الخسائر في صفوف الجنود، وتصاعد الغضب داخل الجبهة الداخلية'.
وأشار إلى وجود انقسام داخل المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، بين من يدفع نحو استمرار العمليات العسكرية، ومن يطالب بوقفها والانسحاب من غزة، لافتًا إلى أن 'الأصوات المطالبة بوقف الحرب بدأت بالارتفاع، في ما يشبه لحظة مراجعة داخلية لخيارات تل أبيب'.
وختم طه تصريحه بالتأكيد على أن المقاومة تأمل الوصول إلى اتفاق حقيقي يضع حدًا للعدوان، ويفتح الباب أمام فك الحصار عن غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والوقود بشكل عاجل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 18 دقائق
- بيروت نيوز
لقاء مُرتقب بين الشرع ونتنياهو في واشنطن.. هذا ما كشفته وسائل إعلام اسرائيلية
أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن لقاء مرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع في واشنطن. وذكرت مصادر إسرائيلية أن اللقاء المرتقب قد ينعقد قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل. القناة الـ24 الإسرائيلية أفادت بأن اللقاء المتوقع عقده في البيت الأبيض ستوقع خلاله اتفاقية أمنية بين نتنياهو والشرع برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشددت مصادر القناة على أن هذه الخطوة ستكون الأولى نحو اتفاقية سلام وتطبيع بين الجانبين. من جهته، كشف موقع 'إسرائيل هيوم'، نقلا عن مصادر مقربة من البيت الأبيض، أن مبعوثا من ترامب توجه إلى العاصمة دمشق بهدف استكمال الاتفاق بين إسرائيل وسوريا خلال أيام بضمانة أميركية. وأشار الموقع إلى أن ترامب يقايض نتنياهو باتفاق بين إسرائيل وسوريا، مقابل الموافقة على اتفاق في غزة ينهي الحرب. وفي أيار الماضي، قال الشرع إن بلاده أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، مضيفا أن المفاوضات تجري من خلال وسطاء، من دون أن يحددهم.(سكاي نيوز)


النهار
منذ 41 دقائق
- النهار
"نتعرض لترهات من بوتين"... ترامب يلمح لفرض عقوبات جديدة على روسيا
حمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، على خلفية محادثات السلام في أوكرانيا، وألمح إلى رغبته في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال ترامب لمراسلين خلال اجتماع وزاري في البيت الأبيض: "نتعرّض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا بوتين، إذا كنتم تريدون معرفة الحقيقة، إنّه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتّضح أن (كلامه) لا معنى له". وردا على سؤال بشأن مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب: "أنا أنظر في الأمر بقوة".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
طهران تكّذب ترامب... وإعلام إيراني يؤكد: واشنطن طلبت مواصلة المفاوضات
أعلنت طهران اليوم الثلاثاء أنّها لم تتقدّم بأي طلب للتفاوض مع الولايات المتحدة خلافا لما صرّح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية في إيران. ومساء أمس، صرّح ترامب بأنّ إيران تريد الدخول في مفاوضات مع واشنطن، مضيفا أنّ من المقرّر إجراء محادثات لكن من دون تحديد موعد أو مكان لذلك. وقال ترامب في البيت الأبيض حيث التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو: "لقد خططنا لإجراء مناقشات مع إيران. إنهم يريدون التحدّث". وأضاف: "يريدون إجراء لقاء (معنا). يريدون حلا. إنّهم مختلفون للغاية الآن عمّا كانوا عليه قبل أسبوعين". في إيران، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي هذه التصريحات. ونقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء الثلاثاء قوله: "لم يتم تقديم أي طلب لإجراء لقاء من جانبنا إلى الجانب الأميركي". وكرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موقف طهران الرافض للمحادثات في هذه المرحلة. وتساءل في مقال كتبه لصحيفة فايننشال تايمز: "رغم أن إيران تلقت في الأيام الأخيرة رسائل تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات، كيف يمكننا أن نثق بمزيد من التفاوض؟" وقال عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات مع الولايات المتحدة، في المقال بصحيفة فاينانشال تايمز: "بعد موافقتنا على مفاوضات جديدة بحسن نية، رأينا حسن نيتنا يُقابل بهجومٍ شنّته قوتان عسكريتان نوويتان". وأضاف: "لا تزال إيران مهتمة بالدبلوماسية، لكن، لدينا أسباب وجيهة للشك في جدوى مواصلة الحوار". إلى ذلك، أفادت "وكالة مهر للأنباء" نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الأميركيين "بعد فشلهم في إيقاف البرنامج النووي الإيراني"، يطالبون بمواصلة المفاوضات. وبحسب المصادر، طلبت واشنطن مواصلة المفاوضات مع إيران عبر وسطاء من دول مختلفة. وأشارت الوكالة إلى أن "وزارة الخارجية الإيرانية تدرس مدى ضرورة ودقة هذا الطلب، وكيفية عقد جولة جديدة من المفاوضات لرفع العقوبات، ونسبة التخصيب، وتعويضات الحرب المفروضة". أمس الاثنين، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا ترى "أي مشكلة" في استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، إذا ما عادت الثقة بين البلدين. وقال بزشكيان خلال مقابلة: "لا نرى أي مشكلة في معاودة الدخول في المفاوضات"مضيفاً: "هناك شرط... كيف سنثق مجدداً في الولايات المتحدة؟". وقصفت واشنطن ثلاثة مواقع نووية إيرانية خلال الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل في مطلع حزيران/ يونيو".