
ترامب يشمت بسلفه بايدن خلال زيارة لـ "سجن التمساح"
ويزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فلوريدا اليوم لافتتاح مركز احتجاز للمهاجرين، تحت رعاية قادة الحزب الجمهوري في الولاية والذي واجه معارضة شديدة من الديمقراطيين وجماعات النشطاء بسبب مخاوف إنسانية وبيئية.
ومر أكثر من ستة أشهر على فوز ترامب في الانتخابات، لكن الخلافات بينه وبين سلفه جو بايدن لم تحل بعد. وخلال زيارة له إلى سجن " ألكاتراز التمساح" أو "سجن التمساح" في فلوريدا، وهو واحد من مئات مراكز الاحتجاز التابعة لإدارة الهجرة المصممة لاحتجاز عشرات الآلاف من المهاجرين، هاجم الرئيس الأمريكي ترامب سلفه بايدن بشدة، وقال ساخرا: "أرادني هنا".
وقال ترامب: "ليست هناك دائما أرض بهذا الجمال والأمان، بايدن أرادني أن أكون هنا، أليس كذلك؟ لم تنجح الأمور معه، لكنه أرادني أن أكون هنا".
وأضاف ترامب أن مركز احتجاز المهاجرين الجديد في المنطقة النائية في إيفرغليدز بولاية فلوريدا، المحاطة بمستنقعات مليئة بالتماسيح، يمكن أن يكون نموذجا لمشاريع مستقبلية، بينما تسارع إدارته إلى توسيع البنية التحتية اللازمة لزيادة عمليات الترحيل.
ووفقا لشبكة "إن بي سي"، أطلق الجمهوريون في الولاية اسم " ألكاتراز التمساح" أو "سجن التمساح" على المركز بشكل غير رسمي.
وظلت العلاقة بين ترامب وبايدن متوترة للغاية لسنوات عديدة، وخاصة منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2020، التي خسرها ترامب أمامه. وخلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، اتسمت العلاقة بينهما بتصريحات عدائية واتهامات متبادلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 16 دقائق
- الصباح العربي
في تطور أوكراني مفاجئ: مقتل ميخائيل جودكوف قائد الأسطول الروسي في قصف صاروخي جديد
لقي نائب قائد الأسطول الروسي اللواء ميخائيل جودكوف مصرعه أثناء قصف صاروخي أوكراني استهدف خلاله مركز قيادة مشاة البحرية الروسية بمقاطعة كورسك، وذلك طبقًا لما تم الإعلان عنه من قبل وكالة الأنباء الروسية "تاس" وقد جاءت تلك الضربة في ظل تصاعد التوتر العسكري بين كييف وموسكو. وفي ظل قيام الولايات المتحدة بتعليق شحنات الأسلحة الأوكرانية لثاني مرة، أبدت كييف استعدادها لشراء أو استئجار نظام دفاع جوي بديل، لا سيما بعد وقف تسليم الذخائر ودفاعات الجو الأساسية، إلا أن التصريحات الأمريكية حاولت التقليل من أثر القرار، وأكدت على أن الدعم العسكري لكييف ما زال قائمًا حتى وإن تأخر جزئياً. اعتبرت أوكرانيا أن وقف تلك الشحنات نكسة كبيرة في التصدي للتصعيد الروسي، لاسيما في ظل الهجمات الروسية الكثيفة بالطائرات المسيرة والصواريخ خلال الفترة الأخيرة، وأكد البنتاغون على استمرار تقديم الخيارات الملائمة للرئيس بايدن من أجل دعم كييف طبقا لما يلائم استراتيجية إنهاء الحرب. وقد أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن تعليق هذه الشحنات ليس معناه وقف الدعم الكلي لأوكرانيا، بينما أشار ترامب إلى أن الالتزام بالإمداد لكييف بصواريخ باتريوت ما زال قائمًا. كما رحبت موسكو بقرار واشنطن واعتبرته خطوة تساعد في تسريع نهاية العملية العسكرية الروسية، طبقا لما صرح به المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف. والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت في السابق بتقديم ما يزيد عن 65 مليار دولار أمريكي كدعم عسكري لأوكرانيا منذ بداية الحرب في عهد جو بايدن، إلا أن إدارة ترامب لم تعلن عن مساعدات عسكرية جديدة منذ توليها المنصب في يناير الفائت.


