
مقتل 3 اسرائيليين وهجوم يمني مزدوج على اهداف صهيونية
وفي عملية نوعية أخرى، نفذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عملية مركّبة شرق خانيونس، حيث استهدفت ناقلة جند صهيونية بعبوات "برق الصدمية"، ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها، ومحاولة المجاهدين أسر أحد الجنود بعد سحبه من المركبة، إلا أن تدخل آليات الاحتلال حال دون إتمام العملية وأدى إلى استشهاد عدد من المقاومين ومقتل الجندي المستهدف.
وتستمر فصائل المقاومة في نشر مشاهد مصورة توثق عملياتها النوعية، وتُظهر نصب الكمائن المحكمة لقوات الاحتلال وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، فضلاً عن قصف المغتصبات الصهيونية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي سياق الدعم الإقليمي للمقاومة، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ سلاح الجو المسيّر عملية عسكرية مزدوجة بثلاث طائرات مسيرة استهدفت أهدافًا صهيونية في النقب وميناء أم الرشراش، مؤكداً أن العملية أصابت أهدافها بدقة، في إطار الرد على العدوان المتواصل على غزة.
وأكد سريع أن القوات اليمنية ستواصل عملياتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع، محمّلاً الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية بحق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء.
وفي لبنان، استشهد 12 شخصاً بينهم 7 سوريين و5 لبنانيين، وأصيب 12 آخرون بجروح، جراء غارات صهيونية جديدة استهدفت مناطق في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، أبرزها وادي فعرا ومحيط بلدات شمسطار وبوداي، ضمن سلسلة من الاعتداءات المتواصلة على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
من جهته، حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من التصاعد الخطير في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشيراً إلى تسجيل 96 إصابة في صفوف الفلسطينيين خلال شهر يونيو فقط، في أعلى حصيلة منذ أكثر من عقدين.
وأكد المكتب في تقرير له أن اعتداءات المستوطنين تأتي ضمن سياسة الضم الفعلي لأراضي الضفة، في خرق صارخ للقانون الدولي، مشيراً إلى أن التهجير القسري قد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية، داعياً إلى محاسبة الكيان الصهيوني على انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى استشهاد أكثر من 964 فلسطينياً في الضفة الغربية وحدها منذ بدء العدوان الشامل على غزة، في ظل تصاعد غير مسبوق لاعتداءات المستوطنين المسنودين من جيش الاحتلال، لا سيما في شرق رام الله ومسافر يطا جنوبي الخليل، حيث أُحرقت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والممتلكات.
وسط استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وتصاعد العدوان على لبنان، تتعاظم الأصوات الحرة في المنطقة التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة التصدي للعدوان الصهيوني بكل الوسائل المشروعة، ما يؤكد أن معادلات المواجهة قد دخلت مرحلة جديدة تُبقي الكيان الصهيوني في حالة استنزاف متواصل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 13 ساعات
- شفق نيوز
