logo
تحولت الى ترند.. ناصيف زيتون نجم مواقع التواصل الاجتماعي باغنية "لا تهزي كبوش التوتي"

تحولت الى ترند.. ناصيف زيتون نجم مواقع التواصل الاجتماعي باغنية "لا تهزي كبوش التوتي"

ليبانون 24منذ 5 ساعات
تحوّلت أغنية "لا تهزّي كبوش التوتي" إلى ترند على "تيك توك" و"ميتا"، بعد انتشار مقطع قديم للنجم ناصيف زيتون وهو يغنّيها في أحد البرامج التلفزيونيّة قبل أكثر من 6 سنوات.
ورافقت الأغنية الأصليّة، التي طرحها الموسيقار الراحل ملحم بركات عام 1979، الأجيال واحتفظت بمكانتها في أرشيفه الفنيّ، وها هي تعود اليوم لتلفت الأنظار من جديد مرفقةً بفيديوهاتٍ راقصة وتحدّيات اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدّم ناصيف زيتون الأغنية بأسلوبه الخاص وبلمسة شبابيّة ساعدت في انتشارها بشكل واسع، مع حرصه على المحافظة على طابعها الأصيل الذي أحبّه الجمهور منذ عقود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليلي عزب العرب: بعض مستخدمي التيك توك يقدمون معلومات مفيدة بس التفاهة اللي بتجيب مشاهدات
ليلي عزب العرب: بعض مستخدمي التيك توك يقدمون معلومات مفيدة بس التفاهة اللي بتجيب مشاهدات

صدى البلد

timeمنذ 10 دقائق

  • صدى البلد

ليلي عزب العرب: بعض مستخدمي التيك توك يقدمون معلومات مفيدة بس التفاهة اللي بتجيب مشاهدات

حلت الفنانة القديرة ليلي عز العرب ضيفة علي أحد البرامج التليفزيونية، حيث كشفت عن رأيها في المحتوي المقدم علي تطبيق تيك توك. وقالت ليلي عز العرب: بعض الناس على تيك توك يقدمون معلومات مفيدة.. لكن التفاهة هي اللي بتجيب مشاهدات. قالت الفنانة ليلى عز العرب إنها اتخذت قرار ترك العمل في البنك من أجل التمثيل، معتبرة ذلك نوعًا من "المخاطرة المحسوبة" التي تعلمتها خلال مسيرتها المصرفية. وأضافت خلال لقاء مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز: "كنت أحب التمثيل منذ الصغر، وشاركت فيه حتى المرحلة الثانوية، لكنني توقفت أثناء الجامعة بناءً على رغبة العائلة، وخصوصًا والدي الذي كان رافضًا تمامًا فكرة دخولي المجال الفني." وتابعت: "بعد التخرج، حاولت الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية أو معهد السينما، لكن والدي رفض مجددًا، فبدأت مسيرتي المهنية بالعمل في البنك." وأشارت إلى أن الجيل الذي ينتمي إليه والدها كان يرى في التمثيل مهنة شاقة، ولذلك فضّلوا إبعاد أبنائهم عنها حفاظًا عليهم، مستشهدة بحالة الفنان فريد شوقي التي اعتبرتها استثناءً. ووجّهت عز العرب رسالة إلى الآباء والأمهات الذين يفرضون على أبنائهم اختيارات مهنية لا يرغبون فيها، قائلة: "هل ما زال هناك أهل يضغطون على أولادهم؟ بالعكس، اليوم الأولاد هم من يضغطون على أهلهم!" واستنكرت فكرة تأجيل شغف الأبناء، متسائلة: "لماذا نطلب من الشاب أن يُنهي دراسته الجامعية أولاً، ثم يفعل ما يشاء؟ لماذا لا نتركه يبدأ في ما يحب منذ البداية؟ من حق الأبناء أن يخوضوا تجاربهم بأنفسهم منذ وقت مبكر." وشددت على أهمية تعليم الأبناء كيفية اتخاذ القرار مبكرًا، مشيرة إلى أن بعض الآباء يفرطون في الحماية، مما يؤدي إلى تأخر نضجهم الفكري والعاطفي، قائلة: "الفطام الحقيقي يبدأ بعد وفاة الأهل، فالأهل لا يكتفون بالتدخل في حياة أبنائهم، بل يفرضون مظلة حماية دائمة تعيق استقلالهم."

