
تركيا تدين بشدة اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
وأكدت الخارجية التركية، في بيان، أنّ حماية أمن المسجد الأقصى والهوية المقدسة للقدس ليست مسؤولية إقليمية فحسب، بل مسؤولية جماعية للضمير الإنساني.
وجاء في البيان: 'هذه الاستفزازات الممنهجة والدعوات الأخيرة للضم من قبل إسرائيل، تستهدف أسس حل الدولتين، وتُلحق ضررًا بالغا بآمال السلام'.
وجددت الخارجية التركية، دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار، وإحلال سلام دائم قائم على حل الدولتين، في مواجهة ممارسات إسرائيل المزعزعة للاستقرار في فلسطين والمنطقة.
وأضافت: 'نُدين بأشد العبارات اقتحام بعض الوزراء الإسرائيليين للمسجد الأقصى اليوم، بحماية الشرطة الإسرائيلية وبمشاركة مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
منذ 18 ساعات
- المصريين في الكويت
«حين تحتضن إسرائيل الإخوان».. خبراء يكشفون جذور علاقات الجماعة بتل أبيب
من على منابر المساجد إلى ساحات الاعتصام، وصولا إلى برامج التحليل السياسي التي لا تخلو من صيحات «الموت لإسرائيل»، ظل الإخوان يُمارسون هوايتهم المفضلة في رفع الشعارات الرنانة، وتوزيع صكوك التخوين على كل من تجرأ على الاقتراب من إسرائيل. وكشف الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية واللغة العبرية بجامعة عين شمس، لـ«المصري اليوم»، عن الوجه الخفي لجماعة الإخوان في إسرائيل، مؤكدًا أن علاقتهم بالقضية الفلسطينية لم تكن وليدة اللحظة؛ فقد بدأت ملامح هذا الارتباط منذ عام 1945، حينما انطلقت أنشطة دعوية محدودة في الأراضي الفلسطينية، إلا أن الانخراط المنظم والعلني في الشأن الفلسطيني، وتحديدًا داخل المجتمع العربي بإسرائيل، بدأ في سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا عبر شخصية تُدعى «عبدالله نمر درويش»، المؤسس الفعلي لهذه الجماعة داخل الخط الأخضر. عبدالله نمر درويش مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في إسرائيل وبحسب «عبود» نجح درويش، عبر تنسيق مباشر مع جماعة الإخوان في مصر (مكتب الإرشاد حينها)، في تأسيس فرع آخر داخل أراضي 1948، وتحديدًا بين عرب 48 (وهم الفلسطينيون الذين لم يُهجّروا عند قيام دولة الاحتلال، وتمت معاملتهم كمواطنين إسرائيليين لاحقًا). موافقة رسمية ودور أمني خفي وفقًا لـ«عبود» فإن تأسيس أي حركة سياسية أو دينية في الداخل الإسرائيلي، لا يتم دون المرور عبر قنوات الأمن القومي الإسرائيلي، لا سيما الشاباك (الأمن الداخلي) والموساد (الاستخبارات الخارجية)، وهو ما حدث بالفعل عند إنشاء هذه الجماعة. وقد حصلت جماعة «الإخوان المسلمين» في إسرائيل على موافقة رسمية من السلطات الإسرائيلية، لا سيما وأنها بدأت نشاطها تحت مظلة العمل الدعوي والاجتماعي، مثل رعاية الأيتام، وتقديم مساعدات في القرى المهمشة، وبناء المساجد، والعمل الخيري داخل بلدات عربية مثل الناصرة، أم الفحم، الطيبة، حيفا، يافا، عكا، وبئر السبع (النقب). وأوضح أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس أن هذه الموافقة الإسرائيلية لم تكن «كرمًا سياسيًا»، بل جاءت في سياق سياسة ضبط الداخل العربي، إذ رأت تل أبيب أن وجود جماعة دينية ذات خطاب اجتماعي سيكون أداة تهدئة داخل المجتمعات العربية المحرومة من الخدمات، ما يقي الحكومة الإسرائيلية من انفجارات اجتماعية بسبب التمييز العنصري المستمر ضد العرب في مجالات مثل التعليم، الصحة، الإسكان، والتوظيف. وأضاف أن التحوّل السياسي للجماعة الإسلامية في إسرائيل بدأ بشكل تدريجي، حيث كان أول اختبار سياسي لهم خلال الانتفاضة الأولى 1987، لكنه