"هذا هو الهدف الاستراتيجي الأكبر لإسرائيل في سوريا" - مقال رأي في مجلة بريطانية
حظيتْ الأحداث في سوريا باهتمام كُتاب الرأي حول العالم، وفي جولة الصحافة اليوم نستعرض عدداً من تلك الآراء. ونستهل جولتنا من مجلة نيوستيتسمان البريطانية، والتي نشرت مقالا بعنوان: "حسابات إسرائيل في سوريا" للباحثَين راجان مينون ودانيال ديبيتريس. وقال الباحثان إن إسرائيل ربّما تبرّر اختراقها الأخير لسوريا بأنه "عملية إنسانية"؛ ففي إسرائيل يعيش حوالي 150 ألف دُرزي، متمركزين في الشمال. ويمثّل الدروز نحو 1.6 في المئة من إجمالي تعداد إسرائيل، كما أنهم يعتبرون مواطنين مخلصين يخضع شبابهم للتجنيد العسكري. لكن الهدف الاستراتيجي الأكبر لإسرائيل واضح، وفقاً للباحثَين، وهو يتمثل في استغلال ضَعف النظام السوري الجديد لفَرض منطقة أمنية منزوعة السلاح في الجنوب السوري لا وجود فيها لقوات مسلحة سورية، بما يطلق يدَ إسرائيل. "ثم وقعتْ صدامات السويداء، ليمضي نتنياهو قُدماً في تنفيذ هذه الاستراتيجية"، بحسب الباحثين، لا سيما وأنه يقدّم نفسه بوصفه "حامي الدروز". ووفقاً للباحثَين، يمكن تعقُّب هذه الاستراتيجية الإسرائيلية المتشددة منذ سقوط نظام الأسد، حين سارعتْ إسرائيل بضرب مئات الأهداف العسكرية السورية بينما السوريون يتخبّطون، وسرعان ما عبر الجيش الإسرائيلي الخط الحدودي مع سوريا الذي حددّته الأمم المتحدة في عام 1974، متوغلاً في الأراضي السورية. وتؤمن إسرائيل، بحسب الباحثَين، بأنّ الأوضاع الإقليمية الراهنة مواتية لتنفيذ استراتيجيتها في سوريا؛ في ظل تراجُع النفوذ الإيراني، وسقوط النظام المحالف لإيران في دمشق، واستغراق النظام السوري الجديد في دوامة من التحديات العسكرية والاقتصادية والطائفية. وعليه، فإن التدخل الإسرائيلي الأخير في سوريا، لم يكن بدافعٍ إنسانيّ فقط، وإنما جاء في إطار استراتيجية قائمة على أساس الواقع السياسي بهدف السيطرة على جارتها الشمالية – سوريا، وفقاً للباحثَين. ورأى الباحثان أن إسرائيل يمكن أن تساعد في إبرام اتفاق بين الدروز والحكومة المركزية السورية، يكون قائماً على أساس الحُكم الذاتي، أمّا بخلاف ذلك، فقد تترك إسرائيل للسوريين حَلّ مشاكلهم بأنفسهم. وخلُص الباحثان إلى أن هذا الضَعف السوري قد يؤكّد عُلوّ اليد الإسرائيلية في الوقت الراهن، لكنه يُجذّر لعدوانٍ ولتهديد أمني مستقبليّ من الجارة الشمالية. "بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، من الصعب أن نرى إلا أنّ إسرائيل تمضي قُدماً في تنفيذ استراتيجيها الراهنة – وهي استراتيجية لا مكان فيها للدبلوماسية"، وفقاً للباحثين. "قصة السويداء هي قصّتنا نحن أيضا في إسرائيل" وإلى صحيفة معاريف الإسرائيلية، التي نشرت مقالا بعنوان "مذبحة السويداء هي السابع من أكتوبر/تشرين الأول بالنسبة للدروز، وإسرائيل لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي"، بقلم الجنرال الإسرائيلي منير ضاهر. ورأى ضاهر أن اللحظة الراهنة هي "لحظة للصِدق" بالنسبة لدولة إسرائيل؛ فالدروز في إسرائيل يحاربون "كتفاً لكتف" مع الجنود الإسرائيليين، ويدفعون ثمناً غاليا من دمائهم. لكن هذا التحالف ليس أحاديّ الجانب؛ فعندما يصرخ الدروز في سوريا، لا يمكن لإسرائيل أن تخفض رأسها وتقول: "إن هذا الأمر لا يخصّني" – إنّ إسرائيل عليها واجب أخلاقي بأن تتحرك، وفقاً لصاحب المقال. "وتتحمّل إسرائيل مسؤولية استراتيجية بوقف المدّ الجهادي على حدودها الشمالية الشرقية، كما أنها ترتبط بروابط الدم والمصير مع الدروز الذين يُعتبرون حليفاً تاريخيا"، على حدّ تعبير الكاتب. وفي ضوء ما تقدّم، تساءل الجنرال الإسرائيلي عمّا يتعيّن فِعله الآن؟ ورأى ضاهر أنه يتعين على الخارجية الإسرائيلية القيام بعمل دبلوماسي فوريّ لمنْع وقوع مذبحة في جبل الدروز جنوبي سوريا، وتسخير كافة الوسائل الدبلوماسية للضغط على روسيا والأردن والولايات المتحدة في هذا الاتجاه. وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، رأى صاحب المقال أنه، يتعين تدشين إطار عمل دُرزي-إسرائيلي-دوليّ لنقل المساعدات للدروز. أيضاً، رأى الكاتب أنه يجب على المجتمع الإسرائيلي أنْ يعرف أنّ قصة السويداء هي أيضاً قصتنا نحن الإسرائيليين. "هذا ليس صراعاً يخوضه آخرون، وإنما هو صراع يخوضه حلفاؤنا، ورُفَقاء سلاحنا، ورِفاق دَربِنا"، على حدّ تعبيره. وخلص الكاتب إلى القول إنه "يجب على الجيش الإسرائيلي تدمير كل القوات التي تقترب من منطقة السويداء"؛ فنحن لم نقف صامتين في وجه معاداة السامية في أوروبا، ولم نكتفِ بموقف المتفرّج إزاء مذبحة اليزيديين – فلماذا ينبغي علينا الصمت عندما يقاتل إخواننا الدروز دفاعاً عن وجودهم؟ واختتم الجنرال الإسرائيلي بالقول: "إذا كانت إسرائيل تمتلك قلباً، فهذا هو الوقت لكي تُظهر ذلك. إن عليها دَيناً حان وقتُ الوفاء به". "إرث ترامب السياسي في سوريا" ونختتم جولتنا من مجلة الفورين بوليسي الأمريكية، والتي نشرت مقالا بعنوان: "في سوريا، يقف ترامب في مواجهة ترامب"، بقلم الباحث آرون لوند. ورأى الكاتب أن الرئيس الأمريكي ترامب يبدو تارةً وقد تبنّى موقفاً براغماتياً إزاء سوريا؛ محاولاً إبعادها عن حافة الهاوية عبر تقديم الدعم لقائدها الجديد، وعبررفْع العقوبات عنها في خطوة غير مسبوقة. وتارةً أخرى، وفقاً للكاتب، يبدو ترامب وهو يتّخذ قرارات تضرِب في صميم القاعدة الاجتماعية والاقتصادية التي يقوم عليها الاستقرار في سوريا. ومن هذه القرارات: تدمير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، المسؤولة عن إدارة المساعدات الخارجية المقدّمَة للمدنيين. ورأى الباحث آرون لوند أن خطوة تدمير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تتردّد أصداؤها الآن بقوة على صعيد القطاع الإنساني في سوريا. ولفت الباحث إلى تقديرات الأمم المتحدة بأن "نحو ثُلثَي السوريين في حاجة إلى مساعدات خارجية في 2025". واعتبر لوند أن الولايات المتحدة، في ظل ترامب حتى الآن على الأقل، اكتشفتْ مُجدداً مذهب البراغماتية وتحاول إنقاذ بلد عربيّ كبير من السقوط في دوّامة "الدولة الفاشلة" – في خطوة كفيلة بجَعل المنطقة أفضل مما هي عليه الآن. ولكي تنجح هذه الخطوة، بحسب الباحث، يتعيّن على ترامب تغليب كفّة الاستقرار في سوريا على أي عقبات قد تقف في طريق ذلك ويمكن أن تنجُم عن سياسات أخرى يتخذها ترامب نفسُه. واختتم الباحث بالقول إن "إرث ترامب السياسي في سوريا لا يزال مرتَهناً بما سيُقْدم عليه لاحقاً: وعمّا إذا كان سيُعطي السوريين فرصة حقيقية للانتقال إلى ما بعد نظام الأسد، أم أنه سيُخرّب هذا الانتقال".