تحولت الى ترند.. ناصيف زيتون نجم مواقع التواصل الاجتماعي باغنية 'لا تهزي كبوش التوتي'
تحولت الى ترند.. ناصيف زيتون نجم مواقع التواصل الاجتماعي باغنية 'لا تهزي كبوش التوتي'

بيروت نيوز

timeمنذ 28 دقائق

  • بيروت نيوز

تحولت الى ترند.. ناصيف زيتون نجم مواقع التواصل الاجتماعي باغنية 'لا تهزي كبوش التوتي'

تحوّلت أغنية 'لا تهزّي كبوش التوتي' إلى ترند على 'تيك توك' و'ميتا'، بعد انتشار مقطع قديم للنجم ناصيف زيتون وهو يغنّيها في أحد البرامج التلفزيونيّة قبل أكثر من 6 سنوات. ورافقت الأغنية الأصليّة، التي طرحها الموسيقار الراحل ملحم بركات عام 1979، الأجيال واحتفظت بمكانتها في أرشيفه الفنيّ، وها هي تعود اليوم لتلفت الأنظار من جديد مرفقةً بفيديوهاتٍ راقصة وتحدّيات اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي. وقدّم ناصيف زيتون الأغنية بأسلوبه الخاص وبلمسة شبابيّة ساعدت في انتشارها بشكل واسع، مع حرصه على المحافظة على طابعها الأصيل الذي أحبّه الجمهور منذ عقود.

أحمد الأشعل يكتب: مشاهير التيك توك.. صناعة الوهم وتغيير الملامح الاجتماعية
أحمد الأشعل يكتب: مشاهير التيك توك.. صناعة الوهم وتغيير الملامح الاجتماعية