مصراوي
منذ 17 دقائق
- مصراوي
"أزمة الألبان" تهدد المفاوضات بين كندا وأمريكا
القاهرة- مصراوي ألغت كندا هذا الأسبوع ضريبة الخدمات الرقمية المفروضة على شركات التكنولوجيا الأمريكية بهدف إنقاذ مفاوضات التجارة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن يبدو أن هناك عقبة أكبر في طريق المحادثات، وهي القطاع الزراعي، وتحديدًا إدارة توريد منتجات الألبان. ويقول محللون نقلت عنهم رويترز، إن التخلي عن ضريبة الخدمات الرقمية كان خطوة سياسية سهلة لرئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مقارنة حتى بمجرّد طرح نظام إدارة التوريد الكندي للنقاش، وهو نظام بدأ منذ سبعينيات القرن الماضي، ويقوم على التحكم في إنتاج الحليب والبيض والدواجن، وتقييد الواردات من خلال رسوم جمركية مرتفعة للغاية. عند لقاء كارني بالرئيس ترامب منتصف يونيو، قال الزعيمان إنهما يسعيان للتوصل إلى اتفاق اقتصادي جديد بحلول 21 يوليو. لكن ترامب هدد في منشور على منصة "تروث سوشيال" يوم الجمعة، بإفشال المحادثات وفرض رسوم جديدة بسبب الضريبة الرقمية، التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الإثنين. وفي المنشور نفسه، هاجم ترامب الرسوم الكندية على منتجات الألبان. وبعد إلغاء الضريبة، أكد كل من كارني وترامب أن المفاوضات قد استُؤنفت. وقال سيلفان شارلبوا، محلل في صناعة الأغذية وأستاذ في جامعة دالهوزي: "ترامب يحتاج فقط إلى منشور واحد على تروث سوشيال ليُحدث فوضى سياسية في كندا". نظام إدارة توريد منتجات الألبان في كندا كان عقبة رئيسية خلال مفاوضات اتفاق الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA) في عهد فترة ترامب الأولى، لكنه صمد في وجه الضغوط الأمريكية وتم تضمينه في الاتفاق الموقع عام 2020. بحلول مارس من هذا العام (فترة ولاية ترامب الثانية)، عاد وهدد بفرض رسوم انتقامية على الألبان بسبب ما وصفه بـ"الرسوم الكندية المرتفعة بشكل هائل". رغم أن اتفاق USMCA سمح بحصص محدودة معفاة من الرسوم على منتجات الألبان الأمريكية، فإن أي كمية تتجاوز هذه الحصص تخضع لرسوم جمركية تتجاوز 200% في بعض الحالات. وقد حاولت واشنطن مرارًا الطعن في الطريقة التي توزّع بها أوتاوا هذه الحصص، لكن دون جدوى. في حين رأى البعض أن التخلي عن ضريبة الخدمات الرقمية أظهر ضعف كندا، إلا أن القرار لم يُحدث ضجة سياسية كبيرة، وكانت الضريبة في الأساس غير معروفة لمعظم الكنديين. لكن بالمقابل، عدّل البرلمان الكندي التشريعات قبل العطلة الصيفية لضمان عدم إدراج نظام إدارة التوريد ضمن مفاوضات التجارة، وصوّتت جميع الأحزاب بالإجماع على هذا التعديل. رغم ذلك، يرى خبراء تجارة أن هذا التشريع لن يمنع الوفد الكندي من مناقشة الملف خلف الأبواب المغلقة. قال تايلر مكّان، المدير التنفيذي لمعهد السياسات الزراعية الكندية: "في نهاية المطاف، ستفعل الحكومة الكندية ما يلزم لحماية إدارة التوريد إذا كان ذلك يعني الوصول إلى اتفاق". وأشار إلى أن العديد من المزارعين يعيشون في وهم أن هذا التشريع ملزم قانونًا. قطاع الألبان