موقع كتابات
منذ 14 ساعات
- موقع كتابات
فاجعة الكوت .. الحسّان يعرض الدعم الإنساني الأممي و'التنسيّقي' يطالب بتحقيق عاجل
وكالات- كتابات: عبّر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق؛ 'محمد الحسّان'، اليوم الخميس، عن حزنه العميّق تجاه الفاجعة التي شهدتها مدينة 'الكوت'، مؤكدًا تضامنه مع الأهالي واستعداد 'الأمم المتحدة' لتقديم الدعم الإنساني اللازم، فيما دعا (الإطار التنسيّقي) إلى فتح تحقيق عاجل في الحادث ومحاسبَّة المسؤولين عنه. وقال 'الحسّان' في بيان: 'ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ الفاجعة الإنسانية الأليمة التي لحقت بمدينة الكوت جراء الحريق المروّع، والذي خلّف عددًا كبيرًا من الضحايا الأبرياء بين شهيد وجريح'. وأضاف: 'نُعبّر عن تضامننا العميق مع أهالي محافظة واسط، ونتقدّم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى ذوي الضحايا'. وشدّد 'الحسّان'؛ على: 'أهمية الحفاظ على حياة الناس كأولوية قصوى'، مؤكدًا: 'استعداد البعثة لتقديم كل ما يمكن من دعم إنساني لتجاوز آثار الكارثة'. من جهته؛ أعرب (الإطار التنسيّقي) في بيان منُفصل عن تعازيه لذوي الضحايا، داعيًا إلى: 'إجراء تحقيق عاجل وشفاف لتحديد أسباب الحريق ومحاسبة المقصَّرين'، مطالبًا: بـ'مراجعة شاملة لإجراءات السلامة العامة في المؤسسات الخدمية والتجارية'. كما شدّد (الإطار) على ضرورة أن: 'تفعّل الجهات التنفيذية والرقابية دورها في حماية أرواح المواطنين وصون ممتلكاتهم، وعدم التهاون في تطبيق معايير الأمان والوقاية'. وشهدت مدينة 'الكوت'؛ مركز محافظة 'واسط'، صباح اليوم الخميس، حريقًا مروّعًا اندلع داخل مركز تجاري كبير؛ 'هايبر ماركت'، وأسفر عن استشهاد نحو: (70) شخصًا، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية وفقًا لمصدر في 'مديرية الدفاع المدني'.


شفق نيوز
منذ 16 ساعات
- شفق نيوز
فاجعة الكوت.. دعوات "أممية" "اطارية" للتحقيق ودعم المصابين
شفق نيوز– بغداد عبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، يوم الخميس، عن حزنه العميق تجاه الفاجعة التي شهدتها مدينة الكوت، مؤكداً تضامنه مع الأهالي واستعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم الإنساني اللازم، فيما دعا "الإطار التنسيقي" إلى فتح تحقيق عاجل في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه. وقال الحسان في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، "ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ الفاجعة الإنسانية الأليمة التي لحقت بمدينة الكوت جراء الحريق المروّع، والذي خلّف عددًا كبيرًا من الضحايا الأبرياء بين شهيد وجريح". وأضاف: "نُعبّر عن تضامننا العميق مع أهالي محافظة واسط، ونتقدّم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى ذوي الضحايا". وشدد الحسان، على "أهمية الحفاظ على حياة الناس كأولوية قصوى"، مؤكداً "استعداد البعثة لتقديم كل ما يمكن من دعم إنساني لتجاوز آثار الكارثة". من جهته، أعرب "الإطار التنسيقي" في بيان منفصل عن تعازيه لذوي الضحايا، داعياً إلى "إجراء تحقيق عاجل وشفاف لتحديد أسباب الحريق ومحاسبة المقصرين"، مطالباً بـ"مراجعة شاملة لإجراءات السلامة العامة في المؤسسات الخدمية والتجارية". كما شدد الإطار على ضرورة أن "تفعّل الجهات التنفيذية والرقابية دورها في حماية أرواح المواطنين وصون ممتلكاتهم، وعدم التهاون في تطبيق معايير الأمان والوقاية". وشهدت مدينة الكوت مركز محافظة واسط، صباح اليوم الخميس، حريقاً مروّعاً اندلع داخل مركز تجاري كبير "هايبر ماركت"، وأسفر عن مصرع نحو 70 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لمصدر في مديرية الدفاع المدني.