
خبير تسويق يستعرض سبل توطين صناعة الألعاب الإلكترونية فى مصر
وأضاف خيرى خلال لقائه مع برنامج (تحيا مصر) أن اليوم أصبح هناك احترافية في مجال الرياضات الإلكترونية، وهناك شركات عالمية تقدم إنتاجًا وتحقق دخلًا سنويًا قد يتعدى 60 – 100 مليار دولار، وهى من أكثر الصناعات نموًا، وأخر إحصائية أشارت إلى أن هذه الصناعة تنمو سنويًا بمتوسط قدره 14 – 16 % وهى أعلى نسبة نمو، والحجم العالمى لسوق الألعاب الالكترونية في 2023 وصل إلى 200 مليار على مستوى العالم، ومتوقع في 2026 و2030 أن يصل الرقم إلى فوق 350 مليار.
وكشف أنه يوجد في مصر متوسط 40 مليون مستخدم للألعاب الالكترونية عبر المنصات المختلفة، وهو أكبر حجم على مستوى الوطن العربى، وعلى مستوى الانفاق تأتى السعودية في المركز الأول ثم مصر في المركز الثانى، مضيفا أن مصر تنفق فوق المليار و100 مليون دولار سنويا على الألعاب الالكترونية.
وأشار لأهمية توطين هذه الصناعة بحيث يكون هناك مشروع قومى لتوطين صناعات الألعاب الالكترونية والصناعات المغذية لها، ولابد أن ننظر إليه كأمن قومى لأن هناك عددا كبيرا من المستخدمين لهذه الألعاب، وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى في مؤتمر الشباب في شرم الشيخ في عام 2018 أعلن في التوصية رقم (7) عن مبادرة لدعم إنشاء 100 شركة في هذا المجال وأيضا دعم تدريب 10 آلاف شاب مصري وإفريقى كمطورى ألعاب.
ولفت النظر إلى وجود خطة لشعبة الألعاب الالكترونية حتى 2026 لإنشاء موقع يضم الشباب وتصنيفهم إلى محترفى الألعاب، ومطورين للألعاب، مشيرا إلى وجود العديد من المسميات الوظيفية الجديدة التي بدأت في الظهور لخدمة هذه الصناعة، فهى رياضة وصناعة في نفس الوقت.
وأكد أهمية دور القطاع الخاص في هذا المجال، وخاصة القطاعات التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بهذه الصناعة، فهى صناعة كثيفة التشغيل، حيث تتيح فرص تشغيل للشباب تتعدى 3000 فرصة توظيف، كما ستكون هذه العمالة مطلوبة من الشركات العالمية.
ولفت إلى وجود مشروعات تدريبية للشباب من خلال المعهد التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتم تخريج ما يزيد على 50 دفعة، خريجين من شعبة صناعة الألعاب الالكترونية، وأصبح لديهم مهنة مهمة جدا، فهى مهنة العصر حيث تضم العديد من التخصصات والوظائف منها أنظمة الامن السيبرانى ومطورى الألعاب، وجرافيك، وانيميشن، فهى صناعة حقيقية، ونحن نخطط لاستضافة أول معرض ومؤتمر دولى تحت مسمى صناعة الألعاب الالكترونية والصناعات المغذية لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ما قصة "فستان الحنان" للأميرة ديانا الذي حقق أكثر من نصف مليون دولار في مزاد؟
أخبار العالم : ما قصة "فستان الحنان" للأميرة ديانا الذي حقق أكثر من نصف مليون دولار في مزاد؟


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : لوحات عالمية.. حكاية "متى ستتزوجين؟" لـ بول جوجان
السبت 5 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - فى عام 1892 فى تاهيتى بعيدا عن ضوضاء أوروبا، رسم الفنان الفرنسي بول جوجان لوحته الشهيرة "متى ستتزوجين؟"، لوحة أصبحت بعد أكثر من قرن من الزمان واحدة من أغلى الأعمال الفنية في تاريخ البشرية، حيث بيعت بـ210 ملايين دولار. اللوحة التي رسمها جوجان خلال إقامته الأولى في تاهيتي، تصور امرأتين تجلسان في وضعية تأملية، إحداهن بثياب تقليدية زاهية، والأخرى بثوب أوروبي الطراز، ومن خلال هذا التباين بين الملابس والنظرات، تفتح اللوحة سؤالًا ثقافيًا عن الهوية، والبراءة، والغزو الثقافي الغربي للمجتمعات الأصيلة. ذهب جوجان إلى تاهيتي في محاولة للهروب من ما وصفه بـ"المدنية الزائفة" في أوروبا، بحثًا عن عالم نقي بدائي، إلا أن واقعه هناك لم يكن كما حلم، فالصراعات الثقافية، والفقر، والمرض رافقته حتى عودته، ومع ذلك، كانت لوحاته من تاهيتي من أكثر أعماله تأثيرًا وانتشارًا. وقد عرف جوجان آنذاك بتمرده الفني، واستخدامه ألوانًا صريحة ومساحات لونية كبيرة تتجاوز المدرسة الواقعية، ما جعله أحد روّاد ما بعد الانطباعية، وأحد أبرز مؤثري الفن الحديث. رسمت اللوحة على قماش متواضع نسبيًا، بقيت ضمن مجموعة عائلة سويسرية لقرابة قرن. وفي فبراير 2015، أُعلن بيعها، لتتجاوز قيمتها لوحة "الصرخة" لإدفارد مونك، وتدخل قائمة أغلى خمس لوحات في العالم. لكن القيمة هنا ليست فقط مادية، بل أيضًا ثقافية وإنسانية، إذ تلخّص اللوحة، من خلال نظرات فتاتين وسؤال بسيط، شبكة معقّدة من الاستعمار، والنظرة الغربية، والصراعات الثقافية، والمآسي الشخصية لفنان قرر أن يغامر بروحه في سبيل الفن. لوحة متى ستتزوجين