يتمتع بتأثير سياسي كبير في أوتاوا، إذ تقع معظم مزارع الألبان الكندية في مقاطعتي كيبيك وأونتاريو، وهما أهم مقاطعتين انتخابيًا لأي حزب يسعى لتشكيل حكومة. ورغم تقديم كندا تنازلات في عهد فترة ترامب الأولى، فإن نظام إدارة التوريد نجا من: اتفاق USMCA، واتفاق الشراكة الشاملة والمترقية عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، وأيضًا اتفاقية كندا–الاتحاد الأوروبي وقالت رابطة مزارعي الألبان في كندا إن تصريحات ترامب الأخيرة "لا تستند إلى حقائق"، مشيرة إلى أن صادرات الألبان الأمريكية إلى كندا تفوق الواردات الكندية إلى الولايات المتحدة.


فيتو
منذ 22 دقائق
- فيتو
كيف يتأثر سعر الدولار مع سياسات ترامب الاقتصادية.. مستقبل مجهول يواجه العملة الأمريكية.. والاقتصاد العالمي أمام مرحلة جديدة من عدم اليقين
لطالما كان الدولار الأمريكي، محط أنظار الأسواق العالمية والمحلية، تتأرجح قيمتها صعودا وهبوطا تحت تأثير عوامل اقتصادية وجيوسياسية معقدة، ومع دخول المشهد السياسي الأمريكي من منعطف جديد، تعود سياسات الرئيس دونالد ترامب لتلقي بظلالها على توقعات سعر الدولار، خاصة في ظل التراجعات المستمرة التي تشهدها العملة الخضراء عالميا ومحليا. تأثير سياسات ترامب على الدولار خلال فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى "2017-2021"، شهد الدولار تقلبات ملحوظة تأثرت بشكل مباشر بسياساته الاقتصادية والتجارية، والتي يأتي من أبرزها الحروب التجارية، حيث تبنى ترامب نهجا حمائيا، فرض بموجبه تعريفات جمركية على واردات من الصين والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، هذا النهج، الذي وصفه بالضغط على الشركاء التجاريين لتحقيق صفقات "عادلة"، أحدث حالة من عدم اليقين في الأسواق، مما تسبب في الضغط على العملة الأمريكية نتيجة الضرر الذي لحق بسلاسل التوريد العالمية والاقتصاد الأمريكي. ومن بين التأثيرات الخاصة بسياسات ترامب على الدولار أيضا، التخفيضات الضريبية في قانون التخفيضات الضريبية والوظائف 2017، والتي أدت إلى تحفيز النمو الاقتصادي على المدى القصير، مما عزز جاذبية الدولار للمستثمرين الباحثين عن عوائد أعلى، ومع ذلك، فإن زيادة الدين العام نتيجة لهذه التخفيضات يمكن أن تثير مخاوف بشأن الاستقرار المالي على المدى الطويل، مما قد يضع ضغطًا هبوطيا على الدولار. ولم تقف التأثيرات خلال فترة ترامب الرئاسية الأولى، عن هذا الحد فقط، ولكن سياسات الاحتياطي الفيدرالي، على الرغم من استقلاليته، إلا أن ترامب مارس ضغوطا متكررة عليه لخفض أسعار الفائدة، معتبرا أن الدولار القوي يعيق الصادرات الأمريكية، مثل هذه التصريحات، بغض النظر عن مدى تأثيرها الفعلي، قد تزيد من عدم اليقين حول مسار السياسة النقدية وتؤثر على معنويات السوق. التراجعات المستمرة للدولار وفي الفترة الحالية، ومع بداية الفترة الرئاسية الثانية لترامب في البيت الأبيض، يشهد الدولار الأمريكي تراجعات مستمرة على المستويين العالمي والمحلي، مدفوعا بعدة عوامل، تتمثل في تباطؤ النمو العالمي في مناطق رئيسية مثل