
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة مكة المكرمة
جدة – واس :
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:قال الله تعالى: 'ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها'، وقال تعالى: 'ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين'، وقال تعالى: 'والله لا يحب الفساد'، وقال تعالى: 'إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ'.أقدم عبدالرحمن بن أحمد بن سالم الحربي (سعودي الجنسية) وبمشاركة سعود بن فؤاد بن حسن المزجاجي (سعودي الجنسية)، عن طريق الاتفاق والمساعدة والمراقبة على إنشاء تشكيل عصابي وانتحال صفة رجال الأمن وانتهاك حرمة مساكن وترويع الآمنين والسلب والنهب باستخدام سلاح ناري.وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جرائمهما، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا لبشاعة ما أقدما عليه من جرائم وقطعًا لشرهما وفسادهما، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانيين: عبدالرحمن بن أحمد بن سالم الحربي، وسعود بن فؤاد بن حسن المزجاجي (سعوديي الجنسية) يوم الأحد 4 / 1 / 1447هـ الموافق 29 / 6 / 2025م بمنطقة مكة المكرمة.ووزارة الداخلية إذّ تعلن ذلك؛ لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسلب أموالهم وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
إعدام الإمام في المحراب ومقتل مصلين في مجزرة حوثية داخل مسجد في عمران (صور)
في جريمة مروّعة هزّت محافظة عمران صباح امس الأحد، اقتحمت ميليشيا الحوثي مسجد بلال بن رباح وسط مدينة عمران، وأقدمت على قتل إمام المسجد أثناء وقوفه في محراب القبلة، ليلقى حتفه أمام المصلين في مشهد مروع صدم الأهالي. ووفقًا لمصادر محلية، فإن مسلحين حوثيين اقتحموا المسجد بشكل مفاجئ، وأطلقوا النار على الإمام بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتله فورًا، كما سقط اثنان من المصلين قتلى في الحادثة التي شهدت اختلاط دماء الضحايا بصفحات المصاحف داخل المسجد، وسط حالة من الذعر والغضب بين المصلين. وأعرب سكان عمران عن إدانتهم الواسعة للجريمة التي وصفوها بالانتهاك الصارخ لحرمة بيوت الله وللقيم الدينية والإنسانية، مطالبين بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. وأشارت المصادر إلى أن الحادثة تأتي في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الحريات الدينية في عمران، والتي شملت منع خطباء السنة، تجريم بعض الممارسات الدينية، وفرض أفكار طائفية تسعى لتغيير الهوية المذهبية للمدينة. تأتي هذه الجرائم في ظل استمرار غياب القانون وتنامي القبضة الأمنية للحوثيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويقوض الأمن الاجتماعي والديني في المحافظة. كلمات مفتاحية : الحوثيون – عمران – انتهاكات الحوثي – حرمة المساجد – جرائم الحوثيين – المصلين – اليمن – الحرب في اليمن – انتهاكات حقوق الإنسان


الأمناء
منذ 5 ساعات
- الأمناء
بيان توضيحي صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن
تتابع إدارة أمن العاصمة عدن ما أُثير من ردود أفعال حول التصريحات التي أدلى بها مدير الأمن اللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي، خلال كلمته في الحفل الختامي لفعالية الأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر المخدرات، التي نظّمتها الإدارة بمشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية والمجتمعية. وإزاء ما تم تداوله، نؤكد أن حديث مدير الأمن جاء من منطلق المسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه الشباب والطلاب، في ظل ما أظهرته التقارير والإحصائيات الرسمية من أن النسبة الكبرى من ضحايا المخدرات تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا، وغالبيتهم من طلاب المدارس والجامعات. وقد كشفت النقاشات والجلسات الحوارية والنزول الميداني أن الفراغ الذي يعيشه الشباب نتيجة تعطل التعليم في المدارس الحكومية يُعد أحد أبرز أسباب تعرضهم للاستهداف من قِبل مروّجي المخدرات. وعليه، فإن الهدف من حديث اللواء الشعيبي لم يكن بأي حال موجّهًا ضد الكادر التعليمي أو ينتقص من مكانة المعلم، بل جاء كنداء مسؤول لإصلاح الخلل ومعالجة الثغرات التي تهدد مستقبل الأجيال. وقد خرجت الجلسات الحوارية، التي شارك فيها ممثلون عن وزارة التربية والتعليم بعدن والسلطة القضائية ومختصون نفسيون واجتماعيون، بجملة من التوصيات أهمها: أهمية إعادة فتح المدارس، وضرورة