
أخبار العالم : ما هدف واشنطن من قيادة جهود رفع العقوبات عن سوريا الشرع؟
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
الرئيس الأمريكي ترامب خلال لقائه الرئيس الإنتقالي لسوريا أحمد الشرع في حضرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض في مايو الماضي
قبل ساعة واحدة
تمضي رحلة استعادة سوريا لمكانها الطبيعي ضمن منظومة المجتمع الدولي، على قدم وساق منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته الرياض في مايو/أيار الماضي، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع، نيته رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق منذ سنوات.
حملة واشنطن لرفع العقوبات
واكتسب قرار ترامب، الذي لقي استحسانا سوريا وعربيا وحتى دوليا واسع النطاق، زخما متزايدا منذ تاريخ الإعلان عنه. ففي 23 يونيو/حزيران نشر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وثيقة رسمية على الانترنت، تلغي تصنيف هيئة تحرير الشام في سوريا، منظمة إرهابية أجنبية. ودخلت الوثيقة حيز التنفيذ يوم 8 يوليو/ تموز الجاري.
وفي 30 يونيو/ حزيران وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا ألغى بموجبه برنامج العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا. وبذلك انتهت عزلة سوريا عن النظام المالي العالمي وفُتحت أمامها أبواب التعاون الدولي لإعادة الإعمار وبناء الاقتصاد من جديد، تاركة وراءها سنوات شهدت خلالها حربا أهلية ضروسا.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره التنفيذي هذا بأنه "خطوة تدعم أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية"، مؤكدا على دعم بلاده لسوريا موحدة ومستقرة تعيش في سلام مع جيرانها.
القرار الأمريكي أكثر من هدف
وبهذا القرار تتبين ملامح استراتيجية الرئيس ترامب في المنطقة العربية، التي أمنت انتقال سوريا إلى مجال النفوذ الغربي، وقطعت الحبل السري الذي كان يربط دمشق بكل من موسكو وطهران، وقطعت أيضا دابر ذلك الفضاء الحيوي الذي طالما تحالف ضد المصالح الغربية، لتتفرد الولايات المتحدة اليوم باحتكار قطبية أحادية تقود بها العالم.
وتهدف واشنطن أيضا، من خلال انفتاحها على الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته، إلى استقرار البلاد سياسيا واقتصاديا، وقطع الطريق على كل احتمالات عودة الفوضى إليها، استجابة لمصالح شركاء وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
يتوافق هذا الهدف مع الرؤية التركية والسعودية اللتين تسعيان إلى إعادة إدماج سوريا في الاقتصاد الإقليمي وضمان الاستقرار الأمني في المنطقة والاستفادة مما سيدره من فوائد وفرص استثمارية وتنموية على سوريا وتركيا ودول الخليج عموما.
شروط مقابل الانفتاح
غير أن الانفتاح الأمريكي على سوريا لم يكن دون مقابل، بل وضعت واشنطن له محفزات وضوابط على الحكم الجديد في سوريا الالتزام بها. ومن هذه الشروط "التصدي للإرهابيين الأجانب وترحيل الإرهابيين الفلسطينيين، وحظر الجماعات الإرهابية الفلسطينية واتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل". وأكدت الإدارة الأمريكية أنها ستواصل مراقبة تقدم سوريا نحو الالتزام بهذه الأولويات.
قد يتقاطع الشرط الأميركي بترحيل الجماعات الإرهابية عن سوريا مع مشروع الرئيس الشرع وأهدافه، غير أن مسألة التطبيع مع إسرائيل لا تزال تثير حساسيات، رسميا وشعبيا، في سوريا وإن كانت عملية الحوار بين تل أبيب ودمشق قد بدأت.
