
شفيونتيك إلى نصف نهائي «ويمبلدون»
كما نجحت اللاعبة السويسرية بيليندا بينتشيش في الإطاحة بالروسية ميرا اندريفا من الدور ربع النهائي بعد فوزها بمجموعتين دون رد 6-7 6-7 لتصل إلى ثاني نصف نهائي غراند سلام في مسيرتها بعد بطولة أميركا المفتوحة عام 2019.
وكان الاسباني كارلوس ألكاراز المصنف أول عالميا واصل بنجاح حملة الدفاع عن لقبي النسختين الأخيرتين من بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، بفوزه السهل على البريطاني كامرون نوري 6-2 و6-3 و6-3 أمس الأول في ربع النهائي. وبذلك واصل ألكاراز عروضه الرائعة في البطولة، حيث خسر أربع مجموعات فقط حتى الآن، وبلغ دور الاربعة للمرة الثالثة تواليا رافعا غلته من الانتصارات المتتالية في البطولة الانجليزية إلى 18 وتحديدا منذ خسارته امام الايطالي يانيك سينر في ثمن نهائي 2022، وهذا الموسم إلى 23 وتحديدا منذ خسارته امام الدنماركي هولغر رونه في نهائي دورة برشلونة الاسبانية في أبريل الماضي.
ولم يجد الاسباني المتوج بـ21 لقبا في مسيرته الاحترافية بينها 5 في البطولات الاربع الكبرى (رولان غاروس وويمبلدون في عامي 2023 و2024 وفلاشينغ ميدوز في)، أي صعوبة في التغلب على نوري نتيجة وأداء وفي 99 دقيقة فقط فثأر لخسارته المواجهة السادسة الأخيرة بينهما في المباراة النهائية لدورة ريو دي جانيرو عام 2023.
وحقق ألكاراز فوزه الخامس على اللاعب البريطاني في سبع مواجهات بينهما حتى الآن.
ويلتقي ألكاراز في الدور المقبل مع الأميركي تايلور فريتس الخامس عالميا والذي بلغ نصف نهائي ويمبلدون للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية عندما تغلب على الروسي كارن خاتشانوف 6-3 و6-4 و1-6 و7-6 (7-4).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
كازورلا يعود لـ «الليغا» من بوابة أوفييدو
أعلن نادي ريال أوفييدو العائد حديثا على الدوري الإسباني لكرة القدم عن تمديد عقد صانع ألعابه الدولي السابق سانتي كازورلا، لمدة عام واحد. وقال النادي في بيان: «مع هذا التجديد، يثبت سانتي كازورلا، رمز أوفييدو وأسطورتها، أن الأحلام، حين تسعى إليها القلوب، تتحقق». وأضاف النادي «لقد ضمن ريال أوفييدو قيادة لاعب كرة قدم يجسد قيم النادي على نحو لا مثيل له، داخل الملعب وخارجه». وانضم لاعب وسط أرسنال السابق الذي سيبلغ الحادية والأربعين من عمره في ديسمبر المقبل، إلى أوفييدو في أغسطس 2023، وقاد نادي طفولته (1996-2003) الموسم الماضي للعودة إلى الدوري الممتاز لأول مرة منذ 24 عاما.


الرأي
منذ 19 ساعات
- الرأي
ويمبلدون تُهدي شفيونتيك «سارقة المناشف» تذكاراً خاصاً
خلال أسبوعين من المنافسات في بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى في التنس، التقطت عدسات الكاميرات في أكثر من مناسبة صوراً للبولندية إيغا شفيونتيك وهي تكدس عشرات المناشف الرسمية في حقائبها لتصبح هدفاً للتندر، ويطلق عليها «سارقة مناشف ويمبلدون تضرب من جديد!». والسبت، احتفت بطولة ويمبلدون بحب شفيونتيك للمناشف بإهداء البطلة الجديدة نسخة شخصية مميزة باللونين البنفسجي والأخضر. وبعد فوزها الساحق على الأميركية أماندا أنيسيموفا 6-0 و6-0 في النهائي، أكملت شفيونتيك مهامها الإعلامية، ثم وقفت لالتقاط صورة وهي تحمل منشفة كتب عليها «ملكية خاصة لإيغا شفيونتيك بطلة ويمبلدون». وكتب مسؤولو ويمبلدون على حساب البطولة في منصة «إكس» إلى جانب صورة لشفيونتيك مبتسمة: «احتفظي بهذه النسخة للأبد». وكانت شفيونتيك قالت عقب فوزها في الدور الأول إن لاعبات التنس يحببن المناشف. وأضافت أنه «موضوع لم يتحدث عنه أحد من قبل. في كل مرة أعود فيها من إحدى البطولات الأربع الكبرى يكون لديّ ما يقرب من 10 أصدقاء و10 من أفراد عائلتي يريدون المناشف. لذا أعتذر إليكم يا رفاق وأيضاً إلى مسؤولي ويمبلدون. لا أعلم إن كان من حقي أن أفعل ذلك».