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : نادي الأبطال.. عضوية نخبوية وامتيازات عالمية للفائزين بكأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025
السبت 5 يوليو 2025 03:10 صباحاً نافذة على العالم - في مبادرة رائدة تعكس رؤية طويلة الأمد لدعم نجوم الرياضات الإلكترونية، أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن إطلاق برنامج عضوية جديد تحت اسم "نادي الأبطال"، يُمنح حصريًا للفائزين ببطولات البطولة العالمية التي تُقام في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025. تهدف هذه الخطوة إلى دعم اللاعبين بعد الفوز، من خلال فتح أبواب التواصل مع نخبة المؤثرين في الصناعة، وتمكينهم من تعزيز حضورهم عالميًا خارج نطاق المنافسات الرسمية. امتيازات فاخرة للنخبة من اللاعبين يحصل كل لاعب يُتوّج في إحدى بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية على عضوية مجانية في "نادي الأبطال" لمدة عام، تبدأ من لحظة التتويج، وتشمل: - بطاقة عضوية شخصية. - خدمات مساعد شخصي (كونسيرج). - منصة رقمية خاصة لتبادل الخبرات والفرص. - مزايا ضيافة وسفر مقدّمة من شركاء البطولة. كما يحصل الأعضاء على فرص استثنائية لحضور فعاليات رياضية وترفيهية عالمية مثل: - نهائي دوري أبطال أوروبا - سباق Formula 1 - نهائي Super Bowl - تجارب مبكرة لألعاب إلكترونية قبل إطلاقها ومن جانبه، علّق فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، قائلًا: "نادي الأبطال يُجسّد التزامنا ببناء مستقبل مستدام للرياضات الإلكترونية، تمامًا كما يجسّد مجموع الجوائز القياسي البالغ 70 مليون دولار التميز داخل المنافسات، فإن هذا البرنامج يدعم مسيرة اللاعب خارج الميدان". وأضاف أن البرنامج يعكس توجهًا نحو جعل الرياضات الإلكترونية مسارًا مهنيًا واعدًا، عبر الاستثمار في اللاعبين وتوسيع تأثيرهم في مجتمع الألعاب العالمي. تجربة شاملة لعشاق الألعاب بالرياض تُقام نسخة 2025 من البطولة للمرة الثانية على التوالي في العاصمة الرياض، بمشاركة الآلاف من اللاعبين من أكثر من مائة دولة، وتتضمن فعاليات متنوعة تشمل: - بطولات تنافسية في 24 لعبة - عروض موسيقية حيّة - تجارب ألعاب كلاسيكية - مقاهي أنمي - استوديوهات مخصصة لصنّاع المحتوى - عروض كوسبلاي ومجتمعات تفاعلية وتأتي البطولة في وقت يشهد فيه قطاع الألعاب الإلكترونية في السعودية نموًا غير مسبوق، يعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للمنافسات الرقمية. بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، هي بطولة تسهم في الارتقاء بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، أعلن عنها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتنظم سنويًّا، وتستضيفها العاصمة الرياض. وقال ولي العهد إن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هي الخطوة الطبيعية التالية في رحلة المملكة لتصبح المركز العالمي الأول للألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث ستقدم تجربة لا مثيل لها، تفوق ما هو متعارف عليه في القطاع، مؤكدًا أن البطولة "ستسهم في تعزيز التزامنا بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما في ذلك تنويع الاقتصاد، وتعزيز قطاع السياحة، وتوفير الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس". وشهدت النسخة الأولى تتويج ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فريق فالكونز السعودي ببطولة العالم للرياضات الإلكترونية وبجائزة المركز الأول البالغة 7 ملايين دولار.