صدى البلد

timeمنذ 41 دقائق

  • صدى البلد

أحمد الأشعل يكتب: مشاهير التيك توك.. صناعة الوهم وتغيير الملامح الاجتماعية

منذ فجر التاريخ، كانت القيم العربية، والمصرية على وجه الخصوص، هي الدرع الذي حمى المجتمع من التفكك والانهيار أمام أي رياح غريبة. فقد عُرفت مصر بأصالتها، وكانت الأسرة المصرية نسيجًا متماسكًا يقوم على الاحترام المتبادل بين الكبير والصغير، وعلى تربية الأجيال على الأخلاق والعمل الجاد، لا على المظاهر الزائفة. في البيوت القديمة، كان صوت الأذان يُسمع في سكون الحارات، وكانت الجلسات العائلية على مائدة الطعام أو في الفناء أو الشرفة، تجمع الأجيال حول الحكايات الشعبية، وأغاني التراث، والأمثال التي تحمل حكمًا وتجارب عمر طويل. في تلك الأيام، كان الابن يرى أباه قدوة في الجد والاجتهاد، وأمه مثالًا في التضحية والعطاء، وكانت الأجيال الجديدة تتعلم بالمشاهدة، قبل الكلمة. العادات المصرية كانت واضحة الملامح: الاحترام للجار، المروءة في المواقف، الكلمة الصادقة، الحياء في القول والفعل، صلة الرحم، والمشاركة في الأفراح والأتراح بروح واحدة. كان البيت المصري مصدرًا للقيم، وحاضنة للهوية، وكان المجتمع يفتخر بالسمعة الطيبة أكثر مما يفتخر بالممتلكات أو المظاهر. لكن مع مطلع القرن الحادي والعشرين، تغيرت ملامح المشهد الاجتماعي بسرعة مذهلة. ومع ظهور منصات التواصل الاجتماعي، وبالأخص تطبيق 'تيك توك'، دخلت إلى بيوتنا ثقافة مختلفة، تسللت عبر الشاشات الصغيرة، حتى أصبحت تنافس، بل أحيانًا تتفوق، على دور البيت والمدرسة في تشكيل وعي الأجيال. فئة جديدة تُعرف بـ'مشاهير التيك توك' صعدت إلى الواجهة، لا بما قدموه من علم أو فن راقٍ، بل بما أثاروه من جدل أو صدمة أو محتوى خفيف وسريع، يخاطب الغرائز قبل العقول. هؤلاء المشاهير، في كثير من الأحيان، لا يسعون إلا لزيادة أعداد المتابعين والإعجابات، حتى ولو كان ذلك على حساب الأخلاق والعادات. نرى مقاطع الرقص، والتقليعات الغريبة، واللغة الخارجة، وهي تنتشر بين الشباب والمراهقين بسرعة البرق، لتصبح جزءًا من قاموسهم اليومي، وسلوكهم في الشارع والمدرسة والجامعة. لم يعد الأمر مجرد ترفيه عابر، بل تحول إلى تيار جارف يعيد تشكيل ملامح المجتمع، ويغير مفهوم القدوة. الشهرة السريعة التي يمنحها تيك توك لأي شخص، مهما كان محتواه فارغًا، أغرت الكثير من الشباب بالبحث عن طريق مختصر نحو المال والشهرة، بدلًا من الكفاح في ميادين العلم والعمل. وهنا يكمن الخطر الأكبر؛ إذ يتراجع النموذج المثالي من العلماء والمفكرين والأطباء والمهندسين، ليحل محله المؤثر الذي يكسر القواعد ويثير الجدل من أجل 'الترند'. هذا التحول لا يهدد فقط الذوق العام، بل يضرب عمق القيم الاجتماعية. فالبيت المصري الذي كان يحافظ على تماسكه من خلال جلساته وأحاديثه، صار يعاني من الصمت أمام شاشات الهواتف، حيث يجلس كل فرد في عزلة افتراضية داخل نفس الجدران. الحكايات التي كانت تروى عن البطولة والشرف تحل محلها تحديات تافهة وتقليعات فارغة. وصلة الرحم التي كانت واجبًا، أصبحت مكالمات عابرة على الإنترنت، وقد تختفي تمامًا أمام انشغال الأجيال الجديدة بمحتوى لا يعكس شيئًا من تراثهم وهويتهم. ومع هذا التغيير، بدأنا نشهد اتساع الفجوة بين الأجيال، حيث يشعر الآباء أن أبناءهم يعيشون في عالم آخر لا يفهمونه، بينما يرى الأبناء أن قيم آبائهم 'قديمة' أو 'غير عملية'، لأن المشاهير الذين يتابعونهم على المنصات لا يتحدثون عن الأخلاق أو الجهد أو الانتماء، بل عن الموضة والظهور واللايكات. هذه الفجوة إذا استمرت، فإنها ستؤدي إلى فقدان الرابط الذي يوحّد المجتمع، وتحوله إلى جزر معزولة من الأفراد، كل منهم يعيش في عالمه الخاص. لقد واجهت الأمة العربية، والمصرية خاصة، عبر تاريخها الطويل، أنواعًا كثيرة من الغزو: غزو عسكري، وغزو سياسي، وغزو فكري. وفي كل مرة، كان السلاح الحقيقي هو التمسك بالهوية والقيم الأصيلة. اليوم نحن أمام غزو من نوع جديد، غزو ناعم لا تراه العين لأول وهلة، لكنه يتسلل إلى العقول والقلوب، ويعيد صياغة الذوق العام والسلوك الفردي والجماعي. إن مواجهة هذه الموجة لا تكون بالمنع وحده، بل بصناعة البدائل. علينا أن ندعم المحتوى الهادف على هذه المنصات، وأن نشجع المؤثرين الذين يحملون رسائل إيجابية، وأن نعيد للأجيال الجديدة ثقتها بأن القيم العربية والمصرية ليست ماضٍ انتهى، بل هي أساس الحاضر وضمان المستقبل. كما يجب أن تتحمل الأسرة دورها من جديد، فتعود جلسات البيت للدفء القديم، وتعود الحكايات والقيم لتتصدر حديث المساء، بدلًا من أن نترك الأبناء أسرى لشاشات بلا رقابة. إن مواجهة طوفان التيك توك ومشاهيره لم تعد خيارًا ترفيهيًا أو نقاشًا جانبيًا، بل صارت معركة وعي وحفاظ على هوية أمة. فإما أن نعيد بوصلتنا نحو القيم التي صانت مجتمعنا لعقود، أو نترك الأجيال القادمة فريسة لوهم الشهرة الزائف حتى تضيع ملامحنا ونصبح غرباء في أوطاننا. إنها لحظة حاسمة: إما أن نصنع جيلًا يبني، أو جيلًا يرقص على أطلاله. وفي هذا السياق، لا يسعنا إلا أن نوجّه كل التقدير والشكر لرجال وزارة الداخلية الذين يقفون في الصفوف الأمامية، ليس فقط في مواجهة الجريمة والانحرافات التقليدية، بل أيضًا في التصدي للممارسات التي تمس قيم المجتمع أو تحاول هدم بنيانه الأخلاقي. إن جهودهم في ضبط التجاوزات على المنصات الرقمية، وحماية شبابنا من المحتوى الهابط، هي امتداد لدورهم التاريخي في حماية أمن الوطن وصون هويته. فكما حفظوا حدودنا من أي اعتداء، ها هم اليوم يحفظون عقول أجيالنا من الغزو الفكري والانحراف الأخلاقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store