بلغ ذروته في الانتفاضة الثانية 2000. وتابع أن قنوات الاتصال بين حماس وهذه الجماعة- وفق عبود- بدأت عندما لعبت دور وساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بعد حادثة اختطاف الجندي الإسرائيلي نخشون مردخاي فاكسمان عام 1994. وأشار عبود إلى أن نجاح هذه الوساطة منح جماعة الإخوان داخل إسرائيل مكافأة سياسية ضخمة، تمثلت في السماح لهم بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية (الكنيست) عام 1996، موضحًا أنه منذ تلك اللحظة، دخل نواب الجماعة إلى الكنيست، ليصبحوا جزءًا من النظام السياسي الإسرائيلي بشكل رسمي. منصور عباس.. الإخواني الذي شرعن «يهودية الدولة» من أبرز وجوه هذه الجماعة اليوم هو منصور عباس، زعيم الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية، الذي أصبح لاحقًا رئيسا للقائمة «العربية الموحدة»، التي دخلت في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي عام 2021 بقيادة نفتالي بينيت، أحد أكثر الساسة تطرفًا، والمعروف بدعوته لهدم المسجد الأقصى وبناء «الهيكل المزعوم» مكانه، بحسب ما كشفه «عبود» لـ«المصري اليوم». وأوضح «عبود» أن الأخطر من المشاركة السياسية، كان تصريح منصور عباس العلني بأن إسرائيل «دولة يهودية وستبقى كذلك»، وهو ما أثار غضبًا واسعًا في الشارع العربي داخل الخط الأخضر، واعتُبر طعنة لحقوق عرب 48 الذين يناضلون من أجل المساواة والعدالة داخل دولة تصف نفسها «بالديمقراطية» لكنها في الحقيقة تؤسس لدولة عِرقية يهودية. منصور عباس الجناح الشمالي لجماعة الإخوان بإسرائيل كشف عن بوصلته الحقيقية مقابل الجناح الجنوبي الذي تبنى خطًا براجماتيًا وتحالفيًا مع الاحتلال، كان هناك الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، بقيادة شخصيات دينية مثل رائد صلاح، وكمال الخطيب، اللذين رفعوا لواء الدفاع عن المسجد الأقصى ورفض الشرعية الإسرائيلية، وظل هذا الجناح على تواصل مع حركة حماس، ورفض دخول الكنيست أو الاعتراف بشرعية «الدولة اليهودية»، مما جعله عرضة للحظر السياسي الكامل عام 2015. لكن رغم شعاراته الراديكالية، لم يتمكن الجناح الشمالي من تحقيق إنجازات حقيقية أو إحداث تغيير جذري في القضية الفلسطينية، ما دفع مراقبين لاعتباره تيارًا احتجاجيًا رمزيًا أكثر من كونه فاعلًا سياسيًا منتجًا. وذكر «عبود» أنه بعد تظاهر رائد صلاح وكمال الخطيب أمام السفارة المصرية في تل أبيب، للمطالبة بفتح معبر رفح، عصفت بكل الشعارات التي تتبناها هذه الجماعة، مؤكدًا أن العدو الصهيوني المغتصِب، تحول إلى شريك في العملية الديمقراطية، وصار الكنيست، الذي طالما لعنوه في خطبهم، منصةً للنضال باسم القضية الفلسطينية، لذلك هم يرون أنه لا بأس، من دعم حكومة يمينية متطرفة، طالما أن المقابل مقعد إضافي، أو وعد غامض بمخصصات لبلدية هنا أو هناك، سواء كان الجناح الشمالي المحظور أو الجناح الجنوبي المعترف به. الإخوان المسلمين يتظاهرون أمام السفارة المصرية في تل أبيب بالأعلام الإسرائيلية حماس والإخوان وإسرائيل تؤكد تحليلات متعددة، من بينها ما يتردد في الأوساط البحثية الإسرائيلية – وفق عبود- أن التواصل قائم بين حركة حماس والجناح الجنوبي للحركة الإسلامية، ففي أعقاب عملية السابع من أكتوبر 2023، عرض منصور عباس الوساطة لوقف الحرب والإفراج عن الأسرى، لكنه في الوقت ذاته دان الهجمات التي نفذتها حماس، ما أثار استغرابًا من انتقاد طرفين ينتميان لجذرٍ أيديولوجي واحد. وترى إسرائيل، بالمقابل، أن الوساطة الإخوانية غير مقبولة، لأنها تعتبر حماس والحركة الإسلامية في إسرائيل وجهين لعملة واحدة، يخدمان في النهاية