
«غازبروم» تبحث مستقبل إمدادات الغاز الروسي إلى الصين
وحولت روسيا، صاحبة أكبر احتياطيات للغاز في العالم، إمداداتها من النفط من أوروبا إلى الهند والصين، منذ بداية الصراع بأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وفي الوقت نفسه، لا يزال تحويل روسيا خطوط أنابيب الغاز الطبيعي من الاتحاد الأوروبي بطيئاً.
وبدأت موسكو تصدير الغاز إلى الصين عبر خط أنابيب «باور أوف سيبيريا» في نهاية 2019، وتخطط للوصول بخط الأنابيب إلى الطاقة التصديرية السنوية البالغة 38 مليار متر مكعب هذا العام.
واتفقت روسيا والصين أيضاً على تصدير 10 مليارات متر مكعب من الغاز، من جزيرة سخالين الروسية في المحيط الهادئ بدءاً من 2027.
ومع ذلك، لم تُختتم بعد سنوات من المحادثات حول خط أنابيب «باور أوف سيبيريا 2» الذي سينقل 50 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً إلى الصين عبر منغوليا، إذ يختلف الجانبان حول قضايا مثل سعر الغاز.
ومن المقرر أن يسافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين في أوائل سبتمبر (أيلول)، للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة ذكرى الانتصار على اليابان في الحرب العالمية الثانية. وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة نظيره الصيني شي جينبينغ إلى موسكو في مايو (أيار).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 11 دقائق
- أرقام
استطلاع: تحسّن النظرة العالمية للصين على حساب أمريكا
كشف استطلاع جديد أجراه مركز "بيو" للأبحاث، تحسناً في صورة الصين على الساحة العالمية، مقابل تراجع نظرة المشاركين للولايات المتحدة بعد عودة الرئيس "دونالد ترامب" إلى سُدّة الحكم. أظهر الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه الثلاثاء، أن نسبة من عبّروا عن رأي إيجابي تجاه الصين في الدول ذات الدخل المرتفع بلغت 32%، وهو أعلى مستوى لها منذ ست سنوات. وفي المقابل، تراجعت نسبة الآراء الإيجابية تجاه الولايات المتحدة إلى 35%، وهو أدنى مستوى منذ بدء إجراء الاستطلاع في عام 2017. كما أظهر الاستطلاع أن ثقة المشاركين في الرئيس الصيني "شي جين بينج" تفوقت لأول مرة منذ الولاية الأولى لـ "ترامب" على نظيرتها تجاه الرئيس الأمريكي، ولو بفارق طفيف، إذ بلغت 24% مقابل 22%. يشير ذلك إلى حدوث تحول نسبي في الرأي العام العالمي تجاه الزعيمين، رغم انخفاض كلا النسبتين إجمالاً. وأُجري الاستطلاع في الفترة من يناير وحتى أواخر أبريل، والتي تخللها إعلان "ترامب" عن فرض رسوم جمركية واسعة على عدة دول فيما سماه "يوم التحرير"، قبل أن يتم تعليق تلك الإجراءات مؤقتاً بانتظار التوصل إلى اتفاقات تجارية. وأوضح المركز أن أكثر من 28 ألف شخص حول العالم شاركوا في الاستطلاع، دون أن يحدد بدقة عدد المشاركين من الدول الغنية. ومن بين النتائج الملفتة للنظر، أصبح عددٌ متزايدٌ من المشاركين يرى أن الصين باتت القوة الاقتصادية الأكبر في العالم، إذ منح 41% من المشاركين في 25 دولة هذا اللقب لبكين، مقارنة بـ39% فقط اختاروا الولايات المتحدة.