الحوار بدأ
وهذا ما كشف عنه المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك الذي أكد خلال مؤتمر صحفي، في بيروت مطلع الأسبوع الجاري، "بدء الحوار بين دمشق وإسرائيل". وتواترت خلال الأسابيع القليلة الماضية تقارير تحدثت عن اتصالات مباشرة بين سوريا وإسرائيل. وأعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، عن إشرافه الشخصي على "حوار سياسي وأمني مباشر مع الحكومة السورية".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين بارزين، إن المحادثات بين الجانبين تجري بوساطة إقليمية ودولية، وتركز على التوصل إلى اتفاق أمني وليس معاهدة سلام. وهو ما تردد في وسائل إعلام نقلا عن مصادر سورية "مطلعة"، إذ قالت إن الجانبين بصدد الإعداد لتوقيع اتفاق أمني قبل نهاية عام 2025، يتضمن انسحابا من قمة جبل الشيخ، التي احتلتها إسرائيل في المنطقة العازلة، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024".
للشرع خياران
يميل مراقبون إلى ترجيح كفة أن يوافق الرئيس السوري أحمد الشرع على توقيع اتفاق أمني وليس اتفاقية سلام مع إسرائيل أو التطبيع معها دون انسحاب كامل من هضبة الجولان المحتلة. وقد يصطدم مطلب الانسحاب هذا برفض إسرائيلي يحول دون التوصل إلى تفاهم نهائي بين الجانبين.
يسعى الرئيس ترامب إلى ضم سوريا إلى ما يسمى بالاتفاقيات الإبراهيمية، حتى يرفع من فرصه في الظفر بجائزة نوبل للسلام. لكنه يدرك أن إدارة الرئيس الشرع لن تقدم على تلك الخطوة في الوقت الراهن وستسعى فقط إلى تثبيت اتفاق عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
برأيكم:
ما هدف واشنطن من قيادة جهود رفع العقوبات عن سوريا الشرع؟
ما حجم استفادة حكومة الشرع والمنطقة من رفع العقوبات الغربية عن سوريا؟
ما ثمن واشنطن من حكومة أحمد الشرع مقابل رفع العقوبات عن سوريا؟
هل يقدم الشرع على التطبيع مع إسرائيل دون استعادة السيادة على الجولان؟
هل تنهي إسرائيل احتلالها الجولان مقابل التطبيع مع سوريا؟
نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 9 يوليو/تموز.
خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC
أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 15 دقائق
- الصباح العربي
الجزيرة البث الحي المباشر: إسرائيل توافق مبدئيًا على تمويل إعادة إعمار غزة خلال الهدنة وسط ضغوط أمريكية وتصعيد في المفاوضات
كشفت تقارير عبرية عن موافقة إسرائيل الأولية على السماح بتدفق مساعدات مالية إلى قطاع غزة من قطر ودول أخرى، ضمن ترتيبات تتعلق بوقف مؤقت لإطلاق النار يشمل اتفاقًا لتبادل الأسرى بين الجانبين. وأكد موقع عبري مطلع أن المقترح الذي طُرح خلال محادثات التهدئة يتضمن بدء تمويل عمليات إعادة الإعمار خلال سريان الهدنة، إذ اشترطت حركة حماس ذلك كضمانة فعلية تؤكد جدية إسرائيل في إنهاء الحرب، في حين شددت الأخيرة على ضرورة أن تأتي هذه التمويلات من أكثر من جهة، لا من الدوحة وحدها. وتناول الوفد القطري الزائر لواشنطن مؤخرًا هذا البند في سلسلة مشاورات أجراها هناك بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لتثبيت موقفه خلال هذه المرحلة الحساسة، وسط تصاعد الضغوط الدولية المطالبة بوقف شامل لإطلاق النار. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن بعض دول الإقليم، بينها السعودية والإمارات، ما زالت ترفض الانخراط في أي مبادرات لإعادة إعمار القطاع ما لم تقدم إسرائيل التزامًا واضحًا بإنهاء العمليات العسكرية، وهو ما لا يزال موضع جدل داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على نتنياهو خلال لقائهما الأخير في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، في محاولة لدفعه نحو القبول باتفاق هدنة مؤقتة، غير أن رئيس الحكومة الإسرائيلية غادر الاجتماع دون الإدلاء بتصريحات، ما فُهم على نطاق واسع كمؤشر على وجود خلافات داخلية معقدة. ويُفترض أن تتضمن الخطة المطروحة وقفًا للقتال لمدة 60 يومًا، يُفرج خلالها عن دفعتين من الأسرى، الأولى تشمل 10 إسرائيليين أحياء، والثانية تسليم رفات 18 آخرين، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين وزيادة كميات المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى غزة، فيما تتولى إدارة ترامب الإشراف على تنفيذ جميع بنود الاتفاق. لكن التقدم في تلك المحادثات قد يواجه عراقيل جديدة بسبب تمسك نتنياهو بالإبقاء على السيطرة العسكرية الإسرائيلية على محور موراج، المعروف إعلاميًا باسم "فيلادلفيا 2"، رغم توصيات أمنية طالبت بتفادي هذه الخطوة لتجنب تصعيد جديد.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
تفاصيل دامية وأخرى مضحكة لحد البكا!