تنظيم الإخوان الدولي. وشدد محمد عبود على أن التحركات أمام السفارات المصرية «تخدم أجندة إسرائيلية – إخوانية مشتركة»، تسعى لتفجير العلاقة بين مصر والفلسطينيين، لا سيما أن الاحتلال ينظر إلى القاهرة على أنها الحاجز الحقيقي أمام مخططات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. الإخوان «صك غفران» للاحتلال وأكد «عبود» أن إسرائيل استخدمت الجماعة الإسلامية كورقة ضغط داخلية، ثم كـأداة تجميل خارجية في المحافل الدولية لتأكيد زيف مزاعم «ديمقراطيتها»، بدليل وجود «نواب عرب» داخل كنيستها، رغم أن الواقع يقول إنهم مجرد واجهة شكلية لا تملك القدرة على تغيير البنية التمييزية للنظام الإسرائيلي، مضيفًا أن «مشاركة الإخوان المسلمين في الحياة السياسية الإسرائيلية ليست سوى «ورقة توت تحاول إسرائيل من خلالها ستر عوراتها». الإخوان وقود لحروب الجيل الرابع والخامس ضد مصر بحسب رؤية اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، فإن العالم بات يعيش واقعًا جديدًا من الحروب المعقدة، يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس، مشيرًا إلى أن الحروب لم تعد، كما كانت سابقًا المتمثلة بدبابة ضد دبابة، أو مدفع ضد آخر. وشرح «فرج» لـ «المصري اليوم» أن هذه الحروب لم تعد تستهدف الجيوش مباشرة، بل باتت الدول تضع استراتيجياتها في إطار حروب الجيل الرابع، مركزة هجماتها على الشعوب نفسها، من خلال زعزعة ثقتهم في أوطانهم، وحكوماتهم، وقياداتهم، ومحاولة إحداث فجوة بينهم وبين جيوشهم. ويُستخدم في ذلك أدوات التكنولوجيا الحديثة، ويتطور الهجوم في مراحل لاحقة ليأخذ شكل حروب الجيل الخامس، التي تعتمد بشكل أساسي على منصات التواصل الاجتماعي، يليها الإعلام التقليدي. وقال اللواء سمير فرج إن مظاهرات جماعة الإخوان أمام السفارات المصرية حول العالم ليست إلا جزءًا من خطة «خبيثة» و«مدبرة»، نُسّقت مسبقًا بهدف ضرب الدولة المصرية وتشويه صورتها في الخارج، مؤكدًا أن خليل الحية ليس سوى «أداة رخيصة» في يد التنظيم الإرهابي، يُحركه لتنفيذ أجندات تخريبية تخدم مصالح قوى معادية، تستخدم الجماعة كستار لزرع الفوضى والتحريض ضد مؤسسات الدولة. من 48 لـ2025 إلى آخر الزمان.. مصر حاضرة في قلب القضية الفلسطينية شدد فرج على أن مصر كانت ولا تزال في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجيش المصري هو من خاض معركة الدفاع عن فلسطين في عام 1948، وقدم فيها شهداء من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. وأوضح أن الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، كان أول من احتضن ياسر عرفات وقدم منظمة التحرير الفلسطينية إلى العالم ككيان شرعي يمثل تطلعات الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية على كافة المستويات، السياسية والعسكرية والدبلوماسية. وأضاف أن الرئيس الراحل أنور السادات، حين دعا الفلسطينيين إلى الانضمام إلى مفاوضات «مينا هاوس»، كان يسعى لمنحهم فرصة تاريخية للحصول على حكم ذاتي حقيقي، إلا أن الرفض آنذاك أضاع فرصة ثمينة ما زالت تداعياتها قائمة حتى اليوم. وأكد اللواء سمير فرج في تصريحه لـ «المصري اليوم»: «لا يحق لأحد أن يزايد على الدور المصري، لا في الماضي ولا في الحاضر، فمصر دفعت الدم، وقدّمت القيادة، وحملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن فلسطين، وبذلت الدبلوماسية من أجلها عندما تخلّى عنها الجميع». خطاب إعلامي مصري بمواجهة السرديات العبرية والغربية وفيما يتعلق بدور الصحافة والإعلام المصري في مواجهة السرديات الغربية والعبرية التي تستهدف مصر، أكد «فرج» أن وسائل