
صعود معظم أسواق الخليج بالتزامن مع قرار «الفيدرالي» ونتائج الشركات
وأثّرت التوقعات باستمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، على معنويات المستثمرين بأسواق المنطقة، التي غالباً ما تتبع تحركات «الفيدرالي» بسبب ربط عملاتها بالدولار الأميركي.
وارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية بشكل طفيف نسبته 0.05 في المائة، ليغلق عند مستويات 10920 نقطة، مدفوعاً بزيادة قطاعي البنوك والطاقة اللذين ارتفعا 0.51 في المائة و0.22 في المائة.
وارتفع سهم «البنك العربي» بنسبة 1.59 في المائة إلى 21.74 ريال، وزاد سهما «البنك الأهلي السعودي» و«البنك السعودي الفرنسي» 1.52 في المائة و1.12 في المائة على التوالي.
في المقابل، ارتفع سهم «أرامكو السعودية» 0.25 في المائة إلى 24.30 ريال، لكن سهم «أكوا باور» انخفض 1.57 في المائة إلى 220 ريالاً.
وتصدرت أسهم «الأندية الرياضية» و«البابطين» و«بوبا العربية» و«مياهنا» و«علم» قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً بنسب 9.97 في المائة و5.03 في المائة و4.27 في المائة و4.23 في المائة و3.85 في المائة على التوالي.
لكن أسهم «أنابيب السعودية» و«أسمنت اليمامة» و«حلواني إخوان» و«التأمين العربية» و«أسترا الصناعية» جاءت في مقدمة الشركات الأكثر انخفاضاً بنسب 4.02 في المائة و3.80 في المائة و3.19 في المائة و2.92 في المائة و2.57 في المائة على التوالي.
في سياق متصل، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.17 في المائة، بينما انخفض مؤشر سوق دبي المالي 0.79 في المائة.
في حين زاد مؤشر بورصة قطر 1.01 في المائة، وارتفع مؤشرا بورصة الكويت 0.42 في المائة، وسوق مسقط للأوراق المالية 0.67 في المائة. لكن مؤشر بورصة البحرين بقي دون تغيير، مع محافظته على نبرة إيجابية. وخارج أسواق الخليج، صعد مؤشر البورصة المصرية 1 في المائة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
السعودية تحشد الدعم الدولي لفلسطين وتدين انتهاكات الاحتلال
جدّدت السعودية دعوتها المجتمع الدولي إلى دعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، مؤكدة أن الإعلانات المتتالية من عدد من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية تمثل خطوة داعمة للشرعية الدولية، وتعكس زخماً متزايداً تجاه تسوية عادلة وشاملة للقضية. الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي خلال ترؤسه الجلسة التي عقدت في نيوم (واس) جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي التي ترأسها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، في نيوم، وتناول المجلس نتائج المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي ترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا، وشكّلت مخرجاته وثيقة ختامية دعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييدها كإطار قابل للتنفيذ. في السياق ذاته، شدد المجلس على استمرار الدعم الإنساني المقدم من السعودية للشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة، عبر الجسرين الجوي والبحري، مشيراً إلى استمرار إرسال المساعدات الإغاثية والطبية. وأدان المجلس الممارسات الاستفزازية المتكررة من مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف الانتهاكات التي تتعارض مع القوانين الدولية. في الشأن الاقتصادي، نوّه المجلس بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.9 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2025، مدفوعاً بالأداء الإيجابي للأنشطة غير النفطية، وبما يعكس متانة الاقتصاد الوطني، وفق ما ورد في تقرير «مشاورات المادة الرابعة» الصادر عن صندوق النقد الدولي، الذي أكد قدرة المملكة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية. وفي ملف التنمية الصناعية، عدّ المجلس تدشين مشاريع صناعية جديدة في المنطقة الشرقية امتداداً لحراك اقتصادي شامل يستهدف تعزيز المحتوى المحلي ورفع تنافسية الصناعة الوطنية. جانب من جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت في نيوم (واس) كما أثنى المجلس على اعتماد منظمة الصحة العالمية مدينتي جدة والمدينة المنورة ضمن المدن الصحية المليونية في الشرق الأوسط، وارتفاع عدد المدن الصحية في المملكة إلى 16 مدينة، ضمن جهود تعزز الوقاية الصحية وجودة الحياة. وفي استعراض لملف البيئة، أشار المجلس إلى إعادة تأهيل أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة وزراعة 151 مليون شجرة، ضمن «مبادرة السعودية الخضراء»، في خطوات تستهدف مكافحة التصحر وتنمية الغطاء النباتي. وفي قراراته، وافق المجلس على عدد من مذكرات التفاهم والتعاون المشترك، شملت مجالات المعادن، الصحة، الجمارك، المنافسة، العمل الرقابي، التدريب المهني، وتنمية الصادرات غير النفطية، وذلك مع كل من منغوليا، الصين، نيوزيلندا، الكويت، باكستان، سلطنة عمان، تايلند، ومركز «سيسرك» للدول الإسلامية. جانب من جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت في نيوم (واس) كما أقر المجلس الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 - 2028)، واعتمد فصلين دراسيين للتعليم العام في العام الدراسي المقبل، ووافق على اعتماد الترقيم المستخدم في العنوان الوطني لترقيم العقارات وفق قواعد تسمية الشوارع. وشملت قرارات المجلس تعديل تنظيم المركز الوطني للأرصاد، وتعيينات وترقيات في عدد من الجهات، من بينها تعيين وكيل لإمارة منطقة مكة المكرمة، وترقية مسؤولين في وزارتي التعليم والداخلية، وتجديد عضوية عدد من الأعضاء في مجلس إدارة صندوق النفقة. كما اطّلع المجلس على عدد من التقارير والموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واتخذ بشأنها ما يلزم.


العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
"فايزر" ترفع توقعات أرباحها بفضل خفض النفقات رغم ضعف المبيعات
رفعت شركة الأدوية الأميركية العملاقة " فايزر" توقعات أرباحها للعام الحالي بفضل إجراءات خفض النفقات، في مواجهة ضعف نمو المبيعات. وقالت الشركة إنها تتوقع تحقيق أرباح تتراوح بين 2.90 و3.10 دولار للسهم الواحد خلال العام الحالي بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، بحسب بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، بزيادة قدرها 10 سنتات للسهم الواحد مقارنة بالتوقعات السابقة. في الوقت نفسه، أبقت الشركة على توقعاتها للمبيعات بين 61 و64 مليار دولار، حيث إن تحقيق متوسط هذه التوقعات سيعني تراجعًا عن مبيعات العام الماضي، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأرجعت الشركة زيادة الأرباح المتوقعة إلى إجراءات خفض النفقات، وضعف الدولار أمام العملات الأخرى، وتحسن الظروف الضريبية. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان فايزر القول إن توقعاتها الجديدة تأخذ في الاعتبار الرسوم الجمركية الحالية على الواردات من الصين وكندا والمكسيك. كما أخذت الشركة في الاعتبار "التغييرات المحتملة في الأسعار خلال العام الحالي" بعد مطالبة الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا شركات الأدوية بخفض أسعار منتجاتها في الولايات المتحدة لتكون مساوية لأسعار البيع في الدول الغنية الأخرى. وتعمل شركة فايزر على خفض إنفاقها بمقدار 7.2 مليار دولار حتى نهاية عام 2027، في إطار جهودها الرامية إلى إعادة الشركة إلى مسارها الصحيح بعد الانخفاض الحاد في مبيعات لقاحات وأدوية فيروس كورونا المستجد. وبلغت مبيعات فايزر في الربع الثاني من العام الحالي 14.7 مليار دولار، متجاوزة متوسط التقديرات بأكثر من مليار دولار. وتجاوز أكبر دواء لشركة فايزر، وهو دواء إليكيس لعلاج لزوجة الدم الذي يعود تاريخ إنتاجه إلى أكثر من عقد، التوقعات، بينما تجاوز لقاح الالتهاب الرئوي بريفنار توقعات المحللين. كما تجاوزت مبيعات لقاح الشركة وأدويتها لفيروس كورونا المستجد التقديرات بكثير.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تعديل بيانات سوق العمل يصعب موقف جيروم باول أمام ترامب
قال كبير استراتيجيي الأسواق في شركة Exness، وائل مكارم، إن بيانات سوق العمل الأميركية التي صدرت يوم الجمعة الماضي كانت مخيبة للآمال، سواء من حيث قراءة الشهر الأخير أو مراجعة بيانات الشهرين السابقين، ما أحدث تحولات واضحة في الأسواق المالية. وأضاف مكارم في مقابلة مع قناة "العربية Business": "شهدنا تراجعات في أسواق الأسهم يوم الجمعة، تبعتها ارتدادات يوم الاثنين، وذلك نتيجة توقعات بأن ضعف البيانات سيدفع "الفيدرالي" نحو تخفيف السياسة النقدية، وهو ما يُعد إيجابياً للأسهم". وأوضح أن متوسط التوظيف خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بلغ نحو 35 ألف وظيفة فقط، وهو أدنى مستوى منذ عام 1963، مشيراً إلى أن هذا الرقم يعكس مشكلة هيكلية في سوق العمل الأميركي، ويعيد إلى الأذهان الظروف التي دفعت "الفيدرالي" إلى خفض الفائدة نهاية العام الماضي. وعن مدى تأثير مراجعة البيانات السابقة على الثقة بالأرقام الرسمية، قال مكارم: "نحن معتادون على التعديلات، لكنها هذه المرة جاءت في توقيت حساس، وسط توتر بين "الفيدرالي" وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما أضفى بعداً سياسياً على دقة البيانات، خاصة بعد إقالة مسؤولة مكتب الإحصاءات". وأشار إلى أن هذه التعديلات تضع الأسواق أمام ضرورة إعادة تقييم مصداقية البيانات، خاصة مع التباين بين قراءات ADP وNFP، مضيفاً: "تحولنا من نمو صحي في سوق العمل إلى شبه انعدام للنمو، وهذا يضع جيروم باول في موقف صعب أمام ضغوط ترامب".