في تفاصيل المشهد التفاوضي الجاري في أروقة البيت الأبيض بين حماس من ناحية يمثلها مسئول قطرى رفيع المستوى وإسرائيل وأمريكا من ناحية أخرى، بوساطة مصرية قطرية صبورة وفاعلة، تظهر كلمات هي تصريحات للسياسيين تدمي القلب.. كلمات يخلعون عنها الحس الإنساني والتداعيات العاطفية المرتبطة بها باستخدامها في صورة تصريحات.. رخصة للكذب والقساوة وموت الضمير.. فمثلا مثلا يتحدث ترامب ورجال في إدارته عن احتمال قوي للغاية بالتوصل إلى عقد صفقة توقف إطلاق النار لمدة ستين يوما، وإن هذا ربما يتم هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل. الأسبوع عندنا ينتهي غدا وعندهم ينتهي الأحد ليبدأ أسبوع جديد، نتكلم عن ثلاثة أو أربعة أيام، في كل يوم منها ستقتل إسرائيل ما بين 60 إلى 90 إنسانًا، طفلا أو شابا أو شيخا، امراة أو رجلا.. ولا يدرك الذي يعلن المواعيد غير المقدسة هذه أن الدماء تسيل، من القتل بالرصاص ومن التجويع ومن نقص الأدوية.. كل دقيقة تمر يقتلون إنسانًا، ويا للعار أن يموت إنسان من الجوع والطعام أمامه تمنعه عنه إسرائيل بحماية أمريكا التى تتغنى بأنها على وشك الوصول لاتفاق بين حماس وإسرائيل.. كم مرة قالت أمريكا إنها على وشك ولم يقع اتفاق؟ عشرات المرات، وفي كل مرة يتجدد الأمل في وقف القتل العمد، القتل للقتل، القتل لإبادة بشر جوعى ومشردين، ومرضى، مبتورى الأقدام والسيقان والأذرع.. هل تنتهي مفاوضات باتفاق؟ رفض ترامب خرائط وزير المالية سموتريتش المتطرف جاء بها فريق نتنياهو، وقدم الأخير خرائط جديدة يمكن لحماس قبولها لأنها تعني انسحابا كبيرا من القطاع، تراه إسرائيل إعادة انتشار وليس انسحابا، ترضية للوزيرين المسعورين في الائتلاف الحاكم بن غفير وسموتريتش.. هناك إذن انسحاب واسع، والجيش الاسرائيلي بات مدركا أن احتلال غزة مستحيل والتكلفة باهظة، ومن الملفت للانتباه كلمات نتنياهو وترامب في جلسة أول أمس الثلاثاء، إذ قال نتنياهو إنه لا يريد السيطرة على الفلسطينيين، بل يريد السيادة الأمنية عليهم فقط.. السيادة الأمنية جعلت من محمود عباس غفيرا في رام الله، مسخا مطيعا مهيض الجناح، تعبير مهجور كلاسيكي لكنه يجسد وضع الدجاجة الرابضة في الضفة، لا حول ولا طول! في تفاصيل المشهد أيضا جانب كوميدي يثير الغثيان، كوميديا سياسية سوداء بحق، ولا أعرف كيف غاب عن الاثنين عقلهما معا! في المشهد خطاب من نتنياهو يرشح ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام! ترامب رحل سلام؟ هو يقول أنه رجل سلام.. يتصور أن تدخله لوقف حرب هزلية بين الهند وباكستان، منحه رخصة الشعور بأحقية نوبل للسلام! يتخبط مع بوتن الذي يلاعبه بمهارة رجل المخابرات المحنك، ويتخبط مع الصين، يوم يراها جميلة وآخر يراها عدوا.. لكنه مع إسرائيل يقتل ويري نفسه قديس السلام! فرحان بعقله! آخر تفصيلة في المشهد تبعث على الزهو بمصر وصلابة سياستها الخارجية، فقد انتهى ترامب ونتنياهو إلى موقف مصر ذاته وهو أنه لا تهجير ولا طرد.. وعلى لسان نتنياهو أمس.. لن نطرد أحدا من يشاء يبقى ومن يريد الخروج يخرج.. القرار إذن لأهل غزة.. مصر هي التى قادت إلى هذه النهاية المطمئنة.. إلى حين. ونتابع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة إسرائيل توافق مبدئيا على "تمويل مشروط" لإعمار غزة
الخميس 10 يوليو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - كشفت مصادر مطلعة أن إسرائيل وافقت مبدئيا على السماح لقطر ودول أخرى بتمويل جهود إعادة إعمار قطاع غزة، في إطار محادثات وقف إطلاق النار الجارية حاليا مع حركة حماس. ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن إسرائيل وافقت على إشراك قطر ودول أخرى في تمويل إعادة الإعمار، لكنها اشترطت عدم منح الدوحة السيطرة الكاملة على الأموال، مع ضرورة مشاركة دول أخرى في آلية التمويل "لضمان الرقابة والشفافية". ويأتي هذا التطور في وقت لا تزال فيه المفاوضات متعثرة، خصوصا حول السيطرة على ممر موراغ الحيوي جنوب القطاع، وبشأن سلاح حماس. وتعتبر حماس هذه الخطوة بمثابة مؤشر جوهري لسكان غزة على جدية إنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر، إذ تطالب الحركة بضمانات دولية تؤكد انتهاء العمليات العسكرية بشكل نهائي. وأوضحت المصادر أن موضوع التمويل أثير في واشنطن هذا الأسبوع، خلال لقاءات بين مسؤولين أميركيين ووفد قطري، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لحشد دعم أميركي لاتفاق يشمل صفقة تبادل أسرى. العقبة الرئيسية ورغم التقارب في بعض الملفات، لا تزال الخلافات قائمة حول "ممر موراغ"، الشريط الحدودي بين خان يونس ورفح، الذي تريد إسرائيل السيطرة عليه وتعتبره موقعا استراتيجيا لمنع عودة سيطرة حماس على جنوب القطاع. وعرضت إسرائيل مقترحا بتواجد جزئي في المنطقة، لكن حماس لم تعلن موافقتها حتى الآن. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي رفيع، رفض الكشف عن هويته، أن التوصل إلى وقف إطلاق نار بات ممكنا خلال أسبوع إلى أسبوعين. وأضاف أن الطرفين ناقشا اتفاقا مبدئيا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، تستخدم كفترة انتقالية نحو هدنة دائمة تشمل نزع سلاح حماس، محذرا من أن استمرار الرفض سيقود إلى "توسيع العمليات العسكرية". وحسب "يديعوت أحرونوت" فإن إسرائيل تخطط لإنشاء "مدينة إنسانية" في منطقة ممر موراغ، تكون بمثابة مجمع مدني كبير يفصل بين السكان وحركة حماس، كما تصر على الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على الممر بعد الاتفاق، بهدف فحص العائدين إلى رفح عند نقاط التفتيش الإسرائيلية، خاصة مع تدمير البنية التحتية في المدينة بشكل شبه كامل. ترامب: وقف الحرب ممكن في سياق متصل، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، قائلا في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض: "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى صفقة مع حماس خلال أسبوع أو أسبوعين، رغم أنه لا شيء مؤكد في الحروب، سواء في غزة أو غيرها". وأضاف: "نحن نقترب كثيرا من اتفاق. لا يهمني إن كانت الأمور سرية أو علنية. المهم أن نحقق وقفا لإطلاق النار ونصل إلى السلام ونستعيد الرهائن، وأعتقد أننا على وشك تحقيق ذلك".