أوروبا والصين، مما يقل الطلب على الدولار كعملة تجارية واستثمارية، بالإضافة إلى التغير في توقعات أسعار الفائدة العالمية، نتيجة الضغوط التضخمية التي تعاني منها الدول، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، التي تتسبب في تعرض الدول لركود اقتصادي محتمل. ومن بين العوامل أيضا، الديون الأمريكية المتزايدة، حيث يستمر الدين العام الأمريكي في الارتفاع، مما يثير تساؤلات حول الاستدامة المالية على المدى الطويل ويضع ضغطا على قيمة الدولار، ناهيك عن تراجع الثقة في السياسة النقدية والمالية الأمريكية، وهذا لأنه في بعض الأحيان، قد تؤدي حالة عدم اليقين السياسي أو المالي في الولايات المتحدة إلى تراجع ثقة المستثمرين في الدولار. تأثير الدولار على السوق المحلي ومحليا، تتأثر قيمة الدولار في مصر أيضا بعوامل خاصة مثل توفر العملة الصعبة، حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وأسعار الفائدة المحلية، فضلا عن التوازنات التجارية والميزانية العامة للدولة، ولذلك فإن أي نقص في المعروض الدولاري أو زيادة في الطلب عليه محليا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سعره مقابل العملة المحلية، حتى لو كان الدولار يتراجع عالميا. توقعات الدولار في عام 2025 تظل توقعات الدولار في عام 2025، محل نقاش بين الخبراء والمحللين، وتتأثر بمجموعة واسعة من العوامل الاقتصادية والسياسية العالمية والمحلية. إليك ملخص لأبرز التوقعات والعوامل المؤثرة، والتي يأتي من أبرزها السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، والأوضاع الاقتصادية العالمية، ناهيك عن العوامل الجيوسياسية والسياسية. وهناك تباين كبير في التوقعات بين المؤسسات المالية، حيث يتوقع بنوك "أموندي إنفستمنت إنستتيوت" و"يو بي إس" تراجع الدولار خلال عام 2025، خاصة في النصف الثاني، مع استبعاد استمرار الاتجاه الصعودي الكبير، كما تشير بعذ التوقعات إلى ارتفاع الدولار بنسبة 5% خلال العام، مدفوعا بفرض تعريفات جمركية جديدة واستمرار تفوق الاقتصاد الأمريكي. وبالرغم من ذلك، يبدو أن مستقبل الدولار الأمريكي يظل معقدا ويتأثر بمزيج من العوامل الداخلية والخارجية، مع عودة سياسات دونالد ترامب، مما يجعلنا نشهد فترة من التقلبات المتزايدة مدفوعة بالتوترات التجارية والضغوط على السياسة النقدية، وفي ظل التراجعات المستمرة للعملة الخضراء، سيتعين على الأسواق مراقبة عن كثب ليس فقط القرارات السياسية والاقتصادية في واشنطن، بل أيضا التطورات الاقتصادية العالمية وتوجهات البنوك المركزية الأخرى، لفهم المسار المستقبلي للدولار وتأثيره على الاقتصادات المحلية حول العالم. وبشكل عام، يمكن القول إن عام 2025 يحمل معه الكثير من عدم اليقين بالنسبة لسعر الدولار، بينما يرى البعض استمرارا لجاذبية الدولار بفضل قوة الاقتصاد الأمريكي النسبية أو كونه ملاذا آمنا في أوقات الاضطرابات، يتوقع آخرون تراجعا تدريجيا مع تحول السياسات النقدية نحو التيسير أو تحسن أداء الاقتصادات الأخرى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.