إدماج برامج التوعية بمخاطر المخدرات ضمن المناهج الدراسية. وفي هذا السياق، تابعت إدارة أمن عدن التصريحات الصادرة عن بعض الجهات النقابية والتي ذهبت إلى وصف حديث مدير الأمن بأنه "استقواء على التعليم"، وهي توصيفات غير مسؤولة ومجافية للواقع، ولا تعبّر عن حرص وطني مشترك على حماية الأجيال. إننا نؤكد أن الأمن لا يستقوي على التعليم، بل يحتمي به، ويتكامل معه، فالتعليم هو جبهة الوعي، والأمن هو حاميه، ولا يمكن لمجتمع أن يستقر أو يتقدّم إلا إذا سار الأمن والتعليم جنبًا إلى جنب، في تناغم وتكامل، لا في خصومة أو تنافس. وإذ تعبّر إدارة أمن العاصمة عدن عن تقديرها العميق واحترامها لدور المعلمين والمعلمات، فإنها في ذات الوقت تدعو الحكومة والجهات المختصة إلى إعطاء أولوية عاجلة لمعالجة أوضاع المعلمين وتحسين مستوى دخلهم وتمكينهم من أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه. ختامًا، نؤكد أن التعليم يمثل جبهة متقدمة في حماية المجتمع، ولا يمكننا الانتصار في معركة الوعي وبناء الأجيال إلا بتضافر الجهود، وأي محاولة لتحريف المواقف أو تصوير مؤسسة الأمن كخصم للتعليم، إنما تصب في خدمة أجندات لا تمت للمصلحة العامة بصلة، ولن تثنينا عن أداء واجبنا الوطني في حماية الشباب من آفة المخدرات. حفظ الله عدن وأهلها، وحمى أبناءها من كل خطر. صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن. الاثنين 30/ يونيو 2025


حضرموت نت
منذ 7 ساعات
- حضرموت نت
إدارة أمن العاصمة عدن تعلق على ردود الافعال حول تصريحات اللواء الشعيبي
تتابع إدارة أمن العاصمة عدن ما أُثير من ردود أفعال حول التصريحات التي أدلى بها مدير الأمن اللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي، خلال كلمته في الحفل الختامي لفعالية الأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر المخدرات، التي نظّمتها الإدارة بمشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية والمجتمعية. وإزاء ما تم تداوله، نؤكد أن حديث مدير الأمن جاء من منطلق المسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه الشباب والطلاب، في ظل ما أظهرته التقارير والإحصائيات الرسمية من أن النسبة الكبرى من ضحايا المخدرات تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا، وغالبيتهم من طلاب المدارس والجامعات. وقد كشفت النقاشات والجلسات الحوارية والنزول الميداني أن الفراغ الذي يعيشه الشباب نتيجة تعطل التعليم في المدارس الحكومية يُعد أحد أبرز أسباب تعرضهم للاستهداف من قِبل مروّجي المخدرات. وعليه، فإن الهدف من حديث اللواء الشعيبي لم يكن بأي حال موجّهًا ضد الكادر التعليمي أو ينتقص من مكانة المعلم، بل جاء كنداء مسؤول لإصلاح الخلل ومعالجة الثغرات التي تهدد مستقبل الأجيال. وقد خرجت الجلسات الحوارية، التي شارك فيها ممثلون عن وزارة التربية والتعليم بعدن والسلطة القضائية ومختصون نفسيون واجتماعيون، بجملة من التوصيات أهمها: أهمية إعادة فتح المدارس، وضرورة إدماج برامج التوعية بمخاطر المخدرات ضمن المناهج الدراسية. وفي هذا السياق، تابعت إدارة أمن عدن التصريحات الصادرة عن بعض الجهات النقابية والتي ذهبت إلى وصف حديث مدير الأمن بأنه 'استقواء على التعليم'، وهي توصيفات غير مسؤولة ومجافية للواقع، ولا تعبّر عن حرص وطني مشترك على حماية الأجيال. إننا نؤكد أن الأمن لا يستقوي على التعليم، بل يحتمي به، ويتكامل معه، فالتعليم هو جبهة الوعي، والأمن هو حاميه، ولا يمكن لمجتمع أن يستقر أو يتقدّم إلا إذا سار الأمن والتعليم جنبًا إلى جنب، في تناغم وتكامل، لا في خصومة أو تنافس. وإذ تعبّر إدارة أمن العاصمة عدن عن تقديرها العميق واحترامها لدور المعلمين والمعلمات، فإنها في ذات الوقت تدعو الحكومة والجهات المختصة إلى إعطاء أولوية عاجلة لمعالجة أوضاع المعلمين وتحسين مستوى دخلهم وتمكينهم من أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه. ختامًا، نؤكد أن التعليم يمثل جبهة متقدمة في حماية المجتمع، ولا يمكننا الانتصار في معركة الوعي وبناء الأجيال إلا بتضافر الجهود، وأي محاولة لتحريف المواقف أو تصوير مؤسسة الأمن كخصم للتعليم، إنما تصب في خدمة أجندات لا تمت للمصلحة العامة بصلة، ولن تثنينا عن أداء واجبنا الوطني في حماية الشباب من آفة المخدرات. حفظ الله عدن وأهلها، وحمى أبناءها من كل خطر. صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن الأحد 29 يونيو 2025 ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.