العربية
منذ 21 دقائق
- العربية
مانشستر سيتي يبرم أكبر صفقة رعاية في تاريخ الدوري الإنجليزي
وقع مانشستر سيتي الإنجليزي عقدا جديدا ضخما مع شركة (بوما) للمعدات والألبسة الرياضية في عقد بلغت قيمته مليار جنيه استرليني (1.34 مليار دولار أميركي) على مدى الاعوام العشرة المقبلة. وتعد صفقة سيتي مع شركة (بوما) أكبر شراكة لتزويد التجهيزات الرياضية في تاريخ الدوري الممتاز. وبعدما أبرم الطرفان صفقة بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني سنويًا مع الشركة الألمانية في عام 2019، تشير التقارير إلى أن الصفقة الجديدة لامست الـ 100 مليون جنيه إسترليني سنويًا حتى عام 2035. ويحطم هذا الرقم الصفقة البالغة قيمتها 90 مليون جينه استرليني سنويًا والتي وقعها مانشستر يونايتد مع شركة (أديداس) في عام 2023. وتشير التقارير إلى أن عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة يملكان صفقتين مماثلتين تتجاوز قيمتهما 100 مليون جنيه إسترليني سنويا. وقال الاسباني فيران سوريانو، المدير التنفيذي لمجموعة سيتي لكرة القدم: تعاونا مع بوما بطموح لتحدي أنفسنا وتخطي التوقعات. وقد حققنا هذا وأكثر خلال المواسم الستة الماضية. لقد اندمجت بوما بسلاسة في مؤسستنا، واستمتعنا بالعديد من اللحظات التاريخية معًا، وتفاعلنا مع الجماهير حول العالم. تأتي هذه الصفقة لسيتي بعدما أنهى الفريق موسمه الاول دون أي لقب منذ موسم 2016-2017. وانهى فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الموسم الماضي في المركز الثالث بترتيب الدوري المحلي بعدما أحرز اللقب في المواسم الأربعة الماضية. خسر الفريق بشكل مفاجئ على يد كريستال بالاس في نهائي كأس إنجلترا، وودع من ثمن نهائي كأس العالم للاندية التي أقيمت أخيرا في الولايات المتحدة على يد الهلال السعودي.

العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
تراجع الأسهم الأوروبية وسط تركيز على اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل
أغلقت الأسهم الأوروبية على تراجع اليوم الثلاثاء متأثرة بانخفاض أسهم قطاعي المال والرعاية الصحية، في وقت يقيم فيه المستثمرين أي أنباء عن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فضلًا عن بيانات التضخم الأميركية الأحدث. وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، وسجّلت معظم المؤشرات في المنطقة خسائر مع انخفاض مؤشر إيبكس الإسباني 1.1 بالمئة. واتهم الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين واشنطن بعرقلة التوصل إلى اتفاق تجاري محذرًا من اتخاذ إجراءات مضادة في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه منفتح على الحوار وإن وفدًا من الاتحاد الأوروبي سيزور الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات، وفق وكالة "رويترز". وقالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي الأسواق لدى "سيتي إندكس": "ما نشهده الآن هو انعكاس لحالة عدم اليقين المحيطة بالمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة". وأضافت: "الصمت المطبق في هذا الملف يثير قلق المستثمرين، فهم يريدون معرفة ما إذا كان يمكن تحسين نسبة الرسوم البالغة 30 بالمئة". ورغم أن معهد "زد إي دبليو" الألماني لأبحاث الاقتصاد أشار إلى ارتفاع مؤشر الثقة لدى المستثمرين في ألمانيا بأكثر من المتوقع في يوليو، فإن اقتصاديين حذروا من أن أي تفاؤل قد يتبدد في حال فشل الاتفاق التجاري مع واشنطن. في المقابل، بدأت البنوك الكبرى إعلان نتائج أعمالها في الربع الثاني، وسط مراقبة دقيقة لتوقعات أرباحها ومدى تأثرها بالرسوم الجمركية. وفي منطقة اليورو، تراجع مؤشر البنوك 1.1 بالمئة مع انخفاض أسهم كل من كومرتس بنك الألماني وبانكو بي بي إم الإيطالي وسوسيتيه جنرال الفرنسي بأكثر من اثنين بالمئة. وتراجع قطاع الرعاية الصحية أيضًا مع انخفاض سهم شركة الأدوية الدنماركية نوفو نورديسك 2.3 بالمئة.