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
سينر يتحدى ألكاراز في نهائي بطولة ويمبلدون
يكتب الإسباني كارلوس ألكاراز حامل اللقب في العامين الماضيين والمصنف ثانيا عالميا والإيطالي يانيك سينر الأول فصلا جديدا من منافستهما الملحمية عندما يلتقيان في نهائي بطولة ويمبلدون الانجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة التنس اليوم. وبما أن اللاعبين لايزالان في سن الـ 22 و23 تواليا، فإنه من الواضح أن المستقبل أمامهما، إلا أنهما انتزعا منذ مدة عرش التنس العالمي، وهو المكان نفسه الذي جلس عليه الثلاثي السويسري روجيه فيدرر، الإسباني رافايل نادال، والصربي نوفاك ديوكوفيتش لفترة طويلة من الزمن. خسر ديوكوفيتش (38 عاما) وهو آخر لاعب من «الثلاثي الكبير» لايزال مستمرا، بثلاث مجموعات نظيفة وفي أقل من ساعتين أمام سينر، الذي يعد خليفة له من حيث الأداء والأسلوب، في الدور نصف النهائي. أما ألكاراز فاحتاج لساعة إضافية من أجل تخطي عقبة الأميركي تايلور فريتس (5) لبلوغ نهائي بطولة غراند سلام السادس في مسيرته اليافعة، والثالث تواليا على العشب الإنجليزي. كما أصبحت البطولات الأربع الكبرى حكرا على النجمين الشابين، بعد أن تقاسما الألقاب الستة الأخيرة بالتساوي، في انتظار تحديد اللقب السابع اليوم ولمن سيذهب. لكن سينر يرفض الحديث عن احتكار الثنائي للرياضة قائلا «لا يمكن المقارنة بما حققه الثلاثي الكبير لأكثر من 15 عاما. ست بطولات غراند سلام تعادل عاما ونصف العام، ولم نصل إلى نفس المستوى بعد». مع ذلك، يقر المصنف الأول عالميا بأن انضباطه بحاجة إلى الحماس للمبارزات الجديدة «أعتقد أن هذا مفيد لرياضتنا. كلما زادت الخصومات، كان ذلك أفضل، لأن الناس يرغبون في رؤية اللاعبين الشباب يتنافسون». يتفق ألكاراز مع هذا الرأي مشيرا إلى انه تسلم الشعلة على أفضل نحو من أسلافه. وقال للصحافيين «آمل أن نفعل الكثير من الأشياء، أو نستمر في فعل ما يتعين علينا فعله لمدة لا أعلمها، خمس أو عشر سنوات مقبلة، حتى تصبح المنافسة بيننا مثل تلك التي جمعت هؤلاء اللاعبين». يتفوق الاسباني حاليا في المواجهات المباشرة مع خصمه اللدود، من خلال فوزه بثماني مباريات من أصل 12 جمعتهما. كان آخرها، في بداية الشهر الماضي، في مباراة لاتزال عالقة في أذهان الجميع. خاض اللاعبان نزالا تاريخيا على الأرض الترابية لرولان غاروس في لقاء نهائي احتاج لخمس ساعات و29 دقيقة، وذهب إلى خمس مجموعات في أطول نهائي في تاريخ البطولة الفرنسية. أنقذ ألكاراز ثلاث فرص لخسارة المباراة في المجموعة الثالثة قبل أن يقلب تأخره إلى فوز أسطوري. وعلق ألكاراز عن تلك المباراة الشهيرة «كانت أفضل مباراة خضتها على الإطلاق. لست متفاجئا من أنه دفعني إلى أقصى حدودي». وأردف مبتسما «أتمنى فقط ألا أقضي خمس ساعات ونصف أخرى في الملعب»، مضيفا «إذا اضطررت لذلك فسأفعل». من جهته، أكد سينر أنه تخطى خيبة الأمل الباريسية من خلال الحصول على راحة وافرة، وألعاب تنس الطاولة مع الأصدقاء. وأوضح «لو بقيت هذه الفكرة في ذهني، لما كنت في وضع يسمح لي بخوض النهائي مرة أخرى برأيي». وسيخوض المصنف الأول عالميا نهائي بطولة غراند سلام للمرة الرابعة تواليا، لكنه الأول له على الاطلاق في البطولة الانجليزية.