الإعلام المحلية، وعلى رأسها صحيفة «المصري اليوم»، لعبت دورًا محوريًا في تفنيد تلك الروايات المضللة. وأضاف أن الصحافة المصرية أظهرت قدرًا عاليًا من المهنية والوعي الوطني في التصدي للهجمات الإعلامية الممنهجة، عبر تقديم محتوى تحليلي موثّق يُبرز الحقائق ويكشف التناقضات في الطرح الغربي، لافتًا إلى أن هذا الخطاب الإعلامي المضاد لم يكن فقط ردًا دفاعيًا، بل مبادرة «ذكية» من الإعلام المصري، لإعادة تشكيل الرأي العام وإبراز الرواية المصرية بثقة وموضوعية، مطالبًا بالاستمرار في هذا النهج للحفاظ على الوعي العام لدى الشعب. miso-explore { } Leave a Comment


كويت نيوز
منذ 2 أيام
- كويت نيوز
وزير دفاع الاحتلال: سنعزز سيطرتنا على القدس والمسجد الأقصى
تعهّد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، بتعزيز سيطرة إسرائيل على القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله، عبر منصة «إكس»: «يواصل كارهو إسرائيل حول العالم اتخاذ قرارات ضدّنا وتنظيم احتجاجات، ونحن سنُعزز سيادتنا على القدس… إلى الأبد». تأتي تصريحات كاتس بعد أن زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المنتمي لليمين المتطرف إيتمار بن غفير، الحَرم القدسي، في وقت سابق اليوم. ودعا بن غفير من المسجد الأقصى إلى احتلال «كامل» غزة، وإعلان السيادة الإسرائيلية في القطاع الذي دمّرته الحرب المتواصلة منذ نحو 22 شهراً.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
بن غفير يقتحم «الأقصى» ويدعو لاحتلال غزة
وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال، شهد المسجد الأقصى صباح اليوم، أكبر موجة اقتحام منذ بداية العام، حيث دخل أكثر من 2228 مستوطناً، يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، باحات الحرم القدسي، داعياً إلى احتلال «كامل» قطاع غزة وإعلان السيادة عليه، بينما توالت الإدانات الرسمية العربية والإسلامية، للخطوة «الاستفزازية». ووثقت مصادر ميدانية، أداء المستوطنين، لصلوات توراتية علنية، إضافة إلى ترديد أغان دينية وتصفيق لنشيد «سيُبنى الهيكل» في الساحة الشرقية للمسجد. وقال بن غفير، إنه صلى من أجل انتصار إسرائيل على حركة «حماس»، ومن أجل عودة الرهائن. وأعلن أنه يمكن احتلال القطاع «كما أثبتنا أنه يمكن فرض السيادة في الحرم». في سياق متصل، كتب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، على منصة «إكس»: «يواصل كارهو إسرائيل حول العالم اتخاذ قرارات ضدّنا وتنظيم احتجاجات، ونحن سنُعزز سيادتنا على القدس... إلى الأبد». في المقابل، أفادت الأوقاف الإسلامية في بيان بأن «2953 من المتطرفين اقتحموا» المسجد ، و«صلوا وصاحوا ورقصوا»، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية «بذكرى خراب الهيكل». ونددت السلطة الفلسطينية، بزيارة بن غفير، واصفة إياها بأنها «اقتحام... تجاوز كل الخطوط الحمراء». ورأى الأردن، أن «الاقتحام»، يمثل «خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازاً غير مقبول وتصعيداً مداناً». وأعربت السعودية، عن إدانتها «بأشد العبارات» لتلك الممارسات، محذّرة من أن «هذه الانتهاكات المتكررة من قِبَل مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي تؤجج الصراع في المنطقة». وجددت دعوتها إلى المجتمع الدولي لـ«التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات التي تُقوّض جهود السلام وتخالف القوانين والأعراف الدولية». واعتبر كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الاقتحام «استفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين».