logo

شيفروليه Spark EUV الكهربائية: نسخة صينية بسعر مضاعف في السوق البرازيلي!

عالم السياراتمنذ 5 أيام
كشفت شيفروليه مؤخرًا عن سيارة كهربائية صغيرة مدمجة مخصصة لسوق أمريكا الجنوبية تحت اسم
Chevrolet Spark EUV
. ورغم أن التصميم والأنظمة مأخوذة بالكامل من السيارة الصينية
Baojun Yep Plus
، فإن السعر ارتفع لأكثر من الضعف بفضل الشارة الأمريكية!
سيارة Baojun Yep Plus بمظهر شيفروليه وسعر مختلف كليًا
تعتمد Spark EUV على منصة السيارة الصينية Baojun Yep Plus، والتي طُوّرت ضمن تحالف
SAIC-GM-Wuling
، وتعد واحدة من أكثر السيارات الكهربائية شعبية في الصين من حيث الحجم والتكلفة. لكن في البرازيل، ستُطرح السيارة بسعر
159,990 ريال برازيلي (نحو 28,600 دولار أمريكي)
، مقارنة بسعر النسخة الصينية الذي لا يتجاوز
13,000 دولار أمريكي
فقط.
الأبعاد والمواصفات التقنية:
الطول:
3,996 ملم
قاعدة العجلات:
2,560 ملم
المحرك: كهربائي خلفي بقوة
101 حصان (75 كيلوواط)
وعزم دوران
180 نيوتن.متر
البطارية:
42 كيلوواط/ساعة
مدى القيادة:
401 كم
وفقًا لدورة CLTC الصينية
وتتوفر النسخة الصينية من السيارة أيضًا بخيارات بطاريات
32 و54 كيلوواط/ساعة
، لكن لم تؤكد شيفروليه ما إذا كانت ستُطرح في السوق البرازيلي لاحقًا.
تصميم داخلي رقمي متطور
رغم صغر حجمها، تتميز Spark EUV بمقصورة رقمية أنيقة تشمل:
شاشة عدادات رقمية بقياس
8.8 بوصة
شاشة لمس مركزية مستقلة بقياس
12.8 بوصة
أنظمة مساعدة السائق (ADAS) مطورة من شركة
DJI
المتخصصة في تقنيات الدرون
هل تستحق السعر؟
في حين أن شيفروليه Spark EUV تقدم باقة أنيقة من التجهيزات والتصميم المعاصر، إلا أن سعرها المرتفع يجعلها أغلى من منافسيها في البرازيل مثل:
BYD Dolphin Mini
: يبدأ من
R$115,800 (حوالي 20,700 دولار)
وهو ما يطرح تساؤلات حول القيمة مقابل السعر، خاصة وأن السيارة هي إعادة تصميم لسيارة صينية بأسلوب مختلف وشعار جديد.
ماذا بعد Spark EUV؟
من المتوقع أن تنضم سيارة
Chevrolet Captiva EV
للأسطول الكهربائي قريبًا، وهي تعتمد على منصة سيارة
Wuling Starlight S
الصينية، مما يؤكد أن شيفروليه تتوسع أكثر في استغلال شراكاتها الصينية لتوفير سيارات كهربائية جديدة للأسواق الناشئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تبديل بطاريات المركبات.. استثمارات متنامية لتسريع التحول الكهربائي
تبديل بطاريات المركبات.. استثمارات متنامية لتسريع التحول الكهربائي

البيان

timeمنذ 40 دقائق

  • البيان

تبديل بطاريات المركبات.. استثمارات متنامية لتسريع التحول الكهربائي

كينزا برايان يراهن مستثمرو رأس المال المغامر في الوقت الراهن على شركات ناشئة تتيح للسائقين استبدال البطاريات المستنفدة بأخرى مشحونة بالكامل في غضون خمس دقائق أو أقل، ما يجعل هذه التقنية مثالية للمركبات الصغيرة المخصصة لخدمات التوصيل داخل المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية. وتتصدر شركة «نيو» الصينية، التي تتخذ من شنغهاي مقراً لها، هذا القطاع داخل السوق الصينية، فيما أطلقت شركة «كاتل» – أكبر مصنّع للبطاريات في العالم – شراكة تهدف إلى إنشاء شبكة تضم ألف محطة لتبديل البطاريات. في أوروبا والولايات المتحدة، جاء تبني هذه التقنية بوتيرة أبطأ نسبياً، بسبب ارتفاع تكاليف بناء البنية التحتية اللازمة وتكييف المركبات لتكون متوافقة مع هذا النظام. مع ذلك، يؤمن المستثمرون في الشركات الناشئة الأصغر حجماً، التي تنشط في أسواق مثل الهند واليابان وإسبانيا وتايوان، بأن البطاريات القابلة للتبديل قد تسد فجوة في قدرات الشحن في المناطق التي لا تملك شبكات كهربائية مؤهلة لتلبية المتطلبات العالية لمحطات الشحن السريع. ويتيح هذا النظام كذلك شحن البطاريات في أوقات انخفاض تكلفة الكهرباء، بما في ذلك عبر مصادر الطاقة المتجددة. وفي خطوة لافتة، أعلنت شركتا «ميتسوبيشي فوسو» المتخصصة في تصنيع الشاحنات والحافلات، و«ميتسوبيشي موتورز» لصناعة السيارات، الشهر الماضي، أنهما ستجهزان بعض المركبات في طوكيو ببطاريات قابلة للتبديل من شركة «أمبل» الناشئة، ومقرها سان فرانسيسكو، والتي تحظى أيضاً بدعم من «بلاكستون» ومجموعتي الطاقة «ريبسول» و«شل». وتأتي هذه الخطوة بعد تجارب أجريت سابقاً في مدينة كيوتو بالتعاون مع شركة «ياماتو» –أكبر شركة لوجستية في اليابان والمعروفة بشعار القطة السوداء – وكذلك مع سائقي «أوبر» في منطقة خليج سان فرانسيسكو. وتقول شركة «أمبل» إن بطارياتها المعيارية يمكن تبديلها في أي سيارة كهربائية مجهزة بلوحة المحول الخاصة بها – وهي ليست جزءاً من المواصفات القياسية، مضيفة أن مواقع تبديل البطاريات التابعة لها يمكن إنشاؤها خلال ثلاثة أيام فقط في أماكن مخصصة لوقوف السيارات. وكانت شركة «ستيلانتيس» الأوروبية لصناعة السيارات قد أعلنت الشهر الماضي عن استخدامها بطاريات «أمبل» ضمن مبادرة لتقاسم السيارات في العاصمة الإسبانية مدريد. ويهدف هذا المشروع، الذي يحظى بدعم من الحكومة الإسبانية، إلى إثبات أن هذه التقنية قادرة على تحقيق تكاليف ومسافات قيادة مماثلة لتلك التي توفرها محطات الشحن التقليدية. ويقول ناكول زافيري، الرئيس المشارك لاستراتيجية المناخ لدى شركة «ليبفروغ إنفستمنتس» للاستثمار المباشر، والتي تدعم هذا النموذج التجاري، إن هذه المبادرات تكتسب جاذبية لدى الحكومات التي تشعر بأنها أمام «مشكلة لا بد من حلها»، سواء في ما يتعلق بتلوث الهواء أو تواجه تحديات إعادة شحن المركبات داخل المدن المكتظة، حيث لا يتوافر الوقت أو المساحة للانتظار في طوابير طويلة. وقادت «ليبفروغ إنفستمنتس» جولة التمويل العام الماضي لصالح شركة «باتري سمارت»، أكبر شبكة لتبديل بطاريات المركبات الكهربائية ذات العجلتين والثلاث عجلات في الهند، والتي تحظى أيضاً بدعم من «بنك ميتسوبيشي يو إف جي» و«باناسونيك». أما أحدث جولة لجمع التمويل، والتي جرت في يونيو الماضي، فقد قادتها شركة «رايزينغ تايد إنرجي» الأمريكية للاستثمار المباشر. وتقول «باتري سمارت» إنها تنفذ 3.5 ملايين عملية تبديل شهرياً، موفرة بطاريات «ليثيوم أيون» بنظام الدفع مقابل الاستخدام لسائقي الدراجات الكهربائية والتوك توك، الذين يقومون بمسح رمز الاستجابة السريعة الموجود على البطارية لإتمام عملية التبديل في محطات منتشرة في 50 مدينة. وبينما تركز شركة «غوغورو» التايوانية المدرجة في بورصة «ناسداك» على الدراجات البخارية والمركبات الصغيرة، فإنها تجري نحو 12 مليون عملية تبديل شهرياً. وقد جمعت الشركة، التي تواجه صعوبات متزايدة بفعل الخسائر المتنامية، ما مجموعه 480 مليون دولار خلال خمس جولات تمويلية، كان أحدثها العام الماضي من شركة «كاسترول». تقول هيذر تومسون، الرئيسة التنفيذية لمعهد «سياسات النقل والتنمية»، ومقره نيويورك، إن هذا النظام يعد واعداً بشكل خاص للمركبات الصغيرة والخفيفة مثل الدراجات النارية في المدن المكتظة، حيث لا يرغب السائقون في الانتظار للحصول على شحنة كاملة، كما أن بطارياتهم صغيرة وسهلة التبديل. وتضيف تومسون إن الشركات والباحثين لا يزالون في «مرحلة تجريبية»، يهدفون من خلالها إلى تحديد ما إذا كانت تقنيات الشحن السريع أو تبديل البطاريات ستكون الخيار الأكثر فاعلية، موضحة: «الأمر كله يتوقف على مقارنة العوامل المرتبطة بالتكلفة من حيث الحجم والوزن والوقت». لكنها أشارت إلى أن نظام التبديل قد يكون أقل كفاءة للمركبات الثقيلة، إذ يمكن أن يبلغ وزن بطارية الحافلة قرابة وزن المركبة نفسها. وتظهر تحليلات صادرة عن «بي إن بي باريبا»، أن خدمات التبديل لن تصبح مجدية اقتصادياً إلا بعد أن يصل الطلب إلى مستوى يعتمد فيه نحو ثلث سائقي المركبات الكهربائية في سوقٍ ما على هذا النوع من الخدمات. كما تواجه هذه الشركات تحدياً إضافياً يتمثل في تأمين إمدادات كافية من البطاريات والمكونات، في ظل هيمنة الصين على سلاسل التوريد الخاصة بهذه الصناعة. وقد تهدد محطات الشحن فائقة السرعة، مثل تلك التي وعدت بها شركة «بي واي دي» والتي تتيح شحناً خلال خمس دقائق، مستقبل خدمات التبديل. ويقول المحلل المتخصص في قطاع السيارات، ماتياس شميت: إن «البنية التحتية للشحن وسرعات الشحن قد تجعل خدمات كهذه غير ضرورية حتى قبل أن تنطلق فعلياً على الطرقات». لكن الرئيس التنفيذي لشركة «أمبل»، خالد حسونة، يرى أن الخدمة يمكن أن تحتفظ بمكانتها في السوق. وقال: «الشحن التقليدي يعد مثالياً إذا كنت تستطيع شحن مركبتك خلال الليل»، مضيفاً: «لكن إذا كنت تركنها في الشارع، أو تكون جزءاً من أسطول كبير من المركبات، فستحتاج إلى حل مختلف». وأشار إلى أن المشكلة تكمن في «توفر الطاقة وتكلفة تركيب محطات الشحن السريع».

السيارات الصينية الكهربائية تتجاوز «تسلا وأخواتها» في أهم سوق أوروبي
السيارات الصينية الكهربائية تتجاوز «تسلا وأخواتها» في أهم سوق أوروبي

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

السيارات الصينية الكهربائية تتجاوز «تسلا وأخواتها» في أهم سوق أوروبي

تسيطر الصين على حصة كبيرة من سوق السيارات الكهربائية في النرويج، ما يزيد المنافسة مع تسلا المملوكة لإيلون ماسك، وغيرها من الشركات الغربية الكبرى. ومنذ أول تسليم لسيارة MG صينية إلى الدولة الإسكندنافية الثرية في يناير/كانون الثاني 2020، واصلت العلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية الاستحواذ على حصة سوقية إجمالية تبلغ حوالي 10%، مدفوعةً بأسعار بكين التنافسية وتقنيتها المتقدمة. ويُعد هذا النمو الهائل ملحوظًا بشكل خاص، نظرًا لقرار النرويج بعدم فرض رسوم جمركية على واردات السيارات الكهربائية الصينية - بالإضافة إلى سمعتها كأكثر دولة مُفضلة للسيارات الكهربائية في العالم. وتُميز سياسة التعريفات الجمركية النرويجية عن كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذين فرضا رسومًا جمركية على السيارات الكهربائية الصينية الصنع لحماية العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية المهيمنة تقليديًا. وصرحت النرويج، وهي ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي، سابقًا بأنه ليس من المناسب ولا المُستحب فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية. وصرحت كريستينا بو، الأمينة العامة للجمعية النرويجية للسيارات الكهربائية (NEVA)، التي تمثل مالكي السيارات الكهربائية في البلاد، بوجود ما لا يقل عن 20 طرازًا صينيًا مختلفًا من السيارات الكهربائية في السوق النرويجية. وأشارت إلى أن نظرة المشترين النرويجيين المحتملين للسيارات الكهربائية الصينية قد "تغيرت كثيرًا" في السنوات الأخيرة. وقالت بو لشبكة CNBC ، "يعتبرونها سيارات جيدة، ومتطورة من الناحية التكنولوجية، كما أنها تنافسية للغاية من حيث السعر، لذا، فإن سوق السيارات الكهربائية في النرويج تنافسي للغاية، لقد اقتربت حصتنا السوقية من 94% في الأشهر الستة الأولى من هذا العام". مختبر السيارات الكهربائية في أوروبا وكانت شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية، مثل BYD وXPeng وMG، من بين أفضل 20 شركة مبيعًا في سوق السيارات الجديدة في النرويج الشهر الماضي، وفقًا لبيانات الاتحاد النرويجي للطرق (OFV). وكانت شركتا فولفو وبولستار السويديتان ضمن القائمة أيضًا، وتمتلك مجموعة جيلي القابضة الصينية حصة كبيرة في شركتي تصنيع السيارات. وفي الوقت نفسه، لا تزال تسلا اللاعب المهيمن في النرويج، وقد كانت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية العلامة التجارية الأكثر مبيعًا في النرويج في يونيو/حزيران هذا العام، حيث ارتفعت المبيعات بفضل الطلب على سيارة موديل واي الرياضية متعددة الاستخدامات المُجددة. وقال فيليبي مونوز، المحلل العالمي في شركة الأبحاث "جاتو ديناميكس"، إن تعريفه الخاص للعلامة التجارية الصينية يشمل جميع الشركات التي تُصنّع سيارات مُصمّمة ومُنتجة بالكامل في الصين، مثل إم جي، التابعة لشركة سايك موتور الصينية. مع ذلك، سيتم استثناء شركات مثل فولفو وبوليستار ولوتس، حتى لو كانت مملوكة بالكامل أو جزئيًا لشركة صينية مُصنّعة للمعدات الأصلية. وبناءً على هذا التعريف، قال مونوز إن النرويج هي الدولة الأوروبية التي استحوذت فيها العلامات التجارية الصينية للسيارات على أكبر حصة سوقية لها بنسبة 10.04% بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2025. وقال مونوز لشبكة CNBC، "بفضل قوانينها وثقافتها وحجمها، تُعدّ النرويج مختبرًا أوروبيًا للسيارات الكهربائية، هذا يعني أنها تُمثّل، بطريقة ما، نقطة دخول لجميع العلامات التجارية غير المعروفة الراغبة في بيع السيارات الكهربائية في بقية أنحاء القارة". وأضاف بقوله، "البدء هناك أسهل من أي مكان آخر في أوروبا، ولا يتطلب استثمارات كبيرة كما هو الحال في أسواق أوروبا الخمس الكبرى، إضافةً إلى ذلك، لا تمتلك النرويج صناعة سيارات خاصة بها، مما يعني أنه من الأسهل على أي جهة خارجية كسب زخم دون الإضرار بمصالح أي جهة". طرازات أكثر بأسعار معقولة وقال ريكو لومان، كبير الاقتصاديين في قطاع النقل والخدمات اللوجستية في بنك ING الهولندي، إن الاستطلاعات أظهرت أن السائقين الأوروبيين يستمتعون بقيادة السيارات الكهربائية الصينية. وتابع لومان في تصريحات لبرنامج "Squawk Box Europe" على شبكة CNBC، "لذا، يُمثّل هذا تحديًا حقيقيًا لتسلا في المستقبل، لمنافسة العلامات التجارية الجديدة التي تُرسّخ وجودها في أوروبا". وعند سؤاله عما إذا كانت أوروبا تخسر معركتها في سوق السيارات الكهربائية مع الصين، قال لومان من ING: "أوروبا تلحق بالركب قليلاً"، لكنه أشار إلى أن الصين لا تزال متقدمة بفارق كبير. وأضاف لومان، "هناك أيضًا بعض التراجع في الولايات المتحدة، لذا فإن الاتحاد الأوروبي وأوروبا عمومًا في وضعٍ ما في المنتصف، نحن بحاجة ماسة إلى المزيد من الطرازات الجديدة والأقل تكلفة لإقناع سائقي الطبقة المتوسطة بالتحول - ونحن لم نصل إلى هذه المرحلة بعد". aXA6IDgyLjIzLjIzMy4zNyA= جزيرة ام اند امز GR

فولفو تخسر مليار دولار: أخطاء مكلفة ومستقبل غامض لسياراتها الكهربائية الرائدة EX90 و ES90
فولفو تخسر مليار دولار: أخطاء مكلفة ومستقبل غامض لسياراتها الكهربائية الرائدة EX90 و ES90

عالم السيارات

timeمنذ 12 ساعات

  • عالم السيارات

فولفو تخسر مليار دولار: أخطاء مكلفة ومستقبل غامض لسياراتها الكهربائية الرائدة EX90 و ES90

مقدمة: تواجه شركة فولفو السويدية لصناعة السيارات عاصفة مالية قوية، حيث أعلنت عن تكبدها خسائر غير نقدية بقيمة 1.2 مليار دولار في الربع الثاني من العام. تأتي هذه الخسائر نتيجة مجموعة من التحديات الجسيمة التي تواجه علامتها التجارية، أبرزها الرسوم الجمركية القاسية التي تستهدف السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، بالإضافة إلى مشاكل إطلاق طرازها الرائد EX90. فما هي القصة الكاملة وراء هذه الأزمة؟ الرسوم الجمركية: ضربة قاصمة لـ 'فولفو ES90' في أمريكا وأوروبا تُعد الرسوم الجمركية أحد أكبر الكوابيس التي تواجه فولفو حالياً، خاصة فيما يتعلق بسيارتها السيدان الكهربائية الفاخرة الجديدة، فولفو ES90 . فقد أكدت الشركة أن هذه الرسوم المرتفعة، والتي تصل إلى 247.5% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، تجعل بيع ES90 في السوق الأمريكية غير مربح. هذا الرقم الفلكي يبدو وكأنه قد حكم بالفشل على الوريثة المنتظرة لطراز S90. ولم تقتصر هذه الضغوط على السوق الأمريكية فحسب، بل امتدت لتشمل أوروبا أيضاً. فالقارة العجوز تسعى جاهدة لحماية صانعي السيارات المحليين من تدفق السيارات الكهربائية الصينية منخفضة التكلفة، من خلال فرض رسوم جمركية خاصة بها. وقد أشارت فولفو إلى أن 'هوامش ربح ES90 تتعرض لضغوط مماثلة في أوروبا لنفس السبب'، مما يعمق الأزمة أمام طرازها الرائد. تأخيرات EX90 ومشاكل البرمجيات: بداية كابوسية لـ 'عصر جديد' بالإضافة إلى أعباء الرسوم الجمركية، أقرت فولفو بأن سيارتها الكروس أوفر الكهربائية الفاخرة فولفو EX90 ستشهد 'ربحية منخفضة على مدار دورة حياتها'. وأرجعت الشركة ذلك إلى 'تأخيرات كبيرة في الإطلاق… وتكاليف تطوير إضافية لاحقة'. كانت EX90 قد كُشف عنها في نوفمبر 2022، وتم الترويج لها على أنها 'بداية عصر جديد لسيارات فولفو'. لكن هذا العصر تحول إلى كابوس بسبب مشاكل البرمجيات التي أدت إلى تأجيل إطلاقها من عام 2023 إلى 2024. وقد انعكس ذلك بوضوح على المبيعات، حيث لم يتمكن سوى 1,972 أمريكياً من شراء EX90 في الأشهر الستة الأولى من العام، وهو رقم متواضع جداً مقارنة بمبيعات فولفو XC90 و XC60 فولفو تنظر إلى المستقبل رغم التحديات: استراتيجية 'الأساس التكنولوجي' في تصريح له، قال فريدريك هانسون، الرئيس التنفيذي لشركة فولفو للسيارات، إنه 'بالنظر إلى تطورات السوق مثل الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، وتأخيرات تطوير وإطلاق EX90، وأولويات الاستثمار الاستراتيجي، فقد أعدنا تقييم افتراضات حجم المبيعات لهاتين السيارتين. وقد أدى ذلك إلى ربحية دورة حياة أقل من المخطط لها'. ورغم كل مشاكل البرمجيات التي واجهتها EX90، أشار هانسون إلى أن هذه الصعوبات ستكون ذات قيمة على المدى الطويل، حيث 'وضعت EX90 أساساً تكنولوجياً حاسماً لمستقبلنا'. وأضاف أن 'التعلم والأنظمة الأساسية التي طورناها، بما في ذلك الحوسبة الأساسية ومحركات الأقراص الكهربائية، ستُستخدم في منصات الجيل التالي. هذه الابتكارات هي المفتاح لتحقيق استراتيجيتنا طويلة الأمد للكهربة والمركبات المحددة بالبرمجيات، مما يضع فولفو للسيارات في طليعة التكنولوجيا في صناعة السيارات.' الكلمات المفتاحية: فولفو، ES90، EX90، سيارات كهربائية، رسوم جمركية، خسائر مالية، مشاكل برمجيات، تأخيرات الإطلاق، سوق السيارات، صناعة السيارات الكهربائية، استراتيجية فولفو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store